مصطفى 1
01-17-2010, 11:09 AM
الإعجاز الرقمي في: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
(17) مرة على الأقل نكرِّر هذه الآية, نلتجئ إلى الله فيها بالعبادة والاستعانة: فإذا قال العبد: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ), قال الله تعالى: (هذا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي ما سَأَلَ) [رواه مسلم].
إنها آية عظيمة على الرغم من قصر طولها, ولكنها ثقيلة عند الله عزَّ وجلّ, فهي الآية التي قرر البارئ عز وجل أنها بينه وبين عبده, فهل من معجزة وراء كلماتها؟ في هذه الآية تناسق يقوم على الرقمين 7 و 19.
هذه الآية يمكن تحديدها بأربعة أرقام: رقم السورة التي تقع فيها هذه الآية هو (1), رقم الآية (5), عدد كلماتها (5), عدد حروفها (19), ودائمًا في هذا البحث وغيره نتبع طريقة صف الأرقام فنبدأ بالسورة ثم الآية ثم الكلمات ثم الحروف... وهكذا, وفق هذا التدرج. نكتب هذه الأرقام في جدول:
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها عدد حروفها
1 5 5 19
إن العدد (19551) من مضاعفات العدد (19), وأيضًا من مضاعفات الرقم (7) ثلاث مرات ومجموع أرقامه هو (7×3):
19551= 19 × 7 × 7 × 7 × 3
ومجموع أرقام هذا العدد من مضاعفات السبعة:
1+5+5+9+1=7×3
هذه الآية تركبت من (10) أحرف أبجدية نذكرها حسب الأكثر تكرارًا مع تكرار كل حرف في الآية:
أ ي ن ك ع ب د و س ت
4 3 3 2 2 1 1 1 1 1
وهنا نجد العدد الذي يمثل تكرار هذه الأحرف هو: (1111122334) من مضاعفات الرقم (7) مرتين:
1111122334 = 7 × 7 × 22675966
في هذه التكرارات نحن أمام أحرف تكررت مرة (عددها 5 أحرف), أحرف تكررت مرتين (حرفان), أحرف تكررت 3 مرات (حرفان), حرف تكرر 4 مرات، نضع هذه القيم في جدول:
مرة مرتين 3مرات 4مرات
5 2 2 1
من جديد نجد العدد الذي يمثل مرات تكرار الحروف هو: (1225)من مضاعفات الرقم (7) مرتين, ومن مضاعفات الرقم (5) مرتين:
1225 = 7 × 7 × 25
= 7 × 7 × 5 × 5
لفظ الجلالة يتجلى في هذه الآية ليؤكد لنا أن العبادة والاستعانة لا تكون إلا لله عزَّ وجلّ. نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء (أحرف لفظ الجلالة (الله) عزَّ وجلّ):
إِيَّاكَ نَعْبُدُ و إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
2 0 0 2 0
العدد (2002) من مضاعفات الرقم (7):
2002 = 7 × 286
وهكذا لو كانت هذه الآية من عند غير الله لما رأينا فيها هذه التناسقات الرقمية المحكمة، فسبحان القائل عن كتابه: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً).
--------------------------------------------------------------------------------
بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل
(17) مرة على الأقل نكرِّر هذه الآية, نلتجئ إلى الله فيها بالعبادة والاستعانة: فإذا قال العبد: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ), قال الله تعالى: (هذا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي ما سَأَلَ) [رواه مسلم].
إنها آية عظيمة على الرغم من قصر طولها, ولكنها ثقيلة عند الله عزَّ وجلّ, فهي الآية التي قرر البارئ عز وجل أنها بينه وبين عبده, فهل من معجزة وراء كلماتها؟ في هذه الآية تناسق يقوم على الرقمين 7 و 19.
هذه الآية يمكن تحديدها بأربعة أرقام: رقم السورة التي تقع فيها هذه الآية هو (1), رقم الآية (5), عدد كلماتها (5), عدد حروفها (19), ودائمًا في هذا البحث وغيره نتبع طريقة صف الأرقام فنبدأ بالسورة ثم الآية ثم الكلمات ثم الحروف... وهكذا, وفق هذا التدرج. نكتب هذه الأرقام في جدول:
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها عدد حروفها
1 5 5 19
إن العدد (19551) من مضاعفات العدد (19), وأيضًا من مضاعفات الرقم (7) ثلاث مرات ومجموع أرقامه هو (7×3):
19551= 19 × 7 × 7 × 7 × 3
ومجموع أرقام هذا العدد من مضاعفات السبعة:
1+5+5+9+1=7×3
هذه الآية تركبت من (10) أحرف أبجدية نذكرها حسب الأكثر تكرارًا مع تكرار كل حرف في الآية:
أ ي ن ك ع ب د و س ت
4 3 3 2 2 1 1 1 1 1
وهنا نجد العدد الذي يمثل تكرار هذه الأحرف هو: (1111122334) من مضاعفات الرقم (7) مرتين:
1111122334 = 7 × 7 × 22675966
في هذه التكرارات نحن أمام أحرف تكررت مرة (عددها 5 أحرف), أحرف تكررت مرتين (حرفان), أحرف تكررت 3 مرات (حرفان), حرف تكرر 4 مرات، نضع هذه القيم في جدول:
مرة مرتين 3مرات 4مرات
5 2 2 1
من جديد نجد العدد الذي يمثل مرات تكرار الحروف هو: (1225)من مضاعفات الرقم (7) مرتين, ومن مضاعفات الرقم (5) مرتين:
1225 = 7 × 7 × 25
= 7 × 7 × 5 × 5
لفظ الجلالة يتجلى في هذه الآية ليؤكد لنا أن العبادة والاستعانة لا تكون إلا لله عزَّ وجلّ. نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء (أحرف لفظ الجلالة (الله) عزَّ وجلّ):
إِيَّاكَ نَعْبُدُ و إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
2 0 0 2 0
العدد (2002) من مضاعفات الرقم (7):
2002 = 7 × 286
وهكذا لو كانت هذه الآية من عند غير الله لما رأينا فيها هذه التناسقات الرقمية المحكمة، فسبحان القائل عن كتابه: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً).
--------------------------------------------------------------------------------
بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل