ندوشش
03-10-2010, 03:22 PM
http://www.alarabonline.org/data/2010/01/01-03/408p.jpg
2010 سنة دولية للتنوع البيولوجي للتحذير من الأوضاع المهدّدة للأرض
2010 سنة دولية للتنوع البيولوجي
مدريد: أقبل عام 2010 بعد ظهور عددا من المصطلحات التي تزداد انتشارا كالتغير المناخي أو الاحتباس الحراري، وبعد الانتباه إلى فقدان العالم لأبرز موارده بسبب الإنسان إلى حد كبير، بدأت وسائل الإعلام في ترديد مصطلح "التنوع البيولوجي".
والتنوع البيولوجي هو المرادف الأساسي للموارد الطبيعية التي تكفل للإنسان حياته بالشكل الذي يحقق جودتها واستمراريتها، ويختلف مدلوله من شخص لشخص، ومن موطن لموطن، ومن زمن لزمن حسب الاحتياج لهذا المورد، فضلا عن اعتماده على نوع الحضارة في أحيان كثيرة أكثر من اعتماده على بيولوجية الإنسان نفسه.
ولهذا، أعلنت الأمم المتحدة 2010 العام الدولي للتنوع البيولوجي للتحذير من الأوضاع المثيرة للقلق والتي تهدد كوكب الأرض.
وفي تقرير نشرته صحيفة "الموندو" الإسبانية أشار الخبراء إلى أن ما بين عشرة آلاف و50 ألف فصيلة تختفي سنويا قبل أن يتم تصنيف الكثير منها.
ومن المقرر أن تنظم الأمم المتحدة على مدار العام الجاري مؤتمرات، ومعارض، وأنشطة في محاولة لتعريف أفراد المجتمعات والحكومات في مختلف الدول بأهمية تنوع الحياة على كوكب الأرض من أجل رفاهية الإنسان وبالنتائج المترتبة على فقدان هذه الموارد.
وفي هذا الصدد، أكد حمد الله زيدان، السكرتير التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي، أن "التنوع البيولوجي هو الأساس الحقيقي للحياة"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للمناطق الأكثر فقرا في العالم يعتبر مسألة حياة أو موت، وفقدانه يفسد جودة الحياة بالنسبة للبشر في مجملهم".
جدير بالذكر أن الاتفاقية دخلت في حيز التنفيذ في 1993 وصدق عليها عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتوصي باستخدام الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة.
وفي 2002 ، وضع القادة الدوليون هدفا بتقليل حجم الخسائر في التنوع البيولوجي بصورة كبيرة بحلول عام 2010 ، وعلى الرغم من ذلك لم يحقق هذا الهدف، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بضرورة بذل مزيد من الجهود للوصول إلى هذه الغاية.
من جانبه، اعتبر ثيو أوبيرهاوبر، منسق حملات "نشطاء البيئة في عمل" أنه من الضروري أن يدرك المجتمع أهمية الحد من الخسائر في التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أنه عند الحديث في هذا الصدد، يفكر الجزء الأكبر من الشعب في الدب القطبي أو النمر السيبيري.
وأضاف: "نود أن يعلم الجميع أن التنوع البيولوجي هو مجموع الكائنات الحية على كوكب الأرض وأن يفهموا العلاقات بين الفصائل التي يعتمد الإنسان عليها جميعا".
وأكد أن جزءا كبيرا من الموارد التي يحتاجها الإنسان في حياته يعود أصلها إلى التنوع البيولوجي، مشددا على ضرورة حمايته من أجل رفاهية الإنسان وللحد من ظاهرتي الفقر والتغير المناخي.
2010 سنة دولية للتنوع البيولوجي للتحذير من الأوضاع المهدّدة للأرض
2010 سنة دولية للتنوع البيولوجي
مدريد: أقبل عام 2010 بعد ظهور عددا من المصطلحات التي تزداد انتشارا كالتغير المناخي أو الاحتباس الحراري، وبعد الانتباه إلى فقدان العالم لأبرز موارده بسبب الإنسان إلى حد كبير، بدأت وسائل الإعلام في ترديد مصطلح "التنوع البيولوجي".
والتنوع البيولوجي هو المرادف الأساسي للموارد الطبيعية التي تكفل للإنسان حياته بالشكل الذي يحقق جودتها واستمراريتها، ويختلف مدلوله من شخص لشخص، ومن موطن لموطن، ومن زمن لزمن حسب الاحتياج لهذا المورد، فضلا عن اعتماده على نوع الحضارة في أحيان كثيرة أكثر من اعتماده على بيولوجية الإنسان نفسه.
ولهذا، أعلنت الأمم المتحدة 2010 العام الدولي للتنوع البيولوجي للتحذير من الأوضاع المثيرة للقلق والتي تهدد كوكب الأرض.
وفي تقرير نشرته صحيفة "الموندو" الإسبانية أشار الخبراء إلى أن ما بين عشرة آلاف و50 ألف فصيلة تختفي سنويا قبل أن يتم تصنيف الكثير منها.
ومن المقرر أن تنظم الأمم المتحدة على مدار العام الجاري مؤتمرات، ومعارض، وأنشطة في محاولة لتعريف أفراد المجتمعات والحكومات في مختلف الدول بأهمية تنوع الحياة على كوكب الأرض من أجل رفاهية الإنسان وبالنتائج المترتبة على فقدان هذه الموارد.
وفي هذا الصدد، أكد حمد الله زيدان، السكرتير التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي، أن "التنوع البيولوجي هو الأساس الحقيقي للحياة"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للمناطق الأكثر فقرا في العالم يعتبر مسألة حياة أو موت، وفقدانه يفسد جودة الحياة بالنسبة للبشر في مجملهم".
جدير بالذكر أن الاتفاقية دخلت في حيز التنفيذ في 1993 وصدق عليها عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتوصي باستخدام الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة.
وفي 2002 ، وضع القادة الدوليون هدفا بتقليل حجم الخسائر في التنوع البيولوجي بصورة كبيرة بحلول عام 2010 ، وعلى الرغم من ذلك لم يحقق هذا الهدف، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بضرورة بذل مزيد من الجهود للوصول إلى هذه الغاية.
من جانبه، اعتبر ثيو أوبيرهاوبر، منسق حملات "نشطاء البيئة في عمل" أنه من الضروري أن يدرك المجتمع أهمية الحد من الخسائر في التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أنه عند الحديث في هذا الصدد، يفكر الجزء الأكبر من الشعب في الدب القطبي أو النمر السيبيري.
وأضاف: "نود أن يعلم الجميع أن التنوع البيولوجي هو مجموع الكائنات الحية على كوكب الأرض وأن يفهموا العلاقات بين الفصائل التي يعتمد الإنسان عليها جميعا".
وأكد أن جزءا كبيرا من الموارد التي يحتاجها الإنسان في حياته يعود أصلها إلى التنوع البيولوجي، مشددا على ضرورة حمايته من أجل رفاهية الإنسان وللحد من ظاهرتي الفقر والتغير المناخي.