تمام دخان
12-24-2006, 08:39 PM
الفلورة
إثارة فلورة الشاشة المتألقة بالأشعة السينية
بعد اكتشاف رونتجن للأشعة السينية عام 1895م , سارع الباحثون لتطبيق الحقيقة التي مفادها أن الأشعة يمكن مراقبتها على شاشة متألقة في الفحوص الطبية في تلك الفترة كانت أكثر الأنواع المعروفة للشاشات المتألقة تصنع من سيانيد الباريوم والبلاتين التي تعطي ضوء فلورة أخضر ساطع .أما اليوم فيستخدم كبريتيد التوتياء و الكادميوم على نطاق واسع في صناعة هذه الشاشات وتعطي ضوء فلورة أصفر مخضر . توضع المادة المتفلورة على زجاج رصاصي لحماية المراقب من الآثار الضارة لهذه الأشعة .
الفلورة هي إحدى ظواهر التألق ,وتحصل في مواد معينة عند تعرضها للضوء أو للأشعة السينية أو للجسيمات المشعة ,تمتص الذرات و الجزيئات طاقة الأشعة الواردة فتثار الى سويات طاقة عالية أو تتأين ,إذا كانت طاقة هذه الأشعة كافية لحصول ذلك وبما أن الذرات و الجزيئات المثارة غير مستقرة فإنها تعود الى حالتها الأساسية محررة جزء من هذه الطاقة على هيئة طاقة ضوئية تقع أطوالها الموجية في الجزء المرئي من الطيف . تحصل هذه الانتقالات بسرعة كبيرة جدا ( زمن الانتقال أصغر من 10^-15 ) ,لهذا يمكن مراقبة الفلورة خلال عمليات التشعيع فقط (على خلاف الفسفرة التي تدوم لفترة بعد توقف التشعيع) .
إن قدرة الأشعة السينية على النفاذ عبر المواد و الأجسام غير الشفافة, جعلت هذه الأشعة مفيدة جدا , خاصة في عمليات التشخيص الطبية , فوفقا لتركيب الجسم المشعع يختلف توهين الأشعة السينية , وتختلف بذلك شدتها النافذة . بسبب ذلك , تظهر تفصيلات البنية الداخلية للجسم المشعع كصورة على الشاشة المتألقة . يمكن اثبات هذه الحقيقة تجريبيا , باستخدام جسم على سبيل المثال آلة حاسبة صغيرة تتكون من أجزاء مصنوعة من مواد ذات خصائص امتصاص متباينة .
إثارة فلورة الشاشة المتألقة بالأشعة السينية
بعد اكتشاف رونتجن للأشعة السينية عام 1895م , سارع الباحثون لتطبيق الحقيقة التي مفادها أن الأشعة يمكن مراقبتها على شاشة متألقة في الفحوص الطبية في تلك الفترة كانت أكثر الأنواع المعروفة للشاشات المتألقة تصنع من سيانيد الباريوم والبلاتين التي تعطي ضوء فلورة أخضر ساطع .أما اليوم فيستخدم كبريتيد التوتياء و الكادميوم على نطاق واسع في صناعة هذه الشاشات وتعطي ضوء فلورة أصفر مخضر . توضع المادة المتفلورة على زجاج رصاصي لحماية المراقب من الآثار الضارة لهذه الأشعة .
الفلورة هي إحدى ظواهر التألق ,وتحصل في مواد معينة عند تعرضها للضوء أو للأشعة السينية أو للجسيمات المشعة ,تمتص الذرات و الجزيئات طاقة الأشعة الواردة فتثار الى سويات طاقة عالية أو تتأين ,إذا كانت طاقة هذه الأشعة كافية لحصول ذلك وبما أن الذرات و الجزيئات المثارة غير مستقرة فإنها تعود الى حالتها الأساسية محررة جزء من هذه الطاقة على هيئة طاقة ضوئية تقع أطوالها الموجية في الجزء المرئي من الطيف . تحصل هذه الانتقالات بسرعة كبيرة جدا ( زمن الانتقال أصغر من 10^-15 ) ,لهذا يمكن مراقبة الفلورة خلال عمليات التشعيع فقط (على خلاف الفسفرة التي تدوم لفترة بعد توقف التشعيع) .
إن قدرة الأشعة السينية على النفاذ عبر المواد و الأجسام غير الشفافة, جعلت هذه الأشعة مفيدة جدا , خاصة في عمليات التشخيص الطبية , فوفقا لتركيب الجسم المشعع يختلف توهين الأشعة السينية , وتختلف بذلك شدتها النافذة . بسبب ذلك , تظهر تفصيلات البنية الداخلية للجسم المشعع كصورة على الشاشة المتألقة . يمكن اثبات هذه الحقيقة تجريبيا , باستخدام جسم على سبيل المثال آلة حاسبة صغيرة تتكون من أجزاء مصنوعة من مواد ذات خصائص امتصاص متباينة .