الفيزقية
03-08-2010, 11:13 PM
المنتجات الطبيعة:
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:575z_k2pxLscUM:http://faculty.ksu.edu.sa/4815/Pictures%2520Library/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%A C%D8%A7%D8%AA%2520%D8%A7%D9%84%D8%B 7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9.jpg
مما لا شك فيه أن الإنسان قد عرف المواد المستخلصة من النباتات والحيوانات منذ زمن ، مثل الدهون والشحوم والسكر والأصباغ وما إلى ذلك. وعلى الرغم من أن منفعة هذه المستخلصات لا تقدر بثمن للإنسان على مر العصور، إلا أنه لم تكن لديه الخبرة الجيدة في طرق استخلاص هذه المواد بدرجة تمكنه من الحصول على مواد نقية. ولذلك فإن ما عرفه كان قليلاً في عدده. وتشكل هذه المستخلصات في الوقت الراهن حقلاً دراسياً شاسع الأطراف من ناحية تعددها، وتباين استخدامها، ومن ناحية تعدد النقاط التي يتطرق إليها الدارس بصددها، وذلك بفضل الله ثم بفضل الإنسان الذي وفر لنفسه وسائل التحليل المختلفة التي تمكنه من إكتشاف العديد منها.
يطلق دارسو الكيمياء العضوية لفظ" المنتجات الطبيعية" على المركبات التي تنتج بوساطة الكائن الحي، وهذه المنتجات قد تكون ذات منشأ نباتي أو حيواني.
تصنيف المنتجات الطبيعة:
:(293)::(293)::(293):
تصنف المنتجات الطبيعية إلى قسمين كبيرين ، يندرج تحت القسم الأول تلك المركبات الداخلة في التفاعلات الأولية، وهذه تشير في الغالب إلى العمليات الأيضية الأساسية التي ينتج عنها حموض كربوكسيلية بسيطة ( دورة كريب) ، وحموض أمينية من نوع ألفا والسكريات والدهون والبروتينات. وتعتبر مركبات هذا القسم المواد البادئة لمركبات تؤلف في مجملها مركبات القسم الآخر، أي تلك المركبات الأيضية الثانوية. تقسم المركبات الأيضية الثانوية في حد ذاتها إلى طوائف مختلفة، إلا أن الطريقة المتبعة في تقسيمها تختلف من مصدر إلى آخر ، فقد تصنف في مكان ما وفقاً للمصادر الطبيعية التي تنتج منها. هذا وقد تصنف في مكان آخر وفقاً لتأثيراتها الفسيولوجية، إذ يستخدم بعضها كمضادات حيوية، وبعضها مضادات جرثومية ، وبعضها مسكن للآلام . وتلجأ أغلب المصادر إلى تصنيف المنتجات الطبيعية وفقاً لتركيبها البنائي، أو على الأقل دراستها على هيئة مجموعات، حيث تقسم إلى طوائف أهمها:
التبرينات ، الستيرويدات ، أشباه القلويات( القلويدات) ، الفلافونويدات والأنثوسيانينات ، الزانثونات، الكومارينات، الفينانثرينات، المضادات الحيوية، الفيتامينات.
وعلى الرغم من أن هذا التصنيف يعتبر الأنسب إلا أنه قد تكون هناك تداخلات، فقد يدرج مركب طبيعي تحت أكثر من طائفة. على سبيل المثال : أشباه القلويات التي يدخل في بنائها 20 ذرة كربون قد تصنف ضمن طائفة أو مجموعة التربينات، وذلك وفقاً لهيكلها الكربوني. مثال آخر ، قد تصنف بعض الفيتامينات تحت مجموعة التربينات فيتامينa الذي يعتبر من أبرز الأمثلة على التربينات الثنائية. كما أن المضادات الحيوية منها ما ينتمي للتربينات ومنها ما يكون أشباه قلويات وستيرويدات وأغلبها مركبات فينولية، وغير ذلك من الأمثلة. مركبات طوائف الفلافونويدات، والكينونات ، والكومارينات، والمركبات المشابهة في البناء، وبعض الفيتامينات ، وبعض المضادات الحيوية جميعها مركبات ذات صفات فينولية بغض النظر عن الإختلافات التي تكمن في الهياكل البنائية الأساسية لمركبات هذه الطوائف. كما أن هناك صفة أخرى تجمع معظم المركبات وهي صفة المنشأ ، أي الطريقة أو المسار التي تتكون بوساطتها داخل مصادرها الطبيعية. ومن هذه التداخلات في التصنيف فإن المصادر الحديثة تلجأ إلى تصنيف المنتجات الطبيعية إلى عدد أقل من الطوائف، أي أنه يمكن تصنيفها إلى الأربع مجموعات الأولى وهي التربينات والستيرويدات والقلويدات والمركبات الفينولية . وتتوفر هذه المنتجات الطبيعية على هيئة جليكوزيدات، وهذه هي مركبات ترتبط فيها وحدة سكرية (أو أكثر) إلى ذرة كربون المركب. والغالبية العظمى لهذه المنتجات أنها تتوافر على هيئتها الحرة أي لا ترتبط إلى وحدة سكرية، وتسمى عندئذ أجليكونات.
:(112)::(97)::(112):
بالتوفيق للجميع....
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:575z_k2pxLscUM:http://faculty.ksu.edu.sa/4815/Pictures%2520Library/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%A C%D8%A7%D8%AA%2520%D8%A7%D9%84%D8%B 7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9.jpg
مما لا شك فيه أن الإنسان قد عرف المواد المستخلصة من النباتات والحيوانات منذ زمن ، مثل الدهون والشحوم والسكر والأصباغ وما إلى ذلك. وعلى الرغم من أن منفعة هذه المستخلصات لا تقدر بثمن للإنسان على مر العصور، إلا أنه لم تكن لديه الخبرة الجيدة في طرق استخلاص هذه المواد بدرجة تمكنه من الحصول على مواد نقية. ولذلك فإن ما عرفه كان قليلاً في عدده. وتشكل هذه المستخلصات في الوقت الراهن حقلاً دراسياً شاسع الأطراف من ناحية تعددها، وتباين استخدامها، ومن ناحية تعدد النقاط التي يتطرق إليها الدارس بصددها، وذلك بفضل الله ثم بفضل الإنسان الذي وفر لنفسه وسائل التحليل المختلفة التي تمكنه من إكتشاف العديد منها.
يطلق دارسو الكيمياء العضوية لفظ" المنتجات الطبيعية" على المركبات التي تنتج بوساطة الكائن الحي، وهذه المنتجات قد تكون ذات منشأ نباتي أو حيواني.
تصنيف المنتجات الطبيعة:
:(293)::(293)::(293):
تصنف المنتجات الطبيعية إلى قسمين كبيرين ، يندرج تحت القسم الأول تلك المركبات الداخلة في التفاعلات الأولية، وهذه تشير في الغالب إلى العمليات الأيضية الأساسية التي ينتج عنها حموض كربوكسيلية بسيطة ( دورة كريب) ، وحموض أمينية من نوع ألفا والسكريات والدهون والبروتينات. وتعتبر مركبات هذا القسم المواد البادئة لمركبات تؤلف في مجملها مركبات القسم الآخر، أي تلك المركبات الأيضية الثانوية. تقسم المركبات الأيضية الثانوية في حد ذاتها إلى طوائف مختلفة، إلا أن الطريقة المتبعة في تقسيمها تختلف من مصدر إلى آخر ، فقد تصنف في مكان ما وفقاً للمصادر الطبيعية التي تنتج منها. هذا وقد تصنف في مكان آخر وفقاً لتأثيراتها الفسيولوجية، إذ يستخدم بعضها كمضادات حيوية، وبعضها مضادات جرثومية ، وبعضها مسكن للآلام . وتلجأ أغلب المصادر إلى تصنيف المنتجات الطبيعية وفقاً لتركيبها البنائي، أو على الأقل دراستها على هيئة مجموعات، حيث تقسم إلى طوائف أهمها:
التبرينات ، الستيرويدات ، أشباه القلويات( القلويدات) ، الفلافونويدات والأنثوسيانينات ، الزانثونات، الكومارينات، الفينانثرينات، المضادات الحيوية، الفيتامينات.
وعلى الرغم من أن هذا التصنيف يعتبر الأنسب إلا أنه قد تكون هناك تداخلات، فقد يدرج مركب طبيعي تحت أكثر من طائفة. على سبيل المثال : أشباه القلويات التي يدخل في بنائها 20 ذرة كربون قد تصنف ضمن طائفة أو مجموعة التربينات، وذلك وفقاً لهيكلها الكربوني. مثال آخر ، قد تصنف بعض الفيتامينات تحت مجموعة التربينات فيتامينa الذي يعتبر من أبرز الأمثلة على التربينات الثنائية. كما أن المضادات الحيوية منها ما ينتمي للتربينات ومنها ما يكون أشباه قلويات وستيرويدات وأغلبها مركبات فينولية، وغير ذلك من الأمثلة. مركبات طوائف الفلافونويدات، والكينونات ، والكومارينات، والمركبات المشابهة في البناء، وبعض الفيتامينات ، وبعض المضادات الحيوية جميعها مركبات ذات صفات فينولية بغض النظر عن الإختلافات التي تكمن في الهياكل البنائية الأساسية لمركبات هذه الطوائف. كما أن هناك صفة أخرى تجمع معظم المركبات وهي صفة المنشأ ، أي الطريقة أو المسار التي تتكون بوساطتها داخل مصادرها الطبيعية. ومن هذه التداخلات في التصنيف فإن المصادر الحديثة تلجأ إلى تصنيف المنتجات الطبيعية إلى عدد أقل من الطوائف، أي أنه يمكن تصنيفها إلى الأربع مجموعات الأولى وهي التربينات والستيرويدات والقلويدات والمركبات الفينولية . وتتوفر هذه المنتجات الطبيعية على هيئة جليكوزيدات، وهذه هي مركبات ترتبط فيها وحدة سكرية (أو أكثر) إلى ذرة كربون المركب. والغالبية العظمى لهذه المنتجات أنها تتوافر على هيئتها الحرة أي لا ترتبط إلى وحدة سكرية، وتسمى عندئذ أجليكونات.
:(112)::(97)::(112):
بالتوفيق للجميع....