عشقي جنون
02-24-2010, 10:33 PM
في مرة من المرات وفي احدى الجامعات ، وقف البرفوسورأمام تلاميذه كالمعتاد حاملاً وسائله المساعدة في الشرح ، لكن هذه المرة مختلفة عن المرات السابقة فما كان يحمله البرفسور أثار استعجاب طلابه المتواجدون في القاعة ، إذ كان يحمل عبوة زجاجية فارغة .. مع بعض كرات الغولف وصندوق من الرمل .. وبعض الحصى .. وأخيراً فنجان من القهوة.
أخــذ البرفسور الزجاجة ووضعها أمام الطلاب جميعاً وملأها بكرات الغولف وسألهم: هل الزجاجة التي أمامكم مليئة ؟
رد الجميع :بأنها مليئة.
أخذ الزجاجة مجدداً ملأها بالحصى لتسد تلك الفراغات التي بين كرات الغولف وأعاد سؤاله مرة أخرى :هل الزجاجة التي أمامكم مليئة؟ فأجابه الجميع إنها كذلك!
بعدها سكب البرفسور صندوق الرمل داخل الزجاجة ورجّ الزجاجة حتى توزعت حبات المل بين كرات الغولف والحصى لتملأ ما بقي لها من فراغ .. وسأل طلابه:هل الزجاجة مليئة ؟
اتفق الجميع على إجابة واحدة :إنها مليئة.
عندها رفع البرسفور ناظريه إلى طلابه وقال: إن هذه الزجاجة التي ترونها أمامكم تمثل حياة كل واحد منا وكرات الغولف التي بداخل الزجاجة هي : عائلتك .. أطفالك .. أصدقائك .. صحتك .. قيمك ... دينك ، فهي قواعد أساسية تجعل لحياتك معنى .. وخسارتك لأحدى هذه الكرات تجعل في حياتك فراغ كبيراً وقد تعجز أن تجد ما هو جدير بأن يسد لك ذلك الفراغ..
أما الحصى فتمثل حاجاتك المادية : كالمال .. البيت .. السيارة .. الوظيفة ، وجودها في حياتك يزيدك إستقراراً وثباتاً ولكن خسارتك لها لن تترك ذلك الفراغ الكبير لأنك سرعان ما ستجد ما يسد ذلك الفراغ.
والرمال فلنعتبرها أمورك الهامشية أو البسيطة أو مانسميها بالكماليات كالسفر .. والرحلات .. الترفيه عن النفس وتسليتها.وجودها في حياتك ممتع وإن لم تكن موجودة فهي لن تؤثر في ثبات كرات الغولف أو الحصى وبالتالي هي لا تؤثر في استقرار حياتك.
.. وهذه هي حياتك الواقعية فإذا صرفت وقتك كله في تعبأة حياتك بالأمور المادية والكمالية فسيأتي ذلك على حساب شريك حياتك .. أسرتك .. أطفالك .. أصدقائك .. صحتك بل وحتى دينك وقيمك.. امرح مع عائلتك،زروالديك،اهتم بأصدقائك وجدد إيمانك .. ولا تنسى أن تقوم ببعض الفحوصات الدورية للتأكد من سلامة صحتك .. وأخيراً قدم الهدية لشريك حياتك أو من تحب.
وبدأ بملأ زجاجة حياتك بالأولويات وأعلم بأنه سيكون هناك الوقت الكافي للأشياء الأخرى..
ثم أخذ فنجان القهوة وسكبه داخل الزجاجة واستطرد قائلاً: حتى أنه سيكون هنالك وقت لشرب فنجان من القهوة مع صديق.
أخــذ البرفسور الزجاجة ووضعها أمام الطلاب جميعاً وملأها بكرات الغولف وسألهم: هل الزجاجة التي أمامكم مليئة ؟
رد الجميع :بأنها مليئة.
أخذ الزجاجة مجدداً ملأها بالحصى لتسد تلك الفراغات التي بين كرات الغولف وأعاد سؤاله مرة أخرى :هل الزجاجة التي أمامكم مليئة؟ فأجابه الجميع إنها كذلك!
بعدها سكب البرفسور صندوق الرمل داخل الزجاجة ورجّ الزجاجة حتى توزعت حبات المل بين كرات الغولف والحصى لتملأ ما بقي لها من فراغ .. وسأل طلابه:هل الزجاجة مليئة ؟
اتفق الجميع على إجابة واحدة :إنها مليئة.
عندها رفع البرسفور ناظريه إلى طلابه وقال: إن هذه الزجاجة التي ترونها أمامكم تمثل حياة كل واحد منا وكرات الغولف التي بداخل الزجاجة هي : عائلتك .. أطفالك .. أصدقائك .. صحتك .. قيمك ... دينك ، فهي قواعد أساسية تجعل لحياتك معنى .. وخسارتك لأحدى هذه الكرات تجعل في حياتك فراغ كبيراً وقد تعجز أن تجد ما هو جدير بأن يسد لك ذلك الفراغ..
أما الحصى فتمثل حاجاتك المادية : كالمال .. البيت .. السيارة .. الوظيفة ، وجودها في حياتك يزيدك إستقراراً وثباتاً ولكن خسارتك لها لن تترك ذلك الفراغ الكبير لأنك سرعان ما ستجد ما يسد ذلك الفراغ.
والرمال فلنعتبرها أمورك الهامشية أو البسيطة أو مانسميها بالكماليات كالسفر .. والرحلات .. الترفيه عن النفس وتسليتها.وجودها في حياتك ممتع وإن لم تكن موجودة فهي لن تؤثر في ثبات كرات الغولف أو الحصى وبالتالي هي لا تؤثر في استقرار حياتك.
.. وهذه هي حياتك الواقعية فإذا صرفت وقتك كله في تعبأة حياتك بالأمور المادية والكمالية فسيأتي ذلك على حساب شريك حياتك .. أسرتك .. أطفالك .. أصدقائك .. صحتك بل وحتى دينك وقيمك.. امرح مع عائلتك،زروالديك،اهتم بأصدقائك وجدد إيمانك .. ولا تنسى أن تقوم ببعض الفحوصات الدورية للتأكد من سلامة صحتك .. وأخيراً قدم الهدية لشريك حياتك أو من تحب.
وبدأ بملأ زجاجة حياتك بالأولويات وأعلم بأنه سيكون هناك الوقت الكافي للأشياء الأخرى..
ثم أخذ فنجان القهوة وسكبه داخل الزجاجة واستطرد قائلاً: حتى أنه سيكون هنالك وقت لشرب فنجان من القهوة مع صديق.