mahmoud-10
05-15-2010, 12:25 AM
فضاء كوني
في علم الكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9% 83%D9%88%D9%86)، الفضاء أو الفضاء الكوني Universe هو مجمل الزمكان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86) المستمر الذي نعيش به بما في ذلك مجمل الطاقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9) والمادة الموجودة في هذا الكون، وبالتالي يقابل في العديد من السياقات والمجالات العلمية كلمتي : فضاء أو كون. يفترض العديد من العلماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A 7%D8%A1) أن الفضاء الكوني يمكن أن يكون جزءاً من جملة متعددة الأكوان تعرف بالعوالم المتعددة أو الأكوان المتعددة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9% 85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A9) (Multiverse). تستعمل لغرض وصف الفضاء الكوني مجموعة مصطلحات مثل : فضاء معروف (known universe) و فضاء مشاهد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8% B4%D8%A7%D9%87%D8%AF) (observable universe) وفضاء مرئي (visible universe): هذه المصطلحات تصف أجزاءً من الفضاء الكوني يُمكن أن تكون مرئية أو ملاحظة من قبل الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A 7%D9%86). بالمقابل فإن التوسع الكوني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B 9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9 %8A) (cosmic inflation) يزيل أجزاء واسعة من الفضاء الكوني الكلي من الأفق المشاهد (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%81%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%8A%D9%8 5&action=edit&redlink=1)، لذلك يعتبر العديد من علماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1) الكون أنه من المستحيل ملاحظة كامل الاستمرارية الكونية والاكتفاء بما يدعى كوننا أو فضائنا الكوني (our universe) للإشارة إلى ما يمكن معرفته والوصول إليه من قبل الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A 7%D9%86).
في الاصطلاح الفلسفي، يكون الفضاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A 1) الكوني هو مجموع الجسيمات الموجودة والفضاء الذي تحدث فيه الأحداث جميعها. و يعرف الفضاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A 1) أيضاً بأنه كل ما كان علي النطاق الخارج عن نظام الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) أو الكرة الأرضية. ودائماً نشير إليه بأنه العالم المجهول المليء بالكائنات والأجسام الغريبة التي نتوق لمعرفتها والبحث في طياتها.
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%B6%D8%A7% D8%A1_%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A&action=edit§ion=1)] الكون والفضاء الكوني
الفرق بين الكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86) (Cosmos) والفضاء الكوني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A 1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9 %8A) (Universe) أن التسمية الأولى تُعبر عن الكون المرئي لنا، أما الثانية فهي مُجمل الزمكان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%83%D8%A 7%D9%86) في كوننا سواءٌ أكان مرئياً لها. كلمة "Cosmos" كانت تستعمل في الفلسفة، وهي مشتقة من أصل إغريقي بمعنى "النظام"، على عكس الفوضى.. ثم أصبحت تطلق على الكون ككل (الكون المعروف) نظراً لانتظامه. أما "Universe" فقد كانت منذ البداية تعبر عن كل الوجود المادي: الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) والكواكب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%8 3%D8%A8) والشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) والقمر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1) إلخ. في الحقيقة كلمة "كون" باللغة العربية هي تقريباً مرادف لـ"Universe"، أما "Cosmos" فلا يوجد لها مرادف قريب أو بعيد في اللغة العربية.
مصير الكون
إن مصير الكون هو موضوع في علم الكون المادي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_ %D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86_%D8% A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A&action=edit&redlink=1)، عبارة عن توقعات ونظريات علمية حول المصير النهائي للكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86)، يعتمد على مقدار المادة في الكون، فإذا كانت أقل من المتوقع مضى الكون في رحلة التوسع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86_%D9%85%D8%AA%D8% B3%D8%A7%D8%B1%D8%B9) إلى اللانهاية، واذا كانت كمية المادة أكثر انكمش ورجع باتجاه عكسي إلى نقطة الانكماش الأولى بانخماص عظيم مقابل الانفجار العظيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%A C%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8 %B8%D9%8A%D9%85).[1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9% 84%D9%83%D9%88%D9%86#cite_note-.D9.85.D8.B5.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9. 84.D9.83.D9.88.D9.86-0) طرح العلماء ثلاث احتمالات لطبيعة التوسع في المستقبل، كانت نتيجة هذه الاحتمالات وضع ثلاث نماذج تعبر عن مستقبل الكون.
دراسات
اكتشف ادوين هابل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%8A%D9%86_%D9% 87%D8%A7%D8%A8%D9%84) ان الكون يضم من المجرات أكثر مما نتصور. وأن كل المجرات تتباعد عن بعضها البعض مثل نقط موجودة على ظهر بالونة. لا تكف عن التوسع تنفخ فيها قوة خفية بدون ملل. وتوصل إلى توسع الكون هذا عن طريق تقنية (الزحزحة الحمراء) لطيف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%8A%D9%81) الضوء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1). فمن المعروف ان الضوء ليس أبيض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6) كما نتصور بل هو مزيج من ألوان سبعة بموجات مختلفة في طيف يتراوح بين الاحمر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%B 1) والازرق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%8 2). فهو يهجم علينا برأس ازرق إذا كان الضوء متوجها نحونا، وهو بذيل احمر إذا هرب مبتعدا عنا. وبواسطة هذه التقنية ادرك ان كل المجرات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1%D8%A 7%D8%AA) من حولنا ترسل ضوءاً أحمر وان الكون كله في حالة توسع مذهلة.
الكون المفتوح
نموذج الكون المفتوح (Open Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف يستمر في التوسع إلى مالا نهاية، وذلك بافتراض استمرار قوة الدفع إلى الخارج بمعدل أقوى من قوى الجاذبية التي تشد الكون إلى الداخل في اتجاه مركزه.
الكون المغلق
نموذج الكون المغلق (Closed Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف تتباطأ سرعة توسعه مع الزمن، إذ أن الحسابات الرياضية تشير إلى أن معدلات التمدد الكوني عقب عملية الانفجار العظيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%A C%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8 %B8%D9%8A%D9%85) مباشرة كانت أعلى بكثير من معدلاتها الحالية. ومع تباطؤ سرعة توسع الكون تتفوق قوى الجاذبية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B0%D8%A 8%D9%8A%D8%A9) على قوة الدفع نحو الخارج، فتأخذ المجرات بالاندفاع نحو مركز الكون بسرعة متزايدة، جامعة مختلف صور المادة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A 9) والطاقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A 9) فيبدأ الكون في الانكماش والتكدس على ذاته، ويجتمع كل من المكان والزمان حتى تتلاشى كل الأبعاد أو تكاد، وتتجمع كل صور المادة والطاقة المنتشرة في أرجاء الكون حتى تتكدس في نقطة متناهية في الضآلة، تكاد تصل إلى الصفر أو العدم، ومتناهية في الكثافة والحرارة إلى الحد الذي تتوقف عنده كل قوانين الفيزياء المعروفة، أي يعود الكون إلى حالته الأولى. وتسمى عملية تجمع الكون وعودته إلى وضعه الأصلي بنظرية الانسحاق الكبير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A 9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8 %B1%D8%A9_(%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A 7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83)).[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9% 84%D9%83%D9%88%D9%86#cite_note-.D9.86.D8.B4.D9.88.D8.A1_.D8.A7.D9. 84.D9.83.D9.88.D9.86_.D9.88.D8.A7.D 9.84.D9.85.D8.AC.D9.85.D9.88.D8.B9. D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.85.D8.B 3.D9.8A.D8.A9-1)
الكون المتذبذب
نموذج الكون المتذبذب (Oscillating Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف يبقى متذبذباً بين الانسحاق والانفجار، أي بين الانكماش والتمدد في دورات متتابعة ولكنها غير متشابهة إلى مالا نهاية تبدأ بمرحلة التكدس على الذات ثم الانفجار والتمدد ثم التكدس مرة أخرى وهكذا.
في علم الكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9% 83%D9%88%D9%86)، الفضاء أو الفضاء الكوني Universe هو مجمل الزمكان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86) المستمر الذي نعيش به بما في ذلك مجمل الطاقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9) والمادة الموجودة في هذا الكون، وبالتالي يقابل في العديد من السياقات والمجالات العلمية كلمتي : فضاء أو كون. يفترض العديد من العلماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A 7%D8%A1) أن الفضاء الكوني يمكن أن يكون جزءاً من جملة متعددة الأكوان تعرف بالعوالم المتعددة أو الأكوان المتعددة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9% 85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A9) (Multiverse). تستعمل لغرض وصف الفضاء الكوني مجموعة مصطلحات مثل : فضاء معروف (known universe) و فضاء مشاهد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8% B4%D8%A7%D9%87%D8%AF) (observable universe) وفضاء مرئي (visible universe): هذه المصطلحات تصف أجزاءً من الفضاء الكوني يُمكن أن تكون مرئية أو ملاحظة من قبل الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A 7%D9%86). بالمقابل فإن التوسع الكوني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B 9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9 %8A) (cosmic inflation) يزيل أجزاء واسعة من الفضاء الكوني الكلي من الأفق المشاهد (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%81%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%8A%D9%8 5&action=edit&redlink=1)، لذلك يعتبر العديد من علماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1) الكون أنه من المستحيل ملاحظة كامل الاستمرارية الكونية والاكتفاء بما يدعى كوننا أو فضائنا الكوني (our universe) للإشارة إلى ما يمكن معرفته والوصول إليه من قبل الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A 7%D9%86).
في الاصطلاح الفلسفي، يكون الفضاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A 1) الكوني هو مجموع الجسيمات الموجودة والفضاء الذي تحدث فيه الأحداث جميعها. و يعرف الفضاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A 1) أيضاً بأنه كل ما كان علي النطاق الخارج عن نظام الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) أو الكرة الأرضية. ودائماً نشير إليه بأنه العالم المجهول المليء بالكائنات والأجسام الغريبة التي نتوق لمعرفتها والبحث في طياتها.
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%B6%D8%A7% D8%A1_%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A&action=edit§ion=1)] الكون والفضاء الكوني
الفرق بين الكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86) (Cosmos) والفضاء الكوني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A 1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9 %8A) (Universe) أن التسمية الأولى تُعبر عن الكون المرئي لنا، أما الثانية فهي مُجمل الزمكان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%83%D8%A 7%D9%86) في كوننا سواءٌ أكان مرئياً لها. كلمة "Cosmos" كانت تستعمل في الفلسفة، وهي مشتقة من أصل إغريقي بمعنى "النظام"، على عكس الفوضى.. ثم أصبحت تطلق على الكون ككل (الكون المعروف) نظراً لانتظامه. أما "Universe" فقد كانت منذ البداية تعبر عن كل الوجود المادي: الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) والكواكب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%8 3%D8%A8) والشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) والقمر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1) إلخ. في الحقيقة كلمة "كون" باللغة العربية هي تقريباً مرادف لـ"Universe"، أما "Cosmos" فلا يوجد لها مرادف قريب أو بعيد في اللغة العربية.
مصير الكون
إن مصير الكون هو موضوع في علم الكون المادي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_ %D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86_%D8% A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A&action=edit&redlink=1)، عبارة عن توقعات ونظريات علمية حول المصير النهائي للكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86)، يعتمد على مقدار المادة في الكون، فإذا كانت أقل من المتوقع مضى الكون في رحلة التوسع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86_%D9%85%D8%AA%D8% B3%D8%A7%D8%B1%D8%B9) إلى اللانهاية، واذا كانت كمية المادة أكثر انكمش ورجع باتجاه عكسي إلى نقطة الانكماش الأولى بانخماص عظيم مقابل الانفجار العظيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%A C%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8 %B8%D9%8A%D9%85).[1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9% 84%D9%83%D9%88%D9%86#cite_note-.D9.85.D8.B5.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9. 84.D9.83.D9.88.D9.86-0) طرح العلماء ثلاث احتمالات لطبيعة التوسع في المستقبل، كانت نتيجة هذه الاحتمالات وضع ثلاث نماذج تعبر عن مستقبل الكون.
دراسات
اكتشف ادوين هابل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%8A%D9%86_%D9% 87%D8%A7%D8%A8%D9%84) ان الكون يضم من المجرات أكثر مما نتصور. وأن كل المجرات تتباعد عن بعضها البعض مثل نقط موجودة على ظهر بالونة. لا تكف عن التوسع تنفخ فيها قوة خفية بدون ملل. وتوصل إلى توسع الكون هذا عن طريق تقنية (الزحزحة الحمراء) لطيف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%8A%D9%81) الضوء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1). فمن المعروف ان الضوء ليس أبيض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6) كما نتصور بل هو مزيج من ألوان سبعة بموجات مختلفة في طيف يتراوح بين الاحمر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%B 1) والازرق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%8 2). فهو يهجم علينا برأس ازرق إذا كان الضوء متوجها نحونا، وهو بذيل احمر إذا هرب مبتعدا عنا. وبواسطة هذه التقنية ادرك ان كل المجرات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1%D8%A 7%D8%AA) من حولنا ترسل ضوءاً أحمر وان الكون كله في حالة توسع مذهلة.
الكون المفتوح
نموذج الكون المفتوح (Open Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف يستمر في التوسع إلى مالا نهاية، وذلك بافتراض استمرار قوة الدفع إلى الخارج بمعدل أقوى من قوى الجاذبية التي تشد الكون إلى الداخل في اتجاه مركزه.
الكون المغلق
نموذج الكون المغلق (Closed Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف تتباطأ سرعة توسعه مع الزمن، إذ أن الحسابات الرياضية تشير إلى أن معدلات التمدد الكوني عقب عملية الانفجار العظيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%A C%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8 %B8%D9%8A%D9%85) مباشرة كانت أعلى بكثير من معدلاتها الحالية. ومع تباطؤ سرعة توسع الكون تتفوق قوى الجاذبية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B0%D8%A 8%D9%8A%D8%A9) على قوة الدفع نحو الخارج، فتأخذ المجرات بالاندفاع نحو مركز الكون بسرعة متزايدة، جامعة مختلف صور المادة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A 9) والطاقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A 9) فيبدأ الكون في الانكماش والتكدس على ذاته، ويجتمع كل من المكان والزمان حتى تتلاشى كل الأبعاد أو تكاد، وتتجمع كل صور المادة والطاقة المنتشرة في أرجاء الكون حتى تتكدس في نقطة متناهية في الضآلة، تكاد تصل إلى الصفر أو العدم، ومتناهية في الكثافة والحرارة إلى الحد الذي تتوقف عنده كل قوانين الفيزياء المعروفة، أي يعود الكون إلى حالته الأولى. وتسمى عملية تجمع الكون وعودته إلى وضعه الأصلي بنظرية الانسحاق الكبير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A 9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8 %B1%D8%A9_(%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A 7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83)).[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9% 84%D9%83%D9%88%D9%86#cite_note-.D9.86.D8.B4.D9.88.D8.A1_.D8.A7.D9. 84.D9.83.D9.88.D9.86_.D9.88.D8.A7.D 9.84.D9.85.D8.AC.D9.85.D9.88.D8.B9. D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.85.D8.B 3.D9.8A.D8.A9-1)
الكون المتذبذب
نموذج الكون المتذبذب (Oscillating Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف يبقى متذبذباً بين الانسحاق والانفجار، أي بين الانكماش والتمدد في دورات متتابعة ولكنها غير متشابهة إلى مالا نهاية تبدأ بمرحلة التكدس على الذات ثم الانفجار والتمدد ثم التكدس مرة أخرى وهكذا.