"عاشق الفيزياء"
09-08-2010, 06:11 PM
http://www.alaqsavoice.ps/images/larg/1850.jpg
نجحت الفتاة التركية طوبى قليج البالغة من العمر 20 سنة، في حفظ القرآن الكريم بصورة كاملة وصحيحة بعد فترة وجيزة لا تتعدى الـ53 يوما فقط.
وقالت وسائل الإعلام التركية أن الفتاة (طوبى قليج) قررت بعد تخرجها من إعدادية الخطباء والأئمة أن تتلقى دروسا من أستاذة في حفظ القرآن تدعى (خديجة شاهين), ونجحت بعد فترة وجيزة من المجهود المتواصل استغرقت 53 يوماً فقط في حفظ القرآن والحصول على شهادة تقدير من قبل مفتي قضاء جانقايا في العاصمة أنقرة.
ومن المعلوم أن كثيرا من الناس يتمنون حفظ كتاب الله ولكن أحياناً نجد من يعزف عن حفظه إما خوفاً من عدم التواصل أو خشية من شبح النسيان أو بسبب الظن أن حفظ القرآن والدراية بجميع أصوله وأحكامه أمر شاق يصعب الإحاطة به ويحتاج إلى فترة طويلة, إلا أن طوبى قليج (20 سنة) استطاعت أن تتخطى مثل هذه الأفكار مبرهنة على أن الإرادة والرغبة الصادقة تصنعان المستحيل.
وتقول طوبى أن "الفضل في حفظها القران الكريم خلال هذه الفترة القياسية يعود إلى درايتها الجيدة للغة العربية وقوة ملكة الحفظ لديها فضلاً عن أنها كانت تتلقي دروساً خاصة من مدرستها المذكورة".
وفي سياق التأكيد على موهبة طوبى قالت مدرستها خديجة: "إن طوبى لديها إرادة وعزيمة فوق المعتاد حيث كانت تضحي بكل شيء من أجل الوصول إلى مبتغاها فكانت تنام لساعات قليلة وتأكل ما يكفيها لمواصلة الحفظ. إنها باختصار موهوبة عنيدة أحسنت استغلال الوقت الذي حددته لحفظ القرآن".
نجحت الفتاة التركية طوبى قليج البالغة من العمر 20 سنة، في حفظ القرآن الكريم بصورة كاملة وصحيحة بعد فترة وجيزة لا تتعدى الـ53 يوما فقط.
وقالت وسائل الإعلام التركية أن الفتاة (طوبى قليج) قررت بعد تخرجها من إعدادية الخطباء والأئمة أن تتلقى دروسا من أستاذة في حفظ القرآن تدعى (خديجة شاهين), ونجحت بعد فترة وجيزة من المجهود المتواصل استغرقت 53 يوماً فقط في حفظ القرآن والحصول على شهادة تقدير من قبل مفتي قضاء جانقايا في العاصمة أنقرة.
ومن المعلوم أن كثيرا من الناس يتمنون حفظ كتاب الله ولكن أحياناً نجد من يعزف عن حفظه إما خوفاً من عدم التواصل أو خشية من شبح النسيان أو بسبب الظن أن حفظ القرآن والدراية بجميع أصوله وأحكامه أمر شاق يصعب الإحاطة به ويحتاج إلى فترة طويلة, إلا أن طوبى قليج (20 سنة) استطاعت أن تتخطى مثل هذه الأفكار مبرهنة على أن الإرادة والرغبة الصادقة تصنعان المستحيل.
وتقول طوبى أن "الفضل في حفظها القران الكريم خلال هذه الفترة القياسية يعود إلى درايتها الجيدة للغة العربية وقوة ملكة الحفظ لديها فضلاً عن أنها كانت تتلقي دروساً خاصة من مدرستها المذكورة".
وفي سياق التأكيد على موهبة طوبى قالت مدرستها خديجة: "إن طوبى لديها إرادة وعزيمة فوق المعتاد حيث كانت تضحي بكل شيء من أجل الوصول إلى مبتغاها فكانت تنام لساعات قليلة وتأكل ما يكفيها لمواصلة الحفظ. إنها باختصار موهوبة عنيدة أحسنت استغلال الوقت الذي حددته لحفظ القرآن".