rima_awad
01-14-2007, 08:45 PM
يعتزم مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في مدينة كمبردج الأميركية البدء في مشروع في أوائل عام 2008 يستخدم فيه تلسكوبا جديدا لالتقاط الموجات الاذاعية في مسعى لرصد موجات مشابهة لتلك المستخدمة على الارض، وذلك للكشف عما اذا كانت توجد كائنات بشرية على كواكب أخرى.
وتعتمد الجهود الراهنة لاكتشاف حياة خارج كوكب الأرض على الرسائل التي تبعث لاسلكيا عبر الفضاء لكن هذا الأسلوب يعني عدم رصد أي حضارة لا تعلن عن وجودها مثلما يفعل كوكب الأرض. وسيفحص علماء الفلك الموجات الكهرومغناطيسية التي تستخدم على الأرض مثل موجات الرادار والبث الإذاعي والتلفزيوني.
ورجح ديفيد اجيلار مدير الاتصالات بمركز الفيزياء الفلكية ان يلتقط المشروع إشارات غامضة من كائنات لم تكن تريد للبشر التقاطها. وتتنوع أطوال موجات الطيف الكهرومغناطيسي من الموجات عالية الطاقة مثل أشعة جاما والأشعة السينية الى الموجات المنخفضة الطاقة مثل الميكروويف والموجات اللاسلكية.
وينتمي الضوء المرئي الى الموجات المتوسطة. وسيكون التلسكوب المنخفض التردد الذي يجري بناؤه في غابات أستراليا بعيدا بما يكفي لتجنب التشويش والتداخل مع معظم الموجات اللاسلكية.
وسيكون المشروع قادرا على رصد موجات لاسلكية شبيهة بتلك المستخدمة في الأرض داخل مسافة أقصاها 30 سنة ضوئية وتشمل نحو ألف نجم. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة.
وتعتمد الجهود الراهنة لاكتشاف حياة خارج كوكب الأرض على الرسائل التي تبعث لاسلكيا عبر الفضاء لكن هذا الأسلوب يعني عدم رصد أي حضارة لا تعلن عن وجودها مثلما يفعل كوكب الأرض. وسيفحص علماء الفلك الموجات الكهرومغناطيسية التي تستخدم على الأرض مثل موجات الرادار والبث الإذاعي والتلفزيوني.
ورجح ديفيد اجيلار مدير الاتصالات بمركز الفيزياء الفلكية ان يلتقط المشروع إشارات غامضة من كائنات لم تكن تريد للبشر التقاطها. وتتنوع أطوال موجات الطيف الكهرومغناطيسي من الموجات عالية الطاقة مثل أشعة جاما والأشعة السينية الى الموجات المنخفضة الطاقة مثل الميكروويف والموجات اللاسلكية.
وينتمي الضوء المرئي الى الموجات المتوسطة. وسيكون التلسكوب المنخفض التردد الذي يجري بناؤه في غابات أستراليا بعيدا بما يكفي لتجنب التشويش والتداخل مع معظم الموجات اللاسلكية.
وسيكون المشروع قادرا على رصد موجات لاسلكية شبيهة بتلك المستخدمة في الأرض داخل مسافة أقصاها 30 سنة ضوئية وتشمل نحو ألف نجم. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة.