yassin
02-02-2007, 08:09 PM
:eh_s (19) حذر الفلكي المغربي عبدالعزيز الخطابي في آخر توقعاته لهذه السنة من أن كوكب الأرض يقترب من أحد الكويكبات الخطيرة، ما يمكن أن يؤدي إلى اصطدامهما.
صورة وصلت اليوم لمحطة (ناسا) وهي لكوكب SATURN (أ ف ب)
وقال الخطابي، في تصريح لـ"المغربية" إن هذا الكويكب يدعى "توتاتيس" أو"الكويكب رقم 4179"، الذي اكتشف لأول مرة سنة 1989، يبلغ قطره 5 كيلومترات، وهو أحد كويكبات الحزام الفاصل بين كوكبي المريخ والمشتري، ويصنف ضمن الكويكبات الخطيرة ذات الطاقة التدميرية الكبيرة، المقتربة من الأرض، ويبلغ عددها حوالي 600 كويكب، وتقترب من الأرض إلى مسافات تقل عن 8 ملايين كلم، ولا يقل قطر أحدها عن 200 متر.
ويقول الفلكي الخطابي إن هذا الكويكب العملاق يقترب من الأرض إلى مسافة 1.5 مليون كلم فقط، وهي مسافة قريبة جدا إذا ما قورنت بالكويكبات الأخرى المقتربة منا، وسيتمكن هواة الفلك من رصده قبل وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض، خاصة أهل الخطوط المنخفضة وسكان النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في حين سيحجب هذا الكويكب عن الرؤية لدى سكان خطوط العرض المرتفعة شمال الكرة الأرضية كأوروبا وأميركا.
ويوضح الخطابي أن "توتاتيس" هو الكويكب، الذي يتم دورة واحدة حول الشمس كل أربع سنوات تقريبا، وبهذا فهو يلاقينا كل أربع سنوات، وبالتأكيد فإنه في كل مرة يشكل خطرا علينا، فمداره لا يختلف عن مدار الأرض حول الشمس سوى بنصف درجة، وهي زاوية ميلان الأرض، مما يعني احتمال التقائه بالأرض يوما ما بشكل أخطر.
وليس هذا فحسب، فشكله غير المنتظم والذي يشبه الأثقال أو الكرتين الملتصقتين ببعضهما يجعله غير منتظم الدوران حول نفسه، فمرة يدور في 5.4 أيام وثانية يدور في 7.3 أيام".
وعلاوة على ذلك، يضيف الخطابي، فهو أحد الكويكبات المعروفة باسم كويكبات أبوللو، إذ يقترب في مداره حول الشمس لمسافة 138 مليون كلم، وهي أقل من بعد الأرض عن الشمس البالغ 150 مليون كلم، أي أن هناك احتمالا واردا بالتقائه الأرض يوما ما عند هذه المسافة أو حواليها.
لكنه في المقابل يبتعد عن الشمس حتى مسافة 616.5 مليون كلم.
لكن الشيء الجيد والأكيد في الأمر، يبرز الخطابي، أن مدار الكويكب يجعله يصل إلى الأرض في كل دورة قبل موعدها السابق ببضعة أيام، مما يعني أنه لا يلاقي الأرض عن قرب لأكثر من ست مرات متتالية كل قرابة 200 سنة.
وبدأت هذه السلسلة السداسية في أول لقاء في دجنبر سنة 1992 حين كان بعده أكثر من هذه المرة بضعفين، تلى ذلك لقاء عام 1996، ثم عام 2000، ليقترب الكويكب كل مرة أكثر فأكثر، وليصل إلى أقرب نقطة من الأرض 1.5 مليون كيلومتر.
ويقول الخطابي إن لقاءه المقبل بالأرض سيكون في نونبر 2008، ولن يكون على مسافة أقل من خمسة أضعاف بعده الحالي، أي على بعد أكثر من 7.5 ملايين كلم.
ولتنتهي سلسلة الاقترابات الخطيرة، بعد ذلك بأربع سنوات أخرى عام 2012، فلا يعود هذا الكويكب يشكل خطرا على الأرض لمائتي سنة بعد ذلك.
ووصف الخطابي احتمال التقاء الأرض بكويكب مثل توتاتيس ثم اصطدامه بأنه "خطير جدا"، وقال إنها"كارثة على المستوى الكوكبي، وليست قارية أو محصورة بمجموعة بلدان فقط، وهي تحدد مصير الكرة الأرضية بعد ذلك، فالنيزك أو الكويكب الذي اصطدم بالأرض قبل حوالي 65 مليون سنة، والذي يعتقد أنه السبب في انقراض الديناصورات، لم يكن حجمه يختلف كثيرا عن حجم توتاتيس هذا، لكنه لم يخلف انقراضا للديناصورات فقط، إنما أدى ارتطامه بالأرض إلى إفناء أكثر من 750 ألف نوع كائن حي آنذاك، بحسب تقديرات العلماء الحالية، وهذا يعني أننا سنكون في خطر عظيم إن حدثت مثل هذه الكارثة".
:eh_s (19) :eh_s (19)
صورة وصلت اليوم لمحطة (ناسا) وهي لكوكب SATURN (أ ف ب)
وقال الخطابي، في تصريح لـ"المغربية" إن هذا الكويكب يدعى "توتاتيس" أو"الكويكب رقم 4179"، الذي اكتشف لأول مرة سنة 1989، يبلغ قطره 5 كيلومترات، وهو أحد كويكبات الحزام الفاصل بين كوكبي المريخ والمشتري، ويصنف ضمن الكويكبات الخطيرة ذات الطاقة التدميرية الكبيرة، المقتربة من الأرض، ويبلغ عددها حوالي 600 كويكب، وتقترب من الأرض إلى مسافات تقل عن 8 ملايين كلم، ولا يقل قطر أحدها عن 200 متر.
ويقول الفلكي الخطابي إن هذا الكويكب العملاق يقترب من الأرض إلى مسافة 1.5 مليون كلم فقط، وهي مسافة قريبة جدا إذا ما قورنت بالكويكبات الأخرى المقتربة منا، وسيتمكن هواة الفلك من رصده قبل وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض، خاصة أهل الخطوط المنخفضة وسكان النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في حين سيحجب هذا الكويكب عن الرؤية لدى سكان خطوط العرض المرتفعة شمال الكرة الأرضية كأوروبا وأميركا.
ويوضح الخطابي أن "توتاتيس" هو الكويكب، الذي يتم دورة واحدة حول الشمس كل أربع سنوات تقريبا، وبهذا فهو يلاقينا كل أربع سنوات، وبالتأكيد فإنه في كل مرة يشكل خطرا علينا، فمداره لا يختلف عن مدار الأرض حول الشمس سوى بنصف درجة، وهي زاوية ميلان الأرض، مما يعني احتمال التقائه بالأرض يوما ما بشكل أخطر.
وليس هذا فحسب، فشكله غير المنتظم والذي يشبه الأثقال أو الكرتين الملتصقتين ببعضهما يجعله غير منتظم الدوران حول نفسه، فمرة يدور في 5.4 أيام وثانية يدور في 7.3 أيام".
وعلاوة على ذلك، يضيف الخطابي، فهو أحد الكويكبات المعروفة باسم كويكبات أبوللو، إذ يقترب في مداره حول الشمس لمسافة 138 مليون كلم، وهي أقل من بعد الأرض عن الشمس البالغ 150 مليون كلم، أي أن هناك احتمالا واردا بالتقائه الأرض يوما ما عند هذه المسافة أو حواليها.
لكنه في المقابل يبتعد عن الشمس حتى مسافة 616.5 مليون كلم.
لكن الشيء الجيد والأكيد في الأمر، يبرز الخطابي، أن مدار الكويكب يجعله يصل إلى الأرض في كل دورة قبل موعدها السابق ببضعة أيام، مما يعني أنه لا يلاقي الأرض عن قرب لأكثر من ست مرات متتالية كل قرابة 200 سنة.
وبدأت هذه السلسلة السداسية في أول لقاء في دجنبر سنة 1992 حين كان بعده أكثر من هذه المرة بضعفين، تلى ذلك لقاء عام 1996، ثم عام 2000، ليقترب الكويكب كل مرة أكثر فأكثر، وليصل إلى أقرب نقطة من الأرض 1.5 مليون كيلومتر.
ويقول الخطابي إن لقاءه المقبل بالأرض سيكون في نونبر 2008، ولن يكون على مسافة أقل من خمسة أضعاف بعده الحالي، أي على بعد أكثر من 7.5 ملايين كلم.
ولتنتهي سلسلة الاقترابات الخطيرة، بعد ذلك بأربع سنوات أخرى عام 2012، فلا يعود هذا الكويكب يشكل خطرا على الأرض لمائتي سنة بعد ذلك.
ووصف الخطابي احتمال التقاء الأرض بكويكب مثل توتاتيس ثم اصطدامه بأنه "خطير جدا"، وقال إنها"كارثة على المستوى الكوكبي، وليست قارية أو محصورة بمجموعة بلدان فقط، وهي تحدد مصير الكرة الأرضية بعد ذلك، فالنيزك أو الكويكب الذي اصطدم بالأرض قبل حوالي 65 مليون سنة، والذي يعتقد أنه السبب في انقراض الديناصورات، لم يكن حجمه يختلف كثيرا عن حجم توتاتيس هذا، لكنه لم يخلف انقراضا للديناصورات فقط، إنما أدى ارتطامه بالأرض إلى إفناء أكثر من 750 ألف نوع كائن حي آنذاك، بحسب تقديرات العلماء الحالية، وهذا يعني أننا سنكون في خطر عظيم إن حدثت مثل هذه الكارثة".
:eh_s (19) :eh_s (19)