طاهوري طاهر
02-21-2010, 08:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن اللون الشفاف و البريق و اللمعان كلها صفات لكل من الثلج و الماس فإما أن تذوب و تتلاشى بلا أثر كقطعة الثلج و إما أن تصمد أمام كل ما يعترضها من صعاب و اختيارات كقطعة الماس فاختاري ماذا تكونين ؟ّ
فربنا أكرمك و جعلك ألماسة مستورة و مصونة بحجابها فلا يذهب بهائها لكثرة ناظريها و تبقى جاذبيتها ما دامت محجوبة عن ذباب البشر... و تحضرني هنا قصة طريفة لأحد علمائنا مع إحدى الأجنبيات إذ قالت له حين لم يبادر لمصافحتها و اتهمته بالتعصب و التخلف و ما كان من شيخنا إلا أن قال لها في هدوء و أدب :أترى إذا أعطيتك قطعة من الحلوى مغلفة بغلاف جميل و أنيق و محمية من الذباب, و قطعة أخرى من الحلوى ليست مغلفة, فأيهما تختارين؟ فأجابت بتلقائية : طبعا أختار المغلفة ...فرد الشيخ: كذلك المرأة إذا كثر لامسيها و ناظريها اتسخت و ذهب بهاءها ولهذا حماها الله بحجابها ...
و لعله من الحكمة أخد العبرة من أخطاء غيرنا لأن أحمق الناس من لا يتعلم حتى يقع في الخطأ نفسه الذي وقع فيه آخرون, و من أخطائنا أيضا أن نختار في بعض الأحيان الهدف الأفضل و المثالي و ليس الهدف المناسب لقدراتنا و بذلك يصبح اختيارنا لهدف آخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء لأن الشيء لا يكتمل بمجرد الوصول إليه و إنما يكتمل عندما يصل إلى نهايته. و لعل نهاية الهدف الذي لا يختلف عليه اثنان و هو الهدف الأسمى في حياتنا , هو رضي المولى عز و جل و هذا ما أرجو أن تطمحين إليه ,فأنت من ستعيدين للأشياء فكرتها و تمرين لكن ليس كما مر الآخرون. ..و هنا يد تسطو على يومي و تسرق ما أعد من الكلام يبس الكلام و طار موال الحمام و نام من أعددتهم لسماع كلامي .... فسلام للدين أقول عبثا أني أحبهم , سلام للدين يضئيهم جرحي , و السلام عليكم بكل اللغات.
أنا في اتظار ردودكم و بكل صدر رحب فلا تبخلو علينا
أخوكم الأستاذ: طاهر الجزائري
إن اللون الشفاف و البريق و اللمعان كلها صفات لكل من الثلج و الماس فإما أن تذوب و تتلاشى بلا أثر كقطعة الثلج و إما أن تصمد أمام كل ما يعترضها من صعاب و اختيارات كقطعة الماس فاختاري ماذا تكونين ؟ّ
فربنا أكرمك و جعلك ألماسة مستورة و مصونة بحجابها فلا يذهب بهائها لكثرة ناظريها و تبقى جاذبيتها ما دامت محجوبة عن ذباب البشر... و تحضرني هنا قصة طريفة لأحد علمائنا مع إحدى الأجنبيات إذ قالت له حين لم يبادر لمصافحتها و اتهمته بالتعصب و التخلف و ما كان من شيخنا إلا أن قال لها في هدوء و أدب :أترى إذا أعطيتك قطعة من الحلوى مغلفة بغلاف جميل و أنيق و محمية من الذباب, و قطعة أخرى من الحلوى ليست مغلفة, فأيهما تختارين؟ فأجابت بتلقائية : طبعا أختار المغلفة ...فرد الشيخ: كذلك المرأة إذا كثر لامسيها و ناظريها اتسخت و ذهب بهاءها ولهذا حماها الله بحجابها ...
و لعله من الحكمة أخد العبرة من أخطاء غيرنا لأن أحمق الناس من لا يتعلم حتى يقع في الخطأ نفسه الذي وقع فيه آخرون, و من أخطائنا أيضا أن نختار في بعض الأحيان الهدف الأفضل و المثالي و ليس الهدف المناسب لقدراتنا و بذلك يصبح اختيارنا لهدف آخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء لأن الشيء لا يكتمل بمجرد الوصول إليه و إنما يكتمل عندما يصل إلى نهايته. و لعل نهاية الهدف الذي لا يختلف عليه اثنان و هو الهدف الأسمى في حياتنا , هو رضي المولى عز و جل و هذا ما أرجو أن تطمحين إليه ,فأنت من ستعيدين للأشياء فكرتها و تمرين لكن ليس كما مر الآخرون. ..و هنا يد تسطو على يومي و تسرق ما أعد من الكلام يبس الكلام و طار موال الحمام و نام من أعددتهم لسماع كلامي .... فسلام للدين أقول عبثا أني أحبهم , سلام للدين يضئيهم جرحي , و السلام عليكم بكل اللغات.
أنا في اتظار ردودكم و بكل صدر رحب فلا تبخلو علينا
أخوكم الأستاذ: طاهر الجزائري