ظل الفيزياء
06-10-2010, 11:35 PM
● ـ أثر التدريس ( من قبل الأقران ) على تلاميذ صعوبات التعلم .
* ـ تمهيد :
* ـ نبع أهمية تطوير أساليب التدريس، وفقاً لحاجة المتعلمين ومراعاة الفروق الفردية بينهم، وفي ميدان التربية الخاصة يحتاج طلبة صعوبات التعلم إلى اكتساب المهارات الأساسية المتصلة بالمنهج، وذلك لمسايرة بقية أقرانهم في الصفوف العادية لذلك هم بحاجة إلى التنوع في طرق التدريس واستحداث طرق بديلة في تدريس طلاب التربية الخاصة ومن هذه الطرق التدريس بالأقران .
* ـ مفهوم التدريس بالأقران :
* ـ هو طريقة من طرق التدريس المستحدثة، تتمثل في طالب مدرب يقوم بتدريب طالب ذي مستوى أقل أكاديمياً .
* ـ أشارت البحوث في العقود الثلاثة الماضية إلى أن أحد الأساليب الفعالة لزيادة فرص التعلم المتاحة للطلبة ذوي صعوبات التعلم أسلوب التدريب بوساطة الأقران، ويتضمن قيام طالب بتدريس طالب آخر تحت إشراف المعلم .. وقد يكون الطالب المدرب أكبر سناً من الطالب المتدرب وقد يكون من نفس المستوى الصفي ولكنه أكثر قدرة ومهارة وقبل البدء بتنفيذ البرامج التدريسية من هذا النوع ، يقوم المعلم بتوضيح الأساليب والأدوات التي سيستخدمها الطالب المدرب ويستمر بذلك حتى يطمئن إلى أمه أصبح يمتلك المهارات المطلوبة .. وقد تتمثل الأهداف المنشودة من التدريب بواسطة الأقران في تحسين المهارات الأكاديمية أو المهارات الاجتماعية للطالب، كذلك يمكن استخدام هذا الأسلوب للمساعدة في تعديل السلوك .
* ـ خطوات تنفيذ برامج تدريس الاقران :
1 ـ تحديد التلاميذ الذين يحتاجون إلى تدريس خاص من الأقران .
2 ـ تهيئة المدرسة بحيث تكون هناك قناعات تامة من قبل مدير المدرسة والمعلمين بأن تدريس الأقران لن يخل بالعملية التعليمية .
3 ـ تحديد وقت التدريس عن طريق الأقران .
4 ـ يجب معرفة الأهل عن البرنامج وتزويدهم بتجارب حول هذه الطريقة .
5 ـ تصميم الدروس التي سيقوم الأقران بتدريسها .
6 ـ تدريب التلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم .
7 ـ الحفاظ على اندماج الطالب المدرب بالعملية .
* ـ تجارب وايجابيات حول تدريس الأقران :
* ـ إن أفضل طريقة لتعليم شيء أن تدرسه لشخص آخر، وأشار كلوارد في دراسته إلى ارتفاع المستوى الصفي للتلاميذ، نتيجة لاستخدام أسلوب تدريس الأقران، وأشار إلى أن تدريس الأقران يمكن أن يكون بنفس الفاعلية بالنسبة للتلاميذ الذين لديهم نواحي عجز والتلاميذ الذين ليس لديهم هذه النواحي .. على سبيل المثال قدم ماهيدي وآخرون برنامج تدريس الأقران في الصف كله لـ 50 طالباً في الصف العاشر في الدراسات الاجتماعية وتراوحت أعمار المجموعات من 15-17 سنة وأظهرت النتائج إلى ارتفاع تقديرات الطلاب العاديين وطلاب ذوي صعوبات التعلم على الاختبارات المختلفة .
* ـ إن تدريس الأقران يضع مسؤولية التعلم على عاتق الطالب وهذا تغيير قوي له أثره بالنسبة لطلاب صعوبات التعلم الذين غالباً ما يكونوا متعلمين سلبيين .
* ـ عندما يتوافر للطلاب معلم من أقرانهم يندمجون على نحو مباشر في تعلمهم ... هؤلاء الذين تعودوا أن يجلسوا بمفردهم على مقاعدهم منتظرين توجيه المعلم .. كما يوفر تعليم القران تعليماً فردياً ، والجانب المطمئن وغير المهدد في تدريس الأقران أنه يشجع التلاميذ على الاعتراف بقصور في الفهم دون الاهتمام بتقويم الطالب المعلم .
* ـ العمل مع طالب آخر يوفر فرص للمناقشة والتساؤل والتقليل من فرص الإحباط .
* ـ أثر تطبيق البرنامج في تعديل السلوك لطلاب صعوبات التعلم :
• ساهم في التنمية الاجتماعية، وتنمية الصداقة والنمو الاجتماعي في كثير من التجارب .
• يتعلم الطلاب المواقف الايجابية والقيم والمهارات من خلال الاقتداء بالأقران .
• تعلم الطلاب التعاطف مع الآخرين .
• الأقران كان لهم تأثير قوي على الإنجاز .
• قلل البرنامج من بعض المشاكل السلوكية لطلاب صعوبات التعلم الناتجة عن الشعور بالنقص .
* ـ التوصيات :
1 ـ نجاح تجربة تدريس الأقران قد لا تنطبق على الجميع .
2 ـ لا يمكن تطبيق البرنامج على الطلاب الانطوائيين إلا بشروط .
3 ـ قد لا تناسب الطريقة نمط تعلم الطالب .
4 ـ طرق تدريس طلاب صعوبات التعلم بحاجة إلى تطوير مستمر ، والأفضل التجريب قبل التطبيق
* ـ تمهيد :
* ـ نبع أهمية تطوير أساليب التدريس، وفقاً لحاجة المتعلمين ومراعاة الفروق الفردية بينهم، وفي ميدان التربية الخاصة يحتاج طلبة صعوبات التعلم إلى اكتساب المهارات الأساسية المتصلة بالمنهج، وذلك لمسايرة بقية أقرانهم في الصفوف العادية لذلك هم بحاجة إلى التنوع في طرق التدريس واستحداث طرق بديلة في تدريس طلاب التربية الخاصة ومن هذه الطرق التدريس بالأقران .
* ـ مفهوم التدريس بالأقران :
* ـ هو طريقة من طرق التدريس المستحدثة، تتمثل في طالب مدرب يقوم بتدريب طالب ذي مستوى أقل أكاديمياً .
* ـ أشارت البحوث في العقود الثلاثة الماضية إلى أن أحد الأساليب الفعالة لزيادة فرص التعلم المتاحة للطلبة ذوي صعوبات التعلم أسلوب التدريب بوساطة الأقران، ويتضمن قيام طالب بتدريس طالب آخر تحت إشراف المعلم .. وقد يكون الطالب المدرب أكبر سناً من الطالب المتدرب وقد يكون من نفس المستوى الصفي ولكنه أكثر قدرة ومهارة وقبل البدء بتنفيذ البرامج التدريسية من هذا النوع ، يقوم المعلم بتوضيح الأساليب والأدوات التي سيستخدمها الطالب المدرب ويستمر بذلك حتى يطمئن إلى أمه أصبح يمتلك المهارات المطلوبة .. وقد تتمثل الأهداف المنشودة من التدريب بواسطة الأقران في تحسين المهارات الأكاديمية أو المهارات الاجتماعية للطالب، كذلك يمكن استخدام هذا الأسلوب للمساعدة في تعديل السلوك .
* ـ خطوات تنفيذ برامج تدريس الاقران :
1 ـ تحديد التلاميذ الذين يحتاجون إلى تدريس خاص من الأقران .
2 ـ تهيئة المدرسة بحيث تكون هناك قناعات تامة من قبل مدير المدرسة والمعلمين بأن تدريس الأقران لن يخل بالعملية التعليمية .
3 ـ تحديد وقت التدريس عن طريق الأقران .
4 ـ يجب معرفة الأهل عن البرنامج وتزويدهم بتجارب حول هذه الطريقة .
5 ـ تصميم الدروس التي سيقوم الأقران بتدريسها .
6 ـ تدريب التلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم .
7 ـ الحفاظ على اندماج الطالب المدرب بالعملية .
* ـ تجارب وايجابيات حول تدريس الأقران :
* ـ إن أفضل طريقة لتعليم شيء أن تدرسه لشخص آخر، وأشار كلوارد في دراسته إلى ارتفاع المستوى الصفي للتلاميذ، نتيجة لاستخدام أسلوب تدريس الأقران، وأشار إلى أن تدريس الأقران يمكن أن يكون بنفس الفاعلية بالنسبة للتلاميذ الذين لديهم نواحي عجز والتلاميذ الذين ليس لديهم هذه النواحي .. على سبيل المثال قدم ماهيدي وآخرون برنامج تدريس الأقران في الصف كله لـ 50 طالباً في الصف العاشر في الدراسات الاجتماعية وتراوحت أعمار المجموعات من 15-17 سنة وأظهرت النتائج إلى ارتفاع تقديرات الطلاب العاديين وطلاب ذوي صعوبات التعلم على الاختبارات المختلفة .
* ـ إن تدريس الأقران يضع مسؤولية التعلم على عاتق الطالب وهذا تغيير قوي له أثره بالنسبة لطلاب صعوبات التعلم الذين غالباً ما يكونوا متعلمين سلبيين .
* ـ عندما يتوافر للطلاب معلم من أقرانهم يندمجون على نحو مباشر في تعلمهم ... هؤلاء الذين تعودوا أن يجلسوا بمفردهم على مقاعدهم منتظرين توجيه المعلم .. كما يوفر تعليم القران تعليماً فردياً ، والجانب المطمئن وغير المهدد في تدريس الأقران أنه يشجع التلاميذ على الاعتراف بقصور في الفهم دون الاهتمام بتقويم الطالب المعلم .
* ـ العمل مع طالب آخر يوفر فرص للمناقشة والتساؤل والتقليل من فرص الإحباط .
* ـ أثر تطبيق البرنامج في تعديل السلوك لطلاب صعوبات التعلم :
• ساهم في التنمية الاجتماعية، وتنمية الصداقة والنمو الاجتماعي في كثير من التجارب .
• يتعلم الطلاب المواقف الايجابية والقيم والمهارات من خلال الاقتداء بالأقران .
• تعلم الطلاب التعاطف مع الآخرين .
• الأقران كان لهم تأثير قوي على الإنجاز .
• قلل البرنامج من بعض المشاكل السلوكية لطلاب صعوبات التعلم الناتجة عن الشعور بالنقص .
* ـ التوصيات :
1 ـ نجاح تجربة تدريس الأقران قد لا تنطبق على الجميع .
2 ـ لا يمكن تطبيق البرنامج على الطلاب الانطوائيين إلا بشروط .
3 ـ قد لا تناسب الطريقة نمط تعلم الطالب .
4 ـ طرق تدريس طلاب صعوبات التعلم بحاجة إلى تطوير مستمر ، والأفضل التجريب قبل التطبيق