المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مهمممممممم جدا...



أملي الجنة
10-05-2010, 06:55 PM
توجد اشارات في بعض الاحاديث النوبه عن وحدات للقياس مثل الشبر والذراع والمد والصاع ... اكتبي تقرير عن هذه الوحدات وعلاقتها بوحدات النظام الدولي؟؟؟
هذا هوا السؤاااال بلييييييييييييز الي يعرف الجوآآآب لايبخل يحطه
وجزاكم الله خييير

الاستاذ مناف دحروج
10-05-2010, 09:20 PM
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
غريب الحديث
ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
بين اليأس والغرور
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .
جزاء الذاكرين
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون :{إنني معكما أسمع وأرى }(طـه 46) .
وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
جزاء القرب من الله
ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال :{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }( البقرة 186) ، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم ، ففي هذه الجمل الثلاث في هذا الحديث وهي قوله تعالى : ( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) ما يدل على هذا المعنى العظيم ، وهو أن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه ، ولذلك فإنه يعطي العبد أكثر مما فعله من أجله ، فسبحانه ما أعظم كرمه وأجَلَّ إحسانه .

إتران
10-05-2010, 11:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي الفاضلة
تقبلي مني هذه الإضافة ، والتي أرجو أن تجدي فيها الفائدة التي تبحثين عنها


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ؛ على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين . و أمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " أخرجه البخاري .
والصاع المقصود هو صاع أهل المدينة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ضابط ما يكال ، بمكيال أهل المدينة كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المكيال على مكيال أهل المدينة والوزن على وزن أهل مكة " أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح . والصاع من المكيال ، فوجب أن يكون بصاع أهل المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
وعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن جده رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث منادياً في فِجاج مكة : ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكرٍ أو أنثى ، حرٍّ أو عبد ، صغيرٍ أو كبير ، مُدَّان من قمح ، أو سواه صاعٌ من طعام } رواه الترمذي
.
من المعلوم أن الصاع النبوي يساوي أربعة أمداد، والمُد يساوي ملء اليدين المعتدلتين، وأما بالنسبة لتقديره بالوزن فهو يختلف باختلاف نوع الطعام المكيل، ومن هنا اختلفوا في حسابه بالكيلو جرام، فمنهم من قدره بـ 2040 جراماً، ومنهم من قدره بـ2176 جراماً، ومنهم من قدره بـ2751 جراماً.. وقدرته اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية بما يساوي ثلاثة كيلو جرام تقريبا .
من هنا نستطيع القول بأن المُد والصاع وحدات لقياس الوزن ( الكتلة ) أما علاقتهما بوحدة قياس الكتلة في النظام الدولي ( الكيلو جرام ) فهي : الصاع = 3 كيلوجرام ، الصاع = 4 أمداد وبالتالي المُد = ثلاثة أرباع الكيلوجرام أي حوالي 750 جرام


أما الشبر والذراع والباع الواردة في حديث الرسول والذي تفضل بذكره الأستاذ مناف ، فهي تعتبر وحدات قياس للطول ويقابلها في النظام الدولي المتر أما علاقتها به فهي كالتالي :


الباع = 4 أذرع ، والذراع الشرعية = 49.327477 سنتيمتر أي تقريبا ( 0.49 مترا ) ، وبالتالي فإن الباع = 197.30991 سنتيمتر (حوالي 1.97 مترا أي تقريبا 2 متر ) ، أما مقدار الشبر فيختلف من مذهب لاّخر فــ :
عند الحنفية 1.855 متر
وعند المالكية 2.12 متر
أما عند الحنابلة والشافعية 2.473 متر


هذا والله أعلم


تحياتي

أملي الجنة
10-07-2010, 03:59 AM
شكرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
وجزآآآآآآآآآآآآكم الله الف خييييييييير

ابراهيم القحطان
10-12-2010, 10:43 PM
ابغى اجابة السؤال
عن انظمة القياس في الحضارات القديمه

عذبتني الفيزياء
11-01-2010, 05:05 PM
حتى البنات عذبتهم الفيزياء حقت اول ثانوي ههههههههيلا احتى انا ادور وما لقيت

تذكار
12-15-2010, 01:45 AM
الله لايحرمكم الأجر ويعطيكم العافية

وجـوج
03-01-2011, 06:32 PM
وانا بعد لي يومين وانا ادور مايصير ابي بحث عن وحدات القياس القديمة والحديثة اف مليت من كثر ما ادورر

فوزي نجيب حجاب
03-01-2011, 07:10 PM
ان شاء الله تجدى هذة الوحدات وستجدى الاجابة بالمنتدى هنا

alaamu
03-01-2011, 07:37 PM
الشي يلي لازم نعرفو ا قول الشاعر:
لاتحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر

alaamu
03-01-2011, 07:38 PM
لاتحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا