حسن جابر
01-13-2010, 03:29 AM
المقدمة
تتعرض مجتمعاتنا العربية إلى غزو ثقافي وفكري من أمم أخرى .. هذه الثقافات بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الإسلامية. وبسبب ابتعاد البعض عن مكارم الأخلاق والقيم السمحاء انتشرت جملة من الظواهر السلبية تتمثل في التقليد الأعمى للغرب وشرب المحرمات وتعاطي المخدرات والتباهي بالتدخين وقول الزور والتنابز بالألقاب والغش في الامتحانات وهجر الكتب والابتعاد عن العلوم النافعة وعدم الحفاظ على المؤسسات التعليمية التي تعد جزءاً من ملكية الشعب
إضافة إلى ذلك انتشار مظاهر التكفير والتطرف والزندقة... كل تلك الظواهر السلبية والمظاهر الهدامة عملت على ضياع القيم الأخلاقية العالية التي نادى بها الرسول الأعظم (ص) وهو القائل {أدبني ربي فأحسن تأديبي} وصدق جلَّ وعلا في وصفه لنبيه الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين {وإنك لعلى خلق عظيم} وكلنا نعلم أن الأخلاق ترتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأمم والحفاظ عليها وما قول الشاعر إلا تأكيداً على ذلك :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ولعل ما جاء في شروح الكتاب الأخضر عن قيمة الإنسان لهو دليل واضح على أهمية مقاومة القيم الفاسدة ( إن الذين يدمرون القيم الفاسدة ويبنون قيما سليمة إنما يقومون بالثورة ليحققوا القيم الحقيقية للإنسان) ولكي يكون تعليمنا صحيحاً ودراستنا مفيدة للنهوض بالعملية التعليمية في مجتمعاتنا العربية لابد أن تكون الغاية من الدراسة- - هي خلق الإنسان النموذجي الجديد.
من سلبيات المؤسسة التعليمية هو افتقارها إلى :
1- الكتاب المنهجي الجيد وآلية توزيعه(على الطلبة في الجامعة)
2- المختبرات والمعامل المتكاملة
3- المصادر المتنوعة للثقافة ( الجريدة اليومية, المجلات الدورية)
4- البرامج العلمية والترفيهية
5- سنة دراسية كاملة (مدة الدراسة قليلة)
6- الصيانة الدورية للمؤسسة
7- الإشراف والمتابعة
8- الحزم في اتخاذ القرارات
9- الوسائل التعليمية الخاصة بكل قسم
السلبيات عند الطلبة
1- انتشار ظاهرة الغش
2- التقليد الأعمى للغرب وترك القيم العربية والإسلامية
3- عدم المطالعة يومياً ( مواد دراسية أو ثقافة عامة)
4- ظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات وشرب المحرمات
5- ضعف المعلومات العامة وعدم الجدية في التعلم
6- غياب روح المنافسة للحصول على الترتيب الأول
7- عدم الحفاظ على ممتلكات المؤسسة التعليمية
8- عدم استخدام اللغات الحية وبالتالي عدم تمكنه من البحث في الإنترنت
صفات الطالب المثالي
1- اهتمامه بالمادة الدراسية
2- الالتزام بالحضور
3- التحلي بالأخلاق الحميدة
4- حبه للآخرين
5- المشاركة بالعديد من الأنشطة الثقافية والعلمية
6- حرصه الشديد على التفوق الدائم
7- المظهر الجيد والسلوك الحسن
8- اهتمامه بالبحث العلمي
خصائص المعلم الجيد
1- المظهر العام والأخلاق العالية
2 - الالتزام بموعد المحاضرة
3 - ضبط الصف مع وضوح في الصوت
4 - الدقة والوضوح في عرض المادة الدراسية
5 - امتلاكه لمهارات متنوعة في التخطيط والتنفيذ للتدريس
6 –امتلاكه لأهم مهارة وهي مهارة فن التدريس
7 - استخدامه للمصادر المتنوعة العربية والأجنبية
8 - الكتابة والنطق للمصطلحات الدراسية بأكثر من لغة
9 - مقدرته العالية على البحث والتقصي والاستكشاف
10- واثق من نفسه ومن قدراته
11- يتقبل النقد من الآخرين
12- متعاون مع الجميع ( إدارة ومدرسين وطلبة )
13- جدير بثقة الآخرين ( حيث يمكن الاعتماد عليه )
14- قادر على التحكم بانفعالاته ( بالخصوص عند الغضب
15- يستفاد من خبرات الآخرين لإثراء المحتوى الدراسي
16- يمكنه التصرف بحكمة في المواقف الصعبة
تتعرض مجتمعاتنا العربية إلى غزو ثقافي وفكري من أمم أخرى .. هذه الثقافات بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الإسلامية. وبسبب ابتعاد البعض عن مكارم الأخلاق والقيم السمحاء انتشرت جملة من الظواهر السلبية تتمثل في التقليد الأعمى للغرب وشرب المحرمات وتعاطي المخدرات والتباهي بالتدخين وقول الزور والتنابز بالألقاب والغش في الامتحانات وهجر الكتب والابتعاد عن العلوم النافعة وعدم الحفاظ على المؤسسات التعليمية التي تعد جزءاً من ملكية الشعب
إضافة إلى ذلك انتشار مظاهر التكفير والتطرف والزندقة... كل تلك الظواهر السلبية والمظاهر الهدامة عملت على ضياع القيم الأخلاقية العالية التي نادى بها الرسول الأعظم (ص) وهو القائل {أدبني ربي فأحسن تأديبي} وصدق جلَّ وعلا في وصفه لنبيه الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين {وإنك لعلى خلق عظيم} وكلنا نعلم أن الأخلاق ترتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأمم والحفاظ عليها وما قول الشاعر إلا تأكيداً على ذلك :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ولعل ما جاء في شروح الكتاب الأخضر عن قيمة الإنسان لهو دليل واضح على أهمية مقاومة القيم الفاسدة ( إن الذين يدمرون القيم الفاسدة ويبنون قيما سليمة إنما يقومون بالثورة ليحققوا القيم الحقيقية للإنسان) ولكي يكون تعليمنا صحيحاً ودراستنا مفيدة للنهوض بالعملية التعليمية في مجتمعاتنا العربية لابد أن تكون الغاية من الدراسة- - هي خلق الإنسان النموذجي الجديد.
من سلبيات المؤسسة التعليمية هو افتقارها إلى :
1- الكتاب المنهجي الجيد وآلية توزيعه(على الطلبة في الجامعة)
2- المختبرات والمعامل المتكاملة
3- المصادر المتنوعة للثقافة ( الجريدة اليومية, المجلات الدورية)
4- البرامج العلمية والترفيهية
5- سنة دراسية كاملة (مدة الدراسة قليلة)
6- الصيانة الدورية للمؤسسة
7- الإشراف والمتابعة
8- الحزم في اتخاذ القرارات
9- الوسائل التعليمية الخاصة بكل قسم
السلبيات عند الطلبة
1- انتشار ظاهرة الغش
2- التقليد الأعمى للغرب وترك القيم العربية والإسلامية
3- عدم المطالعة يومياً ( مواد دراسية أو ثقافة عامة)
4- ظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات وشرب المحرمات
5- ضعف المعلومات العامة وعدم الجدية في التعلم
6- غياب روح المنافسة للحصول على الترتيب الأول
7- عدم الحفاظ على ممتلكات المؤسسة التعليمية
8- عدم استخدام اللغات الحية وبالتالي عدم تمكنه من البحث في الإنترنت
صفات الطالب المثالي
1- اهتمامه بالمادة الدراسية
2- الالتزام بالحضور
3- التحلي بالأخلاق الحميدة
4- حبه للآخرين
5- المشاركة بالعديد من الأنشطة الثقافية والعلمية
6- حرصه الشديد على التفوق الدائم
7- المظهر الجيد والسلوك الحسن
8- اهتمامه بالبحث العلمي
خصائص المعلم الجيد
1- المظهر العام والأخلاق العالية
2 - الالتزام بموعد المحاضرة
3 - ضبط الصف مع وضوح في الصوت
4 - الدقة والوضوح في عرض المادة الدراسية
5 - امتلاكه لمهارات متنوعة في التخطيط والتنفيذ للتدريس
6 –امتلاكه لأهم مهارة وهي مهارة فن التدريس
7 - استخدامه للمصادر المتنوعة العربية والأجنبية
8 - الكتابة والنطق للمصطلحات الدراسية بأكثر من لغة
9 - مقدرته العالية على البحث والتقصي والاستكشاف
10- واثق من نفسه ومن قدراته
11- يتقبل النقد من الآخرين
12- متعاون مع الجميع ( إدارة ومدرسين وطلبة )
13- جدير بثقة الآخرين ( حيث يمكن الاعتماد عليه )
14- قادر على التحكم بانفعالاته ( بالخصوص عند الغضب
15- يستفاد من خبرات الآخرين لإثراء المحتوى الدراسي
16- يمكنه التصرف بحكمة في المواقف الصعبة