قطر الندى
02-09-2010, 08:15 PM
الأخــطـــــاء الشـــــــائعة في الـتـدريس
خلفية عـــامة :
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، والصلاة والسلام على نبينا وقدوتنا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وأستن بسنته إلى يوم الدين .... وبعد :
إن من أحسن أنواع الإصلاح ما يكون نابعاً من الذُات ، وحيث أن المرء عادة لا يرى أخطاءه إلا من خلال ممارسات الآخرين ، كمـــا أن اشدُ عيوب المرء خفـــاء عيوبه عليه ، فإن من خفيت عليه عيوبه خفيت عليه محــــاسن غيره ، ورغبة منا في مساعدة المعلمين على التعرف على الأخطاء الشائعة في التدريس والتي لوحظت من خلال الزيارات المختلفة في الميدان ، والتي إن كان شيء منها موجود في شخص فلا يعني أنه موجود في كل أحد ، بل أن هناك ولله الحمد الكثير من المعلمين المتميزين الذين يتمتعون بوافر من الصفات الحميدة ولكن قد يشوبها بعض الأخطاء البسيطة التي متى تم التعرف عليها سهل تلافيها وذلك عند إيمانهم بعظم الأمانة وشرف الرسالة وإخلاص العمل لله تعالى واحتساب الأجر والمثوبة ، للوصول إلى أداء مميز وعمل متقن متقبل من الله تعالى .
وإيملناً منا بأن المؤمن مرآة أخيه المؤمن ، وأن المرء متى عرف مواطن الضعف سهل عليه علاجها جمعنا في هذه النشرة التربوية مجموعة من الأخطاء الشائعة وتم تقسيمها إلى :
1. الأخطاء الشائعة في الجوانب التربوية .
2. الأخطاء الشائعة في الجوانب التعليمية .
وبقراءة هذه الأخطاء يمكن للمعلم عمل تقييم شامل لأدائه وتلافي السلبيات إن وجدت ، متمنيين للجميع التوفيق والسداد وأن تكلل جهودهم الخيرة بالنجاح المأمول في إعداد المواطنين المؤمنين الصالحين المدركين مسؤلياتهم تجاه أمتهم ووطنهم وولاة أمرهم وسائر أفراد مجتمعهم ، المسهمين في البناء والتقدم والتطوير .
وإليك الآن تفصيل هذه الأخطاء : -
أولاً : في الجـــانب التربوي :
1. اعتقاد بعض المعلمين أن دوره يقتصر على تقديم المادة الدراسية وإنهاء المقرر الدراسي في الوقت المحدد ، وتقديم المفاهيم المجردة ليســـتوعبها الطلاب فقط ، متناسياً الجانب الأساسي لدوره وهو جانب التربية والتأثير الإيجابي في سلوك المتعلمين .
ولتلافي ذلك وعلاجه نوصي بما يلي :
أن يدرك المعلم أن المقررات الدراسية والأنشطة بجانب عناصر المنهج الأخرى ماهي إلا وسائل وليست غايات وإنما تسعى جميعها لتحقيق أهداف سامية من التربية والإصلاح والسلوك الحسن .
ضرورة أن يطلع المعلم على الأهداف العامة لسياسة التعليم وأساليب تحقيقها ليكون على بصيرة من الأمانة الموكلة إليه ليؤديها على الوجه الأكمل ولئلا يكون ممن وصفه الله تعالى بمن يمشي مكباً على وجهه بدون هدف يقول تعالى : ( أفمن يمشــي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ) (تبارك / 22 ) .
أن يركز جميع المعلمين جهودهم على التوعية والإرشاد المستمر للطلبة و تذكيرهم بما عليهم من حقوق وواجبات تجاه دينهم وأمتهم وولاة أمرهم وسائر أفراد مجتمعهم ، وأن يدركوا أنه ما ظهرت الكثير من السلوكيات غير المرغوبة لدى الطلبة إلا بسبب إهمال بعض المعلمين لهذه الأمانة وعدم إدراكهم لأهمية ذلك ، فعلى المعلمين جميعا أن يتعاونوا في أداء ذلك الدور الهام وأن يخصص كل منهم جزءاً من حصته لذلك ، وأن يربط المواقف التوعويه بما يعلمه للطلبة ليكون داعياً للخير في كل أوقاته ، ممثلاً قدوة حسنة في مظهره ومخبره وقوله وعمله ، ساعياً إلى كسب محبة طلابه ليسهل عليه الوصول إلى عقولهم .
الاهتمام الجاد بالتطبيقات العملية والمعملية والزيارات الميدانية لتعريف الطلبة على المكتسبات الحضارية ودورهم في البناء والتقدم .
2. اقتصار بعض المعلمين على المعلومات الموجودة بين دفتي المقرر الدراسي ، و عرضها بطريقة إلقائية جامدة لا تتغير مع مرور الزمن ، متناسياً أنه يعرض بضاعته لطلابه كل يوم وإن لم تجد التجديد فلن يكون هناك تحقيقاً للأهداف المرجوة .
ولتلافي ذلك وعلاجه نوصي بما يلي :
ضرورة الإطلاع على المقررات الدراسية المختلفة في تخصصه في جميع المراحل الدراسية والإلمام بها .
ضرورة الإطلاع على المقررات الدراسية في التخصصات الأخرى في المرحلة التي يدرسها لتوسيع مداركه وربطها بمادته .
التعرف على خصائص نمو الطلبة في المرحلة التي يدرسها ليستطيع التعامل معهم بما يناسب ميولهم واتجاههم وقدراتهم
الاستزادة من طلب العلم من المصادر المختلفة والمراجع المتعددة والحديثة ، واقتناء الكتب المفيدة .
الإطلاع على الجديد في طرق التدريس و تقنيات التعليم وألا يستهين بها فيتعثر ، ولا يتجاهل طبيعة التطور فيخفق .
إدراك ما يمر بع العالم حولنا من انفجار معرفي ومعلوماتي هائل يتطلب جهد موازي لاكتساب تلك المعارف وتنقيحها ونقلها إلى الطلاب .
3. عدم اهتمام بعض المعلمين بالأنشطة اللاصفية وتسخيرها لتطبيق ما تعلمه الطلاب من معارف ومهارات تطبيقاً عملياً يرتبط بحياتهم واستخداماتهم اليومية ، ويسعى من خلال ذلك إلى إعداد الطالب المتمكن والمسؤول الذي يسهم في التطور والتقدم لبلاده ، ويدرك أهمية الأعمال المهنية ودورها في تنمية اعتماده على نفسه في حل ما يواجهه من مشكلات ، بجانب إكسابه روح التعاون والعمل الجماعي الجاد .
ولعلاج ذلك نوصي بما يلي :
ضرورة توعية المعلمين لهذا الجانب الهام من عناصر المنهج ، وأنه سبب رئيسي في التقدم والتطور في الدول الصناعية حيث استطاعت المدرسة إعداد الأجيال الواعية المتفهمة لدورها في بناء المجتمع .
ضرورة تدريب المشرفين والمعلمين ومديري المدارس على مجالات الأنشطة المختلفة وكيفية تفعيل المقررات الدراسية في الأنشطة حسب الإمكانات المتاحة .
ضرورة إعداد المقررات التعليمية إعداداً سليماً يساعد على تطبيق المعلومات والمعارف بصورة عملية
ضرورة توفير الإمكانات المادية والتجهيزات اللازمة لتنفيذ الأنشطة بفعالية .
ضرورة إدخال هذا العنصر الهام من عناصر المنهج ضمن عناصر تقويم الطالب .
ثانياً : الجانب التعليمي :
1. الأخطاء الشائعة في وضع و تنفيذ الخطة العامة للتدريس :
1. عدم إدراك بعض المعلمين لأهمية التخطيط ، واقتناع بعضهم بعدم ضرورة الإعداد اليومي للدرس .
2. عدم الدقة في توزيع المنهج على الحصص ومراعاة أوقات الاختبارات والمراجعة والطواري .
3. عدم تسجيل الأهداف العامة للمرحلة والمقرر الدراسي لتكون نبراساً له عند صياغة وتنفيذ الأهداف الخاصة في الحصة .
4. عدم الاستفادة من أهداف الدروس المعدة في وضع أسئلة الاختبارات بما يناسب عدد الحصص المخصصة لكل موضوع
5. عدم تسجيل السلبيات الناتجة عن الخطة الحالية لتلافيها مستقبلاً .
ولعلاج ذلك يجب إدراك ما يلي :
أن التخطيط الجيد عنصر أساسي في نجاح العمل ، بجانب إكساب هذه العادة للطلبة .
أن وضع الخطة وإعداد الدروس من متطلبات كمال العمل ولا يكون المعلم مؤدياً الأمانة كاملة ما لم ينفذها بأمانة .
أنه يتيح للمعلم فرصة الاستزادة من المادة ومعرفة نواحي القوة والضعف فيها والتثبت من المعلومات والتطور المستمر .
أنه وسيلة هامة يستعين بها المشرف التربوي والمدير والزائر على متابعة أداء المعلم وتقويمه .
انه يساعد المعلم على الإعداد المسبق للوسيلة والتأكد من صلاحيتها وكيفية استخدامها .
ان ييسر على المعلم المراجعة والتعديل والتنقيح وتلافي السلبيات التي وقع المعلم فيها خلال السنة الماضية .
يقوي شخصية المعلم ويكسبه احترام طلابه ويمنعه من الوقوع في المواقف المحرجة .
2 .الأخطاء الشائعة في إعداد الخطة اليومية و تنفيذها :
أ . الأهداف التعليمية للدرس :
الغموض وعدم الوضوح في تحديدها .
تصف نشاط المعلم بدلاً من نواتج التعلم وسلوك الطلبة .
تحوي أكثر من ناتج تعليمي في العبارة الواحدة .
عدم ارتباطها بعرض الدرس وأسئلة التقويم .
احتوائها على عبارات يمكن الاستغناء عنها ( أن يستطيع الطالب .. ، أن يتمكن الطالب ..،أن يكون لدى الطالب القدرة ..).
تحمل أفعال عامة لا يمكن قياسها خلال الدرس وتحويلها إلى صورة أفعال أمرية في التقويم .
عدم مراعاتها لشروط ومعادلة الأهداف السلوكية .
ب . المقدمة :
عدم الدقة في اختيارها لتكون ذات علاقة وثيقة بالدرس وتساعد على ربط معلومات الطلاب السابقة بالمعلومات اللاحقة .
حصرها في حل الواجب السابق ولو لم يكن له أي ارتباط بالدرس الجديد .
استغراقها جزء من الحصة يتجاوز الزمن المفترض أن تقدم فيه والذي يجب ألا يتجاوز الخمس دقائق الأولى من الحصة
عدم تسجيل العلاقات والأسئلة التي سيتم مراجعتها في دفتر الإعداد ، ومن ثم تسجل على جانب مخصص من السبورة للرجوع إليها عند الحاجة مما يساعد في تسلسل فقرات الدرس .
جـ . الوسائل المعينة لتقديم الموضوع :
عدم إدراك البعض من معلمي الصفوف الأولية بأهمية استخدام الوسائل المحسوسة عند تقديم أي مفهوم لتلبية نمو التلاميذ في هذه المرحلة .
عدم التأكد من صلاحية الوسيلة والتأكد من سلامتها وكيفية استخدامها بصورة فعالة وآمنة .
عدم إيضاح خطوات استخدام الوسيلة في تحقيق الهدف خلال العرض في الإعداد بعبارات مختصرة.
عدم اطلاع الكثير من المعلمين على طريقة استخدام الوسائل والأجهزة المتوفرة بالمدارس .
عدم الاهتمام بإعداد الوسائل البسيطة من الخامات البيئية وتركها كأثر للمعلم في المدرسة يستفيد منها الجميع .
عدم الاهتمام بتنظيم السبورة وتقسيمها إلى أجزاء ، مع مراعاة الروية والأناة في الكتابة ووضوح الخط وصحة العبارات وألا يكتب كل ما يقال بل يُكتفى بكتابة القواعد والاستنتاجات والمعلومات الهامة .
د. طريقة التدريس :
التركيز على الإلقاء والتلقين والطرق التي تخالف الاتجاهات الحديثة في التدريس من التنويع والمهارة والمرونة في العرض واشراك المتعلمين في التعلم عن طريق الإقناع والاكتشاف الذاتي .
عدم مراعاة سن المتعلمين ومراحل نموهم ورقيهم العقلي والظروف الاجتماعية التي يمرون بها .
عدم مراعاة الأساس السيكولوجي في عرض المادة والالتفات للميول والرغبات .
عدم مراعاة تنمية التطلع لدى المتعلمين وإثارة اهتمامهم وبعث نزعة الاكتشاف والابتكار والبحث العلمي في المراجع المختلفة.
عدم تنظيم خطواتها حسب الوقت المحدد للحصة .
عدم التدرج في عرض المعلومات ومراعاة مستوى نضج المتعلمين .
عدم الاستفادة من التقنيات الحديثة في عرض الدروس .
هـ . عرض الدرس وتنفيذه وإدارة الصف :
عدم إلقاء السلام على الطلبة والبدء بالحمد والثناء لله تعالى والصلاة والسلام على نبينا محمد .
عدم الحرص على رفع الصوت وإسماع الجميع .
عدم مراعاة توزيع الزمن على أهداف الدرس .
الانتقال من هدف إلى آخر قبل التأكد من تحقق الهدف وتقويمه .
عدم ربط أجزاء الموضوع ببعضه وعمل خلاصة للدرس نهاية الموضوع من أفواه الطلبة .
وجود اللزامات الكلامية – تكرار عبارة أو كلمة بشكل ملفت - والحبسات – عدم إكمال العبارات -.
عدم تبسيط الموضوع بالأمثلة والإستشهادات من البيئة وربطها بواقع الطالب .
عدم إبراز المفاهيم الصعبة وتكرارها بأساليب وعبارات مختلفة .
عدم استخدام مهارات التعليم من إشارات وإيماءات وتعبيرات .
عدم تشجيع الطلبة على المناقشة وإبداء الرأي ,
عدم الاستعانة بالأنشطة الصفية التي تخرج الطلاب من الملل والسآمة .
عدم تشجيع المتفوقين ودفعهم لمزيد من التفوق ، والاهتمام باكتشاف الموهوبين من الطلبة .
عدم التركيز على الضعاف من الطلبة والاهتمام بتغيير أماكن جلوسهم باستمرار وجعلهم في المقاعد الأمامية ليسهل متابعتهم .
عدم تحين الفرص لإظهار عظمة الخالق عز وجل وغرس محبة نبيه في قلوبهم .
عدم تحين الفرص لغرس الفضائل والأمر بالمعروف وانهي عن المنكر وتكوين الاتجاهات المرغوبة .
عدم تشجيع الطلبة لتصويب أخطاء المعلم في - حدود الأدب المطلوب - وقبول انتقاداتهم بصدر رحب
عدم إشاعة التعاون والعمل الجماعي والتنافس الشريف وغرس حب العمل في قلوبهم .
عدم الاهتمام بضبط الصف على النظام وإدارته بأسلوب تربوي بناء يضمن إشغال الطلبة على مدار الحصة و إشعارهم بالمسؤولية ، وتوفير الجو الاجتماعي الإيجابي الذي يضمن الإحترام المتبادل وزيادة التآلف بين الطلاب وإشعارهم بقيمتهم .
عدم مراعاة التمركز في الصف أثناء الشرح بحيث يسمعه جميع الطلاب ويرونه وهو كذلك يراهم ويسمعهم .
عدم التغاضي عن مشكلات الطلاب البسيطة مع إظهار عدم الرضا على تعبيرات الوجه ونظرات العيون .
عدم الالتزام بدخول الحصة من أول الوقت إلى نهاية الحصة .
عدم التأكد من غلق الطلبة كتبهم أثناء الشرح لئلا ينصرفوا عن الدرس .
اللوم الجماعي للطلبة عند حدوث تقصير مما يحرج المؤدبين والمجتهدين منهم .
عدم التوقف عن الدرس قبل نهاية الحصة بفترة وجيزة حتى يأخذ الطلبة قسطاً من الراحة قبل البدء في الحصة التالية .
و . طرح الأســـئلة :
عدم إثارة انتباه الطلبة قبل طرح السؤال مما يضطر المعلم لإعادة السؤال .
تحديد المجيب قبل طرح السؤال مما يصرف باقي الطلبة عن التركيز والتفكير في الجواب .
عدم إعطاء الطالب المجيب فرصة كافية للتفكير في السؤال والانتقال السريع لطالب آخر مما يدفع الكثير من الطلبة للإجابة العشوائية بدون تفكير .
عدم مناقشة الإجابة الخاطئة للطالب للوصول منها إلى الإجابة الصحيحة إن أمكن ذلك .
ترك فاصل طويل بعد طرح السؤال لتحديد المجيب مما يهيئ مرتعاً خصباً للفوضى .
قبول الإجابة الجماعية مما يحدث الفوضى وسيطرة المتفوقين على الموقف التعليمي .
عدم جذب المتأخرين دراسياً والمنطوين ودفعهم للإجابة ومساعدتهم على تجاوز الحواجز التي تمنعهم من مشاركة زملائهم .
عدم شمول الأسئلة المطروحة للمستويات المختلفة التي حددها بلوم في الجانب المعرفي .
عدم تقديم الحوافز والعبارات التشجيعية للطلبة الذين أجابوا إجابة جيدة .
عدم الابتعاد عن الطالب المجيب مما يتسبب في تعثره وإرباكه .
التقويم والواجبات المنزلية :
عدم الدقة في اختيار أسئلة وتمارين التقويم بحيث تقيس الأهداف ، وتتيح المجال لعمل تغذية راجعة عند تبين عدم تحقق الهدف.
الانتقال من هدف لآخر قبل التأكد من تحقق الهدف .
عدم متابعة التدريبات والتمارين الفصلية خلال الدرس للتأكد من مدى تحقق الأهداف .
عدم إعطاء الطلبة فرصة كافية للحل والتفكير الإفرادي بالاعتماد على أنفسهم .
عدم الاتفاق مع الطلبة على الواجبات أثناء الحصة بطريقة غير مباشرة .
عدم التنويع في التعيينات والواجبات المدرسية بحيث تكون مرة : مجموعة من التمارين المختارة بدقة لترسخ المعلومات التي درست ، ومرة إعداد تقرير أو بحث في موضوع معين ، ومرة تعيين مشكلة تتطلب البحث ،ومرة إعداد تجربة أو تحضير موضوع أو تلخيص وحدة ما …..وهكذا .
عدم التحقق من أن الطلبة قاموا بحل الواجبات بأنفسهم .
تكثيف الواجبات بشكل يرهق الطالب ويدفعه إلى بعض السلوكيات والاتجاهات الغير مرغوبة كالغش والإحباط وكره المادة ومعلمها .
عدم متابعة الأخطاء الشائعة في الواجبات والاختبارات وكيفية تصويبها .
التصحيح الجماعي للواجبات في بداية الحصة مما يسبب إهدار لوقت الحصة وعدم الاستفادة من أهم وقت في الحصة في إعطاء الدرس الجديد حيث الطلاب في قمة استعدادهم لتقبل المعلومات الجديدة .
عدم تشجيع الطلبة الملتزمين بأداء الواجبات وإبراز بعض الأجوبة الممتازة للطلبة .
عدم إعطاء تمارين شاملة نهاية كل وحدة تدفع الطلبة إلى التفكير والبحث وربط المواضيع المختلفة كما تقيس قدراتهم العقلية ومدى تحقق أهداف الوحدة .
عدم الإلمام بالطرق الصحيحة في وضع الاختبارات وتحليل النتائج والاستفادة منها في تطوير الأداء .
ولعلاج الأخطاء الآنفة الذكر وامتعلقة بإعداد وتنفيذ الخطة يكفي الإحاطة بها ومراجعة النفس ومحاسبتها ومعرفة نواحي القصور والعزم الجاد على تلافيها طمعاً في المثوبة والأجر وسعياً الى اتقان العمل على الوجه الأكمل .
خلفية عـــامة :
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، والصلاة والسلام على نبينا وقدوتنا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وأستن بسنته إلى يوم الدين .... وبعد :
إن من أحسن أنواع الإصلاح ما يكون نابعاً من الذُات ، وحيث أن المرء عادة لا يرى أخطاءه إلا من خلال ممارسات الآخرين ، كمـــا أن اشدُ عيوب المرء خفـــاء عيوبه عليه ، فإن من خفيت عليه عيوبه خفيت عليه محــــاسن غيره ، ورغبة منا في مساعدة المعلمين على التعرف على الأخطاء الشائعة في التدريس والتي لوحظت من خلال الزيارات المختلفة في الميدان ، والتي إن كان شيء منها موجود في شخص فلا يعني أنه موجود في كل أحد ، بل أن هناك ولله الحمد الكثير من المعلمين المتميزين الذين يتمتعون بوافر من الصفات الحميدة ولكن قد يشوبها بعض الأخطاء البسيطة التي متى تم التعرف عليها سهل تلافيها وذلك عند إيمانهم بعظم الأمانة وشرف الرسالة وإخلاص العمل لله تعالى واحتساب الأجر والمثوبة ، للوصول إلى أداء مميز وعمل متقن متقبل من الله تعالى .
وإيملناً منا بأن المؤمن مرآة أخيه المؤمن ، وأن المرء متى عرف مواطن الضعف سهل عليه علاجها جمعنا في هذه النشرة التربوية مجموعة من الأخطاء الشائعة وتم تقسيمها إلى :
1. الأخطاء الشائعة في الجوانب التربوية .
2. الأخطاء الشائعة في الجوانب التعليمية .
وبقراءة هذه الأخطاء يمكن للمعلم عمل تقييم شامل لأدائه وتلافي السلبيات إن وجدت ، متمنيين للجميع التوفيق والسداد وأن تكلل جهودهم الخيرة بالنجاح المأمول في إعداد المواطنين المؤمنين الصالحين المدركين مسؤلياتهم تجاه أمتهم ووطنهم وولاة أمرهم وسائر أفراد مجتمعهم ، المسهمين في البناء والتقدم والتطوير .
وإليك الآن تفصيل هذه الأخطاء : -
أولاً : في الجـــانب التربوي :
1. اعتقاد بعض المعلمين أن دوره يقتصر على تقديم المادة الدراسية وإنهاء المقرر الدراسي في الوقت المحدد ، وتقديم المفاهيم المجردة ليســـتوعبها الطلاب فقط ، متناسياً الجانب الأساسي لدوره وهو جانب التربية والتأثير الإيجابي في سلوك المتعلمين .
ولتلافي ذلك وعلاجه نوصي بما يلي :
أن يدرك المعلم أن المقررات الدراسية والأنشطة بجانب عناصر المنهج الأخرى ماهي إلا وسائل وليست غايات وإنما تسعى جميعها لتحقيق أهداف سامية من التربية والإصلاح والسلوك الحسن .
ضرورة أن يطلع المعلم على الأهداف العامة لسياسة التعليم وأساليب تحقيقها ليكون على بصيرة من الأمانة الموكلة إليه ليؤديها على الوجه الأكمل ولئلا يكون ممن وصفه الله تعالى بمن يمشي مكباً على وجهه بدون هدف يقول تعالى : ( أفمن يمشــي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ) (تبارك / 22 ) .
أن يركز جميع المعلمين جهودهم على التوعية والإرشاد المستمر للطلبة و تذكيرهم بما عليهم من حقوق وواجبات تجاه دينهم وأمتهم وولاة أمرهم وسائر أفراد مجتمعهم ، وأن يدركوا أنه ما ظهرت الكثير من السلوكيات غير المرغوبة لدى الطلبة إلا بسبب إهمال بعض المعلمين لهذه الأمانة وعدم إدراكهم لأهمية ذلك ، فعلى المعلمين جميعا أن يتعاونوا في أداء ذلك الدور الهام وأن يخصص كل منهم جزءاً من حصته لذلك ، وأن يربط المواقف التوعويه بما يعلمه للطلبة ليكون داعياً للخير في كل أوقاته ، ممثلاً قدوة حسنة في مظهره ومخبره وقوله وعمله ، ساعياً إلى كسب محبة طلابه ليسهل عليه الوصول إلى عقولهم .
الاهتمام الجاد بالتطبيقات العملية والمعملية والزيارات الميدانية لتعريف الطلبة على المكتسبات الحضارية ودورهم في البناء والتقدم .
2. اقتصار بعض المعلمين على المعلومات الموجودة بين دفتي المقرر الدراسي ، و عرضها بطريقة إلقائية جامدة لا تتغير مع مرور الزمن ، متناسياً أنه يعرض بضاعته لطلابه كل يوم وإن لم تجد التجديد فلن يكون هناك تحقيقاً للأهداف المرجوة .
ولتلافي ذلك وعلاجه نوصي بما يلي :
ضرورة الإطلاع على المقررات الدراسية المختلفة في تخصصه في جميع المراحل الدراسية والإلمام بها .
ضرورة الإطلاع على المقررات الدراسية في التخصصات الأخرى في المرحلة التي يدرسها لتوسيع مداركه وربطها بمادته .
التعرف على خصائص نمو الطلبة في المرحلة التي يدرسها ليستطيع التعامل معهم بما يناسب ميولهم واتجاههم وقدراتهم
الاستزادة من طلب العلم من المصادر المختلفة والمراجع المتعددة والحديثة ، واقتناء الكتب المفيدة .
الإطلاع على الجديد في طرق التدريس و تقنيات التعليم وألا يستهين بها فيتعثر ، ولا يتجاهل طبيعة التطور فيخفق .
إدراك ما يمر بع العالم حولنا من انفجار معرفي ومعلوماتي هائل يتطلب جهد موازي لاكتساب تلك المعارف وتنقيحها ونقلها إلى الطلاب .
3. عدم اهتمام بعض المعلمين بالأنشطة اللاصفية وتسخيرها لتطبيق ما تعلمه الطلاب من معارف ومهارات تطبيقاً عملياً يرتبط بحياتهم واستخداماتهم اليومية ، ويسعى من خلال ذلك إلى إعداد الطالب المتمكن والمسؤول الذي يسهم في التطور والتقدم لبلاده ، ويدرك أهمية الأعمال المهنية ودورها في تنمية اعتماده على نفسه في حل ما يواجهه من مشكلات ، بجانب إكسابه روح التعاون والعمل الجماعي الجاد .
ولعلاج ذلك نوصي بما يلي :
ضرورة توعية المعلمين لهذا الجانب الهام من عناصر المنهج ، وأنه سبب رئيسي في التقدم والتطور في الدول الصناعية حيث استطاعت المدرسة إعداد الأجيال الواعية المتفهمة لدورها في بناء المجتمع .
ضرورة تدريب المشرفين والمعلمين ومديري المدارس على مجالات الأنشطة المختلفة وكيفية تفعيل المقررات الدراسية في الأنشطة حسب الإمكانات المتاحة .
ضرورة إعداد المقررات التعليمية إعداداً سليماً يساعد على تطبيق المعلومات والمعارف بصورة عملية
ضرورة توفير الإمكانات المادية والتجهيزات اللازمة لتنفيذ الأنشطة بفعالية .
ضرورة إدخال هذا العنصر الهام من عناصر المنهج ضمن عناصر تقويم الطالب .
ثانياً : الجانب التعليمي :
1. الأخطاء الشائعة في وضع و تنفيذ الخطة العامة للتدريس :
1. عدم إدراك بعض المعلمين لأهمية التخطيط ، واقتناع بعضهم بعدم ضرورة الإعداد اليومي للدرس .
2. عدم الدقة في توزيع المنهج على الحصص ومراعاة أوقات الاختبارات والمراجعة والطواري .
3. عدم تسجيل الأهداف العامة للمرحلة والمقرر الدراسي لتكون نبراساً له عند صياغة وتنفيذ الأهداف الخاصة في الحصة .
4. عدم الاستفادة من أهداف الدروس المعدة في وضع أسئلة الاختبارات بما يناسب عدد الحصص المخصصة لكل موضوع
5. عدم تسجيل السلبيات الناتجة عن الخطة الحالية لتلافيها مستقبلاً .
ولعلاج ذلك يجب إدراك ما يلي :
أن التخطيط الجيد عنصر أساسي في نجاح العمل ، بجانب إكساب هذه العادة للطلبة .
أن وضع الخطة وإعداد الدروس من متطلبات كمال العمل ولا يكون المعلم مؤدياً الأمانة كاملة ما لم ينفذها بأمانة .
أنه يتيح للمعلم فرصة الاستزادة من المادة ومعرفة نواحي القوة والضعف فيها والتثبت من المعلومات والتطور المستمر .
أنه وسيلة هامة يستعين بها المشرف التربوي والمدير والزائر على متابعة أداء المعلم وتقويمه .
انه يساعد المعلم على الإعداد المسبق للوسيلة والتأكد من صلاحيتها وكيفية استخدامها .
ان ييسر على المعلم المراجعة والتعديل والتنقيح وتلافي السلبيات التي وقع المعلم فيها خلال السنة الماضية .
يقوي شخصية المعلم ويكسبه احترام طلابه ويمنعه من الوقوع في المواقف المحرجة .
2 .الأخطاء الشائعة في إعداد الخطة اليومية و تنفيذها :
أ . الأهداف التعليمية للدرس :
الغموض وعدم الوضوح في تحديدها .
تصف نشاط المعلم بدلاً من نواتج التعلم وسلوك الطلبة .
تحوي أكثر من ناتج تعليمي في العبارة الواحدة .
عدم ارتباطها بعرض الدرس وأسئلة التقويم .
احتوائها على عبارات يمكن الاستغناء عنها ( أن يستطيع الطالب .. ، أن يتمكن الطالب ..،أن يكون لدى الطالب القدرة ..).
تحمل أفعال عامة لا يمكن قياسها خلال الدرس وتحويلها إلى صورة أفعال أمرية في التقويم .
عدم مراعاتها لشروط ومعادلة الأهداف السلوكية .
ب . المقدمة :
عدم الدقة في اختيارها لتكون ذات علاقة وثيقة بالدرس وتساعد على ربط معلومات الطلاب السابقة بالمعلومات اللاحقة .
حصرها في حل الواجب السابق ولو لم يكن له أي ارتباط بالدرس الجديد .
استغراقها جزء من الحصة يتجاوز الزمن المفترض أن تقدم فيه والذي يجب ألا يتجاوز الخمس دقائق الأولى من الحصة
عدم تسجيل العلاقات والأسئلة التي سيتم مراجعتها في دفتر الإعداد ، ومن ثم تسجل على جانب مخصص من السبورة للرجوع إليها عند الحاجة مما يساعد في تسلسل فقرات الدرس .
جـ . الوسائل المعينة لتقديم الموضوع :
عدم إدراك البعض من معلمي الصفوف الأولية بأهمية استخدام الوسائل المحسوسة عند تقديم أي مفهوم لتلبية نمو التلاميذ في هذه المرحلة .
عدم التأكد من صلاحية الوسيلة والتأكد من سلامتها وكيفية استخدامها بصورة فعالة وآمنة .
عدم إيضاح خطوات استخدام الوسيلة في تحقيق الهدف خلال العرض في الإعداد بعبارات مختصرة.
عدم اطلاع الكثير من المعلمين على طريقة استخدام الوسائل والأجهزة المتوفرة بالمدارس .
عدم الاهتمام بإعداد الوسائل البسيطة من الخامات البيئية وتركها كأثر للمعلم في المدرسة يستفيد منها الجميع .
عدم الاهتمام بتنظيم السبورة وتقسيمها إلى أجزاء ، مع مراعاة الروية والأناة في الكتابة ووضوح الخط وصحة العبارات وألا يكتب كل ما يقال بل يُكتفى بكتابة القواعد والاستنتاجات والمعلومات الهامة .
د. طريقة التدريس :
التركيز على الإلقاء والتلقين والطرق التي تخالف الاتجاهات الحديثة في التدريس من التنويع والمهارة والمرونة في العرض واشراك المتعلمين في التعلم عن طريق الإقناع والاكتشاف الذاتي .
عدم مراعاة سن المتعلمين ومراحل نموهم ورقيهم العقلي والظروف الاجتماعية التي يمرون بها .
عدم مراعاة الأساس السيكولوجي في عرض المادة والالتفات للميول والرغبات .
عدم مراعاة تنمية التطلع لدى المتعلمين وإثارة اهتمامهم وبعث نزعة الاكتشاف والابتكار والبحث العلمي في المراجع المختلفة.
عدم تنظيم خطواتها حسب الوقت المحدد للحصة .
عدم التدرج في عرض المعلومات ومراعاة مستوى نضج المتعلمين .
عدم الاستفادة من التقنيات الحديثة في عرض الدروس .
هـ . عرض الدرس وتنفيذه وإدارة الصف :
عدم إلقاء السلام على الطلبة والبدء بالحمد والثناء لله تعالى والصلاة والسلام على نبينا محمد .
عدم الحرص على رفع الصوت وإسماع الجميع .
عدم مراعاة توزيع الزمن على أهداف الدرس .
الانتقال من هدف إلى آخر قبل التأكد من تحقق الهدف وتقويمه .
عدم ربط أجزاء الموضوع ببعضه وعمل خلاصة للدرس نهاية الموضوع من أفواه الطلبة .
وجود اللزامات الكلامية – تكرار عبارة أو كلمة بشكل ملفت - والحبسات – عدم إكمال العبارات -.
عدم تبسيط الموضوع بالأمثلة والإستشهادات من البيئة وربطها بواقع الطالب .
عدم إبراز المفاهيم الصعبة وتكرارها بأساليب وعبارات مختلفة .
عدم استخدام مهارات التعليم من إشارات وإيماءات وتعبيرات .
عدم تشجيع الطلبة على المناقشة وإبداء الرأي ,
عدم الاستعانة بالأنشطة الصفية التي تخرج الطلاب من الملل والسآمة .
عدم تشجيع المتفوقين ودفعهم لمزيد من التفوق ، والاهتمام باكتشاف الموهوبين من الطلبة .
عدم التركيز على الضعاف من الطلبة والاهتمام بتغيير أماكن جلوسهم باستمرار وجعلهم في المقاعد الأمامية ليسهل متابعتهم .
عدم تحين الفرص لإظهار عظمة الخالق عز وجل وغرس محبة نبيه في قلوبهم .
عدم تحين الفرص لغرس الفضائل والأمر بالمعروف وانهي عن المنكر وتكوين الاتجاهات المرغوبة .
عدم تشجيع الطلبة لتصويب أخطاء المعلم في - حدود الأدب المطلوب - وقبول انتقاداتهم بصدر رحب
عدم إشاعة التعاون والعمل الجماعي والتنافس الشريف وغرس حب العمل في قلوبهم .
عدم الاهتمام بضبط الصف على النظام وإدارته بأسلوب تربوي بناء يضمن إشغال الطلبة على مدار الحصة و إشعارهم بالمسؤولية ، وتوفير الجو الاجتماعي الإيجابي الذي يضمن الإحترام المتبادل وزيادة التآلف بين الطلاب وإشعارهم بقيمتهم .
عدم مراعاة التمركز في الصف أثناء الشرح بحيث يسمعه جميع الطلاب ويرونه وهو كذلك يراهم ويسمعهم .
عدم التغاضي عن مشكلات الطلاب البسيطة مع إظهار عدم الرضا على تعبيرات الوجه ونظرات العيون .
عدم الالتزام بدخول الحصة من أول الوقت إلى نهاية الحصة .
عدم التأكد من غلق الطلبة كتبهم أثناء الشرح لئلا ينصرفوا عن الدرس .
اللوم الجماعي للطلبة عند حدوث تقصير مما يحرج المؤدبين والمجتهدين منهم .
عدم التوقف عن الدرس قبل نهاية الحصة بفترة وجيزة حتى يأخذ الطلبة قسطاً من الراحة قبل البدء في الحصة التالية .
و . طرح الأســـئلة :
عدم إثارة انتباه الطلبة قبل طرح السؤال مما يضطر المعلم لإعادة السؤال .
تحديد المجيب قبل طرح السؤال مما يصرف باقي الطلبة عن التركيز والتفكير في الجواب .
عدم إعطاء الطالب المجيب فرصة كافية للتفكير في السؤال والانتقال السريع لطالب آخر مما يدفع الكثير من الطلبة للإجابة العشوائية بدون تفكير .
عدم مناقشة الإجابة الخاطئة للطالب للوصول منها إلى الإجابة الصحيحة إن أمكن ذلك .
ترك فاصل طويل بعد طرح السؤال لتحديد المجيب مما يهيئ مرتعاً خصباً للفوضى .
قبول الإجابة الجماعية مما يحدث الفوضى وسيطرة المتفوقين على الموقف التعليمي .
عدم جذب المتأخرين دراسياً والمنطوين ودفعهم للإجابة ومساعدتهم على تجاوز الحواجز التي تمنعهم من مشاركة زملائهم .
عدم شمول الأسئلة المطروحة للمستويات المختلفة التي حددها بلوم في الجانب المعرفي .
عدم تقديم الحوافز والعبارات التشجيعية للطلبة الذين أجابوا إجابة جيدة .
عدم الابتعاد عن الطالب المجيب مما يتسبب في تعثره وإرباكه .
التقويم والواجبات المنزلية :
عدم الدقة في اختيار أسئلة وتمارين التقويم بحيث تقيس الأهداف ، وتتيح المجال لعمل تغذية راجعة عند تبين عدم تحقق الهدف.
الانتقال من هدف لآخر قبل التأكد من تحقق الهدف .
عدم متابعة التدريبات والتمارين الفصلية خلال الدرس للتأكد من مدى تحقق الأهداف .
عدم إعطاء الطلبة فرصة كافية للحل والتفكير الإفرادي بالاعتماد على أنفسهم .
عدم الاتفاق مع الطلبة على الواجبات أثناء الحصة بطريقة غير مباشرة .
عدم التنويع في التعيينات والواجبات المدرسية بحيث تكون مرة : مجموعة من التمارين المختارة بدقة لترسخ المعلومات التي درست ، ومرة إعداد تقرير أو بحث في موضوع معين ، ومرة تعيين مشكلة تتطلب البحث ،ومرة إعداد تجربة أو تحضير موضوع أو تلخيص وحدة ما …..وهكذا .
عدم التحقق من أن الطلبة قاموا بحل الواجبات بأنفسهم .
تكثيف الواجبات بشكل يرهق الطالب ويدفعه إلى بعض السلوكيات والاتجاهات الغير مرغوبة كالغش والإحباط وكره المادة ومعلمها .
عدم متابعة الأخطاء الشائعة في الواجبات والاختبارات وكيفية تصويبها .
التصحيح الجماعي للواجبات في بداية الحصة مما يسبب إهدار لوقت الحصة وعدم الاستفادة من أهم وقت في الحصة في إعطاء الدرس الجديد حيث الطلاب في قمة استعدادهم لتقبل المعلومات الجديدة .
عدم تشجيع الطلبة الملتزمين بأداء الواجبات وإبراز بعض الأجوبة الممتازة للطلبة .
عدم إعطاء تمارين شاملة نهاية كل وحدة تدفع الطلبة إلى التفكير والبحث وربط المواضيع المختلفة كما تقيس قدراتهم العقلية ومدى تحقق أهداف الوحدة .
عدم الإلمام بالطرق الصحيحة في وضع الاختبارات وتحليل النتائج والاستفادة منها في تطوير الأداء .
ولعلاج الأخطاء الآنفة الذكر وامتعلقة بإعداد وتنفيذ الخطة يكفي الإحاطة بها ومراجعة النفس ومحاسبتها ومعرفة نواحي القصور والعزم الجاد على تلافيها طمعاً في المثوبة والأجر وسعياً الى اتقان العمل على الوجه الأكمل .