محمد عريف
02-22-2010, 07:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثبتت النظريات العلمية أن الكون تكون منذ 13.5 مليار سنة عن طريق الأنفجار العظيم وهذا ما أثبته القرآن الكريم فى سورة الأنبياء بقوله تعالي :
أولم يرا الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما
ثم جاءت النظريات العلمية لتعلن خبراً هاماً آخر أن الكون فى تمدد مستمر وهذا ما أثبته القرآن الكريم أيضاً في سورة الذاريات بقوله تعالي:
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
ثم جاءت النظريات العلمية لتعلن خبراً مفجعاً بأن الكون سيتوقف تمدده ثم ينكمش علي نفسه حتي ينسحق تماماً ليعود مرة أخري إلي ماكان عليه قبل الانفجار العظيم وهذا ما أثبته القرآن الكريم في سورة الأنبياء بقوله تعالي:
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب كما بدأنا أول خلق نعيده
ويستغرق الضوء ليأتي إلينا من أقاصي الفضاء ملايين السنوات الضوئية فنحن نشاهد أطراف الكون منذ مئات الملايين من السنوات الضوئية، أي حال الكون منذ مئات الملايين من السنوات الضوئية، ونحن في تلك اللحضات نراه يتمدد.
ولكن ماذا لو كان الكون ينسحق الأن ولا نري انسحاق ولن نشعر به إلا أن يباغتنا لأنه لن يسافر أسرع من الضوء الذي يصلنا عنه، ومن الممكن أن يكون الانكماش أسرع بكثير جداً من التمدد.
فإني أتصور الكون كمثل زنبرك يتمدد بالطبع يحتاج لقوة كي يحافظ علي تمدده ولكن سيأتي اليوم الذي تصبح تلك القوة غير كافية للحفاظ علي تمدده بل سيرتد الزنبرك علي نفسه بسرعة أسرع بكثير جداً من تمدده
وهكذا حال الكون فإنه يتمدد تحت تأثير قوي الانفجار ضد قوي الجاذبية ولكن قد يأتي اليوم الذي لن تصبح فيه قوي الانفجار تلك كافية لحدوث التمدد أظن حينها سينهار الكون علي نفسه بسرعة بمساعدة قوي الجاذبية.
وبالطبع لن نري الانكماش إلا عندما يكون قريباً منا وقد يكون بسرعة الضوء حينها لن نراه إلا عندما يقع علينا أي نجد أنفسنا نسقط في قلب النجوم الساقطة علينا
وهو ما يخبرنا به القرآن الكريم في سورة التكوير بقوله تعالي
وإذا النجوم انكدرت
وانكدرت بمعني سقطت علي الأرض
أظن أن الأمر يحتاج إلي قدر من التفكير
وأظنكم ستشاركوني هذه الأفكار
طاب مساؤكم
أثبتت النظريات العلمية أن الكون تكون منذ 13.5 مليار سنة عن طريق الأنفجار العظيم وهذا ما أثبته القرآن الكريم فى سورة الأنبياء بقوله تعالي :
أولم يرا الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما
ثم جاءت النظريات العلمية لتعلن خبراً هاماً آخر أن الكون فى تمدد مستمر وهذا ما أثبته القرآن الكريم أيضاً في سورة الذاريات بقوله تعالي:
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
ثم جاءت النظريات العلمية لتعلن خبراً مفجعاً بأن الكون سيتوقف تمدده ثم ينكمش علي نفسه حتي ينسحق تماماً ليعود مرة أخري إلي ماكان عليه قبل الانفجار العظيم وهذا ما أثبته القرآن الكريم في سورة الأنبياء بقوله تعالي:
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب كما بدأنا أول خلق نعيده
ويستغرق الضوء ليأتي إلينا من أقاصي الفضاء ملايين السنوات الضوئية فنحن نشاهد أطراف الكون منذ مئات الملايين من السنوات الضوئية، أي حال الكون منذ مئات الملايين من السنوات الضوئية، ونحن في تلك اللحضات نراه يتمدد.
ولكن ماذا لو كان الكون ينسحق الأن ولا نري انسحاق ولن نشعر به إلا أن يباغتنا لأنه لن يسافر أسرع من الضوء الذي يصلنا عنه، ومن الممكن أن يكون الانكماش أسرع بكثير جداً من التمدد.
فإني أتصور الكون كمثل زنبرك يتمدد بالطبع يحتاج لقوة كي يحافظ علي تمدده ولكن سيأتي اليوم الذي تصبح تلك القوة غير كافية للحفاظ علي تمدده بل سيرتد الزنبرك علي نفسه بسرعة أسرع بكثير جداً من تمدده
وهكذا حال الكون فإنه يتمدد تحت تأثير قوي الانفجار ضد قوي الجاذبية ولكن قد يأتي اليوم الذي لن تصبح فيه قوي الانفجار تلك كافية لحدوث التمدد أظن حينها سينهار الكون علي نفسه بسرعة بمساعدة قوي الجاذبية.
وبالطبع لن نري الانكماش إلا عندما يكون قريباً منا وقد يكون بسرعة الضوء حينها لن نراه إلا عندما يقع علينا أي نجد أنفسنا نسقط في قلب النجوم الساقطة علينا
وهو ما يخبرنا به القرآن الكريم في سورة التكوير بقوله تعالي
وإذا النجوم انكدرت
وانكدرت بمعني سقطت علي الأرض
أظن أن الأمر يحتاج إلي قدر من التفكير
وأظنكم ستشاركوني هذه الأفكار
طاب مساؤكم