رشيد الديزل
03-07-2010, 02:19 AM
http://www.iraqi-eng.net/vb/filemanager.php?action=image&id=85
كييل( ألمانيا) - كاتيا راتسفلد - عندما ينطلق زورق بلانيت سولار وهو أكبر زورق في العالم يعمل بالطاقة الشمسية في أول رحلة بحرية له لن يكون مزودا بشراع، فبدلا من أن يتم دفعه بقوة الرياح سيعتمد الزورق على طاقة الشمس لكي يقوم برحلة حول العالم في 140 يوما..
وهذا هو الهدف الذي تسعى المجموعة التي قامت بتمويل وتصميم هذا الزورق إلى تحقيقه لكي تثبت للعالم الناحية العملية في الطاقة المتجددة، وهذا الزورق له جسم رئيسي وإثنان جانبيان مما يعطيه قوة وثبات في الإبحار كما يبلغ طوله 30 مترا وعرضه 15 مترا، ويتم بناء الزورق حاليا في ترسانة كنيريم البحرية بمدينة كييل الألمانية، وبملمحه المستقبلي يبدو الزورق متعدد الجسم والذي تبناه المستثمر الألماني إيمو شترويهر وكأنه جزء من أحد أفلام الخيال العلمي، ويتم تثبيت مجموعة كبيرة من ألواح الخلايا الضوئية على سطح الزورق.
ويقول ستيفان موللر الذي يمتلك ترسانة بناء السفن مع شريكه جونار كنيريم أن تكلفة بناء الزورق تبلغ عدة ملايين، ومن المتوقع أن يخرج من حوض السفن الجاف إلى المياه في كانون ثان/ يناير المقبل استعدادا للقيام بجولة في عدة مدن أوروبية، ومن المقرر أن تبدأ رحلة الزورق حول العالم في نيسان/ إبريل 2011 متخذا خط عرض من الشرق إلى الغرب، وسيبدأ الزورق رحلته بعبور المحيط الأطلسي ثم عبور قناة بنما متوجها إلى المحيط الهادي ثم إلى المحيط الهندي.
وسيتوقف الزورق في عدد من الأماكن مثل باريس وهونج كونج ونيويورك لعرض تكنولوجيا الطاقة الشمسية التي تدير محركاته.
ويوضح داني فايجو المتحدث باسم بلانت سولار في نشرة إخبارية على الموقع الإليكتروني لمجموعة كلين تك أي التكنولوجيا النظيفة أن المجموعة تريد أن تنشر عبر العالم أن ثمة حلولا متاحة عن طريق الطاقة المتجددة.
وقامت مجموعة تضم نحو 30 من الخبراء في الأشهر الأخيرة بإكمال جانب جسم الزورق المصنوع من ألياف الكربون في ترسانة كييل البحرية حيث يتم بناء اليخوت والزوارق الفاخرة ذات المحركات لصالح الزبائن الأثرياء، وسيتم في كانون أول/ ديسمبر المقبل تحميل جسمي الزورق الإضافيين بكتل من البطاريات تبلغ طاقتها الإجمالية 3 ر1 ميجاوات.
وحيث أن حجم الزورق بلانت سولار لا يتناسب تماما مع المساحة المتاحة في الترسانة فسيتم بناء الجسم الرئيسي للزورق في فناء قريب، وستقوم شركة صن باور أي طاقة الشمس ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية بتزويد الزورق بالخلايا الشمسية التي سيتم تركيبها في الجزء العلوي من الجسم الرئيسي والذي تبلغ مساحته 508 أمتار مربعة، وتعد كابينة القيادة هي الجزء الوحيد الذي يعلو على السطح المستقيم للزورق.
وتنتج الألواح الشمسية 1000 وات من الكهرباء يوميا كما يقول موللر الذي يوضح أنه سيتم تخزين الطاقة الإضافية داخل بطاريات مما يمكن الزورق الذي يبلغ وزنه 58 طنا من مواصلة رحلته بدون وجود أشعة الشمس لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بسرعة عشر عقد أو 18 كيلومترا في الساعة.
وعلى الرغم من الاحتياطيات الكبيرة من الطاقة فإن القبطان رافاييل دوميان وزميله جيرار دابوفيل سيضطران إلى السفر بشكل متعقل وحذر، وكان دابوفيل قد دخل التاريخ عام 1980 باعتباره أول شخص يعبر المحيط الأطلسي بزورق بمجداف، وبعد مرور 11 عاما على ذلك الحدث قام بنفس الرحلة عبر المحيط الهادي، ثم قام هو ودوميان الذي يصغره بثلاثين عاما بتطوير الفكرة للقيام برحلة بحرية بزورق يعمل بالطاقة الشمسية.
وقام هذان المغامران بتشكيل فريق عمل مع شترويهر الذي تقول التقارير أنه دفع عشرة ملايين يورو لبناء الزورق من أجل أن ترى هذه الفكرة النور، ومن المتوقع بعد أن يختتم الزورق رحلته حول العالم أن يستخدمه شترويهر كيخت خاص به، ويقول موللر أن عملية بناء الزورق كانت تمثل تحديا كبيرا، وقد أدت هذه العملية إلى تشغيل 30 عاملا في الترسانة التي يعمل بها 57 شخصا وذلك وسط الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية
وتم اختبار كل التفاصيل الخاصة بالزورق باستخدام نماذج وخطوط جر وأنفاق للرياح، مع مراعاة القوة والبساطة والبعد عن الترف.
ويقول موللر - أحد مالكي الترسانة - إنه يجرى الحديث أثناء بناء الزورق عن حياته الأولى والثانية، فعلى الرغم من أن شترويهر سيستخدم الزورق كيخت خاص له بعد عودته من رحلته حول العالم في خريف عام 2011 إلا أنه من المحتمل أن يؤجره إلى أشخاص يريدون أن يجربوا رحلة على متن زورق يعمل بالطاقة الشمسية
كييل( ألمانيا) - كاتيا راتسفلد - عندما ينطلق زورق بلانيت سولار وهو أكبر زورق في العالم يعمل بالطاقة الشمسية في أول رحلة بحرية له لن يكون مزودا بشراع، فبدلا من أن يتم دفعه بقوة الرياح سيعتمد الزورق على طاقة الشمس لكي يقوم برحلة حول العالم في 140 يوما..
وهذا هو الهدف الذي تسعى المجموعة التي قامت بتمويل وتصميم هذا الزورق إلى تحقيقه لكي تثبت للعالم الناحية العملية في الطاقة المتجددة، وهذا الزورق له جسم رئيسي وإثنان جانبيان مما يعطيه قوة وثبات في الإبحار كما يبلغ طوله 30 مترا وعرضه 15 مترا، ويتم بناء الزورق حاليا في ترسانة كنيريم البحرية بمدينة كييل الألمانية، وبملمحه المستقبلي يبدو الزورق متعدد الجسم والذي تبناه المستثمر الألماني إيمو شترويهر وكأنه جزء من أحد أفلام الخيال العلمي، ويتم تثبيت مجموعة كبيرة من ألواح الخلايا الضوئية على سطح الزورق.
ويقول ستيفان موللر الذي يمتلك ترسانة بناء السفن مع شريكه جونار كنيريم أن تكلفة بناء الزورق تبلغ عدة ملايين، ومن المتوقع أن يخرج من حوض السفن الجاف إلى المياه في كانون ثان/ يناير المقبل استعدادا للقيام بجولة في عدة مدن أوروبية، ومن المقرر أن تبدأ رحلة الزورق حول العالم في نيسان/ إبريل 2011 متخذا خط عرض من الشرق إلى الغرب، وسيبدأ الزورق رحلته بعبور المحيط الأطلسي ثم عبور قناة بنما متوجها إلى المحيط الهادي ثم إلى المحيط الهندي.
وسيتوقف الزورق في عدد من الأماكن مثل باريس وهونج كونج ونيويورك لعرض تكنولوجيا الطاقة الشمسية التي تدير محركاته.
ويوضح داني فايجو المتحدث باسم بلانت سولار في نشرة إخبارية على الموقع الإليكتروني لمجموعة كلين تك أي التكنولوجيا النظيفة أن المجموعة تريد أن تنشر عبر العالم أن ثمة حلولا متاحة عن طريق الطاقة المتجددة.
وقامت مجموعة تضم نحو 30 من الخبراء في الأشهر الأخيرة بإكمال جانب جسم الزورق المصنوع من ألياف الكربون في ترسانة كييل البحرية حيث يتم بناء اليخوت والزوارق الفاخرة ذات المحركات لصالح الزبائن الأثرياء، وسيتم في كانون أول/ ديسمبر المقبل تحميل جسمي الزورق الإضافيين بكتل من البطاريات تبلغ طاقتها الإجمالية 3 ر1 ميجاوات.
وحيث أن حجم الزورق بلانت سولار لا يتناسب تماما مع المساحة المتاحة في الترسانة فسيتم بناء الجسم الرئيسي للزورق في فناء قريب، وستقوم شركة صن باور أي طاقة الشمس ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية بتزويد الزورق بالخلايا الشمسية التي سيتم تركيبها في الجزء العلوي من الجسم الرئيسي والذي تبلغ مساحته 508 أمتار مربعة، وتعد كابينة القيادة هي الجزء الوحيد الذي يعلو على السطح المستقيم للزورق.
وتنتج الألواح الشمسية 1000 وات من الكهرباء يوميا كما يقول موللر الذي يوضح أنه سيتم تخزين الطاقة الإضافية داخل بطاريات مما يمكن الزورق الذي يبلغ وزنه 58 طنا من مواصلة رحلته بدون وجود أشعة الشمس لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بسرعة عشر عقد أو 18 كيلومترا في الساعة.
وعلى الرغم من الاحتياطيات الكبيرة من الطاقة فإن القبطان رافاييل دوميان وزميله جيرار دابوفيل سيضطران إلى السفر بشكل متعقل وحذر، وكان دابوفيل قد دخل التاريخ عام 1980 باعتباره أول شخص يعبر المحيط الأطلسي بزورق بمجداف، وبعد مرور 11 عاما على ذلك الحدث قام بنفس الرحلة عبر المحيط الهادي، ثم قام هو ودوميان الذي يصغره بثلاثين عاما بتطوير الفكرة للقيام برحلة بحرية بزورق يعمل بالطاقة الشمسية.
وقام هذان المغامران بتشكيل فريق عمل مع شترويهر الذي تقول التقارير أنه دفع عشرة ملايين يورو لبناء الزورق من أجل أن ترى هذه الفكرة النور، ومن المتوقع بعد أن يختتم الزورق رحلته حول العالم أن يستخدمه شترويهر كيخت خاص به، ويقول موللر أن عملية بناء الزورق كانت تمثل تحديا كبيرا، وقد أدت هذه العملية إلى تشغيل 30 عاملا في الترسانة التي يعمل بها 57 شخصا وذلك وسط الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية
وتم اختبار كل التفاصيل الخاصة بالزورق باستخدام نماذج وخطوط جر وأنفاق للرياح، مع مراعاة القوة والبساطة والبعد عن الترف.
ويقول موللر - أحد مالكي الترسانة - إنه يجرى الحديث أثناء بناء الزورق عن حياته الأولى والثانية، فعلى الرغم من أن شترويهر سيستخدم الزورق كيخت خاص له بعد عودته من رحلته حول العالم في خريف عام 2011 إلا أنه من المحتمل أن يؤجره إلى أشخاص يريدون أن يجربوا رحلة على متن زورق يعمل بالطاقة الشمسية