المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حدث في مثل يوم أمس ... معركة حطين !!!



رجب مصطفى
07-05-2010, 05:47 PM
معركة حطين


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الصراع: الحروب الصليبية
التاريخ: 4 يوليو 1187
الموقع: تلال حطين، قرب طبرية
نتائج: انتصار المسلمين
الجيوش المتحاربة: الصليبيون والمسلمون
القادة: غي دي لوزينيان، وريمون الثالث أمير طرابلس في مقابل القائد المسلم صلاح الدين
تعداد القوات: حوالي 70.000 للصليبين، وحوالي 25.000 للمسلمين
القتلى: كثير جدا من الصليبين، وغير معروف ولكن قليل من المسلمين

محتويات

1 دوافعها
2 العمليات العسكرية التي سبقتها
3 أحداث معركة حطين
4 نتائج معركة حطين
5 المصادر والمراجع
6 سؤال ... من عندي طبعاً ...

دوافعها

كانت مناطق من البلاد الإسلامية والقدس تحديدا قد احتلت من قبل الصليبيين عام 1099 م، وكان الإقطاعيون الصليبيون والفرسان قد نصبوا أنفسهم أمراء وملوك على تلك المناطق، فكان هذا على مدى قرن دافعاً لتحرير البلاد من الاحتلال، وكانت غارة لصوصية شنها أحد بارونات الإفرنج البارزين، رينالد دي شاتيلون (أرناط) السبب المباشر لهجوم المسلمين، رينالد دي شاتيلون كان مغامرا وقحا وسبق له أن اجتاح قبرص البيزنطية في سنة 1155 م وعمل فيها سلبا ونهبا، وكان قد أسر عند نور الدين زنكي قبل 16 سنة، وبعد إخلاء سبيله استقر في حصن الكرك، وعكف على نهب وسلب قوافل التجار المارّة في الجوار، لأن الحصن كان يقطع الطريق من سوريا إلى مصر والحجاز، وفي أواخر سنة 1186 م ولربما أوائل 1187 م، شن رينالد غارة (خلافا لشروط هدنة عقدت في 1180) على قافلة متجهة من القاهرة إلى دمشق ونهب بضائعها، وأسر أفرادها وزجهم في حصن الكرك، ويروى أن القافلة كانت لأخت صلاح الدين بالذات، فما كان من صلاح الدين إلا ان يطالب في الحال ملك القدس آنذاك غي دي لوزينيان بالتعويض عن الضرر والإفراج عن الأسرى ومحاسبة الناهب، ولكن الملك لم يجازف بمس تابعه القوي رينالد، فكان أن قرر صلاح الدين إعلان الحرب على مملكة القدس، إلا إن مرض صلاح الدين أخر بدء القتال في تلك السنة.

العمليات العسكرية التي سبقتها

كانت تلك العمليات تهدف إلى توحيد المسلمين، وكان للتوحيد اساليب بالاقناع واللين حيناً أو باستعمال القوة احيناً آخر

في البدء اجتاحت قواته في الربيع الباكر من عام 1187 م مناطق قلعتي الكرك وكراك دي مونريال، وبعد شهرين بدأ القتال ضد الصليبيين، واحتشدت قوات المسلمين المُنْطَلِقَة مِنَ دمشق نحو بحيرَةَ طبريا وضمت جيش الشام الموحد قوات من دمشق وحلب والموصل، ووافاه جيش من مصر بقيادة الملك العادل فضمّه إلى جيش الشام، وسار بهما إلى تل عشترة.

في أيار مايو 1187 م أبيدت إلى الشمال الشرقي من الناصرة فصيلة كبيرة مؤلفة أساسا من الفرسان الصليبيين، ولقي الأستاذ الأكبر لجمعية الأوسبيتاليين روجيه دي مولان مصرعه.
كانت قوات المسلمين بقيادة صلاح الدين تضم 12 ألف فارس، و13 ألفا من المشاة وقوة كبيرة من المتطوعين ورجال الاحتياط، وفي الجانب الآخر حشد الصليبيون 22 ألفا بين فارس ورجل.

عبرت جيوش المسلمين نهر الأردن جنوبي طبريا، وسارت في اليوم التالي إلى تل كفر سبت (كفر سبيت) في الجانب الجنوبي الغربي من طبريا، وحاولت الاشتباك مع الصليبيين، فرفضوا القتال، وفي 2 يوليو استولت جيوش صلاح الدين المسلمة على طبرية قاطعا على عدوه طريقه إلى الماء.

أحداث معركة حطين

أحرق المسلمون الأعشاب والشجيرات في ساحة المعركة، واستولوا على عيون الماء، عملا على تعطيش الصليبيين واجبارهم على النزول للاشتباك معهم ولما وصل الصليبيون إلى السهل الواقع بين لوبيا وحطين شن صلاح الدين هجوما ففروا إلى تلال حطين، فحاصرت قوات المسلمين التلال، وأقبل الليل وتوقف القتال، في اليوم التالي 4 يوليو 1187 وفي قيظ شديد ونقص في مياه الشرب قامت معركة حطين، ولف الفرسان الصليبيون الذين انتظموا على مرتفع حطين سحب الدخان المتصاعد إلى أعلى، فالتحم الجيشان على بعد ميلين من حطين، فتضعضعت صفوف الصليبيين وأهلكت سهام جيوش المسلمين الصليبيين، ثم شن هجوم بالسيوف والرماح، فقتل وجرح وأسر الكثير، فاستسلم الألوف منهم، وقام الصليبيون بمناورة، فتقدم قائد الفرسان ريمون الثالث أمير طرابلس بأمر من غي دي لوزينيان ملك القدس، وزحزح بهجومه هذا قوة يقودها تقي الدين عمر، فظن الصليبيين أنهم فتحوا ثغرة في صفوف صلاح الدين فاندفعوا فيها، وحاصر جيش صلاح الدين جزء من الجيش الصليبي فشطره إلى شطرين. ودامت المعركة نحو 7 ساعات على التوالي. سقط فيها الآلاف بين جرحى وقتلى، ووقع الملك غي دي لوزينيان ملك القدس آنذاك في أسر صلاح الدين، بالإضافة إلى العديد من القادة والبارونات، ولم ينج إلا بضع مئات فروا إلى صور واحتموا وراء أسوارها.

نتائج معركة حطين

كانت هزيمة الصليبيين في معركة حطين هزيمة كارثية، حيث فقدوا فيها زهرة فرسانهم، وقتل فيها أعداد كبيرة من جنودهم وأسر فيها أعداد كبيرة أيضاً. وأصبح بيت المقدس في متناول صلاح الدين، وكان من بين الأسرى ملك بيت المقدس ومعه مائة وخمسون من الفرسان ومعهم أرناط صاحب حصن الكرك وغيره من كبار قادة الصليبيين، فأحسن صلاح الدين استقبالهم، وأمر لهم بالماء المثلج، ولم يعط أرناط، فلما شرب ملك بيت المقدس أعطى ما تبقى إلى أرناط، فغضب صلاح الدين وقال: "إن هذا الملعون لم يشرب الماء بإذني فينال أماني"، ثم كلمه وذكّره بجرائمه وقرّعه بذنوبه، ثم قام إليه فضرب عنقه، وقال: "كنت نذرت مرتين أن أقتله إن ظفرت به: إحداهما لما أراد المسير إلى مكة والمدينة، والأخرى لما نهب القافلة واستولى عليها غدرًا".فكان أن برّ صلاح الدين بيمينه وضرب عنق أرناط.

وبعد المعركة، سرعان ما احتلت قوات صلاح الدين وأخوه الملك العادل المدن الساحلية كلها تقريبا جنوبي طرابلس: عكا، بيروت، صيدا، يافا، قيسارية، عسقلان. وقطع اتصالات مملكة القدس اللاتينية مع أوروربا، كذلك استولى على أهم قلاع الصليبيين جنوبي طبرية، ما عدا الكرك وكراك دي مونريال. وفي النصف الثاني من سبتمبر 1187 حاصرت قوات صلاح الدين القدس، ولم يكن بمقدور حاميتها الصغيرة أن تحميها من ضغط 60 ألف رجل. فاستسلمت بعد ستة ايام، وفي 2 أكتوبر 1187 م فتحت الأبواب وخفقت راية السلطان صلاح الدين الصفراء فوق القدس. في نوفمبر 1188 م استسلمت حامية الكرك، وفي أبريل - مايو 1189 استسلمت حامية كراك دي مونريال، وكان حصن بلفور آخر حصن يسقط، ومنذ ذلك الحين صار ما كان يعرف بمملكة القدس اللاتينية بمعظمها في يد صلاح الدين، ولم يبق للصليبيين سوى مدينتي صور وطرابلس، وبضعة استحكامات وحصن كراك دي شيفاليه (قلعة الحصن) في شرق طرطوس.وقدأدى سقوط مملكة القدس إلى دعوة بابا روما إلى بدء التجهيز لحملة صليبية ثالثة والتي بدأت عام 1189م.

عامل صلاح الدين القدس وسكانها معاملة أرق وأخف بكثير مما عاملهم الغزاة الصليبيون، قبل ذلك بمئة عام تقريبا حيث قتل الصليبيون انداك كل اهالي القدس من رجال وكهول ونساء واطفال و 70000 تم قتلهم في ساحة المسجد الأقصى، فلم تقع من صلاح الدين قساوة لا معنى لها ولا تدمير، ولكنه سمح بمغادرة القدس في غضون 40 يوما بعد دفع فدية مقدارها 10 دنانير ذهبية عن كل رجل، 5 دنانير ذهبية عن كل امرأة، ودينار واحد عن كل طفل، واظهر صلاح الدين تسامحًا كبيرًا مع فقراء الصليبيين الذين عجزوا عن دفع الجزية.

المصادر والمراجع

ابن الأثير: (عز الدين محمد ابن عبد الواحد الشيباني ت 630 هـ / 1232م)، الكامل في التاريخ ، المجلد الثاني عشر،دار صادر،الطبعة الثالثة، بيروت 1982.
ابن شداد: (القاضي بهاء الدين ت 632 هـ / 1234م) ، النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية، تحقيق جمال الدين الشيال ، مكتبة الخانجي، الطبعة الثانية، القاهرة 1994.
الصليبيون في الشرق: ميخائيل زابوروف، دار التقدم / موسكو 1986.
صلاح الدين الايوبي (بطل حطين): دار العلم للملايين / لبنان ط 19 1984.

سؤال ...

متى تكرر مثل هذه المعركة العظيمة، بل متى يعود صلاح الدين ؟!!

تمام دخان
07-05-2010, 06:14 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لفتة جميلة منك أخي رجب بارك الله فيك

أما بالنسبة للسؤال :


متى تكرر مثل هذه المعركة العظيمة، بل متى يعود صلاح الدين ؟!!


لن تتكرر هذه المعركة حتى يعود الجيل الذي أخرج صلاح الدين

فصلاح الدين لم يكن وليد اليوم و اللحظة كان نتيجة جيل تعلم و فقه الحياة و علم أنها معبر للآخرة
كانت نتيجة لتطهير النفوس من رذائلها و تحليتها بفضائلها
كان جيل قد صححت فيه النوايا و المقاصد لله عز وجل
تم تدريس كتاب الاحياء فترات طويلة في المدارس النورية و تحققوا بمافيه فأخرج جيل صلاح الدين

شكرا لك أخي رجب مرة أخرى

تحياتي

...

رجب مصطفى
07-05-2010, 06:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

شكراً لمروركم العطر أخي الغالي / تمّام ...


فصلاح الدين لم يكن وليد اليوم و اللحظة كان نتيجة جيل تعلم و فقه الحياة و علم أنها معبر للآخرة
كانت نتيجة لتطهير النفوس من رذائلها و تحليتها بفضائلها
كان جيل قد صححت فيه النوايا و المقاصد لله عز وجل

والله لقد أوجزت الطرق المؤدية لعودة جيل صلاح الدين !!!

محمد عريف
07-05-2010, 08:38 PM
إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم

علي كل فرد أن يبدأ بنفسه

حتي يعود هذا الجيل مرة أخري

شكراً لك أخي رجب علي التذكرة

مع وافر احترامي وتقديري

الموحدة لله
07-05-2010, 08:59 PM
شكرا لك استاذ رجب علي هذا النقل المتميز ...
وكم نشتاق الي جيل مثل صلاح الدين ومحمد الفاتح وغيرهم الكثير ممن مكّن الله لهم في الارض وفتح علي ايديهم الامصار ...
وربما لانكون نحن الجيل الذي ينبئ بظهور معركة مثل حطين ولكن يكفينا من هذا ان نأخذ علي عاتقنا انشاء جيل مثل جيل صلاح الدين يأتي علي يديه النصر والعزة ...وكفانا غفلة عن اهم مسئولياتنا !!!

الموحدة لله
07-05-2010, 09:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لفتة جميلة منك أخي رجب بارك الله فيك

أما بالنسبة للسؤال :


متى تكرر مثل هذه المعركة العظيمة، بل متى يعود صلاح الدين ؟!!


لن تتكرر هذه المعركة حتى يعود الجيل الذي أخرج صلاح الدين

فصلاح الدين لم يكن وليد اليوم و اللحظة كان نتيجة جيل تعلم و فقه الحياة و علم أنها معبر للآخرة
كانت نتيجة لتطهير النفوس من رذائلها و تحليتها بفضائلها
كان جيل قد صححت فيه النوايا و المقاصد لله عز وجل
تم تدريس كتاب الاحياء فترات طويلة في المدارس النورية و تحققوا بمافيه فأخرج جيل صلاح الدين

شكرا لك أخي رجب مرة أخرى

تحياتي

...






شكرا لرأيك استاذ تمام الذي كفيت فيه ووفيت..
وكم انا فخورة ان يكون هذا هو رأي نائب مشرف منتدانا ..وهذا ما كنا ننتظره منك ... وفقك الله للخير دائما ...

رجب مصطفى
07-06-2010, 12:50 AM
شكراً ... لجميع الأخوة على المرور العطر ...

ملحوظة ... أنا فوجئت بهذه المناسبة من خلال نتيجة الحائط

فأحببت أن أضعها كذكرى من باب


وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ المُؤْمِنِينَ


لعلنا نعود لتاريخنا الضائع، فنأحذ منه عبرةٌ لحاضرنا

في أمان الله

murad abuamr
07-06-2010, 01:18 AM
أحسنت والله أخي رجب غاية الإحسان في تذكيرنا بهذه الوقعة العظيمة والمفصلية في تاريخ المسلمين .

لقد قرأت قبل بضع سنين كتاب المؤرخ السوري الكبير سهيل زكار بعنوان حطين والفتح الصلاحي للقدس ، وأنصحكم بقرائته ، وكم هالني الصعاب التي واجهها المسلمون وكم هي التحديات التي تجاوزوها .

لقد كنت أشعر باضطراب وقلق وأنا أقرأ في هذا الكتاب حتى وأنا أقرأ تاريخاً مضى ، وأعرف نتائجه ، ولكني ولشدة ما في هذا الكتاب من أهوال كنت أنسى أني أقرأ تاريخاً وأحياناً أشك أنّ المسلمين سينتصرون في النهاية .

أو أنّي كنت أظن أنّ الصليبيين لا محالة معاودون لاحتلال بيت المقدس ، لولا أنّ المؤلف العبقري كان يذكر القارئ أكثر من مرّة أنّ حطين كانت حاسمة وأنّه لا يمكن للصليبيين أن يعودوا كما كانوا ، وكأنه يعرف ما سيكون عليه شعور القارئ .

في الحقيقة وبعد قرائتي لهذا الكتاب علمت أنّّ انتصار الصحابة رضي عنهم في معركة اليرموك ما كان إلا مُعجزة من الله ، وغير ذلك لا يمكن أن يكون .

لأنّ انتصار صلاح الدين في حطين كان شاقاً جداً جداً وعسيراً جداً جداً ، وجاء بعد سنين من تعلم الخبرات القتالية لكي يتمكنوا من قتل الجندي الصليبي المُدرّع ، مع أنّ الفارق بين الجيشين في حطين أقل بكثير جداً من الفارق بين الجيشين في اليرموك ، مع ما واجهه الصحابة رضي الله عنهم في وقعة اليرموك من أهوال وابتلاءاتٍ أيضاً ، والذي ثبت المسلمين يومها بفضل الله ، بعد إيمانهم بالله ، هو أبو سفيان رضي الله عنه ، واستشهد هناك واستشهد ابنه أيضاً .

جميعنا يعلم أنّ المسلمين انتصروا في حطين ، ولكن لا نعلم كم هي الأهوال التي واجهها المسلمون في مسيرتهم الطويلة ورباطهم الطويل ، وصبرهم ومصابرتهم وجهادهم دهراً طويلاً .

وهذا لن يتحقق لنا كما قال بعض الأخوة ، إلا بوجود أمة قادرة على إعداد طائفةٍ منصورةٍ يمكنها تولي مثل هذه المهمة الشاقة الطويلة .

ولكن متى هذا ؟

قل عسى أن يكون قريباً .

رجب مصطفى
07-06-2010, 01:27 AM
والله ... كنت متأكد من أن مشاركتك أخينا الغالي / مراد ستثرينا وتعلمنا ما نجهل ...

وهنا يجب أن نؤكد أكثر وأكثر على مراجعة تاريخنا المفقود ...

في أمان الله ...

الموحدة لله
07-06-2010, 01:49 AM
وهذا لن يتحقق لنا كما قال بعض الأخوة ، إلا بوجود أمة قادرة على إعداد طائفةٍ منصورةٍ يمكنها تولي مثل هذه المهمة الشاقة الطويلة .

ولكن متى هذا ؟

قل عسى أن يكون قريباً .



هو قريب باذن الله ...وطالما وجد في امتنا اناس يحملون علما راسخا وعقلا رزينا وجمّلوا هذا كله بالدين وبشرع الله والالتزام به بالتاكيد سيكون نصرنا قريب ..

ومقومات النصر كثيرة واري في وجهة نظري المتواضعة ان من اهمها الالتزام بالكتاب والسنة بفهم الصحابة ومن تبعهم باحسان من اصحاب القرون الثلاثة الاولي المفضلة عن باقي القرون كما اخبرنا المصطفي الذي لا ينطق عن الهوي ..

وثاني اهم هذه المقومات هو احترام العلماء وتوقيرهم وانزالهم منازلهم ...فمثلا اذا قمنا بمقارنة بسيطة بين حال العلماء في وقتها من امثال العز بن عبد السلام و بين حال علمائنا اليوم ستجد العجب العجاب وربما سيتضح لنا اسباب هزيمتنا المادية والمعنوية ...

و بغية النصر كان حتما علينا اعداد جيل من العلماء يحاكي علماء من امثال العز بن عبد السلام واحمدبن حنبل الذي تصدي بكل ما يملك لفتنة عصره !! وغيرهم الكثير ممن ذخرت بهم امتنا الاسلامية
وهذا لن يأتي الا بجيل من امهات مسلمات تقيات عرفن واجبهن في هذه الدنيا واذكر موقف ام محمد الفاتح التي كانت تعده دائما لمهمة فتح القسطنطنية وجعلت هذه القضية شغلها الشاغل منذ ان كان ابنها في اوائل سنوات عمره ..
فبصلاح المرأة يصلح المجتمع لانها القوة المحركة الخفيية...ومن اروع الامثلة في عصرنا هذا صمود المرأة الفلسطنية ..ولن اطيل النفس في الحديث عنها لانه لن يكفيني مقالات في الكتابة عنها ....
تقبلوا مروري

murad abuamr
07-06-2010, 10:18 AM
والله ... كنت متأكد من أن مشاركتك أخينا الغالي / مراد ستثرينا وتعلمنا ما نجهل ...

وهنا يجب أن نؤكد أكثر وأكثر على مراجعة تاريخنا المفقود ...

في أمان الله ...


بارك الله بك أخي .

وهذا أمرٌ لا مفرَّ منه لمن أراد العبرة من التاريخ .

ولهذا وضعت السلسلة المباركة للشيخ محمد موسى الشريف حفظه الله ، وهذا ما يقصده ذلك الرجل من خلالها .

murad abuamr
07-06-2010, 10:20 AM
هو قريب باذن الله ...وطالما وجد في امتنا اناس يحملون علما راسخا وعقلا رزينا وجمّلوا هذا كله بالدين وبشرع الله والالتزام به بالتاكيد سيكون نصرنا قريب ..

ومقومات النصر كثيرة واري في وجهة نظري المتواضعة ان من اهمها الالتزام بالكتاب والسنة بفهم الصحابة ومن تبعهم باحسان من اصحاب القرون الثلاثة الاولي المفضلة عن باقي القرون كما اخبرنا المصطفي الذي لا ينطق عن الهوي ..

وثاني اهم هذه المقومات هو احترام العلماء وتوقيرهم وانزالهم منازلهم ...فمثلا اذا قمنا بمقارنة بسيطة بين حال العلماء في وقتها من امثال العز بن عبد السلام و بين حال علمائنا اليوم ستجد العجب العجاب وربما سيتضح لنا اسباب هزيمتنا المادية والمعنوية ...

و بغية النصر كان حتما علينا اعداد جيل من العلماء يحاكي علماء من امثال العز بن عبد السلام واحمدبن حنبل الذي تصدي بكل ما يملك لفتنة عصره !! وغيرهم الكثير ممن ذخرت بهم امتنا الاسلامية
وهذا لن يأتي الا بجيل من امهات مسلمات تقيات عرفن واجبهن في هذه الدنيا واذكر موقف ام محمد الفاتح التي كانت تعده دائما لمهمة فتح القسطنطنية وجعلت هذه القضية شغلها الشاغل منذ ان كان ابنها في اوائل سنوات عمره ..
فبصلاح المرأة يصلح المجتمع لانها القوة المحركة الخفيية...ومن اروع الامثلة في عصرنا هذا صمود المرأة الفلسطنية ..ولن اطيل النفس في الحديث عنها لانه لن يكفيني مقالات في الكتابة عنها ....
تقبلوا مروري


كلام رائع وجميل أختي الكريمة بارك الله بك وزادك علماً وحكمة .