المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوارية الحادية عشر.. الطرق والإجراءات الكفيلة للحد من إتساع ثقب الأوزون



حسن جابر
02-19-2010, 04:49 PM
السلام عليكم ....
بعونه تعالى ..نبدأ الحوارية الحادية عشر..
في منتدى الحلقة العلمية
بعنوان :
الطرق والإجراءات الكفيلة للحد من إتساع
ثقب الأوزون


مقدمة من قبل :
أختنا الفاضلة البتول 1


فلتتفضل مشكورة لطرح التساؤلات وشكراً....
راجين من جميع فرسان الحواريات وأعضاء المنتدى المشاركة بفاعلية وشكراً...

محمد ابوزيد
02-19-2010, 04:59 PM
اهلا بكم جميعا فى الحوارية الجديدة وننتظر الطرح المبدع كعادتكم دائما اخى العزيز حسن جابر

وفى انتظار ما ستتحفنا به اختنا الفاضلة البتول

ويبدو انها تعد العدة لحواريه من العيار الثقيل

اخوكم فى الله / محمد ابوزيد

حسن جابر
02-19-2010, 05:08 PM
السلام عليكم حبيبنا الغالي الأستاذ محمد أبو زيد ..جمعة خير وبركة علينا وعليكم ..وعلى جميع الأعضاء..
بعد قليل سوف تبدأ أختنا الغالية البتول في موضوع ثقب الأوزون ...والله يوفقها لعمل الخير..راجين منها لصق المقدمة والتساؤلات التي وضعتها هنا ...وشكراً

الخيال اهم
02-19-2010, 07:19 PM
نحن في انتظار الحوارية
وان شاء الله تتحفنا اختنا الكريمة البتول
تحياتي

البتول1
02-19-2010, 08:44 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم :

شكرا لك أستاذ حسن جابر لأنك سمحت لي بأن أضع الموضوع في الحوارية الحادية عشر ، وأبدأ بالتوكل على الله عز وجل_ بوضع المقدمة والأسئلة البسيطة أمام علمكم وخبراتكم أنت والأستاذ أبو زيد وباقي الأعضاء المميزين دائما بأرائهم وخبراتهم ، أرجوا ان تقبلوا مني هذا البحث وشكرا لكم ...

المقدمة:
أبدأها بكلام الله عز وجل _ وهو خير الكلام حيث يقول :

( والشمس وضحاها* والقمر إذا تلاها* والنهار إذ جلاها *والليل إذا يغشاها * والسماء وما بناها* والأرض وما طحاها*ونفس وما سواها*فألهمها فجورها وتقواها*) سورة الشمس الآية 1_8)

نحن نرى ما يحدث في حياتنا اليومية من تغيرات في المناخ بسبب الإحتباس الحراري الناتج من ثقب في الطبقة العليا لغلاف للأرض ، وهذا ناجم من الثلوت البيئي الذي يقوم به البشر على الأرض ، وثقب الأوزون بدأ بالإتساع مع إزدياد الكثافة السكانية التي تنتج عنها التلوث المسبب بإتساع الثقب ، المدقق في خلق الله عز وجل _ للكون يجده جدا منظم له نظام وتوازن ودقة ولكن هذه الدقة حساسة يعني بمجرد خطأ بسيط يقوم به البشر على الأرض يؤثر في الكون له وهذا ماحدث بسبب التكنولوجيا السلبية التي سببت الخلل في توازن نظام الغلاف الجوي مما أدى إلى هذا الثقب الذي يهدد الأرض كاملة بالدمار في المستقبل إذا بقى هذا التلوث وإزداد في الأرض، وهكذا تأتي الآية الكريمة وقول الله عز وجل_ شاهدا على هذا الكلام حيث يقول ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) .
ومن هنا قمت بوضع هذا الموضوع مع ان اغلب الأعضاء يعلمون ما هو ثقب الأوزون ولكن يوجد الكثير من غير الأعضاء لا يعلمون ما هو ولا يعلمون بنظام الكرة الأرضية وأن لها غلاف خارجي وهذا الغلاف يتكون من عدة طبقات إلخ...
ونحن بحاجة لكل خبرة وعلم ومعرفة من كل المتخصصين وغير المتخصصين في هذا المجال لكي نستفيد منهم ونتعلم منهم ومن كل كلمة تكتب في هذه الحوارية والله أعلم يمكن أن يضع أحد الأعضاء فكرة أو رؤيا أو كلمة تكون هى الحل المرضي الذي عجز المؤتمر الدولي للبيئة المرة الماضية من إيجاده ...
في البداية أضع هذه الأسئلة البسيطة أمام أساتذتي الدكتور حازم سكيك والأستاذ محمد أبو زيد والأستاذ حسن جابر وباقي الأعضاء للبدأ بالحوارية والنقاش في هذا الموضوع وكلي أمل أن يشارك الجميع وأتعلم منهم العلم والخبرة التي يمتلكونها ،ولكم جزيل الشكر والثواب...

الأسئلة :
1) ماهو الغلاف الجوى؟ وما هى مكونات الغلاف الجوي ؟
2) هل للغلاف الجوي طبقات؟ وما وظيفتها؟

أنتظر أرائكم وإقتراحاتكم العلمية ... وشكرا لكم ...

علاء خياط
02-19-2010, 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بداية شكرا لك اختي ريما على ما تقدميه من جهد لنشر العلم والمواضيع العلمية مع ان الفيزياء ليست اختصاصك , وشكر الى الاستاذ حسن جابر , على صبره علينا على الرغم من انقطاعنا المتكرر:(57):

ابدء بتعريف الغلاف الجوي :

مجموعة من الغازات تحيط بالارض بنسب مختلفة , اهم هذه الغازات هي : النتروجن , الاكسجن , غاز ثاني اوكسيد الكربون , الارغون .

للغلاف الجوي ست طبقات مرتية كما يلي :

* المتكور الدوار (التروبوسفير ) و هي الطبقة التي تحدث معظم التغيرات الجويه التي نلمسها يوميا وتقل فيها درجات الحراره مع الارتفاع وهي الطبقه التي تحتوي على معظم بخار الماء والأكسجين وثاني اكسيد الكربون وتتركز فيها انشطة الإنسان.
* الاستراتوسفير وهي الطبقه التي تعلو التربوسفير وتمتد من ارتفاع 21 إلى 80 كيلو متر تقريبا فوق سطح الأرض. وتتميز هذه الطبقه بخلوها من التقلبات المختلفه أو العواصف . و يوجد بها حزام يعرف بطبقة الاوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطرا لاشعه فوق البنفسجيه.
* المتكور الأوسط يقع هذه الطبقة فيما وراء الاطراف العليا بطبقة الاتراتوسفير، وتتميز هذه الطبقة بارتفاع درجة حرارة الهواء في قسمها السفلي ثم تنخفض بالتدريج مع الارتفاع إلى أعلى النهايات العليا للطبقة، و يرجع الفضل إلى هذه الطبقة الهوائية في حدوث عمليات احراق الشهب و النيازك الساقطة و المتجهة إلى سطح الكرة الأرضية’
* المتكور الحراري (ترموسفير) يشكل المتكور الحراري الطبقة الرابعة من الغلاف الجوي. يرتفع المتكور الحراري فوق سطح البحر إلى ارتفاع يتراوح بين 500 كم، عندما تكون الشمس نشيطة ، وبين 750 كم، عندما تكون الشمس هادئة . . ويبدو واضحاً أن أسمها قد أشتق من كلمة (Thermo) الإغريقية والتي تعني حارا للدلالة على شدة الحرارة فيها.
* المتكور المتأين (الايونوسفير): وهي الطبقه التي تعلو الاستراتوسفير من ارتفاع 80 كيلومتر تقريبا وحتى 360 كيلومتر أو أكثر وتتميز تلك الطبقه بخفة غازاتها ويسود فيها غاز الهيدروجين والهيليوم . واغلب ذدرات هذه الطبقة متاينة اي (شوارد)
* إكزوسفير تشكل طبقة أكسوسفير الطبقة الأخيرة الخارجية من الغلاف الجوي، وقد أشتق أسمها من كلمة “Exo” التي تعني خارج. تمتد طبقة إكسوسفير مرتفعة فوق طبقة ثيرموسفير وحتى نهاية الغلاف الجوي عند ارتفاع يناهز 64400 كم. وتصبح جزيئات الهواء نادرة الوجود في طبقة إكسوسفير إلى حد إنها تعد غير موجودة، فمثلاً، عند أسفلها من الممكن أن تنطلق ذرة غازية نحو 10 كم قبل أن تصطدم بذرة غازية أخرى. وعادة يعرف العلماء المسافة التي تقطعها الذرات الغازية قبل أن تصطدم مع ذرة أخرى بالممر الحر.

اما اهمية الغلاف الجوي :

1-يزود المخلوقات الحية بالهواء للتنفس.
2-يسمح بنفاذ الأشعة الحرارية والضوئية القادمة من الشمس والتي تمتصها الأرض مما يوفر الدفء والحماية.
3-يقي سطح الأرض من الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة ويمنع وصولها للأرض
4-يساهم في تنظيم وتوزيع درجات الحرارة السائدة على سطح الكرة الأرضية حيث ينظم وصول أشعة الشمس 5-ويمنع نفاذ كل الإشعاع الأرضي إلى الفضاء الخارجي، ولو لم يكن هناك غلافا جويا للأرض لتجاوز المدى اليومي 200 درجة حرارية.
6-يقوم بتوزيع بخار الماء على مناطق العالم المختلفة.
7-حماية الكائنات الحية على سطح الأرض من الإشعاعات الكونية الضارة، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية.
8-يشكل درعاً واقياً يحمي سطح الأرض من النيازك والشهب حيث يتفتت معظمها قبل وصوله إلى سطح الأرض، نتيجة أحتكاكه بالهواء وأحتراقه.
9-يعد واسطة اتصال تستخدمه الطائرات، وتنتقل فيه الأصوات ولولا وجود الهواء في الغلاف الجوي لساد سكون وهدوء مخيف على سطح الأرض.

بانتظار باقي المناقشة :(282):

الخيال اهم
02-20-2010, 09:14 PM
تأثير غاز الفريون .
أثبتت الدراسات ان الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض يضم مجموعة من الطبقات ولكل طبقة وظيفة وهذه الطبقات هي

التربوسفير وهي أقرب الطبقات إلي سطح الأرض وهي تمتد إلي ارتفاع يتراوح بين 10 كيلومترات عند القطبين و16 كيلو متر عند خط الإستواء وهي الطبقة التي تحدث فيها جميع الظواهر الجوية المتعلقة بالطقس
الستراتوسفير وهي الطبقة التي تعلو التربوسفير و وتمتد إلي ارتفاع حوالي 50 كيلو متر فوق سطح الأرض وهي التي تحتوي علي طبقة الأزون التي تمتص نسية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية فتمنع وصول معظمها إلي الأرض وبذلك تقي الإنسان وباقي الكائنات الحية من خطرها
والأوزون غاز لونه أزرق شاحب يتكون من ثلاث ذرات أكسجين

الميزوسفير وهي تمتد حتي ارتفاع 80 كيلومتر فوق سطح الأرضوتمتاز بإنها مضطربة عنيفة الرياح ولا تحتوي علي بخار ماء بدرجة كافية تسمح بتكوين السحب وهذه الطبقة تقي البيئه من خطر الشهب والنيازك إذ تحترق في هذه الطبقة وتتحول إلي رماد يتساقط بخفة فوق سطح الأرض
الأيونوسفير وهي تقع علي ارتفاع يتراوح من 80 وحتي 120 كيلو متروهذه الطبقة درجه حرارتها مرتفعة جدا كما أنها طبقة مشحونة
و من مصادر تلوث الهواء
مصادر طبيعية
وهي لا دخل للإنسان فيها مثل الغازات الناتجة من البراكين وحرائق الغابات وهذه المصادر والحمد لله لم تتواجد في محيط البيئة التي أعيش فيها

مصادر غير طبيعية
وهي التي يتسبب في حدوثها الإنسان وهي أخطر من المصادر الطبيعية لأن مكوناتها أحدثت خلل في التوازن البيئي مثل

استخدام الوقود في الصناعة
وسائل النقل البري والبحري والجوي
أضرار تلوث الهواء

الدخان
يتكون الدخان من جسيمات رقيقة من الكربون أو القطران الذي يأتي من أحتراق الفحم في محطات القوي الكهربائية أو في المصانع أو في المنازل وحرق القمامة في الشارع وعندما تتسرب جسيمات الكربون فإنها تحجب جانبا من أشعة الشمس فلا تصل إلي الأرض ويكون الدخان نوع من الضباب الدخاني عند استنشاقه يسبب التهاب في الشعب الهوائية

غاز أول أكسيد الكربون
وهو غاز ليس له لون ولا رائحة ومصدره عوادم احتراق الوقود في السيارات والشاحنات وهو أخطر أنواع التلوث وأشدها سمية فعندما يستنشقه الإنسان يؤدي إلي شعور بالتعب وصعوبة في التنفس وإذا زاد تركيزه أدي ضعف في القوة وفي السمع ونقص في الرؤية وغثيان وقئ وانخفاض ضغط الدم وانخفاض في الحرارة واخيرا الأغماء والوفاه خلال ساعتين
وغاز أول أكسيد الكربون يستنشقه المدخنون مع دخان سجائرهم فيدمر صحتهم ويدمر صحة غير المدخنين الذين يستنشقون دخان سجائر الآخرين
غازثاني أكسيد الكريون يتكون من احتراق المواد العضوية ويعتبرغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من الوقود من أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان علي الهواء فالإسراف في الوقود والتقليل من المساحات الخضراء ساهم في ارتفاع نسبته في الجو فيؤدي إلي ارتفاع درجة حرارة الأرض فيمتصها غاز ثاني أكسيد الكربون ويصبح أكثر سخونة ويبث بالتالي يعض الإشعاعات الحرارية نحو الأرض ويعتقد عديد من العلماء أن هذا التأثير سوف يزداد مع زيادة نسية غاز ثاني أكسيد الكربون قد يؤدي إلي تغيير الطقس خلال المائة السنة القادمة وهذا التأثير يتمثل في انصهار طبقات الجليد علي القطبين مما يؤدي لارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات فيعرض للغرق الشواطئ المأهولة بالسكان
ولقد تبين ان نسبة تزايد ثاني أكسد الكربون لا ترجع إلي تزايد استهلاك مصادر الطاقة فقط وانما ايضا ترجع الى التدهور الذي أصاب الغطاء النباتي المستهلك الرئيسي لغاز ثاني أكسد الكربون والرسم البياني السابق يوضح
زيادة نسية ثاني أكسيد الكربون من عام 1950 إلي عام 1980 وتشير سجلات المد والجذر في مناطق كثيرة من العالم ان منسوب المياه في البحار يرتفع و يوضح ا لرسم البياني التالي مدي الزيادة في ارتفاع منسوب المياه في الفترة من1890إلي الوقت الحالي

غاز ثاني أكسيدالكبريت يتكون من احتراق الفحم والبترول في المصانع وتصاعده في الهواء الجوي
ويذوب في مياه الأمطار فيتأكسد إلي ثالث أكسيد الكبريت مكون الأمطار الحامضية التي تلوث التربة والبحار وتسبب باخلال التوازن البيئي وايضا يؤثر علي الجهاز التنفسي للإنسان فتصاب القصبات الهوائية بالإلتهاب وضيق في التنفس

غاز ثاني أكسيد النيتروجين يتكون من احتراق الوقود في محطات القوي الكهربائية ووسائل النقل المختلفة وهو يكون مع بخار الماء في الجو حمضا قويا وهو حمض النتريك ويسبب الأمطار الحامضية التي تؤثر في التربة وفي البحار وعند وصوله لطبقات الجو العليا يحدث ضرر بطبقة الأوزون ومن أضراره أيضا أنه يؤدي إلي تهيج الأغشية المخاطية للمجاري التنفسية وللعين
مركبات الرصاص تضاف مركبات الرصاص للبنزين للزيادة من معدل الأداء لمحركات السيارات فتخرج مركبات الرصاص مع عوادم السيارات للهواء محدثا تلوثا فهو يؤدي إلي الصداع والضعف العام وتشنجات قد تؤدي إلي الوفاة
ويؤدي لإفراز حمض البوليك وتراكمه في المفاصل والكلي ويقلل من تكوين الهيموجلوبين في الجسم ويحل محل الكالسيوم وأنسجة العظام ويسبب تدمير مخ الأطفال وتراكمه في الأجنة يؤدي إلي تشوه الجنين وإجهاض الحوامل
مركبات الكلوروفلوركربون تنتج هذه المركبات من صناعات عديدة أهمها الأيروسولات التي يستخدمها الإنسان بدون حساب وكذلك الفريون المستخدم في أجهزة التكييف والتبريد
فعند وصول هذه المركبات لطبقة الأوزون تتحلل بفعل الأشعة الفوق بنفسجية إلي ذرات الكلور و الفلورالتي تحول الأوزون إلي أكسجين فكل ذرة كلور قادرة علي تحليل 100000 جزئ أوزون وبذلك تتآكل طبقة الأوزون وينتج عن ذلك انتشار سرطان الجلد وتلف بالحامض النووي الذي يؤدي انقسام الخليا وحدوث الأورام وحدوث المياه البيضاء في العين وقد يؤدي إلي زيادة نسبة الأشخاص المصابون بالعمي وحدوث اختلال في جهاز المناعة في جسم الإنسان

وزيادة الأشعة الفوق البنفسجية يهدد الثروة السمكية حيث يؤدي إلي قلة الطحالب والنباتات ذات الخلية الواحدة التي يتغذي عليها الأسماك كما يهلك يرقات الأسماك التي تعيش قريبة من سطح الماء
بعض الشوائب والمواد العالقة تنتج هذه الشوائب من المصانع علي هيئة مركبات شديدة السمية مثل مركبات الزرنيخ والفوسفور والكبريت كما يحمل معها بعض المعادن الثقيلة كالزئبق والرصاص وتبقي هذه المواد عالقة في الهواء علي هيئة رذاذ
الكائنات الدقيقة أو الميكروبات تنتشر في الهواء أنواع عديدة من البكتريا والفطريات في حالة ساكنة وتصيب الإنسان إذا توافرت لها الظروف المناسبة فمثلا فيروس الأنفلونزا هو أخطر الفيروسات انتشارا وتستخدم الميكروبات في الحروب الجرثومية لسهولة انتشارها في الهواء وتسبب أمراضا تفتك بالإنسان ومن أشهر هذه الميكروبات الجمرة الخبيثة
ملحوظة

يوجد نوعا آخرا من تلوث الهواء وهو تلوث الهواء الداخلي أي الهواء داخل المنازل ومن أهم مصادر هذا التلوث تدخين السجائر والأبخرة الناتجة من المفروشات أو الدهانات
وهناك ايضا ميكروبات وكائنات دقيقة تلوث الهواء الداخلي .
منقول

تحياتي

البتول1
02-21-2010, 07:23 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم :

أشكر كل من أخي الكريم الأستاذ علاء خياط وأخي الأستاذ الخيال أهم على مشاركتهم العلمية الرائعة وسوف نناقشها قريبا ، وأنتظر الأستاذ حسن جابر والأستاذ محمد أبو زيد مشاركتهم ورأيهم ولكم جزيل الشكر ...

حسن جابر
02-22-2010, 03:19 AM
الله ..يوفقكم على هذا الموضوع الشيق والمهم.. ولعدم تكرار المعلومات القيمة التي ذكرها أخواني الأعزاء فسوف أتطرق..لاساسيات الموضوع مبتعداً عن التكرار إن شاء الله...
يعتبر الغلاف الجوي ( Atmosphere )ذو أهمية كبيرة لحياة الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض، فهو الذي يحميها من الطاقة الحراريةالكاملة للأشعة الشمس أثناء النهار .. ويقلل من فقدانها أثناء الليل .
علماً أن لكل غاز من مكونات الهواء دور وأهمية وخواص تساعد على إستمرار الحياة .

حسن جابر
02-22-2010, 03:33 AM
تبين من خلال الدراسات والأبحاث التي قام بها العلماءبأن الغلاف الجوي لكوكب الأرض قد تكون مع بداية نشأة الكوكب.. وفي مراحل تكوين القشرة الصخرية لسطحه إنبثقت الغازات الأولية نتيجة لتفاعل المواد المشعة في باطن الأرض..وتصاعد هذه الغازات إلى الأعلىبإرتفاعات مختلفة حسب كثافتها ومدى ثقلها ...
لذلك تركزت غازات النيتروجين والأوكسجين وثاني أوكسيد الكاربون وغيرها من الغازات الثقيلةفي الأجزاء السفلى من الغلاف الجوي..بينما تصاعد الهليوم والهيدروجين ليتركز في الأجزاء العليا لهذا الغلاف...علماً ان أي خلل في التوازن الطبيعي للبيئة الهوائية..أو أي تغير يطرأ على مكونات الهواء .ز أو خواصه الفيزيائية..أو الكيميائية ..سيؤدي إلى أضرار تؤثر على حياة الإنسان والنبات والحيوان

حسن جابر
02-22-2010, 03:48 AM
مكونات الغلاف الجوي..
يحيط بالكرة الأرضية غلاف جوي من الهواء يصل سمكه إلى مئات الكيلومترات..حيث يتكون هذا الغلاف من مزيج من الغازات يشكل النيتروجين نسبة 78.09 بالمئة منه ..ثم الأوكسجين بنسبة 20.94 بالمئة بالإضافة إلى الغازات الأخرى بنسب أقل ..مثل الآركون وثاني أوكسيد الكاربون والنيون والهليوم والهيدروجين والميثان وأحادي أوكسيد النيتروجين وأحادي أوكسيد الكاربون وثاني أوكسيد النيتروجين وثاني أوكسيد الكبريت ...

حسن جابر
02-23-2010, 04:43 AM
نعم كما ذكر أعضاء المنتدى...أن الغلاف الجوي ينقسم إلى أربعة طبقات رئيسية:
1- طبقة التروبوسفير Troposphere
2-طبقة الستراتوسفير Stratosphere
3-طبقة الميزوسفير Mesosphere
4- طبقة الثرموسفير Thermosphere

حسن جابر
02-23-2010, 05:07 AM
وظائف الغلاف الجوي
يعمل الغلاف الجوي عمل الثرموستات فهو:
1- ينظم وصول الإشعاع الشمسي ويعمل كغطاء مانع من نفاذ الإشعاع الأرضي، وينظم درجة الحرارة لتكون ملائمة لحياة الكائنات الحية ولولا وجود الغلاف الجوي لإرتفعت درجة الحرارة إلى أكثر من مئة درجة مئوية في النهار...ولإنخفضت إلى مئة درجة مئوية تحت الصفر في الليل.
2-توزيع الطاقة الإشعاعية على سطح الأرض ..ونعني بذلك الطاقات المدارية حيث ترتفع معدلات درجة الحرارة بسبب عظمة الإشعاع الشمسي الواصل، بينما تنخفض في النطاقات القطبية...ولولا الحركة في الغلاف والتي تعمل على توزيع ونشر الطاقة..لأصبحت الحياة معدومةفي المدارين والقطبين.
3- يرجع الفضل في توزيع بخار الماء عند الطبقة المحيطة بالأرض إلى المسطحات المائية وخاصة المدارية..بسبب كمية ما يتبخر منها والتي تقدر بحوالي 86 بالمئة من كمية بخار الماء الموجودة.

البتول1
02-25-2010, 02:35 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم :

أولا: إسمحوا لي في البداية أن أبارك لكم ولكل الأعضاء والمشرفين وأهنئكم بمناسبة مولد سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا أبي القاسم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم ، الذي أرسله الله عز وجل_ رحمة للعالمين وبركة وخير ... فقدناك ياحبيب الله فقدناك ياصفوة الله وخيرته فقدناك يامن إختاره الله وإصطفاه الله وكرمه ، فقدناك يارسول الله ، نحن سعيدون لهذه المناسبة ولهذا التشريف العظيم وهذه النعمة التي شرفنا الله بها وأنعمها علينا وجعلنا من أمة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم ..

ثانيا : إضافة المشاركة العلمية
أشكر كل من شارك في هذه الحوارية وأبدأ بالشكر لأخي الكريم الأستاذ علاء خياط وأخي الكريم الأستاذ / الخيال أهم وأخي الكريم الأستاذ/ حسن جابر ...
نعم كما قلتم ولن أزيد على كلامكم شئ يتكون الغلاف الجوي للأرض من أربع طبقات وهى كما ذكرتموها :
1) 1- طبقة التروبوسفير Troposphere
2-طبقة الستراتوسفير Stratosphere
3-طبقة الميزوسفير Mesosphere
4- طبقة الثرموسفير Thermosphere
ولكل واحدة منها وظيفة تقوم بها ولكل واحدة منها خصائص ومميزات تختلف عن الأخرى من حيث التركيبة والسمك والوظيفة ، وهذه الطبقات تعمل على حماية الأرض من إشعاعات الشمس ، وسؤال الأن لكي نبدأ بالحوارية بيننا وإن كاب السؤال أمام علمكم وخبرتكم ولكني أري أن أصل لنتيجة بعد طرح هذا السؤال والإجابة عليه ، وسؤالي :
1) بما أن هذه الطبقات تقوم بحماية الأرض من دخول أشعة الشمس فوق البنفسجية وتنظمها وأيضا تقوم بحماية الأرض من النيازك وتقوم بحماية كاملة للأرض من أي تدخل من الفضاء ، فهل تقوم بحماية الرض من داخل الأرض؟ يعني لا حظنا أن الغازات الناتجة من الثلوث البيئي قد سبب ثقب الأوزون ، يوجد عدة طبقات تقوم بحماية الأرض ولكل واحدة منها وظيفة فلماذا لم تستطع هذه الطبقات أن تحمي نفسها من الغازات المنبعثة من البئية ؟ أعلم أن هذا السؤال بسيط ولكن أريد منكم إجابة علمية وحوارية علمية لهذا السؤال وبإجاباتكم أقول لماذا طرحت هذا السؤال ، أنتظر حواريتكم ولكم جزيل الشكر والثواب...

محمد عريف
02-27-2010, 12:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبدعي المنتدى الكرام
تلبية لدعوة الأخت الفاضلة البتول اسمحوا لي أن أشارك بالموضوع

وإني لا أري أنه يوجد أفضل مما عرضتموه لكن اسمحوا لي قبل أن أجاوب علي سؤال الأخت الفاضلة البتول أن أضيف بعض الأشياء:

إن طبقات الغلاف الجوي لم يستقر أحد علي عددها فكل يوم تتغير المفاهيم الخاصة بالغلاف الجوي مما يترتب عليه ظهور مفاهيم وطبقات جديدة للغلاف الجوي، لكن دعنا نستقر علي أربعة طبقات فقط هي الطبقات الأساسية.

1- طبقة التروبوسفير: وهي تعني الطبقة المضطربة وهي الطبقة الملاصقة للقشرة الأرضية تمتد فوق خط الاستواء إلي ارتفاع 18 كيلومتر، بينما يصل ارتفاعها فوق القطبين إلي 8 كيلو متر، أيضاً يحدث بها كافة الظواهر الجوية من سحب وأمطار وأعاصير وفيضانات ورياح ........ إلي آخره، وهي الطبقة المسئولة عن تنظيم درجة حرارة الأرض حيث تحتوي علي 99% من بخار الماء الموجود في الهواء الجوي، وتصل قيمة الضغط الجوي عند سطح البحر إلي 1013.25 مللي بار، وتتناقص تلك القيمة تدريجياً بالارتفاع عن سطح البحر حتى تصل في نهاية الطبقة إلي 100 مللي بار تقريباً، وقد سجلت أعلي قيمة للضغط الجوي في يناير عام 1968 بسيبريا حيث بلغت 1080 مللي بار بينما سجلت أقل قيمة للضغط الجوي في عين الإعصار الاستوائي تيفون عام 1979 وبلغت 870 مللي بار...... تقل درجة الحرارة في التروبوسفير بمعدل 6.5 درجة مئوية لكل كيلو متر حتى تصل في نهايتها إلي -60 درجة مئوية........ تحتوي طبقة التروبوسفير علي 75% من كتلة الغلاف الجوي، وتتحرك فيها تيارات الهواء بشكل رأسي حيث يصعد الهواء الساخن إلي أعلي ويهبط الهواء البارد إلي أسفل.

2- طبقة الستراتوسفير: وهي الطبقة التالية لطبقة التروبوسفير وتعني الطبقة المتطبقة لاحتوائها علي طبقات أخري داخلية، وهي تمتد من ارتفاع 13 كم فوق سطح البحر وحتى ارتفاع 50 كم ، وهي تحتوي علي معظم غاز الأوزون الموجود في الغلاف الجوي والذي يحمي الأرض من خطر الأشعة الفوق بنفسيجية البعيدة والمتوسطة، تثبت درجة الحرارة في الجزء السفلي من هذه الطبقة عند -60 درجة ثم تبدأ في الارتفاع مرة أخري في نهاية الطبقة حتى تصل إلي صفر مئوي وذلك بسبب امتصاص طبقة الأوزون للأشعة الفوق بنفسيجية، وتوجد طبقة الأوزون علي ارتفاع من 20 إلي 40 كم فوق سطح البحر، ويعد السر في تكون طبقة الأوزون عند هذا الارتفاع هو أن تكون الأوزون يحتاج إلي غاز الأكسجين لذا فإن بداية وجود الأكسجين في الغلاف الجوي يكون عند هذا الارتفاع، حيث تقوم الأشعة الفوق بنفسيجية بتحطيم جزئ الأكسجين إلي ذرات حرة حيث تذهب كل ذرة حرة لتتحد مع جزئ أكسجين مما يسبب تكون غاز الأوزون، وتقاس درجة الأوزون بوحدة دوبسون وتقدر درجة الأوزون العادية بحوالي 300 دوبسون........... يفضل الطيارون التحليق بطائراتهم عند بداية هذه الطبقة بسبب خلوها من الظواهر الجوية، كما أن تيارات الهواء فيها تحدث بشكل أفقي، وتعد انخفاض كثافة الهواء فيها أحد الأسباب التي تدفع شركات الطيران بطائراتها عند هذا الارتفاع بسبب قلة مقاومة الهواء وبالتالي الاقتصاد في الوقود، كما يبلغ الضغط الجوي في نهايتها إلي 1 مللي بار فقط.

3-طبقة الميزوسفير: وهي الطبقة الثالثة والتي تلي الستراتوسفير مباشرة، وهي تعني الطبقة المتوسطة، تمتد هذه الطبقة حتى ارتفاع 85 كم، وتحتوي علي كميات قليلة من غازي الهيدروجين والهيليوم لذا تعتبر هذه الطبقة مخلخلة، يبلغ الضغط الجوي في نهايتها إلي 0.01 مللي بار، كما تقل فيها درجة الحرارة حتى تصل إلي -90 درجة مئوية لذا تعتبر هذه الطبقة من أبرد الطبقات، ويتم احتراق الشهب في هذه الطبقة قبل وصولها إلي الأرض.

4- الثرموسفير: وهي الطبقة الرابعة والتي تلي الميزوسفير مباشرة، وهي تعني الطبقة الساخنة أو الحرارية حيث تصل درجة الحرارة في نهايتها إلي 1200 درجة مئوية، وهي تمتد حتى ارتفاع 675 كم فوق سطح البحر، يحتوي الجزء العلوي منها علي أيونات مشحونة فيما يعرف بالأيونوسفير أو الطبقة المتأينة، ويرجع السبب في تأين تلك الطبقة إلي احتكاكها المباشر مع الرياح الشمسية حيث تؤدي الرياح المتأينة والتي تحمل طاقة عالية إلي تأين ذرات الهواء الجوي، وبذلك تلعب تلك الطبقة دوراً هاماً في تنظيم عمليات الاتصالات والبث الإذاعي والتليفزيوني حيث تقوم بعكس تلك الموجات مرة أخري إلي سطح الأرض، وتحاط تلك الطبقة بحزامين مغناطيسيين شهرين يسميا بحزامي فان ألن، واللذان يلعبان درواً هاماً وحيوياً في تشتيت الإشعاعات الشمسية والكونية الضارة ومنع وصولها إلي الأرض، وينتج عن هذا التشتيت ظاهرة في منتهي الروعة والجمال معروفة باسم الشفق القطبي، حيث تتسبب عملية تأين وتعادل ذرات الهواء عند هذا الارتفاع بسبب الرياح الشمسية إلي انبثاق أضواء مميزة للذرات التي ما هي إلا أطياف تلك الذرات وتظهر في السماء علي هيئة أضواء متلألئة وملونة وباهرة في سماء الليل لدرجة إنارة المنطقة التي تظهر بها، ولا تظهر هذه الظاهرة إلا بالقرب من القطبين بسبب قرب المجال المغناطيس للأرض من القطبين.

وبالنسبة لسؤال الأخت الفاضلة البتول عن عدم قدرة تلك الطبقات علي حماية نفسها من التلوث، فإني اعتقد – والله أعلم – أن الله وضع في الأرض آليات تكفي لتصليح إي عطب يحدث بها، فالإنسان مثلا عندما يجرح ينزف دماً ولكن الله وضع له آلية توقف هذا النزيف ألا وهو تجلط الدم، لكن عندما يكون الجرح كبيراً لا تستطيع تلك الآلية أن تصمد أمام تيار الدم الجارف مما يتسبب عنه موت الإنسان، لذا زود الله غلافه الجوي بآلية إصلاح التلوث الذي يسببه الإنسان ولكن علي المعدلات الصغيرة، كطهي الطعام وغيرها مما كان يحدث في القدم، حيث تقوم الأشعة الفوق بنفسيجية والتي تهطل علي الأرض باستمرار في إصلاح هذا العطب، حيث تعمل علي تكوني المزيد من أشعة الأوزون، ولكن كانت معدلات الهدم التي يقوم بها الإنسان أكبر من معدلات البناء أو الإصلاح مما يتسبب عنه حدوث الثقب الشهير.

ولعل من إحدى نواميس إصلاح التلوث هو الأمراض التي تهاجم الإنسان، فعندما يزداد التلوث في إحدى المناطق تنشط الفيروسات والبكتريا بل والمركبات الملوثة أيضاً وتبدأ في مهاجمة الإنسان بضراوة الأمر الذي ينتج معه زيادة معدلات الوفاة حتى تصل إلي معدلات أكبر من معدلات الولادة وبالتالي يبدأ الجنس البشري في التناقص مما يؤدي إلي قلة التلوث الناتج عنهم الأمر الذي يعطي الفرصة لآليات الإصلاح لأن تبدأ في مباشرة مهام عملها مرة أخري بكفاءة.

وفي إحدى المرات تناقشت مع أستاذي الأستاذ الدكتور / علاء الدين عبد الحميد بهجت أستاذ فيزياء الجوامد بكلية العلوم – جامعة الأزهر عن التلوث وطرق مكافحته، فرد علي قائلاً : إن الطبيعة تنظف نفسها بنفسها فلا تقلق فعندما تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون تزداد عملية البناء الضوئي فيزداد معدل نمو النباتات الأمر الذي يستهلك أكبر قدر من ثاني أكسيد الكربون، وتزيد من معدل إنتاج الأكسجين، ولكن الأمر يحتاج إلي سعي جاد وأخذ بالأسباب.

البتول1
02-27-2010, 11:11 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم :

أشكرك أخي الكريم / الأستاذ محمد عريف على المشاركة المميزة ، وإنني متفقة معك على أن الطبقات أكيد تستطيع أن تحمي نفسها من الداخل كما تحمي نفسها من الخارج ، وسؤالي لكم أستاذي ولكل الأعضاء هل توصل العلم اليوم لمعرفة أن الطبقات تحمي نفسها من الداخل كما تحمي نفسها من الخارج؟ أم لا يوجد بحث بهذا الموضوع؟ أتمنى منكم أن تقدموا لنا بحث إذا كان موجود على هذا الموضوع ، وأنتظر مشاركة باقي الأعضاء وكما قلت لكم سابقا أعلم أن سؤالي في الظاهر جدا بسيط وغير علمي في الظاهر لكن بإجابتكم العلمية عليه سوف تظهر نتيجة هذا السؤال ...

رجب مصطفى
03-01-2010, 03:10 AM
السلام عليكم ...

لن أتطرق للطبقات التي قال فيها الأخوة ما يكفي، فقط سأتناول طبقة الأوزون في ترجمة لبعض المقاطع من النت !

ما هي طبقة الأوزون؟


http://www.weatherquestions.com/ozone_layer.jpg


طبقة الأوزون هي أدنى طبقة من الستراتوسفير، تطوق الأرض وتحتوي على كمية كبيرة جداً من غاز الأوزون. هذه الطبقة تحجب الأرض كلها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الآتية من الشمس. ومن المثير للإهتمام، أن هذه الأشعة نفسها هي التي تكون غاز الأوزون في البداية. والأوزون حالة خاصة من الأوكسيجين، يتكون من 3 ذرات بدلاً من 2 في الحالة المعهودة. وعادة ما يتكون عندما يفصل نوع معين من الأشعاع أو التفريغ الكهربي (وفي حالتنا هذه، الأشعة فوق البنفسيجية) ذرتي جزئ الأوكسيجين O2، والأكسيجين الذري (شق حر free radical) الناتج يكون نشط جداً (غير مستقر). كلا الذرتين، على إنفراد، تستطيع أن تتحد مع جزئ آخر من الأوكسيجين (غير مفكك) لتكون جزئ الأوزون O3.



http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/Ozone_cycle.svg/350px-Ozone_cycle.svg.png


جزئ الأوزون الجديد هو الآخر غير مستقر (على الرغم من كونه في طبقة الإستراتوسفير له فترة عمر طويلة نسبياً)، وبالتالي عندما تسقط عليه الأشعة فوق البنفسيجية تفصله مرة أخرى إلى جزئ أوكسيجين O2 وأوكسيجين ذري O، في عملية مستمرة تعرف بدورة الأوزون/أوكسيجين وهي التي تكون طيقة الأوزون في طبقة الإستراتوسفير.

*** ثقب طبقة الأوزون أو هدم طبقة الأوزون أو تآكلها أو استنزافها ..... كلها مرادفات لما يحدث من دمار لهذا الطبقة الحامية للكرة الأرضية وللكائنات التي تعيش على سطحها


http://www.dnr.state.wi.us/org/caer/ce/eek/earth/air/images/erthhole.gif

يتم تآكل طبقة الأوزون من خلال حدوث التفاعلات التالية:
1- تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحطيم مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) مما يؤدى إلى انطلاق ذرة كلور نشطة.
2- تتفاعل ذرة الكلور النشطة مع جزيء من غاز الأوزون.
3- ينتج عن تفاعل ذرة الكلور مع جزيء الأوزون = جزيء أكسجين وأول أكسيد الكلورين.
4- تتفاعل ذرة أكسجين نشطة مع أول أكسيد الكلور حيث تنطلق ذرة كلور نشطة لتحطيم جزيء أوزون جديد وهكذا تتم الدورة.

وغاز الأوزون الموجود في طبقة الإستراتوسفير، الذي يحمينا من الشمس، هو من النوع المفيد. ولكن هناك نوع آخر من هذا الغاز يتكون عند سطح الأرض من تفاعل أشعة الضوء مع الملوثات الموجودة في هواء المدن، وهذا النوع ضار حيث يسبب مشاكل في التنفس عند بعض الناس، والذي غالباً ما يحدث في الصيف عندما يرتفع التلوث عن حده الطبيعي نتيجة ظروف الهواء الساكن والمصاحبة أيضاً للضغط الجوي العالي في هذه المناطق.

رجب مصطفى
03-01-2010, 03:13 AM
إضافة ...
نضوب الأوزون - من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أوضحت القياسات التي تمت بواسطة الأقمار الصناعية أن كمية الأوزون في الغلاف الجوي قد نقصت بنسبة 5% عام 1978 عما كانت عليه عام 1971 و بلغت نسبة النقص 2.5 % في الفترة الواقعة ما بين 1979-1985 في المنطقة الواقعة بين خطي عرض 53 شمالا و جنوبا و نتيجة لاستهلاك الأوزون، اكتشف ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي عام 1985 حيث وصل النقص إلى 50 %، ويظهر الثقب في شهري أغسطس وسبتمبر من كل عام فوق القارة القطبية الجنوبية، ثم يأخذ في الاتساع في شهور الخريف، ثم ينكمش و يختفي في شهر نوفمبر. و يحدث الثقب داخل الدوامة القطبية و هي كتلة كبيرة من الهواء المنعزل نسبيا فوق القارة القطبية الجنوبية خلال الشتاء القطبي و الربيع، و مع أن الثقب يظهر موسميا إلا أنه يزداد سوءا في كل مرة يظهر فيها عن سابقتها، ونتيجة اتساع القطب الجنوبي فإنه ينذر بمخاطر سوف تتعرض لها جنوب الأرجنتين.

اكتشاف نضوب الأوزون فوق القطب الشمالي
و بعد 4 سنوات من اكتشافه، لاحظ دونالد هيس الباحث بالهيئة القومية بإدارة الملاحة الجوية و الفضاء الأمريكية ناسا وكذلك العلماء الإنجليز انخفاضا كبيرا في كثافة الأوزون فوق القطب الشمالي في فترة الربيع الشمالي فقد وصلت نسبة النضوب فوق القطب الشمالي 2-8 %. و قد قدر علماء مشروع التجارب الأوروبي عام 1992 أن النضوب في طبقة الأوزون أصبح بنسبة 10-15 %.

تآكل طبقة الأوزون
توقع العلماء أن لا يقتصر نضوب طبقة الأوزون على القطبين. و تآكل طبقة الأوزون أخطر من ثقب الأوزون والنقص يتراوح بين 3% فوق الدول الصناعية الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا، ويصل النقص في الشتاء إلى 4.7 %. و قد أكد دونالد هيس 1989 أن تلفا كبيرا حدث فوق الدنمارك والنرويج وفنلندا وفي بعض مناطق أوروبا خاصة أعلى جبال الألب.

أسباب تلف طبقة الأوزون:
1. مركبات الكلوروفلوركربون: وهي مواد عضوية يدخل في تركيبها الكلور والفلور والكربون. وتصل كمية الإنتاج العالمي من هذه الغازات سنويا حوالي 1400 مليون طن منها 970 ألف كغم من النوع المدمر للأوزون. وتأتي أمريكا على رأس الدول التي تستهلك مركبات الكلوروفلوروكربون حيث تنتج 350 مليون طن سنويا و تدل الإحصائيات على أن كمية مركبات الكلوروفلوروكربون 11 و 12 (وهما الأرخص ثمنا إلا أنهما الأكثر ضررا للأوزون) قد تضاعفت ثلاث مرات أضعاف الكمية المتراكمة بين عامي 1970-1980. وبجانب الغازات يوجد مركبات الهليوم المسببة لاستنفاد الأوزون، وتستخدم مركبات الكلورفلوروكربون في تجهيز أساسيات البيوت وفي العبوات المستخدمة لمكافحة الحرائق وفي مبيدات الحشرات وفي العبوات المستخدمة في تصفيف الشعر و مزيلات الروائح و غيرها من مستحضرات التجميل. كما تستخدم بنسبة لا تتجاوز 10 % في الحاسبات والمرناة (التلفزيون) وأجهزة الإرسال والإستقبال وتستخدم كمذيبات و مبردات. وهذه المركبات تتحلل إلى ذرات الكلور والفلور. وهي قادرة على المساهمة في تحويل الأوزون إلى أوكسجين وتسعى الدول الصناعية إلى استبدال هذه المركبات بأخرى غير ضارة بطبقة الأوزون نتيجة للمؤتمرات الدولية التي أكدت على ضرورة الاستغناء عن هذه المركبات الضارة بطبقة الأوزون.
2. أكاسيد النيتروجين: منها أول أكسيد الكربون الذي يتحول إلى حمض النتريك. ومنها أكسيد النيتروجين السام و هو يلون الجو و يجعل الرؤية صعبة بحسب تركيزه. ويتوقع العلماء زيادة أكاسيد النيتروجين من 11 - 30 مليون طن في الجو، والحدود المسموح بها لتركيز النيتروجين 3-10 جزء في المليون، ونتيجة تركيزها في الطبقات السفلى يحدث اختزال ضوئي لثاني أكسيد النيتروجين بواسطة الأشعة فوق البنفسجية إلى أكسيد النيتروجين وأوكسجين ذري ثم يتفاعل الأوكسجين الذري مع جزيء آخر. وقد يتفاعل الأوكسجين الذري و ثاني أوكسيد النيتروجين الذري و ثاني أوكسيد النيتروجين والمركبات الهيدروكربونية مثل الميثان والإيثان و غيرهما. وتتكون مجموعات نشطة تدخل هي الأخرى في سلسلة من التفاعلات لتكون مجموعات كثيرة مثل الفورم ألدهيد و الأوزون.
3. التجارب النووية: و هي تتلف الأوزون بنسبة 20-70% و خاصة التفجيرات الهوائية.
4. الانفجارات البركانية: و هي مسؤولة عن تآكل طبقة الأوزون حين تقذف حوالي 11 طن من كلوريد الهيدروجين و 6 مليون طن من كبرتيد الهيدروجين للغلاف الجوي سنويا مما يؤدي إلى تفاعل الكلور و حمض الكبريت مع الأوزون بطبقة الستراتوسفير عقب اندلاع بركان الشيكون بالمكسيك عام 1982، و الذي لم يكن له تفسير مقنع من قبل و ذلك على حد قول الأمريكيين، إلا أن ثورة البراكين يمكن إعتبارها أحد الأسباب الجزئية المدمرة لطبقة الأوزون نظرا لأن النشاط البركاني معروف منذ ملايين السنين دون تأثير ملموس على طبقة الأوزون.
5. العوامل الجوفيزيائية: يرجح العلماء أن سبب نضوب طبقة الأوزون في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية إلى عوامل جيوفيزيائية تتعلق بالأعاصير و النشاط الشمسي.

أضرار نضوب الأوزون على الكائنات الحية:
1. اتساع ثقب الأوزون يؤدي إلى تعرض الأرض للأشعة فوق البنفسجية حيث يؤدي ذلك إلى خلل في جهاز مناعة الإنسان والإضرار بالعيون وارتفاع الإصابة بسرطان الجلد.
2. أما بالنسبة للنباتات فقد ثبت أن التعرض لكميات الأشعة فوق البنفسجية تلحق الضرر باليخضور وبالتالي انخفاض القدرة الإنتاجية مما يهدد الأمن الغذائي على سطح الكرة الأرضية.
3. أما بالنسبة للحيوانات فهي تمتاز بوجود الشعر أو الريش فهي أقل ضررا بالإصابة بسرطان الجلد، ولكن عند تعرضها لكمية إشعاع مرتفعة فأغلب الظن أنها سوف تعاني من الضرر مثل إصابات العيون والتغييرات الجينية التي تحدث طفرات عديدة. أما بالنسبة للعوالق النباتية واليرقات فإنها أول ما تتأثر بالإشعاع المتزايد كونها طافية على سطح البحر وأما الأحياء المائية الأخرى فيعتقد العلماء بأنها أكثر أمانا من غيرها نتيجة وجود الماء الذي يحميها.
و يعتقد العلماء أن تسارع نضوب الأوزون سوف يؤدي إلى اختلالات عالمية ضارة في مناخ الأرض علما بأن مركبات الكلورفلوروكربون هي ضمن غازات الاحتباس الحراري.

رجب مصطفى
03-01-2010, 03:15 AM
وعموماً ... عندي معلومتين من خلال تدريبي في "الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية" قالها لي المشرف وهي أن ثقب الأوزون ليس له أبعاد ثابتة حيث أنه يتسع ثم يضيق بصفة دورية. وأيضاً، إذا كان سبب ثقب الأوزون هو الإنبعاثات الغازية (المشار إليها سابقاً) فيجب أن يكون هذا الثقب فوق الولايات المتحدة (النصف الشمالي)، لأنها أكثر الدول إنتاجاً لهذه الغازات، وليس فوق القطب الجنوبي !!!
تأكدت "جزئياً" من الأخيرة، حيث أن الغاز المتسبب في استنزاف الأوزون يتفاعل مع ظاهرة وجود تيارات داثرية من الرياح تدور حول القطبين مما يسفر في النهاية إلى تركيز هذا الضرر هناك لأن منطقة القطب الجنوبي هي قارة واسعة مساحتها ضعف مساحة أستراليا ومن الطبيعي أن تشتد ظاهرة الرياح الدائرية هناك وتتفاعل مع غاز الكلوروفلوركربون فتصيب الأوزون بالضرر بينما تكون الأضرار أخف حول القطب الشمالي لفارق المساحة وسرعة ظاهرة الرياح الدائرية حول القطبين.
وأما المعلومة الأولى فلم أتأكد منها بعد !!!
فقط ... هذا تلبيةً للدعوة !!!


"وصلي اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين"

البتول1
03-01-2010, 01:45 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم:
أشكرك أخي الكريم رجب على مشاركتك العلمية المميزة ، وإنشاء الله عز وجل_ سوف أضع الأسئلة التالية لتكملة الحوارية مع كل الأعضاء ...

البتول1
03-04-2010, 12:41 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم:

كنت أتمنى أن يشاركني الأعضاء بالحوارية لكن أغلبهم ليس لديه وقت وأسأل الله لهم التوفيق ، وبعد هذه الإجابات الرائعة والمميزة عرفنا أن للغلاف الجوي 4 طبقات رئيسة وأن كل واحدة منها لها وظيفة وتختلف الطبقات من طبقة لأخرى ، ومن هنا أبدأ بوضع الأسئلة الآتية :
1) ماهو الأوزون؟
2) وماهى التأثيرات السلبية للأوزون؟
3) وماهى إستخدامات الأوزون؟

أنتظر مشاركاتكم العلمية المميزة ولكم جزيل الشكر والثواب...

البتول1
03-08-2010, 01:44 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين وسلم :

يبدو أن جميع الأعضاء ليس لديهم الوقت الكافي للمتابعة في الحوارية الحادية عشر للأسف الشديد كنت أتمنى منهم المشاركة لكي نصل للنتجية النهائية وأنهي الحوارية الحادية عشر ، ولهذا أطلب من الأستاذ/ حسن جابر المشرف على منتدى الحلقة العلمية والمشرف على الحوارية الحادية عشر أن يعلن إنتهاء الحوارية وأن يقوم بإنهائها بمشاركة يختم بها الحوارية ، وله جزيل الشكر والثواب ، وأعتذر منه على إنسحابي من الحوارية وأشكره لأنه سمح لي بوضع موضوع الحوارية وأسأل الله عز وجل_ التوفيق له ولكل الأعضاء ولكل من شاركنا في الحوارية ...

مبتدئ 1
03-08-2010, 08:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة اود اشكر الاستاذة الفاضلة البتول 1 على طرحها الرائع وكذل الجهود الرائعة التي بذلت من قبل الاساتذة الكرام


باختصار لدي سؤال حول هذا الشأن هو لماذا لا تصنع مصفاة ضخمة ( فلتر ) تحتوي على كمية كبيرة من العناصر الفلزية لكي تتفاعل مع المركبات الكيميائية التي عادة ما تنبعث من المصانع
بدلا من ان تتفاعل مع العناصر التي يحتويها الاوزون
ورغم ان هذه المصفاة هي انها قد تعمل على ضغط الغازات وتجعلها محصورة داخل المصانع ومما يؤدي الى زياة في الحرارة وبالتالي ربما يؤثر سلبا على الكفائة والقدرة الانتاجية

لكن في المقابل لا بد ان يكون هناك اهتمام بالغ في المشاريع التي تتعلق بالطاقة المتجددة

حسن جابر
03-08-2010, 05:01 PM
الله يوفق الجميع..وشكر خاص لكل من شارك في الحوارية...
الغاية من الحوارية أن نصل للإستنتاجات والتوصيات بهذا الشأن فلا تستعجلي أختي الغالية البتول ولنعطي فرصة للأعضاء ...والله يوفقكم لعمل الخير..ونعتذر منك لدخولنا المتقطع ..لظروف العمل ولن ننسى هذه الحوارية المتميزة ...

البتول1
03-08-2010, 07:08 PM
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مبتدئ 1 http://hazemsakeek.com/vb/images/funkyfresh/buttons/viewpost.gif (http://hazemsakeek.com/vb/showthread.php?p=131262#post131262)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة اود اشكر الاستاذة الفاضلة البتول 1 على طرحها الرائع وكذل الجهود الرائعة التي بذلت من قبل الاساتذة الكرام


باختصار لدي سؤال حول هذا الشأن هو لماذا لا تصنع مصفاة ضخمة ( فلتر ) تحتوي على كمية كبيرة من العناصر الفلزية لكي تتفاعل مع المركبات الكيميائية التي عادة ما تنبعث من المصانع
بدلا من ان تتفاعل مع العناصر التي يحتويها الاوزون
ورغم ان هذه المصفاة هي انها قد تعمل على ضغط الغازات وتجعلها محصورة داخل المصانع ومما يؤدي الى زياة في الحرارة وبالتالي ربما يؤثر سلبا على الكفائة والقدرة الانتاجية

لكن في المقابل لا بد ان يكون هناك اهتمام بالغ في المشاريع التي تتعلق بالطاقة المتجددة



بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله عىل رسوله وآله الطاهرين و أصحابه المنتجبين وسلم :
أشكرك أخي العزيز الأستاذ/ مبتدئ1 على مشاركتكم العلمية المميزة دائما، وسؤالكم الذي طرحتموه جدا مهم وأتمنى من الأستاذ /حسن جابر أو أحد الأعضاء أن يعطونا الإجابة على السؤال ويعطونا رأيهم في هذا الموضوع ، وأشكرك أخي العزيز الأستاذ/ ميتدئ1 على مشاركتكم المميزة ،وأنتظر رد الأستاذ/ حسن جابر على السؤال ولكم جزيل الشكر والثواب...

ebdcomarwa
03-21-2010, 11:00 AM
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررا

استاذ اسامة
05-04-2010, 09:33 PM
بارك الله فيكم لهذه المعلومات القيمه
لكم مني جزيل الشكر
أ/أسامه الشيمي

عبوووووودي
05-18-2010, 04:45 PM
يعطيكم العاااااااااااافيه