يوسف فواز
01-29-2007, 11:25 AM
بنائا على شح الأمطار وقلتها هذه السنة .... حاولت البحث في شبكة النت عن سبب هذه الظاهرة الغير طبيعية في حياتنا ... حيث أنه من المفروض ان يكون الزرع عندنا قد وصل إلى أكثر من المتر ( ارتفاعه) ولـــــكن لقلة الأمطار والارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة فإن الزرع لم يتجاوز طوله 30 سم والآبار لم يصل ارتفاع الماء في معظمها إلى النصف .... لــكن في المقابل خناك دول غارقة في المياه والفياضانات
ما سبب هذه الظاهرة المخيفة ؟ .... ولماذا ظهرت في هذا العصر بالذات ؟...
هذه الأسئلة وغيرها سوف أحاول أن أتطرق إليها في هذا الموضوع
................................... ................................... ..........................
يقول خبراء الارصاد الجوية انهم يتوقعون ان تؤدي فترة الدفء الطويلة خلال هذا العام والناتجة عن ظاهرة النينيو في المحيط الهادىء الى ارتفاع درجة حرارة الارض...
والنينيو هو الإسم الذي يطلق على ظاهرة احترار المياه السطحية في وسط وشرق المحيط الهادي مقابل سواحل بيرو ، والمؤثرة على الدورة الجوية في مختلف أنحاء العالم-أنظر الإطار.
ويؤكدون ان فرص تسجيل الارض درجة حرارة قياسية او مماثلة لدرجة الحرارة القياسية التي سجلت خلال عام 1998 تبلغ حوالي 60 بالمائة...
واشار الخبراء الى ان درجة حرارة الارض ستتجاوز بحدود 0.54 درجة مئوية متوسط حرارة الارض على المدى الطويل الذي يبلغ 14 درجة مئوية وبحيث يتجاوز الرقم القياسي الذي تم تسجيله خلال عام 1998 والذي بلغ 0.52 درجة مئوية.
تأثير ظاهرة النينيو
اشار البروفيسور كريس فولاند رئيس قسم الابحاث في مركز هادلي الخاص بالتغييرات المناخية الى ان توقعاتهم تعتمد على عاملين اثنين وهما غازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري وظاهرة النينيو.
فيما يتعلق بغازات الدفيئة هناك معادلة رياضية لحساب ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.
وقال البروفيسور فولاند "ان غازات الدفئية تسبب ارتفاع درجة حرارة الارض بينما الهباب الموجود في الغلاف الجوي يؤدي الى انخفاض درجة حرارته".
كما ان ظاهرة النينيو تساعدنا في معرفة فيما ستكون درجة حرارة خلال السنة المقبلة مماثلة للسنة الحالية ام ستكون مختلفة.
وظاهرة النينيو تتميز بوصول تيارات مائية دافئة بشكل غير اعتيادي من السواحل الشمالية الغربية لامريكا الجنوبية ولها اكبر تأثير على اختلاف درجات حرارة الكرة الارضية من عام لاخر.
ويعود سبب توقع العلماء ان يسجل عام 2007 درجة حرارة قياسية الى ضعف تيارات النينيو في المحيط الهادىء.
وقالت منظمة الارصاد الجوية العالمية انه من المتوقع ان يستمر وضع النينيو كما هو خلال الربع الاول من العام الحالي وهذا سيكون له اثر كبير على درجة حرارة الكرة الارضية.
ويشرح البرفيسور فولاند هذا الوضع قائلا: هناك فاصل زمني كبير بين حدوث تيارات النينيو وارتفاع درجة حرارة الارض ويبلغ هذا الفاصل الزمني حوالي 4 اشهر او اكثر قليلا.
واشار فولاند الى انهم يعتمدون على طريقتين عند وضع توقعاتهم حول حدوث ظاهرة النينيو, الاولى احصائية تعتمد درجات الحرارة المسجلة لسطح البحر في المنطقة المحيطة بتيارات النينيو والثانية تعتمد على معادلة رياضية معقدة.
واضاف فولاند انهم اعادوا حساب توقعاتهم بالنسبة لدرجة الارض خلال عام 2007 ثلاث مرات على مدى ثلاثة اشهر وكانت النتيجة ثابتة.
وختم فولاند حديثه ان احتمالات ان تكون درجة حرارة الارض الاعلى عبر التاريخ تبلغ 60 بالمائة.
ويصدر مركز هادلي للارصاد الجوية توقعاته عن درجة حرار الكرة الارضية منذ سبع سنوات ويقول المركز ان نسبة الخطأ في هذه التوقعات لا تتجاوز 0.06 درجة مئوية.
وكانت منظمة الارصاد الجوية العالمية قد اصدرت خلال شهر ديسمبر/كانون اول من العام الماضي درجات الحرارة المسجلة خلال عام 2006.
واشارت المنظمة الى ان درجة حرارة كوكبنا خلال عام 2006 زادت عن متوسط درجة الحرارة المسجلة خلال الفترة 1961-1990 بحدود 0.42 درجة مئوية بالتالي احتل عام 2006 المرتبة السادسة في سلم السنوات الاكثر حرارة عبر التاريخ.
لكن عام 2006 كان السنة الاكثر حرارة في المملكة المتحدة البريطانية عبر التاريخ حسب احصاءات مركز الارصاد الجوية البريطاني المنشورة حديثا.
وقال خبراء الارصاد الجوية البريطانيون ان متوسط درجة حرارة في بريطانيا خلال عام 2006 كان 9.7 درجة مئوية وتجاور بحدود 1.1 درجة مئوية متوسط درجات الحرارة المسجلة خلال الاعوام 1971-2000.
وتعاني إندونيسيا معاناة شديدة من موجة الجفاف الأخيرة التي تعتبر أسوأ ما شهدته البلاد منذ 50 عاماً. فقد سادت الظروف الجافة غير المعتادة في كل من سومطرة الجنوبية، وكاليمنتان في جزيرة بورنيو، وجاوه، والأنحاء الشرقية من البلاد على مدى شهور عديدة. ومع أن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً جاءت ببعض الفرج، إلا أن الأمطار الموسمية الأولى قد لا تهطل حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني علماً بأنها تسقط عادة في شهر سبتمبر/أيلول. وعلى الأرجح فإن أشد المحاصيل تأثراً بالجفاف ستكون المحاصيل الغذائية الأساسية، أي الذرة والأرز. وتشير التقديرات الرسمية حالياً إلى أن الجفاف قد يضر بنحو 426000 هكتار من المساحات المزروعة بالأرز
................................... ................................... ..........................
أرجو أن أكون قد وفقت في عرض هذه المشكلة بشكل مختصر ، لـأنه لا يسعنا ان نشرح بالتفصيل بسبب ضيق الوقت ...... وفي النهاية لا يسعني أن أقول إلا :
( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن اللطف فيه ) ..... آمين يارب العالمين
المراجع : بي بي سي العربية / منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
ما سبب هذه الظاهرة المخيفة ؟ .... ولماذا ظهرت في هذا العصر بالذات ؟...
هذه الأسئلة وغيرها سوف أحاول أن أتطرق إليها في هذا الموضوع
................................... ................................... ..........................
يقول خبراء الارصاد الجوية انهم يتوقعون ان تؤدي فترة الدفء الطويلة خلال هذا العام والناتجة عن ظاهرة النينيو في المحيط الهادىء الى ارتفاع درجة حرارة الارض...
والنينيو هو الإسم الذي يطلق على ظاهرة احترار المياه السطحية في وسط وشرق المحيط الهادي مقابل سواحل بيرو ، والمؤثرة على الدورة الجوية في مختلف أنحاء العالم-أنظر الإطار.
ويؤكدون ان فرص تسجيل الارض درجة حرارة قياسية او مماثلة لدرجة الحرارة القياسية التي سجلت خلال عام 1998 تبلغ حوالي 60 بالمائة...
واشار الخبراء الى ان درجة حرارة الارض ستتجاوز بحدود 0.54 درجة مئوية متوسط حرارة الارض على المدى الطويل الذي يبلغ 14 درجة مئوية وبحيث يتجاوز الرقم القياسي الذي تم تسجيله خلال عام 1998 والذي بلغ 0.52 درجة مئوية.
تأثير ظاهرة النينيو
اشار البروفيسور كريس فولاند رئيس قسم الابحاث في مركز هادلي الخاص بالتغييرات المناخية الى ان توقعاتهم تعتمد على عاملين اثنين وهما غازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري وظاهرة النينيو.
فيما يتعلق بغازات الدفيئة هناك معادلة رياضية لحساب ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.
وقال البروفيسور فولاند "ان غازات الدفئية تسبب ارتفاع درجة حرارة الارض بينما الهباب الموجود في الغلاف الجوي يؤدي الى انخفاض درجة حرارته".
كما ان ظاهرة النينيو تساعدنا في معرفة فيما ستكون درجة حرارة خلال السنة المقبلة مماثلة للسنة الحالية ام ستكون مختلفة.
وظاهرة النينيو تتميز بوصول تيارات مائية دافئة بشكل غير اعتيادي من السواحل الشمالية الغربية لامريكا الجنوبية ولها اكبر تأثير على اختلاف درجات حرارة الكرة الارضية من عام لاخر.
ويعود سبب توقع العلماء ان يسجل عام 2007 درجة حرارة قياسية الى ضعف تيارات النينيو في المحيط الهادىء.
وقالت منظمة الارصاد الجوية العالمية انه من المتوقع ان يستمر وضع النينيو كما هو خلال الربع الاول من العام الحالي وهذا سيكون له اثر كبير على درجة حرارة الكرة الارضية.
ويشرح البرفيسور فولاند هذا الوضع قائلا: هناك فاصل زمني كبير بين حدوث تيارات النينيو وارتفاع درجة حرارة الارض ويبلغ هذا الفاصل الزمني حوالي 4 اشهر او اكثر قليلا.
واشار فولاند الى انهم يعتمدون على طريقتين عند وضع توقعاتهم حول حدوث ظاهرة النينيو, الاولى احصائية تعتمد درجات الحرارة المسجلة لسطح البحر في المنطقة المحيطة بتيارات النينيو والثانية تعتمد على معادلة رياضية معقدة.
واضاف فولاند انهم اعادوا حساب توقعاتهم بالنسبة لدرجة الارض خلال عام 2007 ثلاث مرات على مدى ثلاثة اشهر وكانت النتيجة ثابتة.
وختم فولاند حديثه ان احتمالات ان تكون درجة حرارة الارض الاعلى عبر التاريخ تبلغ 60 بالمائة.
ويصدر مركز هادلي للارصاد الجوية توقعاته عن درجة حرار الكرة الارضية منذ سبع سنوات ويقول المركز ان نسبة الخطأ في هذه التوقعات لا تتجاوز 0.06 درجة مئوية.
وكانت منظمة الارصاد الجوية العالمية قد اصدرت خلال شهر ديسمبر/كانون اول من العام الماضي درجات الحرارة المسجلة خلال عام 2006.
واشارت المنظمة الى ان درجة حرارة كوكبنا خلال عام 2006 زادت عن متوسط درجة الحرارة المسجلة خلال الفترة 1961-1990 بحدود 0.42 درجة مئوية بالتالي احتل عام 2006 المرتبة السادسة في سلم السنوات الاكثر حرارة عبر التاريخ.
لكن عام 2006 كان السنة الاكثر حرارة في المملكة المتحدة البريطانية عبر التاريخ حسب احصاءات مركز الارصاد الجوية البريطاني المنشورة حديثا.
وقال خبراء الارصاد الجوية البريطانيون ان متوسط درجة حرارة في بريطانيا خلال عام 2006 كان 9.7 درجة مئوية وتجاور بحدود 1.1 درجة مئوية متوسط درجات الحرارة المسجلة خلال الاعوام 1971-2000.
وتعاني إندونيسيا معاناة شديدة من موجة الجفاف الأخيرة التي تعتبر أسوأ ما شهدته البلاد منذ 50 عاماً. فقد سادت الظروف الجافة غير المعتادة في كل من سومطرة الجنوبية، وكاليمنتان في جزيرة بورنيو، وجاوه، والأنحاء الشرقية من البلاد على مدى شهور عديدة. ومع أن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً جاءت ببعض الفرج، إلا أن الأمطار الموسمية الأولى قد لا تهطل حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني علماً بأنها تسقط عادة في شهر سبتمبر/أيلول. وعلى الأرجح فإن أشد المحاصيل تأثراً بالجفاف ستكون المحاصيل الغذائية الأساسية، أي الذرة والأرز. وتشير التقديرات الرسمية حالياً إلى أن الجفاف قد يضر بنحو 426000 هكتار من المساحات المزروعة بالأرز
................................... ................................... ..........................
أرجو أن أكون قد وفقت في عرض هذه المشكلة بشكل مختصر ، لـأنه لا يسعنا ان نشرح بالتفصيل بسبب ضيق الوقت ...... وفي النهاية لا يسعني أن أقول إلا :
( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن اللطف فيه ) ..... آمين يارب العالمين
المراجع : بي بي سي العربية / منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة