المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامام الشافعي



محبة الرسول
03-28-2010, 07:04 PM
الإمام الشافعي

محمد بن إدريس الشافعي (150 هـ/766 م - 204 هـ/820 م). مجدد الإسلام في القرن الثاني الهجري كما نص علي ذلك الإمام أحمد بن حنبل و هو أيضا أحد أئمّة أهل السنّة وهو صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلاميّ. يُعَدّ الشافعيّ مؤسّس علم أصول الفقه , وهو أول من وضع كتابا لأصول الفقه سماه الرسالة .

اسمه و مولده وكنيته

هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد الله بن ابن يزيد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي ألمطلبي الشافعي الحجازي المكّي يلتقي في نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف بن قصي . ويؤكد الباحث جمال الدين فالح الكيلاني إن نسب الإمام الشافعي من اصح الأنساب حيث قام الباحث بدراسة تحليلية لنسبه الشريف ونشرت في مجلة فكر حر البغدادية
ولد في سنة مائة وخمسين وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة . وُلِد بغزّة ، وقيل بعسقلان , ثم أُخِذ إلى مكة وهو ابن سنتين .

سيرته

نشأ يتيمًا في حجر أمّه في قلّة من العيش، وضيق حال، وكان في صباه يجالس العلماء، ويكتب ما يفيده في العلوم ونحوها، حتى ملأ منها خبايا، وقد كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأيام العرب والأدب، ثم اتّجه نحو تعلّم الفقه فقصد مجالسة الزنجي مسلم بن خالد الذي كان مفتي مكة.
ثم رحل الشافعي من مكّة إلى المدينة قاصدًا الأخذ عن أبي عبد الله مالك بن أنس، ولمّا قدم عليه قرأ عليه الموطّأ حفظًا، فأعجبته قراءته ولازمه، وكان للشافعيّ حين أتى مالكًا ثلاث عشرة سنة ثم نزل باليمن.
واشتهر من حسن سيرته، وحمله الناس على السنة، والطرائق الجميلة أشياء كثيرة معروفة. ثم ترك ذلك وأخذ في الاشتغال بالعلوم، ورحل إلى العراق وناظر محمد بن الحسن وغيرَه؛ ونشر علم الحديث ومذهب أهله، ونصر السنة وشاع ذكره وفضله وطلب منه عبد الرحمن بن مهدي إمام أهل الحديث في عصره أن يصنّف كتابًا في أصول الفقه فصنّف كتاب الرسالة، وهو أول كتاب صنف في أصول الفقه، وكان عبد الرحمن ويحيى بن سعيد القطّان يعجبان به، وقيل أنّ القطّان وأحمد بن حنبل كانا يدعوان للشافعيّ في صلاتهما.
وصنف في العراق كتابه القديم ويسمى كتاب الحجة، ويرويه عنه أربعة من جلّ أصحابه، وهم أحمد بن حنبل، أبو ثور، الزعفراني والكرابيسي.
ثم خرج إلى مصر سنة تسع وتسعين ومائة -وقيل سنة مائتين- وحينما خرج من العراق قاصدا مصر قالوا له أتذهب مصر وتتركنا فقال لهم [هناك الممات ]-وحينما دخل مصر و أشتغل في طلب العلم وتدريسه ، فوجئ بكتاب أسمه الكشكول لعبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما وقرأ فيه العديد من الأحاديث النبوية التي رواها عبد الله و دونها و بناءا عليه غير الشافعي الكثير من أحكامه الفقهية و فتاواه لما أكتشفه في هذا الكتاب من أحكام قطعت الشك باليقين أو غيرت وجهة أحكامه ، حتى انه حينما يسأل شخص عن حكم أو فتوى للإمام الشافعي يقال له هل تسأل عن الشافعي القديم (أي مذهبه حينما كان في العراق )أم مذهب الشافعي الحديث (أي الذي كان بمصر )، كما صنّف كتبه الجديدة كلها بمصر، وسار ذكره في البلدان، وقصده الناس من الشام والعراق واليمن وسائر النواحي لأخذ العلم عنه وسماع كتبه الجديدة وأخذها عنه. وساد أهل مصر وغيرهم وابتكر كتبًا لم يسبق إليها منها أصول الفقه، ومنها كتاب القسامة، وكتاب الجزية، وقتال أهل البغي وغيرها.

جمعه لشتى العلوم

حدث الربيع بن سليمان قال : كان الشافعي يجلس في حلقته إذا صلى الصبح ، فيجيئه أهل القرآن فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه تفسيره ومعانيه ، فإذا ارتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر ، فإذا أرتفع الضحى تفرقوا ، وجاء أهل العربية والعروض والنحو والشعر فلا يزالون إلى قرب انتصاف النهار ، ثم ينصرف ، رضي الله عنه .
وحدث محمد بن عبد الحكم قال : ما رأيت مثل الشافعي ، كان أصحاب الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه غوامض علم الحديث ، وكان يوقفهم على أسرار لم يقفوا عليها فيقومون وهم متعجبون منه ، وأصحاب الفقه الموافقون والمخالفون لا يقومون إلا وهم مذعنون له ، وأصحاب الأدب يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه .
وكان يحفظ عشرة آلاف بيت لهذيل إعرابها ومعانيها ، وكان من أعرف الناس بالتواريخ ، وكان ملاك أمره إخلاص العمل لله تعالى .
قال مصعب بن عبد الله الزبيري : " ما رأيت أعلم بأيام الناس من الشافعي " . و روي عن مسلم بن خالد أنه قال لمحمد بن إدريس الشافعي وهو ابن ثمان عشرة سنة : "أفت أبا عبد الله فقد آن لك أن تفتي" .
وقال الحميدي : كنا نريد أن نرد على أصحاب الرأي فلم نحسن كيف نرد عليهم ، حتى جاءنا الشافعي ففتح لنا .

تواضعه وورعه وعبادته

كان الشافعي رضي الله عنه مشهورا بتواضعه وخضوعه للحق ، تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته لأقرانه ولتلاميذه وللناس .
قال الحسن بن عبد العزيز ألجروي المصري : قال الشافعي : ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ ، وما في قلبي من علم ، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي .
قال حرملة بن يحيى : قال الشافعي : كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه ، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق .
قال الشافعي رضي الله عنه : والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة . وقال أيضا : ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته و اعتقدت مودته ، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني .
وقال : أشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف وأما ورعه وعبادته فقد شهد له بهما كل من عاشره أستاذا كان أو تلميذا ، أو جار ، أو صديقا .
قال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين مرة كل ذلك في صلاة . وقال أيضا : قال الشافعي : والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن ، ويزيل الفطنة ، ويجلب النوم ، ويضعف صاحبه عن العبادة .
وقال : أيضا : كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء : الثلث الأول يكتب ، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام .

فصاحته وشعره وشهادة العلماء له

لقد كان الشافعي رضي الله عنه فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم ، أشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته ، ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو ، إضافة إلى دراسته المتواصلة و إطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو .
قال أبو عبيد : كان الشافعي ممن تؤخذ عنه اللغة . وقال أيوب بن سويد : خذوا عن الشافع اللغة .و قال الأصمعي : صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش بمكة يقال له محمد بن إدريس .
قال أحمد بن حنبل : كان الشافعي من أفصح الناس ، وكان مالك تعجبه قراءته لأنه كان فصيحا . وقال أيضا : ما مس أحد محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منة.
حدث أبو نعيم الإستراباذي ، سمعت الربيع يقول : لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته - التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة - لم يقدر على قراءة كتبة لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يجتهد في أن يوضح للعوام.
سخاؤه

أما سخاؤه فقد بلغ فيه غاية جعلته علما عليه، لا يستطيع أحد أن يتشكك فيه أو ينكره ، وكثرة أقوال من خالطه في الحديث عن سخائه وكرمه. وحدث محمد بن عبد الله المصري قال : كان الشافعي أسخي الناس بما يجد .
قال عمرو بن سواد ألسرجي : كان الشافعي أسخي الناس عن الدنيا والدرهم والطعام , فقال لي الشافعي : أفلست في عمري ثلاث إفلاسات ، فكنت أبيع قليلي وكثيري ، حتى حلي ابنتي وزوجتي ولم أرهن قط . و قال الربيع : كان الشافعي إذا سأله إنسان يحمرّ وجهه حياء من السائل ، ويبادر بإعطائه .

تلاميذه

تلاميذه كثر، ونذكر منهم الأبرز والأشهر. من تلاميذه في العراق: 1- الإمام أحمد بن حنبل 2- أبو ثور 3- الكرابيسي
من تلاميذه في مصر: 1- الإمام أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي 2- الإمام المزني 3- الربيع المرادي

وفاته

تُوفّي بمصر سنة أربع ومائتين وهو ابن أربع وخمسين سنة .
قال تلميذه الربيع : توفّي الشافعي ليلة الجمعة بعد المغرب وأنا عنده ، ودفن بعد العصر يوم الجمعة آخر يوم من رجب سنة أربع ومائتين ، وقبره بمصر .

إيمـان
03-28-2010, 07:57 PM
بارك الله فيك
وما اجمل حكمه وامثاله الشعرية

رجب مصطفى
03-28-2010, 09:51 PM
أحسنتي أختي الفاضلة ... بالمناسبة ... هناك مقولة شهيرة منسوبة للإمام وهي:


شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي *** فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ *** ونورُ الله لا يهدى لعاصي

فالذي قالها شخص آخر ... وليس الإمام الشافعي !!!

محبة الرسول
03-28-2010, 11:02 PM
جزاك الله خيرا اخي رجب على المعلومة,وشكرا اختي ايمان على مرورك الكريم..

هم-س المشاعر
03-28-2010, 11:42 PM
يسلموا جدا رائع دمت ذخرا للمنتدى

هيفاء
03-29-2010, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشككككككككككووووووووووورة على هذه النبذة المختصرة عن هذا الامام الذي لو سخرت قلمي لاكتب ما سمعت عنه لن أوفيه حقه ولكن لن أكمل
وأدعم موضوعك هذا بأبيات له
وتعقبها دلائل موهبته الفذة

هيفاء
03-29-2010, 12:58 AM
http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?t=4886&highlight=%D1%E6%C7%C6%DA+%C7%E1%C5 %E3%C7%E3+%C7%E1%D4%C7%DD%DA%ED

ذكاء الشافعي


http://www.aljazeeratalk.net/forum/upload/15919/1193864920.gif

كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام
الشافعي، ويدبرون له المكائد عند الأمراء، فاجتمعوا وقرروا أن يجمعوا له
العديد من المسائل الفقهية المعقدة لاختبار ذكائه، فاجتمعوا ذات مرة عند
الخليفة الرشيد"" الذي كان معجبًا بذكاء الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية ""
وبدأوا بإلقاء الأسئلة، الفتاوي في حضور الرشيد ......

فسأل الأول: ما قولك في رجل ذبح شاة في منزله , ثم خرج في حاجة فعاد وقال لأهله: كلوا أنتم الشاة فقد حرمت علي، فقال أهله: علينا كذلك ..

فكر قليلاً:

فأجاب الشافعي: إن هذا الرجل
كان مشركًا فذبح الشاة على اسم الأنصاب وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه
الله إلى الإسلام وأسلم فحُرّمت عليه الشاة وعندما علم أهله أسلموا هم
أيضًا فحُرّمت عليهم الشاة كذلك .

_وسُئل: شرب مسلمان عاقلان الخمر، فلماذا يقام الحد على أحدهما ولايقام على الآخر ؟
فكر قليلاً:

فأجاب إن أحدهما كان صبيًا والآخر بالغًا

_وسُئل: زنا خمسة أفراد بامرأة ,فوجب على أولهم القتل ، وثانيهم الرجم ، وثالثهم الحد ورابعهم نصف الحد ، وآخرهم لا شيء ؟
فكر قليلاً:

فأجاب: استحل الأول الزنا فصار
مرتدًا فوجب عليه القتل , والثاني كان محصنًا، والثالث غير محصن، والرابع
كان عبدًا، والخامس مجنونًا .....

_ وسُئل: رجل صلى ولما سلّم عن يمينه طلقت زوجته ! ولما سلم عن يساره بطُلت صلاته! ولما نظر إلى السماء وجب عليه دفع ألف درهم ؟

فكر قليلاً:
فقال الشافعي: لما سلّم عن يمينه رأى زوج امرأته
التي تزوجها في غيابه ، فلما رآه قد حضر طلقت منه زوجته ، ولما سلم عن
يساره رأى في ثوبه نجاسة فبطلت صلاته، فلما نظر إلى السماء رأى الهلال وقد
ظهر في السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في أول الشهر.

_ وسُئل: ما تقول في إمام كان يصلي مع أربعة نفر في مسجد فدخل عليهم رجل ، ولما سلم الإمام وجب على الإمام القتل وعلى المصلين الأربعة الجلد ووجب هدم المسجد على أساسه ؟
فكر قليلاً:

فأجاب الشافعي: إن الرجل
القادم كانت له زوجة وسافر وتركها في بيت أخيه فقتل الإمام هذا الأخ
،وادعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها، وشهد على ذلك الأربعة المصلون،
وأن المسجد كان بيتًا للمقتول، فجعله الإمام مسجدًا !

_ وسُئل: ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب، فشرب حلالاً وحُرّم عليه بقية ما في القدح ؟
فكر قليلاً:

فأجاب: إن الرجل شرب نصف القدح فرعف أي(نزف في الماء المتبقي) ، فاختلط الماء بالدم فحُرّم عليه ما في القدح !

_ وسُئل: كان رجلان فوق سطح منزل , فسقط أحدهما فمات فحرمت على الآخر زوجته ؟
فكر قليلاً:

فأجاب : أن الرجل الذي سقط
فمات كان مزوجًا ابنته من عبده الذي كان معه فوق السطح فلما مات أصبحت
البنت تملك ذلك العبد الذي هو زوجها فحرمت عليه .

إلى هنا لم يستطع الرشيد الذي كان حاضرًا تلك المساجلة أن يخفي إعجابه بذكاء الشافعي وسرعة خاطرته وجودة فهمه وحس إدراكه

وقال: لبني عبد مناف فقد بينت فأحسنت وعبرت فأفصحت وفسرت فأبلغت.

فقال الشافعي: أطال الله عمر
أمير المؤمنين، إني سائل هؤلاء العلماء مسألة، فإن أجابوا عليها فالحمد
لله، وإلا فأرجو أمير المؤمنين أن يكف عني شرهم فقال الرشيد. لك ذلك وسلهم
ما تريد يا شافعي .

فقال الشافعي : مات رجل وترك 600 درهم، فلم تنل أخته من هذه التركة إلا درهمًا واحدًا، فكيف كانا الظرف في توزيع التركة ؟ ؟

فنظر العلماء بعضهم إلى بعض طويلاً ولم يستطع أحدهم الإجابة على السؤال، فلما طال بهم السكوت، طلب الرشيد من الشافعي الإجابة.

فقال الشافعي: مات هذا الرجل
عن ! ابنتين وأم و زوجه واثني عشر أخًا وأخت واحدة، فأخذت البنتان الثلثين
وهي 400 درهم ، وأخذت الأم السدس وهو 100 درهم، وأخذت الزوجة الثمن وهو75
درهم، وأخذ الاثنا عشر أخا 24 درهمًا فبقي درهم واحد للأخت فتبسم الرشيد
وقال: أكثر الله في أهلي منك، وأمر له بألفي درهم فتسلمها الشافعي ووزعها
على خدم القصر ...


ياله من ذكاء نادر و فريد ...حقا ً

رحم الله الامام الشافعى .....

أسيرة النت
03-29-2010, 02:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

من اروع ما قال في الشعر

اصبر على مر الجفا من معلمٍ++++ فإن رسوب العلم في نفراتـه
ومن لم يذق مر التعلم ساعة++++ تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعلم وقت شبابـه++++ فكبر عليـه اربعـاً لوفاتـه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى++++ إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتـه
=========================
رأيت العلم صاحبـه كريـم++++ ولـو ولدتـه آبـاء لـئـام
وليس يزال يرفعه إلـى أن++++ يعظم أمـره القـوم الكـرام
ويتبعونـه فـي كـل حـالٍ++++ كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ما سعدت رجـال++++ ولا عرف الحلال ولا الحرام

==================================