المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغزو الإستشراقي على الإسلام



مصطفى الغندقلي
09-16-2010, 08:01 AM
لطالما تسآئلت داخلي من قبل الزمان لماذا أعيش في مجتمع متخلف ونامي وهناك مجتمعات أخرى متفوقة ومتقدمة علميا وتكنولوجيا عنا ،،، وهل لنا دور في أي تقدم علمي ،،، وما الذي يميز تلك المجتمعات عننا بحثت ونقبت ولكني لم أجد إلا إننا مجتمع يعيش عالة على الآخر ،،،، لكن أثناء بحثي وجدت كتب ومقالات والتي تتشرف بأن تخبرنا بأن المسلمين كان منهم العلماء وأن الحضارة الإسلامية كانت زو شأن ونهضة فكدت ان أطير من الفرحة وهتف في داخلي " إحنا كويسين أهو دة احنا تمام على كدة" ولكن عندما عدت إلى صوابي كانت الصدمة ،،،كل ما وجدته كام من حوالي 13 قرن أي ليس له تأثير الآن وكأنها كانت قصص تاريخية دفنت مع الزمن ولم يعد لها أي لزم سوى هو الفرجة والإطلاع مثله مثل أي قطعة من الحجر أو الأنتيك والتي ليس لها أي قيمة سوى إنها قديمة ،،،،فعدت إلى التساؤل داخلي "لماذا كنا كدا ودلوقتي إحنا كدة ؟؟؟" كان الأمر يبدو غريب ....
أخيرا وجدت ضالتي من أول ما وجدت إحدى المحاضرات لأخ يدعى ممدوح الشناوي حفظه الله
حيث كان يشرح بالتفاصيل كيف كان المسلمين من قبل وكيف وصلو الى الحال حاليا مع مرور تلك القرون ،،، وكنت أصعق مع كل كلمة كنت أقراها وانا أرى إنجازات وسمات مسلمين وهي تنتقل إلى الغير دون أدنى الإعتراف بفضل المسلمين بها ...
بإذن الله تعالى سوف أنقل لكم مقطفات من هذه المحاضرة للمشاركة والفائدة وأتمنى أن يستفاد منها شخص واحد من وسط حتى الف شخص حتى يكون سبب في تشجيعي وتحفيزي على ألأستمرار في الموضوع وذلك على حلقات متعددة حتى لن أتسبب في طول الموضوع فيمل القراء مني وفي نفس الوقت أرجو أن تعطوني آرآئكم وهل أستمر أم لا لعلي قد أكون مخطأ في أحد الجوانب العامة وجزاكم الله خير
مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-16-2010, 08:41 AM
الغزو الإستشراقي على الإسلام


الحمد الله واهب النعم ،أهل المن والوجود والعطاء والكرم، الغافر سبحانه للتائبين من عباده كبائر ذنوبهم واللمم، نحمده سبحانه ولا نحصي ثناء عليه هو كم أثنى على نفسه في القدم، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا مستوجبات النقم ، ونسأله سبحانه اللطف فيما جرت به المقادير وخط به القلم، ونشهـد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له الأول فلا شئ قبله خلق الإنسان من عـدم ، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الأجناس والأمم ،الأُمي الذي لم يقرأ ويكتب ولم تخط يداه القلم ،وكان أسوة لأمته في العدل فـما جار وما حاد وما ظلم ،سعت إليه الأشجار تمشي عـلى ساق بغـير قدم، وشهد برسالته الذئب وقد طأطأ بين يـدي الرعي وأحتشم، فصلَِّ اللهم عليه وعلى آله وصحبه أولي العزائم والهمم، وسلم تسليما كثيرا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ


سأبدأ بأحدى السرقات الفكرية مع ( إبن النفيس : إضغط هنا لمذيد من التفاصيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/ابن_النفيس) )حيث ظل الغرب ثلاثة قرون ينسبون إكتشاف الدورة الدموية إلى الأنجليزي وليام هارفي والذي شرحها في القرن السابع عشر الميلادي وحدث أن طبيبا مصريا هو الدكتور محي الدين الططاوي كان يعد رسالة الدكتوراة في جامعة فراي برج بألمانيا وذلك عام 1942 من الميلاد قد وجد مخطوطات قديمة في مكتبة الجامعة للطبيب المسلم على بن أبي الحزم بن النفيس حيث كانت تشرح وبالتفصيل الدورة الدموية قبل وليم هارفي بأربعة قرون حيث فذهل الدكتور الططاوي وقرر أن يرفق هذه المخطوطات بموضوع رسالته لإثبات واقعة السرقة،،، وبالفعل قدمت المخطوطات إلى لجنة للمناقشة وكان من بينهم الطبيب الإلماني مايرهوف فكانت الصاعقة لهم حيث بداو تتابع تاريخ المخطوطات فوجدو انها ترجمت في القرن السادس عشر الميلادي باللغة اللاتينية وترجمها طبيب إيطالي إلباجو وبعد ترجمتها بست سنوات قام الأسباني ميجيل سرفتوس والإيطاليان ريالدوكولمبو ، وأندريا سيزا لفيتو بنشرها على إنها ثمرة جهودهم وبحثهم الدائم ثم جاء الإنجليزي وليم هارفي في القرن السابع عشر الميلادي فكان أن نشرها موقعة بإمضائه،،،، ثم تم التراجع عن نسبها إلى هارفي وإعدة نسبها الى الطبيب المسلم بن النفيس
ولكن ليس جرائم السرقات متوقفة على هذا فقط فهناك إنجازات إخرى تم سرقتها ولم يتم الإعتراف بأصحابها الإصليين إلى وقتنا الحالي ،،، بإذن الله سوف أذكر بعضها في المرة المقبلة

مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-16-2010, 09:44 AM
الغزو الإستشراقي على الإسلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

مازلنا مع السرقات الفكرية من المسلمين حيث كان ( تقي الدين محمد بن معروف : إضغط هنا لمذيد من التفاصيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/تقي_الدين_الشامي)) والذي عاش في كنف السلطان العثماني سليمان القانوني هو أول من إستخدم طافة المياه والهواء والبخار في توليد الطاقة الحركية وهو أول من إخترع ىلة لضخ المياه من الأعماق البعيدة ، كانت هذه الآلة تعتمد على مفهوم التوازن الديناميكي إذ تحتوي على ست إسطوانات تهبط وترتفع بتأثير ثقل الرصاص وضغط الماء،،،،،،،سرق نيوكمن هذه الفكرة بعد مائة وسبعين عاما وأيضا قام مورلند بصناعة المضخة التي نسبت إليه بنفس المفهوم بعد بن معروف بمائتين وأربعين عاما .
الف بن معروف كتابه القيم الطرق السنية في الالآ الروحانية والذي صدر عام 1551 وبعد صدور الكتاب بخمس سنوات قام إجريكولا بإصدار كتاب هو نسخة حرفية من كتاب بن معروف ، وبعد 37 عاما أصدر راميلي كتابا عن الالآت هو نسخة حرفية من كتاب بن معروف وبعد 97 عاما أصدر كتر كتاب إستخدام البخرا وهو محصلة جهود بن معروف.
مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-16-2010, 11:11 AM
الغزو الإستشراقي على الإسلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما ( عبد الرحمن الخازن : إضغط هنا لمذيد من التفاصيل (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=160226) ) فقد كانت أبحاثه في الوزن والحرارة والكثافة النوعية للهواء ، هي الأساس الذي اعتمد عليه تورشيلي في إختراع البارومتر الذي يقيس الضغط الجوي وذلك بعد الخازن بخمسة قرون ،، وعلى ضؤ أبحاثه ايضا اخترع جاليليو الترمومتر.

أما ( شهاب الدين أحمد بن ماجة : إضغط هنا لمذيد من التفاصيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/أحمد_بن_ماجد)) الذي إخترع البوصلة فلقد كان قائد الرحلة البحرية التي أقلت فسكودجاما عبر طريق رأس الرجاء الصالح إلى جزر الهند الشرقية ونسب الغرب كذبا وزورا إكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح إلى البرتغالي فسكودجاما رغم أن المسلمين كانو يزرعون هذا الطريق جيئة وذهابا قبل هذا بقرون.

اما ( بن خلدون : إضغط هنا لمذيد من التفاصيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/ابن_خلدون)) فهو مؤسس علم الإجتماع وليس أوجست كونت حتى قالو علماء الغرب مثل كلوذيو وشمت وفارد ولوذبك وجميلوفيتش وغيرهم " إنه لمن المغالطات السمجة أن ينسب علم الإجتماع إلى اوجست كونت وما هو إلا ناقل حرفي لأراء جاء بعد بن خلدون بعده بأربعة قرون ونصف "

ومازال في جعبة السرقات الكثير والكثير والذي يعنينا هو أن التفوق الإسلامي كان ظاهرا وواضحا وضوح الشمس في كبد النهار كيف لا ؟؟؟،،، وكان حكام المسلمين يهتمون بتثقيف السواد الأعظم من الأمة وكانت المكتبات العامة في كل مكان تحوي كنوز العلم والمعرفة وتعيرها لكل راغب بلا مقابل .
كان المسلمين شغوفين بالعلم وكانت الهدايا القيمة هي إهدا المجلدات والكتب العلمية وكانت اموال وأوقاف اه الخير تذهب إلى ميزانية التعليم وكل مسجد ملحق به مدرسة لتعليم القراءة والكتابة والقرآن الكريم وكان الأغنياء يذهبون للمعلم بالمدينة يكونون في خدمته وخدمة اه بيته يقضون له الحوائج من السوق وينظفون له الدار ، ويعطيه اهلوهم موادا تموينية ليس اموالا تكون بالتفاق كل عام .

يتبع......




مع تمنياتي بالتوفيق

أبو صالح 1
09-17-2010, 02:40 AM
أشكرك أخي الحبيب على الموضوع الرائع

ويا اسفتاه من قبل كنا في المقدمة

والان في العصر الحاضر نحن في المأخرة

ولكن ان شاء الله اننا سنعود لمكاننا الطبيعي

الموحدة لله
09-17-2010, 03:14 AM
ما شاء الله اخانا الفاضل .....موضوعك جدا قيم ورائع ...اكمل وان شاء المولى سنتابع معك لعلنا نصل الى ضالتنا وربما نضع انفسنا على اول الطريق الصحيح !!

وحضرتك تسآلت
لماذا كنا كدا ودلوقتي إحنا كدة ؟

ربما اجد السبب يكمن في نقطتين على الاقل من وجهة نظري الشخصية
السبب الاول هو العلم .....والعلم ليس آداة تجديد خلقي فحسب بل هو آداة سلطة وسلطان ووسيلة نفوذ وقوة

السبب الثاني هو الدين .....وهو في نظري سبب رئيسي واولي .....فلن يصلح آخر هذه الامة الا بما صلح به اولها ....

مصطفى الغندقلي
09-17-2010, 09:05 AM
أبو صالح 1 الموحدة لله
جزالكم الله خيرا
بإذن الله سيعود مجد هذه الأمة مرة أخر ولكن بعد أن يبدأ كل فرد بإصلاح نفسه أولا (لإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ) ثم ينصلح حال المجتمع بأكمله

والله ولي التوفيق

مصطفى الغندقلي
09-17-2010, 09:43 AM
الغزو الإستشراقي على الإسلام

الحمد الله واهب النعم ،أهل المن والوجود والعطاء والكرم، الغافر سبحانه للتائبين من عباده كبائر ذنوبهم واللمم، نحمده سبحانه ولا نحصي ثناء عليه هو كم أثنى على نفسه في القدم، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا مستوجبات النقم ، ونسأله سبحانه اللطف فيما جرت به المقادير وخط به القلم، ونشهـد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له الأول فلا شئ قبله خلق الإنسان من عـدم ، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الأجناس والأمم ،الأُمي الذي لم يقرأ ويكتب ولم تخط يداه القلم ،وكان أسوة لأمته في العدل فـما جار وما حاد وما ظلم ،سعت إليه الأشجار تمشي عـلى ساق بغـير قدم، وشهد برسالته الذئب وقد طأطأ بين يـدي الرعي وأحتشم، فصلَِّ اللهم عليه وعلى آله وصحبه أولي العزائم والهمم، وسلم تسليما كثيرا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ


شهد العلم طفرة على أيدي المسلمين ونبغ من بينهم علماء أفذاذ كانوا أحاديث الدنيا عرفوا في أوائل القرن الثالث الميلادي تركيب البارود المندفع ، وطوعوا هذا العلم في معارك الأندلس باذا ، وإليكاند ، والجزيرة وكرييه.
من الطرائف التي تذكر حتى توضح مدى الجهل الذي كانت تنعم به أوربا أن القذائف كانت تنطلق نحو الصليبيين كالسنة اللهب فكانوا يفرون من أمام المسلمين وهم يتّوسلون وينصرعون للمسيح أن ينقذهم من أنابيب الشطان النارية التي ستدمر الكون وتسبب فناء العالم. ملحوظة إعتذر إلى القرأء المسيحين إن شعرو أن هناك إساءة لهم فا أقسم بالله العظيم أن لم أقصد أي إهانات ولا أي إساءات ولكني أنقل ما هو مدون في التاريخ.
كذلك عرف المسلمون مسحوقي الزرنيخ والكالسيوم بما يسبب العمى المؤقت لأعدائهم ، وكذلك عرفوا البوصلة واستخدموها في رحلاتهم ، وأقاموا المراصد الفلكية ، ووضعوا بها الإسطرلابات وهي آلات قياس إرتفاع النجوم والكواكب كذلـك عرفوا الساعات الميكانيكية والشمسية المتطورة كان من بينها ساعة حق القمر الـتي اخترعها تـقي الـديـن محمد بـن معـروف كذلـك وضع الزيجات - أي النتائج والجداول الفلكية - ، ووضعوا أسس علم الكيمياء ، ومارسوا الترشيح ، والتصعيد ، والبلورة ن والتطليس، والتقطير ، وفتتوا حصى المثاني ، وعالجوا الجذام ، والحصبة ، والجدري ، واستخدموا المرقد أي المخدر ، إسخلصوه من نباتي ست الحسن ، والخشخاش ، كذلك عرف المسلمون تطهير الجروح وتعقيمها بالمواد المتخمره , مما يتسبب التئام الجروح في أيام قليلة.

مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-17-2010, 09:51 AM
الغزو الإستشراقي على الإسلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ


كان المسلمين أن أحدثوا طفرة في علم الرياضيات باستخدام واختراع الصفر واستحدث الخوارزمي علم الجبر ، وأضافوا علم التفاضل والتكامل واللوغريتمات ، ونقلوا زراعة القطن والقصب إلى الأندلس والقمح الأسمر إلى فرنسا ، ووضع الإدريسي أول خريطة تقريبية للعالم كانت على شكل كرة ، وكانت قرطبة أعجوبة الدنيا يسكنها مليون مسلم وتحوي ثمانية وعشرين ضاحية ، وتحوي أيضاً مئة وثلاث عشر منزل ، وستمائة مسجد للعبادة ولتعليم الناس القراءة والكتابة ، كما ذكرنا وكانت تحوي أيضاً ثمانين مدرسة عامة ، وسبع عشر مدرسة متخصصة - كلية- ، وثلاث مائة حمام عمومي ، وعشرين مكتبة كبرى وثمانين ألف متجر ، كذلك فقد كانت تحوي خمسين مستشفى متخصصة ، بخلاف مائة وخمسين مستشفى في أنحاء العالم الإسلامي ، وكل الشوارع مرصوفة بأحجار البازلت ، ومثبت في حوائط المنازل على الجانبين مشاعل تضاء ليلا، ويقوم عمال النظافة بعمليات الإشراف والصيانة ويجمعون القمامة في عربات تجرها الثيران.
تلك صورة مشرقة لا لقرطبة وحدها بل لكل بلدان العالم الإسلامي التي لم تقل كثيراً عن مستوى قرطبة وما لم نذكره طبعاً - نظراً لتضيق الوقت - أكثر ولا شك.
هكذا كانت الصورة في بلاد العلم الإسلامي فماذا أوربا؟؟؟؟؟

يتبع.......


مع تمنياتي بالتوفيق

سمية أحمد
09-17-2010, 02:08 PM
موضوع أكثر من رائع ...بارك الله فيك
فما أجمل أن نتعرف على ماضينا حتى نستفيد منه ...
ولعلنا نغار من حالنا فى الماضى ...
ونحاول أن نعود كما كنا...
بإذن الله سنعود يوماً ما...
والله المستعان

أستاذ مصطفى ...لى تعقيب بسيط إسمح لي...

ثم جاء الإنجليزي وليم هارفي في القرن السابع عشر الميلادي فكان أن نشرها موقعة بإمضائه،،،، ثم تم التراجع عن نسبها إلى هارفي وإعدة نسبها الى الطبيب المسلم بن النفيس

للأسف لم يتم التراجع عن نسب هذا الإكتشاف إلى هارفى حتى الآن...
فمنهاج الثانوية العامة فى مصر لمادة الأحياء مازال يدرس للطلاب بأن مكتشف الدورة الدموية هو وليم هارفى

وتقبلونى بينكم

مصطفى الغندقلي
09-17-2010, 06:26 PM
استاز s7777777
فعلا أنه شئ محزن أن يكون ذلك من أنفسنا نحن وهذا بسبب بعض النفوس الضعيفة بيننا فا بعد أن فشل أعداء الإسلام في هزيمة الإسلام والمسلمين عسكريا فغيرو خطة حربهم والتي قد تبدو قد نجحت وهي الحروب الفكرية .
أما بالنسبة للمناهج الدراسية فـ............ لا تعليق

مع تمنياتي بالتوفيق وسوف أتكمل قريبا بإذن الله مع تمنياتي بتغير ما في صدورنا ويتوب الله علينا

elmasry2
09-17-2010, 07:51 PM
يا اخى وقانون نيوتن الاول
ومعادلات كبلر

مصطفى الغندقلي
09-18-2010, 08:32 AM
استاز elmasry2
هناك الكثير من الإعمال والإنجازات العلمية والتي سرقها الغرب من المسلمين وحتى الآن لم يتم الإعتراف بأصحابها الأصلين والأمثلة على ذلك كثير وبإذن الله سا أحاول أن أوضحها في الموضوع وأيضا إذا وصل أحدكم إلى شئ فلا يبخل أن يذكره ولكن شرط أن يكون واثق من معلوماته حتى نتجنب إرتكاب الأخطاء في حقنا كما قلت انت أيضا قوانين نيوتن والتي سرقت من الكتب الإسلامية ،،،،،والكثير من أمثال نيوتن ،،، انا وضعت هذا الموضوع لكي يعلم من لا يعلم من المسلمين ماضيه المشرق ولعله يكون بيننا من يحاول ويستطيع أن يعيد إشراقه مرة أخرى.
وعموما أشكرك على المرور
مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-18-2010, 09:36 AM
الغزو الإستشراقي على الإسلام

الحمد الله واهب النعم ،أهل المن والوجود والعطاء والكرم، الغافر سبحانه للتائبين من عباده كبائر ذنوبهم واللمم، نحمده سبحانه ولا نحصي ثناء عليه هو كم أثنى على نفسه في القدم، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا مستوجبات النقم ، ونسأله سبحانه اللطف فيما جرت به المقادير وخط به القلم، ونشهـد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له الأول فلا شئ قبله خلق الإنسان من عـدم ، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الأجناس والأمم ،الأُمي الذي لم يقرأ ويكتب ولم تخط يداه القلم ،وكان أسوة لأمته في العدل فـما جار وما حاد وما ظلم ،سعت إليه الأشجار تمشي عـلى ساق بغـير قدم، وشهد برسالته الذئب وقد طأطأ بين يـدي الرعي وأحتشم، فصلَِّ اللهم عليه وعلى آله وصحبه أولي العزائم والهمم، وسلم تسليما كثيرا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

كانت أوربا تنعم بظلال ورأفة من الجهل ونحن حين نقول تنعم لا نقصد الاستهزاء والسخرية بل كانت أوربا ترى الجهل نعيماً ، وتعده دليلاً من أدلة الإيمان والتقوى ، لأن الكنيسة قد إعتنقت نظرية تقول : إن الله خلق الكون على هذا النحو وأراد له الثبات والجمود ، وعدم التطور ولذلك فقد كانت الكنيسة تقف حائلا بين الناس وبين التحديث ، والابتكار ، والاختراع ، والتطور.
كان شارل مان مللك فرنسا هو الذي أهداه هارون الرشيد عدة هدايا كانت من بينها ساعة وقتية متطورة ، هذه الساعة كانت تحتوي على بندول يتحرك وكان بها إثنا عشر باباً يفتحون واحداً تلو الآخر كل ساعة فتندفع من وراء الباب كرة نحاسية تحدث صوتاً ينبه إلى إنقضاء ساعة وما عليك إلا أن تحصي عدد الأبواب المفتوحة لتعرف كم الساعة الآن ، لما رأى شارل مان البندول يتحرك ، والباب يفتح ، والكرة تندفع ، فر هارباً من قاعة القصر معتقداً أن الأرواح الشريرة تسكن هذا الصندوق.
كان شارل مان هذا لا يقرأ ولا يكتب وكان يفخر بذلك ، كانوا يرون الجهل نعيماً ، ودليلاً من أدلة الإيمان والتقوى ، وما كانوا يسمحون لأحد لتعلم القراءة والكتابة إلا في حدود الضرورات القصوى عملاً بمبدأ الضرورات تبيح المحظورات.
وردت رسالة إلى دير القديس جاليثوس في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي تحيداً سنة 1291 فلم يتمكن الرهبان والقساوسة بقراءة ما فيها في وقت كان في أبو بكر بن المنخل الوزير الأندلسي يسير مع طفله الصغير في وادي قرطبة فسمعا نقيق الضفادع فقال الأب :ـ

تــنـق ضـفـادع الـوادي .....................

ثم قال لإبنه أكمل:ـ
.............................. بصوت غـير معـتاد

قال الأب:ـ
كــأن نــقيـق مقولـهـا ......................

قال الصغير:ـ
............................. بنو الملاح في الـوادي

فقال الأب:ـ
وتـصمـت مـثـل صمتهمُ .......................

فقال الصغير:ـ
............................ إذا إجـتمعوا عـلى ذاد

فقال الأب :ـ
فـلا غـوث لـمـلـهوف ........................

فقال الصغير :ـ
........................... ولا غـوث لـمـرتـاد
كان أطفال الأندلس ذوي حس مرهف وثقافة عالية في وقت كان شيوخ أوربا فضلاً عن شبابها ينعمون بظلال وارفة من الجهل ، وأصدر مجمع الكنائس بباريس قراراً بتحريم قراءة الكتب العلمية وأن هذا جريمة لا تغتفر وقال القديس لكتثتيون ( هل بلغ الجنون حداً كهذا يقولون أن الأرض كروية هل يعتقد أن الناس والأشجار من الجانب الآخر للأرض وأن الناس يسيرون وأرجلهم تعلو رؤوسهم).
وقال القديس أوغسطينوس ( قصة الخليقة في العهد القديم تعطي ما يحتاجه المرء من معلومات عن الأرض والسماء ولقد وصف القديس بولس العلوم الدنيوية بأنها جهل وغباء).
هكذا كانت النظرة الأوربية للعالم ولذلك فما سمحت الكنيسة بإنارة الشوارع الكبرى في أوربا على غرار الشوارع الأندلسية وقالت في ذلك ( كيف نبدد الظلام الإلهي لقد خلق الله الليل والنهار ومن الكفر أن نعترض على مشيئة الله ونضئ الليل ).
كذلك ما سمحت الكنيسة برصف الشوارع في أوربا فكانت الشوارع في أوربا عبارة عن غابة من المستنقعات والبرك.
أما عن النظر إلى المرضى فقد كانت كانت نظرة إحتقار وازدراء وامتهان لماذا؟؟؟؟؟.........

مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-18-2010, 09:45 AM
لأن الأمراض إنما هي سوط عذاب من الملائكة الذين هم جنود الله على جسد العصاه إذاً فـ الأمراض في نظرهم عقوبة ونقمة.
الأطباء في أوربا كانوا هم القساوسة والرهبان الذين لا يعرفون عن فنون الطب الحقيقة شيئاً ولهذا وفي الوقت الذي كان فيه ببغداد وحدها ثمانمائة وخمسة وستون طبيباً متخصصاً بخلاف الهواة لم يكن بأوربا طبيب واحد وإنما هم القساوسة والرهبان الذين يعتمدون في تشخيص المرض على نظرية [البول فضاح الأسرار] ونتساءل ما نظرية [البول فضاح الأسرار] هذه؟...
نقول كان المريض يذهب إلى الراهب فيقوم الراهب بمسح جسده بالزيت ويقيم عليه الصلاة والقُدّاس ، ثم يطلب منه عينة من البول على أن يعود بعد أسبوعين تقريباً....
يذهب المريض ويرسل جواسيسه وعيونه الذين يجمعون المعلومات عن المريض ، يأتي المريض بعد ذلك فيمسك الراهب بعينة البول ويمعن النظر فيها ويخبره بما كان من أمره من زيد وخصومته من عبيد ، وما حدث في الدار ، وما حدث في العمل ، وفي يوم كذا ، وينظر المريض في ذهول فيقول له الراهب ( لقد فضحك البول فاعترف بما اقترفت من آثام استحققت بها هذا المرض).
كان الطب في أوربا أقرب إلى الشعوذة والدجل ، وأما عن المرضى ذوي الحالات المستعصية فقد كانوا يجمعون في فناء الكنيسة ويقوم كبير القساوسة بحثو ثلاث حيثات من التراب في وجوههم كما يفعل بالأموات - أي يُحكم عليهم مسبقاً بالموت - ثم ينقلونه إلى سجون بعيدة.
أما مرضى الحالات العصبية والصراع والجنون فقد كانوا ينفونهم إلى سجون بعيدة أيضاً مع تعذيبهم في السجون لماذا؟.........
لأنهم قد ارتكبوا كبائر عظيمة مكنت الشياطين أن تسكن أجسادهم ، كانوا يرون في مرضى الحالات العصبية ، والنفسية ، والمجانين نماذج للمغضوب عليهم فكانوا يسجونونهم ، ويعذبونهم ويسمونهم بالمذنبين ، فكان المسلمون مخالفة للمشركين الصليبيين يسمون المجانين بالأبرياء وما أوقفت هذه المهزلة وتلك المأساة الإنسانية إلا في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي ، وأما عن طُرق العلاج فقد كانت شيئاً مضحكاً......
يتبع......


مع تمنياتي بالتوفيق

سمية أحمد
09-19-2010, 03:53 PM
كان شارل مان مللك فرنسا هو الذي أهداه هارون الرشيد عدة هدايا كانت من بينها ساعة وقتية متطورة ، هذه الساعة كانت تحتوي على بندول يتحرك وكان بها إثنا عشر باباً يفتحون واحداً تلو الآخر كل ساعة فتندفع من وراء الباب كرة نحاسية تحدث صوتاً ينبه إلى إنقضاء ساعة وما عليك إلا أن تحصي عدد الأبواب المفتوحة لتعرف كم الساعة الآن

أعجبتنى تلك الساعة كثيراً "انظر مدى التقدم فى الفكر"

كان الطب في أوربا أقرب إلى الشعوذة والدجل ، وأما عن المرضى ذوي الحالات المستعصية فقد كانوا يجمعون في فناء الكنيسة ويقوم كبير القساوسة بحثو ثلاث حيثات من التراب في وجوههم كما يفعل بالأموات - أي يُحكم عليهم مسبقاً بالموت - ثم ينقلونه إلى سجون بعيدة.
أما مرضى الحالات العصبية والصراع والجنون فقد كانوا ينفونهم إلى سجون بعيدة أيضاً مع تعذيبهم في السجون لماذا؟.........
لأنهم قد ارتكبوا كبائر عظيمة مكنت الشياطين أن تسكن أجسادهم ، كانوا يرون في مرضى الحالات العصبية ، والنفسية ، والمجانين نماذج للمغضوب عليهم فكانوا يسجونونهم ، ويعذبونهم ويسمونهم بالمذنبين

سبحان الله ...يعذبون المجانين؟؟؟
"انظر مدى التخلف فى الفكر"


وردت رسالة إلى دير القديس جاليثوس في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي تحيداً سنة 1291 فلم يتمكن الرهبان والقساوسة بقراءة ما فيها في وقت كان في أبو بكر بن المنخل الوزير الأندلسي يسير مع طفله الصغير في وادي قرطبة فسمعا نقيق الضفادع فقال الأب :ـ

تــنـق ضـفـادع الـوادي .....................

ثم قال لإبنه أكمل:ـ
.............................. بصوت غـير معـتاد

قال الأب:ـ
كــأن نــقيـق مقولـهـا ......................

قال الصغير:ـ
............................. بنو الملاح في الـوادي

فقال الأب:ـ
وتـصمـت مـثـل صمتهمُ .......................

فقال الصغير:ـ
............................ إذا إجـتمعوا عـلى ذاد

فقال الأب :ـ
فـلا غـوث لـمـلـهوف ........................

فقال الصغير :ـ
........................... ولا غـوث لـمـرتـاد
كان أطفال الأندلس ذوي حس مرهف وثقافة عالية

يا ليت شباب أمتنا يعود يوماً ...

جزاك الله خيراً على الموضوع

وتقبلونى بينكم

مصطفى الغندقلي
09-19-2010, 07:05 PM
أستاز s7777777
جزانا خيرا وأياكم والأمة الإسلامية جميعها
وأشكرك على المرور
مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-19-2010, 07:33 PM
الغزو الإستشراقي على الإسلام
الحمد الله واهب النعم ،أهل المن والوجود والعطاء والكرم، الغافر سبحانه للتائبين من عباده كبائر ذنوبهم واللمم، نحمده سبحانه ولا نحصي ثناء عليه هو كم أثنى على نفسه في القدم، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا مستوجبات النقم ، ونسأله سبحانه اللطف فيما جرت به المقادير وخط به القلم، ونشهـد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له الأول فلا شئ قبله خلق الإنسان من عـدم ، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الأجناس والأمم ،الأُمي الذي لم يقرأ ويكتب ولم تخط يداه القلم ،وكان أسوة لأمته في العدل فـما جار وما حاد وما ظلم ،سعت إليه الأشجار تمشي عـلى ساق بغـير قدم، وشهد برسالته الذئب وقد طأطأ بين يـدي الرعي وأحتشم، فصلَِّ اللهم عليه وعلى آله وصحبه أولي العزائم والهمم، وسلم تسليما كثيرا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
توقفت عند الطب القديم الأوربي ونستكمل ونقول يذكر الأمير أسامة بن منقذ وهو أحد أمراء الشام وكان شاعراً أديباً وله مؤلف بعنوان الاعتبار ويقول:ـ
( كنت برفقة ابن معين حاكم دمشق فجاءه نبيل صليبي فلهلم ممبرج فأخذنا نتجاذب أطراف الحديث حتى قص علينا قصة عجيبة :ـ
كان في بلادنا فارس كبير القدر ، إصابه مرض المرض حتى أوشك على الموت فذهبنا إلى قس كبير الشأن ، ورجوناه أن يأتي معنا لينظر إليه ، ونحن على يقين أنه إن لمسه فسيُشفى في الحال فجاء القس معنا ، ونظر إلى المريض ، ثم أمر به فربط ، ثم دعا بشمع فأحضرنا له الشمع ن فجعل يلين منه مثل عقدة الإصبع ، ثم كان إن دسه في أنفه ووضع يده على فمه فجعل المسكين يتلوى ونحن ننظر في تعجب وفجأة سكنت حركته ، فقلنا لقد مات ........، قال نعم كان يتعذب وقد إستراح الآن.
يقول الأمير:ـ
فظننت أنها دعابة وما تأكدت من صدقه إلا حين أرسل حاكم المنيطرة الصليبي إلى عمى يطلب طبيبه الخاص.
فذهب الطبيب وعاد بعد يومين فقلنا له (ما أسرع عودتك !)
فقال أحضروا عظيماً من عظمائهم يشكو دٌمّله - خرّاج - في قدمه وامرأة تشكو من رأسها ، فكان أن عملت لبيخة - دهان أو مرهم - ووضعتها على الدمل حتى أفتحها ، وأمرت المرأة أن تأكل أنواعاً من الأطعمة وأن ترطب مزاجها - تتجنب الإنفعلات العصبية - ، يقول فجاء قس وسأل من هذا فقالو ا طبيب من أطباء المسلمين ، فقال هم ما يعرفن عن الطب شيئاً ثم قال لذلك العظيم : أيما أحب أليك تموت بقدمين أو تعيش بقدم واحدة فقال العظيم أعيش ولو بقدم واحدة ، فكان أن دعا به فربط ، ثم أمر فارساً فضرب رجله بالفأس ضربة سال لها مخ ساقه ،وصرخ صرخة عظيمة خرجت معه روحه ،،،، وأمر بالمرأة فربطت ثم كان أن حلق رأسها بالموسى ، ثم شق رأسها صليباً ، ثم دعا بملح ،وجعل يحك به رأسها وهي تصرخ صرخات عظيمة حتى ماتت فقال القس عشقها شيطان وكان يسكن رأسها وقد خرج الآن).
هناك قصة أيضاً لأمير صليبي أسمه الأمير ديدو الثاني :ـ
كان الأمير ديدو الثاني هذا صبياً صغيراً سميناً يعاني قصراً في نفسه - ضيق تنفس - فكان أن ذهب إلى الطبيب
- القس - فكان أن قام الطبيب بربطه ، وكان أن شق بطنه ، واستخرج الدهن من تحت الجلد ، واستخرج مع الدهن روح الأمير الصغير.
قصص الطب الأوربي العجيبة لا تكاد تنتهي وقبل أن ننهيها نذكر قصة طريفة من قصص الطب الإسلامي توضح على طرافتها مدى الاهتمام بكفاءة الأطباء المسلمين قبل

ممارستهم لعملهم:ـ
يذكر هذه القصة ابن أصيبعة في كتابه طبقات الأطباء يقول :ـ كان للأطباء المسلمين نقابة ، وكان لا يسمح لأحد ممارسة مهنة الطب إلا بعد الحصول على إجازة ، وترخيص ، وكان بن التلميذ هو الذي يختبر المتقدمين لنيل الإجازة - ابن التلميذ كان كبيراً للأطباء في القرن الثاني عشر الميلادي - وبينما كان ابن التلميذ يختبر المتقدمين لنيل الإجازة إذا به يرى رجلاً شيخاً كبيراً وقوراً جالساً بجانب الحجرة ، لا يشارك الناس الحديث فذهب إليه بنفسه إكراماً لسنه فسأله ما بال سيدنا لا يشاركنا الحديث؟.......... فقال الشيخ في اعتزاز واغترار بالنفس : مثلي لا يقال له ذلك وإنما يقال له من الذي درس على يد الشيخ؟... ، وعلى كل حال فالذين درست على أيديهم قد ماتوا منذ زمن بعيد ، فقال له ابن التلميذ فكتب من الأطباء قراها الشيخ ؟..........
فقال له الشيخ : مثلي لا يقال له ذلك وغنما يقال له ما هي مؤلفات الشيخ؟....... ،، فقال له ابن التلميذ يا سيدي هذا أمر قد جرت العادة به لنجزيك ، فكان أن أمسكه الشيخ وتنحى به جانباً وقال ياسيدي لقد كبرت وشخت وأنا أوسم بهذه الصناعة ، ولا أعرف إلا اصطلاحات مشهورة في الطب والمداواة ،
فـ أسـلك بـالله ألا تفـضـحني بــيـن هؤلاء الجماعة
وإن عــنــــــــدي عائـلـة كـبــيــرة ،
فرد له ابن التلميذ وقال ضاحكاً : شريطة أن لا تهجم على مريض بما لا تعلم ، ولا تشير بفصل ، ولا دواء مسهل ، ولا تستخدم المشرط ، فقال والله ياسيدي هذا مذهبي منذ كنت وما تعديت ، فكان أن أخذه من يده ، وعاد به ، وقال على ملاء من الناس اعذرنا يا شيخ ما كنا نعرفك الآن استمر في ما أنت فيه فإن أحداً لا يعارضك.
هذه القصة على طرافتها توضح مدى الاهتمام بكفاءة الأطباء المسلمين حرصاً على سلامة المرضى ، أما عن المستشفيات في أوربا فحدّث ولا حرج.
لم يكن هناك مستشفى بالمعنى المفهوم وإنما هي حجرة قذرة ، مظلمة ، ويقبع فيها المرضى دون عزل لأصحاب الأمراض المعدية عن غيرهم مما يزيد الأمر سوءاً ، وما عرفت أوربا مستشفى متخصصة إلا بعد بناء أول مستشفى إسلامي وهي مستشفى الوليد بن عبد الملك التي تم بناؤها ثمانية وثمانين من الهجرة.
يتبع.........

مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-21-2010, 12:18 PM
الغزو اللإستشراقي على الإسلام

الحمد الله واهب النعم ،أهل المن والوجود والعطاء والكرم، الغافر سبحانه للتائبين من عباده كبائر ذنوبهم واللمم، نحمده سبحانه ولا نحصي ثناء عليه هو كم أثنى على نفسه في القدم، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا مستوجبات النقم ، ونسأله سبحانه اللطف فيما جرت به المقادير وخط به القلم، ونشهـد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له الأول فلا شئ قبله خلق الإنسان من عـدم ، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الأجناس والأمم ،الأُمي الذي لم يقرأ ويكتب ولم تخط يداه القلم ،وكان أسوة لأمته في العدل فـما جار وما حاد وما ظلم ،سعت إليه الأشجار تمشي عـلى ساق بغـير قدم، وشهد برسالته الذئب وقد طأطأ بين يـدي الرعي وأحتشم، فصلَِّ اللهم عليه وعلى آله وصحبه أولي العزائم والهمم، وسلم تسليما كثيرا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ما عرفت أوربا مستشفى متخصصة إلا بعد ثمانمائة عام من بناء مستشفى الوليد فكانت مستشفى اوثيلديو بفرنسا ومستشفى جامعة ساليرنو بإيطاليا من أقدم المستشفيات الأوربية.
ولجامعة ساليرنو هي إمتداد لسلة السرقات الأوربية كان الأوربيون ينظرون إلى قسطنطين القرطاجي الذي الذي يسكن ساليرنو على إنه أعظم محاضر في الطب وظلو يوقرونه ويمجدونه حتى وافته المنية ثم حدثت الحروب الصليبية ، وحدث الإحتكاك بين المسلمين والصليبين ، ورأى الصيلبيون ما ينعم به المسلمون من علم وتقدم ولكن - كما ذكرنا - حال رجال الدين بينهم وين الإطلاع على ثقافة المسلمين ولكن ذلك لم يمنع البعض من ترجمة الكتب الإسلامية وكان من بين هؤلاء المترجمين أوسطفان البيزاوي الذي ترجم كتب الإطباء المسلمين الكبار أبن سينا ، والرازي ، والجزار ، وعلي بن عباس وعلي بن رضوان وغيرهم.....
فوجد محاضرات قسطنطين هي نسخة طبق الأصل لكتب هؤلاء الإعلام الذين عاشو قبله بخمسة قرون كاملة فكان ان قام بفضح أمره في ساليرنو وفي أوربا كلها فدافع عنه المؤرخ الألماني دارن بيرج قائلا ( نعم كان لصا ولكنه كان لصا عظيما يستحق التكريم ).
مع تمنياتي بالتوفيق

سمية أحمد
09-21-2010, 02:19 PM
بارك الله فيك على هذه السلسلة الرائعة...
فكان ان قام بفضح أمره في ساليرنو وفي أوربا كلها فدافع عنه المؤرخ الألماني دارن بيرج قائلا ( نعم كان لصا ولكنه كان لصا عظيما يستحق التكريم ).

ياله من شئ يثير الضحك!!!...وهل تجتمع السرقة مع العظمة؟؟؟
هل يكون اللص عظيماً؟؟؟!!!
لاوالله ...ولو سرق علوم الأرض كلها لخدمة بلده...يظل سارقاً إن لم يذكر المصدر...

وتقبلونى بينكم

مصطفى الغندقلي
09-21-2010, 02:32 PM
الغزو الإستشراقي على الإسلام

لا يسعنا الحديث عن سرد تاريخ علماء المسلمين السابقين والذي نأمل أن يوجد امثالهم ولكن حاليين وسريعا نذكر ( الحسن بن الهيثم : إضغط هنا لمذيد من التفاصيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/ابن_الهيثم)) وإنجازاته عظيمة وكثيرة ومنها هو أنه قام بدراسة ظاهرتي انتشار وانكسار الضوء، وهو أول قائل أن الإبصار يتم عن طريق سقوط الأشعة من الأشياء على القرنية ، فتنقلها القرنية مقلوبة إلى الشبكية ، والتي تنقلها مقلوبة إلى العصب البصري فينقله العصب البصري معتدلة إلى المخ ، فيحدث الأبصار وهذا ما أكده العلم الحديث.كذلك هو أول من قائل بأن للضوء سرعة عظيمة وإن لم يحددها نظراً لتواضع آلاته بالطبع.
قام الإيطالي جيرار ديكرمونا بترجمة مؤلفات الحسن بن الهيثم بحولي خمس قرون وعكف نيوتن وكبلر وفرمات وفيتلو وغيرهم على دراستها وسجلوا الكثير من اكتشافاته موقعة بإمضائهم.
ولعلنا نسأل هل كانت السرقات سهلة بهذه الحد ؟؟
نقول نعم لسببيب:-
الأول أنه لم تكن هناك قوانين تشبه قوانين براءة الإختراع الموجودة حاليا والتي تحفظ لكل عالم حقوقه فيما أنجزه .
والسبب الثاني ان المسلمين لم يحتكرو علومهم ولم يقصروا في هذه العلوم على أنفسهم بل جعلوا هذه العلوم حقاً مكتسباً لكل من أراد ...رفع المسلمون شعاراً يقول : ( العلم متاح لكل من أراد لا يُمنع منه أحد) ، فكان أن سُهِل على الغرب في عصر نهضته أن يسرق ولا نقول ينقل بل يسرق جهود علماء المسلمين.
الحق يعني أنه أضاف إليها شيئاً واحداً هو توقيعها بإمضائه ولا نقول هذا ادعاءا وافتراءاً عليهم بل هذا في واقع تاريخي مؤكد كما ذكر من قبل والأمثلة على ذلك كثير.
يقول بريفولت في كتاب له بعنوان Making of humanity وتعني بناء الإنسانية : (كان العلم هو ما أخرجت به الحضارة العربية - ونلاحظ دوماً يستخدمون كلمة العربية ولا يقولون الحضارة الإسلامية لأنها كلمة ثقيلة على ألسنتهم ، وعلى قلوبهم ، رغم علمهم اليقيني انه لولا الإسلام ما قامت للعرب قائمة وأن العرب قبل الإسلام ما كانوا شيئاً مذكوراً - على العالم الحديث وإنه ليس ثمة ناحية من نولحي الإذدهار الوربي إلإ ويمكن إرجاع مصادرها إلى مؤثرات الثقافة العربية بصورة قاطعة ، إن حضارتنا لتدين للعرب ليس فقط فيما قدموه لها من كشوف مدهشة لنظريات مبتكرة ، بل تدين لهم بما أكثر من ذلك ، لإنها تدين لهم بوجودها ذاته وإن إخواننا الذين ينسبون المنهج التجريبي لرودجر وفرنسيس بيكون لعلى خطا عظيم حيث إنهم يعلمون قبل غيرهم أن رودجر وفرنسيس بيكون لم يكونا إلإ رسلا من رسل الثقافة والمنهج العربي إلى أوربا المسيحية ، ولقد إستقر رودجر بيكون علومه من جامعات الأندلس ومن يقرأ القسم الخامس من كتابه الذي خصصه للبحث في علم البصريات يرى أنه نسخة طبق الأصل من كتاب المناظير للحسن بن الهيثم. ).
ونقول وشهد شاهد من أهلها ، ونضيف إلى معلوماتكم أن رودجر بيكون هذا والذي عاش في القرن الثالث عشر الميلاد كان يقول : ( من أراد ان يتعلم فاليتعلم اللغة العربية فإنها لغة العلم )
وكان الشباب الأوربي يُبتعث إلى جامعات المسلمين القريبة من أوربا في صقلية ، وغرناطة ، والشمال الأفريقي ثم يعود إلى بلاده فيتحدث أمام أهليه وذويه باللغة العربية تفاصحاً ، وتمدناً ، ورقياً [/U]، فأهاج ذلك رجال الدين والكنيسة فأصدروا مرسوماً وقراراً يقول فيه ( لئن لم ينته هؤلاء الشبان الرقعاء - أي العابثون الماجنون - من التحدث أمام ذويهم باللغة العربية فسوف تصدر الكنيسة ضدهم اوامر حرمان . ) .
يتبع.....


مع تمنياتي بالتوفيق

مصطفى الغندقلي
09-21-2010, 02:35 PM
بارك الله فيك على هذه السلسلة الرائعة...
فكان ان قام بفضح أمره في ساليرنو وفي أوربا كلها فدافع عنه المؤرخ الألماني دارن بيرج قائلا ( نعم كان لصا ولكنه كان لصا عظيما يستحق التكريم ).

ياله من شئ يثير الضحك!!!...وهل تجتمع السرقة مع العظمة؟؟؟
هل يكون اللص عظيماً؟؟؟!!!
لاوالله ...ولو سرق علوم الأرض كلها لخدمة بلده...يظل سارقاً إن لم يذكر المصدر...

وتقبلونى بينكم


أشكرك على كلماتك فا بإمانة جميلة وفي محلها

مصطفى الغندقلي
09-23-2010, 02:21 PM
الغزو الإستشراقي على الإسلام
الحمد الله واهب النعم ،أهل المن والوجود والعطاء والكرم، الغافر سبحانه للتائبين من عباده كبائر ذنوبهم واللمم، نحمده سبحانه ولا نحصي ثناء عليه هو كم أثنى على نفسه في القدم، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا مستوجبات النقم ، ونسأله سبحانه اللطف فيما جرت به المقادير وخط به القلم، ونشهـد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له الأول فلا شئ قبله خلق الإنسان من عـدم ، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الأجناس والأمم ،الأُمي الذي لم يقرأ ويكتب ولم تخط يداه القلم ،وكان أسوة لأمته في العدل فـما جار وما حاد وما ظلم ،سعت إليه الأشجار تمشي عـلى ساق بغـير قدم، وشهد برسالته الذئب وقد طأطأ بين يـدي الرعي وأحتشم، فصلَِّ اللهم عليه وعلى آله وصحبه أولي العزائم والهمم، وسلم تسليما كثيرا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


كان رجال الدين في أوربا يحاربون العلم والعلماء وعملت على نشر الجهل والبدع والخرافات والخزعبلات ضمنا لبقاء سلطانها وسطوتها وكانو يرون أن العلم مناقض ومنهاض للدين ، وإنه هو عمل من أعمال الشياطين ، والجان والأرواح الخبيثة والشريرة ، ولعل هذا يفسر لنا لماذا هرب شارل مان ملك فرنسا من قاعة قصره حين رأى بندول الساعة التي أهداها له هارون الرشيد يتحرك.
حدث الإحتكاك بين الأوربيون والمسلمون سوء كان عن طريق التجارة أو الحروب الصليبية أو عن طريق الشباب المبتعث إلى جامعات المسلمين القريبة من أوربا في صقلية وغرناطة وجنوب فرنسا بل وحتى الشمال الأفريقي كانو أن رأو مدى التقدم الذي وصلت ايه تلك الحضارةالإسلامية وكان من بينهم من أراد أن يتعلم وبالفعل لم يكن العلم ممنوع عليهم كما ذكرنا من قبل أن المسلمين لم يحتكرو علومهم لأي أحد ، ولكن أقامت محاكم التفتيش في أوربا والتي قتل خلالها ثلاثمائة ألف مسيحي منهم أثنان وثلاثون الفا قتلو حرقا وهم أحياء ، وما محنة جاليليو ، وجردانو جرونو ، وكوبرنيكس ، وغيرهم من اعلماء بالتي تغيب عن أذهان الدارسين.
وبعد مرور حوالي أكثر من الف عام كان الإنفجار من الكبت من الذلة والمهانة التي عاشتها أوربا في ظل سيطرة الإقطاع ورجال الدين ، فكانت من هنا نقطة البداية لظهور النهضة الأوربية عندما قامت الثورة الفرنسية عام 1789 والتي كان شعارها ( إشنقو آخر ملك بإمعاء آخر قس ) .
لعل سائلا يسأل إذا كان المسلمون هم أساس هذه النهضة الأوربية فكيف يعقل ماهم فيه من تخلف وجمود وتأخر كان الأولى أن يتقدمو هم لا يتقدم غيرهم؟
نقول : هذا سؤال في محله والذي حدث أن المسلمين وفي منتصف الطريق أخلدو إلى الهدوء ، والراحة ، وتناولو مخدرا ، هو علوم الفلسفة , والهرطقة , تلك العوم الذهنية التي لا تثمن ولا تغني من جوع في هذه لمرحلة تحديدا كان أن أفاقت أوربا من غفوتها , وأستيقظت من رقدتها , وبدأت تسابق الزمن والريح تترجم وتتطور كتب المسلمين وأبحاثهم النظرية , والتجريبية والعلمية , وهذا موضوع يحتاج إلى بحث آخر ولكن إجمالا نقول ان المادة صماء لا تعي ولا تعقل ولا تعرف مؤمن من كافر, وإنما بما أودعها الله - تبارك وتعالى - من قوى مع من يأخذ بأسبابها انفعلت معه أكثر مما يعطي وتلك هي البركة التي يجعلها الله سعى المؤمن والتي يعرفها جيدا من أطلع على تاريخ الأمة.
أما أن يتقاعس المؤمن عن أخذ الأسباب ثم يتسائل لماذا لم ينفعل معي الكون ؟...فتلك سفاهة وحماقة ولا شك.

مصطفى الغندقلي
09-23-2010, 02:30 PM
الغزو الإستشراقي على الإسلام

إنهم يعملون على تلميع الحضارة الفرعونية عن طريق إبراز تفوقهم ، والحضارة الإسلامية أولى وأولى فضلا عن انه لا توجد حضارة تساميها علوا وارتفاعا فليست هي بحاجة إلى تلميع أصلا وعليه فنحن بحاجة على معرفة تراثنا ، وإلى أن نتعلم تاريخنا وأن نعلمه لأبنائنا في وقت يركز فيه أعدائنا على هزيمتنا نفسيا ومعنويا ، عن طريق الإيحاء ، والألقاء في روعنا أننا لا نصلح لشئ إلا أن نكون ذيولا وأتباعا وإلا نكون مقتفن لثر الغرب متخذين أياه قبلة نتجه إليها.
نقول إن إحياء تراثنا كفيل لدحض هذه المزاعم فما كان اجدادنا عالة على الغرب بل العكس هو الصحيح كما رأينا وذك حين تمسكو بإسلامهم الذي يحثهم ويحضهم دوما على أن يكونوا في المقدمة ، في الصدارة ، في موقع القيادة والريادة ، ذلك الدين الذي يحثهم على ان لا يكونوا متفوقين فقط عسكريا بل وإقتصاديا وسياسيا وتكنولوجيا وعلميا.
وصدق قتادة ما كانت العرب قبل الإسلام شيئا مذكورا.
مجموعات من القبائل المتناثرة ، المتناحرة ، والتي تتصارعها الثارات ، وتقوم بينها الحروب لجله اتفه الأسباب ، وما حرب داحس ، والغبارء ، وحرب البسوس ، والتي تغيب عن أذهانكم.
هكذا كان العرب حتى حاء الإسلام فرفع من أقدارهم ، وحولهم من رعاة للغنم ، إلى قادة للأمم ، فبالإسلام ولا شئ سواه نقود ، ونسود ، وصدق الله إذ يقول " فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِمٍ " الزخرف 43
" وإنه لذكر " أي أن الإسلام لكرامة ، أي إن الإسلام لشرف أي أن الإسلام لعزة.
" وسوف تسئلون " عن العزة التي أوليناكم شرف حملها إن أنتم أضعتمومها ، أو فرطم فيها.
وقال أيضا " وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْركُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ " محمد 38 .

اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد
وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك
أشهد ان لا إله إلا أنت
أستغفرك واتوب إليك

تم وبفضل الله الإنتهاء من ملخص المحاضرة

مصطفى الغندقلي
09-23-2010, 03:05 PM
أتمنى أن أكون قدمت شئ مفيد طبعا أن إختصرت كثيرا من محتويات المحاضرة ووضعت ما رأيته هام وبإذن الله سوف أنتهي من تفريغ باقي المحاضر مع محاضرات أخرى لنفس فضيلة الشيخ وسوف أرفعا على النت فورا.
ولا تنسوني بالدعاء لي ولفضيلة الشيخ صاحب المحاضرات في ظهر الغيب ولكم مثل ما دوتم لي به بإذن الله
مع تمنياتي بالتوفيق

سمية أحمد
09-23-2010, 03:15 PM
جزاك الله عنا خير الجزاء
ووفقك دائماً لما فيه الخير للإسلام والمسلمين
محاضرة أكثر من رائعة تُذكرنا بالزمن الجميل
يوم كنا قادة الدنيا فى الفكر والمعرفة بل وفى كل شئ
وكما قلت..."فما كان اجدادنا عالة على الغرب بل العكس هو الصحيح كما رأينا وذك حين تمسكو بإسلامهم الذي يحثهم ويحضهم دوما على أن يكونوا في المقدمة ، في الصدارة ، في موقع القيادة والريادة ، ذلك الدين الذي يحثهم على ان لا يكونوا متفوقين فقط عسكريا بل وإقتصاديا وسياسيا وتكنولوجيا وعلميا.
وصدق قتادة ما كانت العرب قبل الإسلام شيئا مذكورا"
( وصدق الله إذ يقول " فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِمٍ " الزخرف 43)

بالفعل لو تمسكنا بما يدعونا إليه الإسلام فسنعود كما كنا بل أفضل
لأننا سنكون حينها على طريق مستقيم
والطريق المستقيم هو أقصر الطرق وأسرعها للوصول
للوصول للتقدم...للوصول للرقى...للوصول للنهضة...
فمتى نسلك الصراط المستقيم حتى نكون أول الواصلين إلى العلا؟؟؟!!

وتقبل مرورى

مصطفى الغندقلي
09-24-2010, 12:02 PM
s7777777
جزانا خيرا وإياكم
وأشكرك على المرور

مع تمنايتي بالتوفيق