أبو فيصل
12-31-2006, 04:14 PM
يعكف العلماء في أمريكا وروسيا والصين حاليا على دراسة مشروع لبناء مصعد "اسانسير" يرتفع الى 100الف كيلو متر في الفضاء للوصول بالانسان الى سطح القمر بدلا من سفن الفضاء الحالية ذات قدرات النقل المحدودة من أجل نقل آلاف الاطنان من المواد لتحويل القمر الى مستعمرة بشرية بعد أن بدأت الارض تضيق بسكانها
0"السادة والسيدات مرحبا بكم على متن مصعدنا فائق السرعة 00رجاء ربط الحزام حتى نتوقف في محطتنا الاولى خارج الغلاف الجوي تمهيدا لوجهتنا النهائية على سطح القمر 00قائد الاسانسير يحييكم ويتمنى لكم رحلة سعيدة" 00ليس هذا مشهد من فيلم للخيال العلمي ولكنه مشروع حقيقي يخضع حاليا لدراسات متقدمة من قبل العلماء فى أمريكا وروسيا والصين من أجل رفع قوائم مصعد يرتفع بركابه من علماء وسائحين ومواد الى سطح القمر بعد أن أعلنت هذه الدول الثلاث الكبرى عن عزمها إقامة مستعمرات تابعة لها على القمر
0وتقيم وكالة الفضاء الامريكية /ناسا/ المسابقات التي تقدم فيها الجوائز القيمة من أجل تحفيز العلماء على تحويل حلم مشروع بناء مصعد ينقل الانسان إلى سطح القمر لحقيقة واقعة،كما ينقل المصعد الركاب الى أعلى ناطحات السحاب
0وقالت صحيفة لوموند الفرنسية ان هذا المشروع الذي تقدم به الباحث كارل ادواردز رئيس مؤسسة كاربون ديزاينز من افضل المشروعات التي تقدم بها العلماء من اجل بناء هذا المصعد الذي يتميز بأن تشغيله لن يتوقف على الظروف الجوية ولن تتطلب قيادته سوى فريق يخضع لتدريبات متواضعة لقيادة الاسانسير الذي ستقل تكاليف تشييده عن تكاليف بناء واطلاق السفن الفضائية
0ويقوم مشروع العالم ادواردز على رفع كبل /عمود/ من مادة نانوتوب الكاربون الى مسافة 100الف كيلو متر يتسلق عليه الاسانسير 0ويعد اكتشاف مادة نانوتوب الكربون في عام 1991وراء شحذ همم العلماء لبناء الاسانسير الفضائي نظرا لنوعية هذه المادة التى تزيد في قوة احتمالها بقدر كبير عن مادتي الصلب والكيفلار. ويؤكد ادواردز ان عمود من مادة ناناتوب الكربون بعرض لا يتجاوز متر وبطول 100الف كيلو متر لن يزيد وزنه عن 800طن فقط.
وقد اثيرت تساؤلات حول كيفية تثبيت هذا العمود فائق الطول في الفضاء الخارجي ليتحمل كابينة الاسانسير التي صمم المهندس ادواردز ماكيت مصغر لها لتكون قادرة على رفع 20طنا من المواد والبشر في كل رحلة لسطح القمر بسرعة 200كيلو متر في الساعة. والاجابة هي لن يتم يثبت الكبل في أي مكان ثابت في الفضاء الخارجي بل سيترك معلقا فى الغلاف الجوي بدون تثبيت اعتمادا على طول الكبل الذي سينتصب بشكل تلقائي عند بلوغه ارتفاع 36ألف كيلو متر و هي نقطة تقع خارج الغلاف الجوي تكون عندها قوة الطرد المركزي لدوران الارض اشد قوة من الجاذبية الارضية، فيما ستقوم المحطة الفضائية التي ستقام في نهاية الكبل الذي سيحمل المصعد بدور مثبت الكبل 0اما على الارض فيقترح ادواردز تثبيت الكبل الذي سيصعد عليه الاسانسير على منصة متحركة يفضل وضعها على خط الاستواء حتى يتم تفادي العواصف وسوء الاحوال الجوية 0وسيتم توفير الطاقة اللازمة للمصعد بواسطة أشعة الليزر القادرة على دفع المصعد من الارض وحتى سطح القمر
****************
الموضوع منقول من جريدة الرياض ... العدد 14069 بتاريخ : 11 / 12 / 1427 هـ
0"السادة والسيدات مرحبا بكم على متن مصعدنا فائق السرعة 00رجاء ربط الحزام حتى نتوقف في محطتنا الاولى خارج الغلاف الجوي تمهيدا لوجهتنا النهائية على سطح القمر 00قائد الاسانسير يحييكم ويتمنى لكم رحلة سعيدة" 00ليس هذا مشهد من فيلم للخيال العلمي ولكنه مشروع حقيقي يخضع حاليا لدراسات متقدمة من قبل العلماء فى أمريكا وروسيا والصين من أجل رفع قوائم مصعد يرتفع بركابه من علماء وسائحين ومواد الى سطح القمر بعد أن أعلنت هذه الدول الثلاث الكبرى عن عزمها إقامة مستعمرات تابعة لها على القمر
0وتقيم وكالة الفضاء الامريكية /ناسا/ المسابقات التي تقدم فيها الجوائز القيمة من أجل تحفيز العلماء على تحويل حلم مشروع بناء مصعد ينقل الانسان إلى سطح القمر لحقيقة واقعة،كما ينقل المصعد الركاب الى أعلى ناطحات السحاب
0وقالت صحيفة لوموند الفرنسية ان هذا المشروع الذي تقدم به الباحث كارل ادواردز رئيس مؤسسة كاربون ديزاينز من افضل المشروعات التي تقدم بها العلماء من اجل بناء هذا المصعد الذي يتميز بأن تشغيله لن يتوقف على الظروف الجوية ولن تتطلب قيادته سوى فريق يخضع لتدريبات متواضعة لقيادة الاسانسير الذي ستقل تكاليف تشييده عن تكاليف بناء واطلاق السفن الفضائية
0ويقوم مشروع العالم ادواردز على رفع كبل /عمود/ من مادة نانوتوب الكاربون الى مسافة 100الف كيلو متر يتسلق عليه الاسانسير 0ويعد اكتشاف مادة نانوتوب الكربون في عام 1991وراء شحذ همم العلماء لبناء الاسانسير الفضائي نظرا لنوعية هذه المادة التى تزيد في قوة احتمالها بقدر كبير عن مادتي الصلب والكيفلار. ويؤكد ادواردز ان عمود من مادة ناناتوب الكربون بعرض لا يتجاوز متر وبطول 100الف كيلو متر لن يزيد وزنه عن 800طن فقط.
وقد اثيرت تساؤلات حول كيفية تثبيت هذا العمود فائق الطول في الفضاء الخارجي ليتحمل كابينة الاسانسير التي صمم المهندس ادواردز ماكيت مصغر لها لتكون قادرة على رفع 20طنا من المواد والبشر في كل رحلة لسطح القمر بسرعة 200كيلو متر في الساعة. والاجابة هي لن يتم يثبت الكبل في أي مكان ثابت في الفضاء الخارجي بل سيترك معلقا فى الغلاف الجوي بدون تثبيت اعتمادا على طول الكبل الذي سينتصب بشكل تلقائي عند بلوغه ارتفاع 36ألف كيلو متر و هي نقطة تقع خارج الغلاف الجوي تكون عندها قوة الطرد المركزي لدوران الارض اشد قوة من الجاذبية الارضية، فيما ستقوم المحطة الفضائية التي ستقام في نهاية الكبل الذي سيحمل المصعد بدور مثبت الكبل 0اما على الارض فيقترح ادواردز تثبيت الكبل الذي سيصعد عليه الاسانسير على منصة متحركة يفضل وضعها على خط الاستواء حتى يتم تفادي العواصف وسوء الاحوال الجوية 0وسيتم توفير الطاقة اللازمة للمصعد بواسطة أشعة الليزر القادرة على دفع المصعد من الارض وحتى سطح القمر
****************
الموضوع منقول من جريدة الرياض ... العدد 14069 بتاريخ : 11 / 12 / 1427 هـ