سليمان
02-15-2007, 05:16 PM
:eh_s (9): :18: :11:
إن إشعاع الخلفية الكونية المكروي – أو كما يدعى CMB – ما هو إلا ضوء خافت يملأ الكون ساقطاً نحو الأرض من كل الاتجاهات بشدة ثابتة تقريباً , و يمكن القول أنه الحرارة المتبقية من الخلق – بقايا التوهج الناتج عن الانفجار الأعظم – التي ظلت تتدفق عبر الفضاء خلال ال 14 مليار سنة الماضية ، و يمكن تشبيه ذلك بالحرارة المنتشرة من صخرة سخنت بواسطة الشمس نهاراً و في الليل تعود لاصدار الاشعاع الذي اختزنته .
- منذ بداية القرن العشرين ، عمل مبدآن على تغيير الطريقة التي يقوم من خلالها الفلكيون برصد الكون :
المبدأ الأول يقول بأن الكون كبير بشكل لامتناه ٍ ، فالقسم المرئي من الكون اليوم هو كرة لا يتجاوز نصف قطرها 15 مليار سنة ضوئية ، و هذا كما يعتقد العلماء لا يمثل إلا قطرة ماء في بحر واسع.
المبدأ الثاني يقول أن الضوء ينتقل بسرعة ثابتة .
إن إحدى النتائج البسيطة لهذين المبدأين هي أننا كلما نظرنا إلى أجسام أبعد فهذا يعني أننا ننظر أقدم عبر الزمن .
عندما نشاهد زحل و هو يشع في السماء مثلاً، فإننا ننظر إليه كما كان منذ ساعة تقريباً ، و هكذا فإن الضوء القادم من المجرات البعيدة و الذي تلتقطه التيليسكوبات اليوم كان قد تم إشعاعه منذ ملايين السنين .
إن إشعاع الخلفية الكونية الميكروي هو أقدم ضوء يمكن أن نراه – أي أنه الأبعد مكاناً و الأقدم زمناً – حيث مضى هذا الضوء في رحلته منذ أكثر من 14 مليار سنة قبل أن توجد الأرض أو حتى أية مجرة . إنه بقايا طفولة الكون ، ذلك الوقت الذي لم يكن فيه الكون مظلما ًًًًًًًًًًًًًً و بارداً كما هو الآن ، بل كان ملتهباً بالإشعاع و الجسيمات الأولية .
إن الأجسام المألوفة التي تحيط بنا اليوم - كالنجوم و الكواكب و المجرات و ما شابهها - تكونت من اتحاد هذه الجسيمات الأولية بينما كان الكون يتمدد و يتبرد .
إن هذا الإشعاع المتبقي ذو أهمية بالغة في دراسة علم الكونيات cosmology لأنه يحمل معه البصمات الأولية لهذه الجسيمات كما يحمل مخططاًً للتغيرات الطفيفة في شدة الإشعاع نستطيع من خلاله أن نتعرف على الإحصاءات الأساسية عن الكون ، كما يتم التعرف على المجرمين من خلال بصمات أصابعهم.
عندما انطلق هذا الاشعاع منذ مليارات السنين كان ساخناً و متوهجاً مثل سطوح النجوم , و قد عمل التوسع الكوني على تمديد الكون بمقدار واحد إلى ألف منذ ذلك الحين . و قد ازداد طول موجة الضوء مع هذا التوسع ليصل إلى الجزء المكروي من الطيف الكهرومغناطيسي ، ثم تبرد إشعاع الخلفية الكونية المكروي إلى درجة حرارته الحالية 2.73 فوق الصفر المطلق كما تحدد ذلك ترمومترات التوهج (glorified thermometers ) المعروفة باسم التيليسكوبات الراديوية radio telescopes) ) .
إن إشعاع الخلفية الكونية المكروي – أو كما يدعى CMB – ما هو إلا ضوء خافت يملأ الكون ساقطاً نحو الأرض من كل الاتجاهات بشدة ثابتة تقريباً , و يمكن القول أنه الحرارة المتبقية من الخلق – بقايا التوهج الناتج عن الانفجار الأعظم – التي ظلت تتدفق عبر الفضاء خلال ال 14 مليار سنة الماضية ، و يمكن تشبيه ذلك بالحرارة المنتشرة من صخرة سخنت بواسطة الشمس نهاراً و في الليل تعود لاصدار الاشعاع الذي اختزنته .
- منذ بداية القرن العشرين ، عمل مبدآن على تغيير الطريقة التي يقوم من خلالها الفلكيون برصد الكون :
المبدأ الأول يقول بأن الكون كبير بشكل لامتناه ٍ ، فالقسم المرئي من الكون اليوم هو كرة لا يتجاوز نصف قطرها 15 مليار سنة ضوئية ، و هذا كما يعتقد العلماء لا يمثل إلا قطرة ماء في بحر واسع.
المبدأ الثاني يقول أن الضوء ينتقل بسرعة ثابتة .
إن إحدى النتائج البسيطة لهذين المبدأين هي أننا كلما نظرنا إلى أجسام أبعد فهذا يعني أننا ننظر أقدم عبر الزمن .
عندما نشاهد زحل و هو يشع في السماء مثلاً، فإننا ننظر إليه كما كان منذ ساعة تقريباً ، و هكذا فإن الضوء القادم من المجرات البعيدة و الذي تلتقطه التيليسكوبات اليوم كان قد تم إشعاعه منذ ملايين السنين .
إن إشعاع الخلفية الكونية الميكروي هو أقدم ضوء يمكن أن نراه – أي أنه الأبعد مكاناً و الأقدم زمناً – حيث مضى هذا الضوء في رحلته منذ أكثر من 14 مليار سنة قبل أن توجد الأرض أو حتى أية مجرة . إنه بقايا طفولة الكون ، ذلك الوقت الذي لم يكن فيه الكون مظلما ًًًًًًًًًًًًًً و بارداً كما هو الآن ، بل كان ملتهباً بالإشعاع و الجسيمات الأولية .
إن الأجسام المألوفة التي تحيط بنا اليوم - كالنجوم و الكواكب و المجرات و ما شابهها - تكونت من اتحاد هذه الجسيمات الأولية بينما كان الكون يتمدد و يتبرد .
إن هذا الإشعاع المتبقي ذو أهمية بالغة في دراسة علم الكونيات cosmology لأنه يحمل معه البصمات الأولية لهذه الجسيمات كما يحمل مخططاًً للتغيرات الطفيفة في شدة الإشعاع نستطيع من خلاله أن نتعرف على الإحصاءات الأساسية عن الكون ، كما يتم التعرف على المجرمين من خلال بصمات أصابعهم.
عندما انطلق هذا الاشعاع منذ مليارات السنين كان ساخناً و متوهجاً مثل سطوح النجوم , و قد عمل التوسع الكوني على تمديد الكون بمقدار واحد إلى ألف منذ ذلك الحين . و قد ازداد طول موجة الضوء مع هذا التوسع ليصل إلى الجزء المكروي من الطيف الكهرومغناطيسي ، ثم تبرد إشعاع الخلفية الكونية المكروي إلى درجة حرارته الحالية 2.73 فوق الصفر المطلق كما تحدد ذلك ترمومترات التوهج (glorified thermometers ) المعروفة باسم التيليسكوبات الراديوية radio telescopes) ) .