تمام دخان
12-24-2006, 09:49 PM
:eh_s (2): :12: نقلته لكم: :12:
:eh_s: :eh_s: :eh_s: تمدد الكون واتساعه :eh_s: :eh_s: :eh_s:
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (( والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون)) الذاريات 47
ان العين ترى الأمواج الكهرطيسية الواقعة ضمن مجال (3000 -7200 )أنغستروم (الأنغستروم جزء من مليار من السنتيمتر) وهذا ما يسمى مجال الطيف المرئي ويبدأ من اللون الأحمر حتى اللون البنفسجي مرورا بباقي الألوان و أن هناك مجالا راديويا واسعا يقع تحت الأحمر ( أي أطول من 7200 أنغستروم وهي الأمواج الطويلة).
وأمواج أقل من (3000 أنغستروم ) وهي أمواج قصيرة , وهذين المجالين لا يمكن للعين رؤيتهما,وإنما ترصدها المراصد الراديوية , ومحللاتها الموجية الكهرطيسية.
أما الأمواج المرئية فهي تدرس بالتحليل الطيفي ,وهذا الجهاز يحلل الضوء الوارد ,وبواسطة الكمبيوتر المبرمج نعرف أطوال تلك الأمواج , وبمراقبة النجوم والمجرات التي ترسل تلك الأمواج , ودراستها بالمطياف ,نعرف تغير طول موجتها ,فإذا ازداد طول موجتها (فهي تنزاح نحو اللون الأحمر ,وإذا قصر فهي تنزاح نحو الأزرق.
والإنزياح نحو الأحمر يعني ابتعاد النجم عنا.
كما أن الإنزياح نحو الأزرق يعني اقتراب النجم منا.
وقد تبين بالدراسات و الرصد المستمر أن جميع المجرات والنجوم (عدا مجرتنا لأننا بداخلها ولانستطيع دراسة حركتها) تتباعد عنا باستمرار ,وأن جميع الأضواء القادمة من المجرات تنزاح نحو الأحمر اثناء دراستها بالمحلل الطيفي.
وأنه كلما كان النجم أو المجرة أكثر بعدا ,كان ابتعاده عنا أكثر سرعة .
وأن هذا الانزياح كلي وشامل لكافة المجرات المرصودة ,أي ان جميع المجرات تتباعد باستمرار
إذا فالتوسع في الأفلاك و المجرات مستمر ومتزايد.
وقد يسأل سائل : كيف تسنى للعلماء معرفة بعد مختلف المجرات و النجوم عن الأرض؟؟؟ :11:
الجواب هو : أنه بنتيجة دراسة أطياف تلك المجرات و النجوم لفترات طويلة ودراسة مقدار انزياح أطيافها نحو الأحمر وبالتالي مقدار ازدياد طول موجة الضوء الوارد خلال مدة معينة ومقارنتها بمقدار زيادة طول موجة ضوء معروف وقريب ومعروف بعده عنا, وباستخدام القوانين الرياضية وبخاصة قانون كبلر الثالث , أمكن معرفة بعد تلك النجوم عنا و بدقة تقريبية , وليست مطلقة وكلما ازداد بعد النجم عنا ازداد مقدار احتمال الخطأ في حساب بعده.
وعموما في علم الفلك يعتبر الخطأ النسبي بنسبة 10-15 % أمرا عاديا, وبالتالي فقد يكون مقدار الخطأ مقدرا بآلاف السنين الضوئية أحيانا.
هذا وتنبع فكرة الكون المتمدد , من فكرة الإنفجار الأعظم والذي يتوقع انه حدث منذ 15 مليار عام , عندئذ انفتقت مادة المجرات ,وانطلقت بسرعة هائلة في أرجاء الكون , وأن الإنفجار الأعظم قد زود هذه المجرات بطاقة عالية جعلها تتحرك في أرجاء الفضاء الخالي , كما تنطلق قذيفة المدفع.
ولكن القذيفة تتحدد حركتها وتتباطئ بالتدريج حتى تصل لمرحل تتوقف عندها وتسقط على الأرض . ويعود ذلك لمقاومة الهواء لحركة القذيفة .
أما المجرات فهي تتحرك في خلاء مطلق , فمن غير المحتمل نظريا أن تتباطئ او تتوقف , لإنعدام وجود أية مقاومة , وهذا مبدأ فيزيائي ثابت ( ينطبق على الحركة في الخلاء) .
ان الإنفجار الأعظم أدى الى إصدار أمواج راديوية شديدة وبثها في كافة الإتجاهات .
وهي تلتقط بواسطة المراصد الراديوية , وحتى بواسطة أجهزة الراديو و التلفزيون , والدليل على ذلك هو ان تشغيل جهاز التلفزيون خارج أوقات البث التلفزيوني ,يحدث برغلة شاملة على الشاشة مع وشيش صوتي ظاهر.,
تلك البرغلة و الوشيش هي صدى الأموج الراديوية التي تهيم في الكون منذ أن حدث الإنفجار الأعظم وستبقى مادام الكون.
وعليه سيبقى التمدد والتباعد الى ماشاء الله .
ولكن هل سيستمر ذلك الى ما لا نهاية , أم ألن اكون سينهار على نفسه من جديد, وتتغلب قوى التجاذب المادي , وتعمل الثقوب السود عملها المدمر وتعيد الكون الى نقطة البداية؟.
هذا مانطق به البيان الالهي بقولــــــه : (( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين)) . الأنبياء...
وعلى كل حال فإن تمدد الكون و الإنفجار الأعظم دليلان ثابتان على حدوث العالم , ونفي قاطع لقدمه وأزليته ورد صريح على الوجوديين و القائلين بقدم العالم.
ويبقى تمدد الكون بمجراته و نجومه وكوازاراته خاضع لأمر الخالق وإرادته في قوله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون )) صدق الله العظيم ...
:11: من الفلك أمام عظمة القرآن :11:
:11: لـ د. أكرم إدريس :11:
:eh_s: :eh_s: :eh_s: تمدد الكون واتساعه :eh_s: :eh_s: :eh_s:
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (( والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون)) الذاريات 47
ان العين ترى الأمواج الكهرطيسية الواقعة ضمن مجال (3000 -7200 )أنغستروم (الأنغستروم جزء من مليار من السنتيمتر) وهذا ما يسمى مجال الطيف المرئي ويبدأ من اللون الأحمر حتى اللون البنفسجي مرورا بباقي الألوان و أن هناك مجالا راديويا واسعا يقع تحت الأحمر ( أي أطول من 7200 أنغستروم وهي الأمواج الطويلة).
وأمواج أقل من (3000 أنغستروم ) وهي أمواج قصيرة , وهذين المجالين لا يمكن للعين رؤيتهما,وإنما ترصدها المراصد الراديوية , ومحللاتها الموجية الكهرطيسية.
أما الأمواج المرئية فهي تدرس بالتحليل الطيفي ,وهذا الجهاز يحلل الضوء الوارد ,وبواسطة الكمبيوتر المبرمج نعرف أطوال تلك الأمواج , وبمراقبة النجوم والمجرات التي ترسل تلك الأمواج , ودراستها بالمطياف ,نعرف تغير طول موجتها ,فإذا ازداد طول موجتها (فهي تنزاح نحو اللون الأحمر ,وإذا قصر فهي تنزاح نحو الأزرق.
والإنزياح نحو الأحمر يعني ابتعاد النجم عنا.
كما أن الإنزياح نحو الأزرق يعني اقتراب النجم منا.
وقد تبين بالدراسات و الرصد المستمر أن جميع المجرات والنجوم (عدا مجرتنا لأننا بداخلها ولانستطيع دراسة حركتها) تتباعد عنا باستمرار ,وأن جميع الأضواء القادمة من المجرات تنزاح نحو الأحمر اثناء دراستها بالمحلل الطيفي.
وأنه كلما كان النجم أو المجرة أكثر بعدا ,كان ابتعاده عنا أكثر سرعة .
وأن هذا الانزياح كلي وشامل لكافة المجرات المرصودة ,أي ان جميع المجرات تتباعد باستمرار
إذا فالتوسع في الأفلاك و المجرات مستمر ومتزايد.
وقد يسأل سائل : كيف تسنى للعلماء معرفة بعد مختلف المجرات و النجوم عن الأرض؟؟؟ :11:
الجواب هو : أنه بنتيجة دراسة أطياف تلك المجرات و النجوم لفترات طويلة ودراسة مقدار انزياح أطيافها نحو الأحمر وبالتالي مقدار ازدياد طول موجة الضوء الوارد خلال مدة معينة ومقارنتها بمقدار زيادة طول موجة ضوء معروف وقريب ومعروف بعده عنا, وباستخدام القوانين الرياضية وبخاصة قانون كبلر الثالث , أمكن معرفة بعد تلك النجوم عنا و بدقة تقريبية , وليست مطلقة وكلما ازداد بعد النجم عنا ازداد مقدار احتمال الخطأ في حساب بعده.
وعموما في علم الفلك يعتبر الخطأ النسبي بنسبة 10-15 % أمرا عاديا, وبالتالي فقد يكون مقدار الخطأ مقدرا بآلاف السنين الضوئية أحيانا.
هذا وتنبع فكرة الكون المتمدد , من فكرة الإنفجار الأعظم والذي يتوقع انه حدث منذ 15 مليار عام , عندئذ انفتقت مادة المجرات ,وانطلقت بسرعة هائلة في أرجاء الكون , وأن الإنفجار الأعظم قد زود هذه المجرات بطاقة عالية جعلها تتحرك في أرجاء الفضاء الخالي , كما تنطلق قذيفة المدفع.
ولكن القذيفة تتحدد حركتها وتتباطئ بالتدريج حتى تصل لمرحل تتوقف عندها وتسقط على الأرض . ويعود ذلك لمقاومة الهواء لحركة القذيفة .
أما المجرات فهي تتحرك في خلاء مطلق , فمن غير المحتمل نظريا أن تتباطئ او تتوقف , لإنعدام وجود أية مقاومة , وهذا مبدأ فيزيائي ثابت ( ينطبق على الحركة في الخلاء) .
ان الإنفجار الأعظم أدى الى إصدار أمواج راديوية شديدة وبثها في كافة الإتجاهات .
وهي تلتقط بواسطة المراصد الراديوية , وحتى بواسطة أجهزة الراديو و التلفزيون , والدليل على ذلك هو ان تشغيل جهاز التلفزيون خارج أوقات البث التلفزيوني ,يحدث برغلة شاملة على الشاشة مع وشيش صوتي ظاهر.,
تلك البرغلة و الوشيش هي صدى الأموج الراديوية التي تهيم في الكون منذ أن حدث الإنفجار الأعظم وستبقى مادام الكون.
وعليه سيبقى التمدد والتباعد الى ماشاء الله .
ولكن هل سيستمر ذلك الى ما لا نهاية , أم ألن اكون سينهار على نفسه من جديد, وتتغلب قوى التجاذب المادي , وتعمل الثقوب السود عملها المدمر وتعيد الكون الى نقطة البداية؟.
هذا مانطق به البيان الالهي بقولــــــه : (( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين)) . الأنبياء...
وعلى كل حال فإن تمدد الكون و الإنفجار الأعظم دليلان ثابتان على حدوث العالم , ونفي قاطع لقدمه وأزليته ورد صريح على الوجوديين و القائلين بقدم العالم.
ويبقى تمدد الكون بمجراته و نجومه وكوازاراته خاضع لأمر الخالق وإرادته في قوله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون )) صدق الله العظيم ...
:11: من الفلك أمام عظمة القرآن :11:
:11: لـ د. أكرم إدريس :11: