dyadak
03-02-2010, 01:33 PM
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على أثر التغذية الراجعة المقدمة بعد أداء الاختبارات الصفية على التحصيل في الرياضيات لدى طلاب الصف السابع الأساسي في المدارس الحكومية في محافظة قلقيلية . وقد أجريت الدراسة على عينية قوامها (114 ) طالباً من طلاب الصف السابع الأساسي في مدرسة السلام الأساسية موزعين على ثلاث شعب ، وقد قام الباحث بتقسيم عينية الدراسة الى ثلاث مجموعات هي : مجموعة اللاتغذية راجعة ( المجموعة الضابطة ) : عدم إعطاء الطلاب الدرجات التي حصلواعليها وعدم إعطاءهم أوراق الإجابة. و مجموعة التغذية الراجعة النوعية : تعاد أوراق الإجابة إليهم وتكتب لهم الأجوبة الصحيحة من أجل المقارنة . و مجموعة التغذية الراجعة الكمية : تعاد أوراق الإجابة ثم تحل جميع الأسئلة ويتم تزويد المتعلم بمعلومات اكثر تفصيلاً ودقة حول استجابته .
طبقت التجربة على وحدة " المساحات " من كتاب الفصل الثاني لمبحث الرياضيات للصف السابع الأساسي حيث قسم الوحدة الدراسية إلى ثلاث أقسام يعطي كل قسم في اسبوع دراسي وتقدم كل مجموعة اختبار في المادة المقطوعة بعد نهاية كل أسبوع .ويتم تطبيق استراتيجيات التغذية الراجعة بعد أداء الاختبارات الصفية على المجموعات الثلاث ، ثم تقدم المجموعات الثلاث اختبار نهائي في الوحدة كاملة ، وهذا الاختبار من إعداد الباحث حيث تحقق من صدقه عن طريق عرضه على محكمين مختصين في الرياضيات ،وطبق الاختبار على عينة تجريبية غير عينية الدراسة فوجد فروق دالة إحصائيا بين الطلبة ذوي مستوى التحصيل المرتفع ، والطلبة ذوي مستوى التحصيل المنخفض ، مما يدل ان الاختبار له صفة الصدق التميزي وكذلك استخدمت العينية التجريبية لمعرفة معامل الصعوبة لفقرات الاختبار، ومعامل الثبات للاختبار عن طريق الاختبار و إعادة الاختبار ، وبلغ معامل الثبات ( 0.93 ) ويعتبر جيد لأغراض البحث.
وحاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية :
1) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة ( α=0.05) بين متوسطات علامات المجموعات التي تقدم لها التغذية الراجعة من جهة وتلك التي لا تقدم لها مثل تلك التغذية الراجعة من جهة اخر بحيث تعزي هذه الفروق لها .
2) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة ( α=0.05) بين متوسطات علامات المجموعات الثلاثة على اختبار التحصيل النهائي تعزى إلى شكل التغذية الراجعة المقدمة بعد اداء الاختبارات الصفية .
وقد تم تحليل نتائج الاختبار النهائي إحصائيا باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار " ت" ( T-TEST )، وتحليل التباين الاحادي ( ANOVA ) واختبار شيفيه (SCHEFFE ) . وأشارت النتائج إلى : -
1. توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05 ) بين مجموعة التغذية الراجعة بشكليها النوعية والكمية من جهة وبين مجموعة اللاتغذية راجعة ( على مستوى المعرفة ومستوى التطبيق ، ومستوى الدرجة الكلية ) . وكان الفارق لصالح مجموعة التغذية الراجعة ، مما يدل على ان تحصيل الطلاب الذين حصلوا على تغذية راجعة بغض النظر عن نوعها ، وكان افضل من تحصيل أولئك الذين لم يحصلوا على تغذية راجعة في هذه المستويات ، أما على مستوى حل المسألة فلم يوجد فروق دالة إحصائيا بين علامات المجموعتين .
2. توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات علامات المجموعات الثلاث على اختبار التحصيل النهائي ، (على مستوى المعرفة ، ومستوى التطبيق ، ومستوى الدرجة الكلية ) لصالح مجموعة التغذية الراجعة الكمية على المستويات الثلاث . مما يدل على ان المجموعات التي زودت بكمية اكبر من المعلومات كانت افضل من المجموعات التي زودت بكمية اقل من المعلومات . أما على مستوى حل المسألة فلم توجد فروق دالة إحصائيا بين علامات المجموعتين .
ويوصي الباحث بإجراء دراسات مشابهة على المراحل المختلفة وعلى مواضيع مختلفة بحيث تشمل الدراسة كلا الجنسين . و يوصي الباحث المعلمين على ان لا يقتصر دورهم في الاختبارات الصفية على تصليح أوراق الإجابة و إعادتها فقط . ،بل يجب تقديم تغذية راجعة للطلاب ومناقشتهم في نقاط الضعف التي أبرزها الاختبار والرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم .
http://www.najah.edu/thesis/5171747.pdf
طبقت التجربة على وحدة " المساحات " من كتاب الفصل الثاني لمبحث الرياضيات للصف السابع الأساسي حيث قسم الوحدة الدراسية إلى ثلاث أقسام يعطي كل قسم في اسبوع دراسي وتقدم كل مجموعة اختبار في المادة المقطوعة بعد نهاية كل أسبوع .ويتم تطبيق استراتيجيات التغذية الراجعة بعد أداء الاختبارات الصفية على المجموعات الثلاث ، ثم تقدم المجموعات الثلاث اختبار نهائي في الوحدة كاملة ، وهذا الاختبار من إعداد الباحث حيث تحقق من صدقه عن طريق عرضه على محكمين مختصين في الرياضيات ،وطبق الاختبار على عينة تجريبية غير عينية الدراسة فوجد فروق دالة إحصائيا بين الطلبة ذوي مستوى التحصيل المرتفع ، والطلبة ذوي مستوى التحصيل المنخفض ، مما يدل ان الاختبار له صفة الصدق التميزي وكذلك استخدمت العينية التجريبية لمعرفة معامل الصعوبة لفقرات الاختبار، ومعامل الثبات للاختبار عن طريق الاختبار و إعادة الاختبار ، وبلغ معامل الثبات ( 0.93 ) ويعتبر جيد لأغراض البحث.
وحاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية :
1) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة ( α=0.05) بين متوسطات علامات المجموعات التي تقدم لها التغذية الراجعة من جهة وتلك التي لا تقدم لها مثل تلك التغذية الراجعة من جهة اخر بحيث تعزي هذه الفروق لها .
2) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة ( α=0.05) بين متوسطات علامات المجموعات الثلاثة على اختبار التحصيل النهائي تعزى إلى شكل التغذية الراجعة المقدمة بعد اداء الاختبارات الصفية .
وقد تم تحليل نتائج الاختبار النهائي إحصائيا باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار " ت" ( T-TEST )، وتحليل التباين الاحادي ( ANOVA ) واختبار شيفيه (SCHEFFE ) . وأشارت النتائج إلى : -
1. توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05 ) بين مجموعة التغذية الراجعة بشكليها النوعية والكمية من جهة وبين مجموعة اللاتغذية راجعة ( على مستوى المعرفة ومستوى التطبيق ، ومستوى الدرجة الكلية ) . وكان الفارق لصالح مجموعة التغذية الراجعة ، مما يدل على ان تحصيل الطلاب الذين حصلوا على تغذية راجعة بغض النظر عن نوعها ، وكان افضل من تحصيل أولئك الذين لم يحصلوا على تغذية راجعة في هذه المستويات ، أما على مستوى حل المسألة فلم يوجد فروق دالة إحصائيا بين علامات المجموعتين .
2. توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات علامات المجموعات الثلاث على اختبار التحصيل النهائي ، (على مستوى المعرفة ، ومستوى التطبيق ، ومستوى الدرجة الكلية ) لصالح مجموعة التغذية الراجعة الكمية على المستويات الثلاث . مما يدل على ان المجموعات التي زودت بكمية اكبر من المعلومات كانت افضل من المجموعات التي زودت بكمية اقل من المعلومات . أما على مستوى حل المسألة فلم توجد فروق دالة إحصائيا بين علامات المجموعتين .
ويوصي الباحث بإجراء دراسات مشابهة على المراحل المختلفة وعلى مواضيع مختلفة بحيث تشمل الدراسة كلا الجنسين . و يوصي الباحث المعلمين على ان لا يقتصر دورهم في الاختبارات الصفية على تصليح أوراق الإجابة و إعادتها فقط . ،بل يجب تقديم تغذية راجعة للطلاب ومناقشتهم في نقاط الضعف التي أبرزها الاختبار والرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم .
http://www.najah.edu/thesis/5171747.pdf