samah hossam
12-29-2009, 07:21 PM
اكتشفت مجموعتان من العلماء صنفاً من البروتينات يؤدي دوراً حاسماً في ترميم خلل الحمض النووي
(dna) الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويأمل هؤلاء العلماء أن يمهد اكتشافهم الطريق أمام عقار جديد قد يساعد على القضاء على الخلايا السرطانية، وإنتاج خلايا سليمة تحل محل المصابة.
ويبدو أن لهذا الصنف من البروتينات القدرة على تحييد المناطق المتضررة، ويعمل هذا الصنف الذي يُعرف باسمه المختصر سومو (sumo)، على تعقب مواقع الجسم التي تعرض الـ (dna) بها إلى الضرر.
وتلتصق هذه البروتينات بنظيرتها العادية، لتقودها في عمليات الترميم الوراثي. وتستطيع بروتينات السومو بإصلاح خلل حاد يصيب الـ (dna). وبمجرد انتهاء عملها تنفصل هذه البروتينات عن نظيرتها العادية ثم تبتعد.
وتحقق هذا الاختراق، من قبل فريقي علماء مختلفين، نشرا تقريرا في الموضوع في مجلة نيتشر.
وتقول ليزلي ووكر (من جمعية البحث في السرطان ببريطانيا التي ساهمت في تمويل البحث في هذا الشأن) إن تضرر الـ (dna) يعد من بين أخطر أسباب الإصابة بالسرطان، واكتشاف الدور الحاسم لهذا الصنف من البروتين في إصلاح الخلل سيساعد على إيجاد فرص لوقف انتشار السرطان.
لكنها بادرت إلى التوضيح قائلة: "إن العملية البيولوجية في غاية التعقيد، لهذا فقد نحتاج إلى عدة سنوات قبل أن نستخدم هذا الاكتشاف لمساعدة المصباين بالسرطان، بصورة آمنة".
(dna) الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويأمل هؤلاء العلماء أن يمهد اكتشافهم الطريق أمام عقار جديد قد يساعد على القضاء على الخلايا السرطانية، وإنتاج خلايا سليمة تحل محل المصابة.
ويبدو أن لهذا الصنف من البروتينات القدرة على تحييد المناطق المتضررة، ويعمل هذا الصنف الذي يُعرف باسمه المختصر سومو (sumo)، على تعقب مواقع الجسم التي تعرض الـ (dna) بها إلى الضرر.
وتلتصق هذه البروتينات بنظيرتها العادية، لتقودها في عمليات الترميم الوراثي. وتستطيع بروتينات السومو بإصلاح خلل حاد يصيب الـ (dna). وبمجرد انتهاء عملها تنفصل هذه البروتينات عن نظيرتها العادية ثم تبتعد.
وتحقق هذا الاختراق، من قبل فريقي علماء مختلفين، نشرا تقريرا في الموضوع في مجلة نيتشر.
وتقول ليزلي ووكر (من جمعية البحث في السرطان ببريطانيا التي ساهمت في تمويل البحث في هذا الشأن) إن تضرر الـ (dna) يعد من بين أخطر أسباب الإصابة بالسرطان، واكتشاف الدور الحاسم لهذا الصنف من البروتين في إصلاح الخلل سيساعد على إيجاد فرص لوقف انتشار السرطان.
لكنها بادرت إلى التوضيح قائلة: "إن العملية البيولوجية في غاية التعقيد، لهذا فقد نحتاج إلى عدة سنوات قبل أن نستخدم هذا الاكتشاف لمساعدة المصباين بالسرطان، بصورة آمنة".