Classic
05-19-2006, 06:24 AM
ثورة فلسطينية.... ولكنها ليست ثورة عادية فهي ثورة تقلب موازين علم الفيزياء،
خرجت من بيت لاهيا شمال قطاع غزة على يد عزام المسلمي الذي لم يتجاوز حينها
العشرين من عمره ليثبت أخطاء آينشتاين في النظرية النسبية ولم يسلم بنقيضتها بل
جمع بين النظريتين رافضاً ذلك التصور الذي يقول أن هذا العالم قد يستمر برغم
هذا التناقض.
عزام المسلمي الذي يبلغ من العمر 34 سنة، يعمل في مركز بحوث ودراسات اللجنة
العلمية الفلسطينية كما يعمل مديرا في دائرة الطاقة الانشطارية والاندماجية .
تبحرت دنيا الوطن مع هذا العبقري في خفايا هذه النظرية وما آلت إليه فكان لنا
هذا اللقاء حيث يبدؤنا صاحب الموهبة العلمية الفذة برواية بدايته مع الفيزياء
قائلاً: " درست الثانوية بمدينة غزة وأكملت دراستي الجامعية في الأردن في جامعة
العلوم التطبيقية تحديدا، في بداية الأمر لم تكن اهتماماتي بالفيزياء بل كانت
بالأدب والشعر لأنه يقربني من الطبيعة لكني وجدت أن الأدب والشعر لا تظهر
الطبيعة على حقيقتها فهي تراها من خلال العواطف أما ما أردته هو أن أعرف
الطبيعة من خلال العقل بواقعية . واستنتجت أن الفيزياء تقربني من الطبيعة أكثر
خصوصا أن المعادلات والقوانين تمكنني من فهم حقيقة الخلق والوجود من خلالها؛
وهذا ما دفعني للاهتمام بالنظرية النسبية ومن ثم النظرية الكونية وبدأت بالفعل
بدراستهما فوجدت ذلك التناقض الذي لابد أن يحل .. وكيف لنا حله إلا بنظرية
جديدة تجمع في طياتها النظرية الكمية والنسبية في إطار واحد . وقد توصلت من
خلال هذه النظرية إلى ماهية أشياء كثيرة في الحياة منها الزمان والمكان وكثير
من الأمور الحياتية المادية وكيفية حدوثها .. فهذه النظرية تجمع بين الفيزياء
والإجابة على الأسئلة الفلسفية الكونية" .
البدايات
========
وعن البدايات الأولى لاكتشاف النظرية وأصدائها قال المسلمي: "عندما بدأت في طرح
أفكاري في الأردن وجدت تشجيعا كبيرا من أساتذتي وبالفعل وفروا لي كل الكتب
والمراجع اللازمة لي، كما وفروا لي المراسلات لأمريكا والتي من خلالها عرضت
أفكاري ونظريتي وكنت ألقى الإعجاب الواضح من الأساتذة الأمريكيين، وقد حُفظ حقي
العلمي من خلال نظريتي ولكن يجب أن أتواجد هناك لأن وجودي هناك يحقق لي ما أريد
خاصة أنني أطرح نظرية ستحدث ثورة في علم الفيزياء فلا يستطيع أحد أن يتحمل هذه
المسئولية إلا أنا لأنه حسب ما قال لي أحد الأساتذة في أمريكا أن الإيمان
بنظريتي يعني ثورة كبيرة في الفيزياء، لأن النظرية تتنبأ بأمور لا يستوعبها
العقل البشري في الوقت الحالي، وكان هذا الحديث عن جزئية بسيطة من النظرية وهي
التي تخص الضوء في عام 1996 وذلك لأن النظرية الجديدة لا تقتصر فقط على
الفيزياء فهي تجيب على أسئلة فلسفية وهي تدعم الفلسفة المثالية إلا أنه من
المعروف أن جميع الفيزيائيين يؤمنون بالمادية ونظريتي تعطي الأولوية للوعي على
المادة أي أن الوعي يسبق المادة لا العكس، وهناك جوانب دينية أيضا فالعديد من
علماء الدين في الأردن فسروا عددا من الآيات القرآنية بناء على هذه النظرية، مع
أنني كنت أصلا أؤمن بالمادية إلا أن القوانين قادتني لهذه النظرية، وقد رسخت
هذه النظرية الجانب الديني لدي، وبالفعل فسر علماء الدين بعض الآيات بعد أن
درسوا الأبعاد الفلسفية للنظرية ووجدوها تطابق أشياء موجودة في القران الكريم
مثل اللوح المحفوظ وحادثة حرق سيدنا إبراهيم والإسراء والمعراج، إلا أن
الماديين لا يؤمنون بهذا الفكر أبداً لذا أدرك الماركسيون أن ما أقوله ينفي
أفكارهم فهاجموني خاصة بعد أن نشرت نبذة عن نظريتي في الصحف وبعد الندوات التي
عقدتها في الأردن، ولكن علماء الدين أكدوا لي بأن كثيرا مما أقوله في نظريتي
موجود في القرآن بل إنه ساهم في تفسير بعض الآيات".
الكومالوجيا
=========
واستطرد المسلمي يشرح لدنيا الوطن ماهية نظريته الجديدة (الكومالوجيا) فقال:
"من المعروف في علم الفيزياء أن هناك تناقضاً بين النظريتين؛ فالنظرية الكمية
بنيت على أساس تجريبي، وعندما نتكلم عن هذه النظرية فإننا نتحدث عن بالطبع عن
نظرية كوبن هاجن، وهذا الأساس يناقض الأساس الذي بنيت عليه النظرية النسبية
لآينشتاين العامة والخاصة. وما حدث أنني عندما وجدت هذا التناقض -وأنا متأكد أن
الطبيعة مستحيل أن تكون بهذا التناقض- فكيف لي أن أزيل التناقض الموجود في
المفاهيم والقوانين والمبادئ الكمية والنسبية، فتوصلت من خلال الفرضيات طبعا
لحل هذا التناقض إلى نظرية جديدة أطلقت عليها اسم (كومالوجي) وهو اسم مركب
ويقسم (CO) مشتقة منConsciousness ومعناها وعي، أما (MA) فهي اختصار ل Matter
ومعناها مادة . فنظريتي الجديدة تدرس علاقة المادة بالوعي من خلال التوحيد
مابين النظرية النسبية والنظرية الكمية في المفاهيم والقوانين والمبادئ".
بعد الاكتشاف
وعن الخطوات العملية التي اتخذها المسلمي وردود الأفعال عقب اكتشاف نظريته قال
المسلمي: " بدأت 1996، حينما اكتشفت هذه النظرية توجهت
إلى مراكز أبحاث أمريكية وأردنية، أبحاثي ونظرياتي في عام وبالنسبة للجامعات الأمريكية فأنا لم أعطهم
النظرية كاملة بل أعطيتهم بعض التنبؤات أو بالأحرى بعض المعلومات التي فرضتها
عليّ المعادلات والقوانين، وأولى هذه التنبؤات هو إمكانية الوصول لسرعة تفوق
سرعة الضوء ومن ثم نفي الحتمية والسببية في العالم المادي.
ولكن في عام 1996 وجدنا صعوبة تقبل العالم لهذه المعادلات والتنبؤات وخاصة
الوصول لسرعة تفوق سرعة الضوء وهي تعتبر كارثة في علم الفيزياء، ولكن في عام
2000 قام البروفيسور داين الأمريكي بتجربة توصل من خلالها لسرعة تفوق سرعة
الضوء ب310 مرة وفي ذات الوقت أكدت هذه التجربة انه لا يوجد حتمية أو سببية في
العالم وهذا ما أكدته أنا في 1996، مما شجعني أن أكمل أبحاثي بعد أن أهملتها
فترة، ولكن كان لدي عائق السفر".
بين النسبية والكمية
==============
واستوضحت دنيا الوطن هذه النظرية الجديدة حيث قال مكتشفها: "توصلت لنظريتي من
خلال دراستي للنظرية النسبية والنظرية الكمية واستطعت أن أزيل التناقض من خلال
نظريتي، ونفيت تقلص الأطوال الذي تحدث عنه آينشتاين والأمور التبادلية الموجودة
عنده، ومن خلال النظرية أيضاً أثبت النتائج التي أكدتها النظرية النسبية
لآينشتاين، مثل زيادة الكتلة النسبية، ومعادلة تكافؤ الطاقة والكتلة أيضا من
خلال معادلاتي الجديدة وأتفق مع آينشتاين بشأنها، ووحدت بينها وبين مبدأ هايزن
بيرج للاتحديد الموجود في النظرية الكمية وهو يتناقض مع النظرية النسبية ولذلك
أستطيع القول بأنني حللت الصراع ما بين النظرية النسبية والكمية، فقد صغت نظرية
جديدة تتفق في قوانينها ومبادئها مع النظرية الكمية وتجمع في طياتها جميع
النتائج التجريبية للنظرية النسبية".
أبعاد أخرى
==========
أما عن الأبعاد الفلسفية والفكرية لنظريته قال عزام المسلمي: "لقد قمت بصياغة
عدة مبادئ ومفاهيم تتفق مع النظرية الكمية وتحولها من مفاهيم مدرسة كوبن هاجن
غير قابلة للوصف والإدراك والتخيل إلى مفاهيم تجريبية قابلة للوصف والإدراك
والتخيل، فهناك مفاهيم غير واضحة وغير مفهومة استطعت أن أفسرها ماديا، كانتقال
عرش بلقيس واللوح المحفوظ وحرق سيدنا إبراهيم والإسراء والمعراج، ففي العالم
المادي أي جسم يمتلك كتلة يحتاج إلى زمن للانتقال من نقطة معينة إلى نقطة أخرى،
وحسب نظريتي فإنه من الممكن أن ننقل الأشياء المادية في بعد زمني يساوي صفراً،
طبعا من الصعب تخيل ذلك لكنه صحيح علمياً".
تفاصيل النظرية
=============
وعودة مرة أخرى لتفاصيل أكثر حول هذه النظرية فسر لنا المسلمي قوانينها قائلاً:
"المعادلات في نظريتي فرضت معلومة بأن الوعي يسبق المادة، وإذا فرضنا أن كل جسم
مادي له وعي، أي ما يسمى بوحدة فكرة، فمن ناحية كومالوجية للخلق خمس حالات وهي:
حالة اللانهاية الموجبة، والمتوسطية الموجبة، والصفرية، والمتوسطية السالبة
واللانهاية السالبة. وعالمنا المادي موجود بين حالتي الوسطية الموجبة
واللانهاية الموجبة، ونحن كأجسام مادية موجودون في الحالة الوسطية الموجبة،
ونحن نعيش في هذه الحالة ونتلقى عناصر المعلومات من حالة اللانهاية الموجبة،
التي تشمل تاريخ الكون بأكمله، حيث البعد المكاني يساوي صفراً، فلا يوجد ماضي
ولا مستقبل، فجميعه حاضر، وحين تنتقل لنا الصور من اللانهاية إلى المتوسطية
التي نعيش فيها، فإنها تنتقل إلى وحدة فكرتنا، فالماضي بالنسبة لنا منتهٍِ، ولا
نعلم المستقبل، فقط نرى عنصر المعلومة الذي يصل إلينا في وقته من حالة
اللانهاية، ولو استطاع أحدنا الانتقال بوحدة فكرته من الحالة الوسطية الموجبة
إلى حالة اللانهاية فإنه سيرى تاريخه كله أمامه، فالماضي والحاضر والمستقبل
عبارة عن حاضر واحد".
عرش بلقيس والإسراء والمعراج
===================
وتمثيلاً لهذه النظرية يشرح المسلمي تفسير نظريته لانتقال عرش بلقيس من اليمن
إلى الشام، ومعجزة الإسراء والمعراج فيقول: "لو أردنا أن نفسر انتقال عرش بلقيس
مادياً، نفترض أن العرش موجود الآن في اليمن، لأن صورته المرسلة من اللانهاية
تقول بأنه في اليمن، فلو استطاع أحدنا أن ينقل عرش بلقيس في حالة اللانهاية من
اليمن إلى الشام، فإن الفاصل الزمني يساوي صفراً، وفي اللحظة التي ينتقل فيها
العرش في حالة اللانهاية إلى الشام فإنه يكون تلقائياً موجوداً في الشام في
العالم المادي، وبما أن الوعي يسبق المادة، فإن الانتقال الحسي يتبعه انتقال
مادي.
وكذلك تفسير معجزة الإسراء والمعراج، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان موجوداً
في مكة، لان صورته تنتقل من حالة اللانهاية أنه موجود في مكة، وبقدرة الله عز
وجل انتقلت وحدة فكرة الرسول صلى الله عليه وسلم من العالم المادي إلى حالة
اللانهاية، وبالتالي فإن المادة تتبع الوعي، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم
انتقل أيضاً مادياً، فنرى أنه عليه الصلاة والسلام استطاع أن يرى في السماء
أناساً يعذبون وهم موجودين على الأرض في حينها، فكيف حدث ذلك؟! ذلك لأنه بالطبع
كما ذكرنا، العالم في حالة اللانهاية كله حاضر".
وحول إمكانية استخدام هذه النظرية في صنع قنابل نووية بقوة توازي أضعاف
الموجودة حالياً، قال المسلمي: "لو استطعنا تحويل المادة بنسبة 100% إلى طاقة،
أي أن نسبة الفقد تكون 100% أيضا كما لو أن قطار يسير بسرعة الضوء فإن الكتلة
التي بداخل القطار تساوي صفر أي أنها فقدت كل الكتلة وتحولت بشكل كامل إلى
طاقة، وهذه تحتاج على ظروف فيزيائية معينة لو استطعنا توفيرها فيمكننا فعل
ذلك".
خرجت من بيت لاهيا شمال قطاع غزة على يد عزام المسلمي الذي لم يتجاوز حينها
العشرين من عمره ليثبت أخطاء آينشتاين في النظرية النسبية ولم يسلم بنقيضتها بل
جمع بين النظريتين رافضاً ذلك التصور الذي يقول أن هذا العالم قد يستمر برغم
هذا التناقض.
عزام المسلمي الذي يبلغ من العمر 34 سنة، يعمل في مركز بحوث ودراسات اللجنة
العلمية الفلسطينية كما يعمل مديرا في دائرة الطاقة الانشطارية والاندماجية .
تبحرت دنيا الوطن مع هذا العبقري في خفايا هذه النظرية وما آلت إليه فكان لنا
هذا اللقاء حيث يبدؤنا صاحب الموهبة العلمية الفذة برواية بدايته مع الفيزياء
قائلاً: " درست الثانوية بمدينة غزة وأكملت دراستي الجامعية في الأردن في جامعة
العلوم التطبيقية تحديدا، في بداية الأمر لم تكن اهتماماتي بالفيزياء بل كانت
بالأدب والشعر لأنه يقربني من الطبيعة لكني وجدت أن الأدب والشعر لا تظهر
الطبيعة على حقيقتها فهي تراها من خلال العواطف أما ما أردته هو أن أعرف
الطبيعة من خلال العقل بواقعية . واستنتجت أن الفيزياء تقربني من الطبيعة أكثر
خصوصا أن المعادلات والقوانين تمكنني من فهم حقيقة الخلق والوجود من خلالها؛
وهذا ما دفعني للاهتمام بالنظرية النسبية ومن ثم النظرية الكونية وبدأت بالفعل
بدراستهما فوجدت ذلك التناقض الذي لابد أن يحل .. وكيف لنا حله إلا بنظرية
جديدة تجمع في طياتها النظرية الكمية والنسبية في إطار واحد . وقد توصلت من
خلال هذه النظرية إلى ماهية أشياء كثيرة في الحياة منها الزمان والمكان وكثير
من الأمور الحياتية المادية وكيفية حدوثها .. فهذه النظرية تجمع بين الفيزياء
والإجابة على الأسئلة الفلسفية الكونية" .
البدايات
========
وعن البدايات الأولى لاكتشاف النظرية وأصدائها قال المسلمي: "عندما بدأت في طرح
أفكاري في الأردن وجدت تشجيعا كبيرا من أساتذتي وبالفعل وفروا لي كل الكتب
والمراجع اللازمة لي، كما وفروا لي المراسلات لأمريكا والتي من خلالها عرضت
أفكاري ونظريتي وكنت ألقى الإعجاب الواضح من الأساتذة الأمريكيين، وقد حُفظ حقي
العلمي من خلال نظريتي ولكن يجب أن أتواجد هناك لأن وجودي هناك يحقق لي ما أريد
خاصة أنني أطرح نظرية ستحدث ثورة في علم الفيزياء فلا يستطيع أحد أن يتحمل هذه
المسئولية إلا أنا لأنه حسب ما قال لي أحد الأساتذة في أمريكا أن الإيمان
بنظريتي يعني ثورة كبيرة في الفيزياء، لأن النظرية تتنبأ بأمور لا يستوعبها
العقل البشري في الوقت الحالي، وكان هذا الحديث عن جزئية بسيطة من النظرية وهي
التي تخص الضوء في عام 1996 وذلك لأن النظرية الجديدة لا تقتصر فقط على
الفيزياء فهي تجيب على أسئلة فلسفية وهي تدعم الفلسفة المثالية إلا أنه من
المعروف أن جميع الفيزيائيين يؤمنون بالمادية ونظريتي تعطي الأولوية للوعي على
المادة أي أن الوعي يسبق المادة لا العكس، وهناك جوانب دينية أيضا فالعديد من
علماء الدين في الأردن فسروا عددا من الآيات القرآنية بناء على هذه النظرية، مع
أنني كنت أصلا أؤمن بالمادية إلا أن القوانين قادتني لهذه النظرية، وقد رسخت
هذه النظرية الجانب الديني لدي، وبالفعل فسر علماء الدين بعض الآيات بعد أن
درسوا الأبعاد الفلسفية للنظرية ووجدوها تطابق أشياء موجودة في القران الكريم
مثل اللوح المحفوظ وحادثة حرق سيدنا إبراهيم والإسراء والمعراج، إلا أن
الماديين لا يؤمنون بهذا الفكر أبداً لذا أدرك الماركسيون أن ما أقوله ينفي
أفكارهم فهاجموني خاصة بعد أن نشرت نبذة عن نظريتي في الصحف وبعد الندوات التي
عقدتها في الأردن، ولكن علماء الدين أكدوا لي بأن كثيرا مما أقوله في نظريتي
موجود في القرآن بل إنه ساهم في تفسير بعض الآيات".
الكومالوجيا
=========
واستطرد المسلمي يشرح لدنيا الوطن ماهية نظريته الجديدة (الكومالوجيا) فقال:
"من المعروف في علم الفيزياء أن هناك تناقضاً بين النظريتين؛ فالنظرية الكمية
بنيت على أساس تجريبي، وعندما نتكلم عن هذه النظرية فإننا نتحدث عن بالطبع عن
نظرية كوبن هاجن، وهذا الأساس يناقض الأساس الذي بنيت عليه النظرية النسبية
لآينشتاين العامة والخاصة. وما حدث أنني عندما وجدت هذا التناقض -وأنا متأكد أن
الطبيعة مستحيل أن تكون بهذا التناقض- فكيف لي أن أزيل التناقض الموجود في
المفاهيم والقوانين والمبادئ الكمية والنسبية، فتوصلت من خلال الفرضيات طبعا
لحل هذا التناقض إلى نظرية جديدة أطلقت عليها اسم (كومالوجي) وهو اسم مركب
ويقسم (CO) مشتقة منConsciousness ومعناها وعي، أما (MA) فهي اختصار ل Matter
ومعناها مادة . فنظريتي الجديدة تدرس علاقة المادة بالوعي من خلال التوحيد
مابين النظرية النسبية والنظرية الكمية في المفاهيم والقوانين والمبادئ".
بعد الاكتشاف
وعن الخطوات العملية التي اتخذها المسلمي وردود الأفعال عقب اكتشاف نظريته قال
المسلمي: " بدأت 1996، حينما اكتشفت هذه النظرية توجهت
إلى مراكز أبحاث أمريكية وأردنية، أبحاثي ونظرياتي في عام وبالنسبة للجامعات الأمريكية فأنا لم أعطهم
النظرية كاملة بل أعطيتهم بعض التنبؤات أو بالأحرى بعض المعلومات التي فرضتها
عليّ المعادلات والقوانين، وأولى هذه التنبؤات هو إمكانية الوصول لسرعة تفوق
سرعة الضوء ومن ثم نفي الحتمية والسببية في العالم المادي.
ولكن في عام 1996 وجدنا صعوبة تقبل العالم لهذه المعادلات والتنبؤات وخاصة
الوصول لسرعة تفوق سرعة الضوء وهي تعتبر كارثة في علم الفيزياء، ولكن في عام
2000 قام البروفيسور داين الأمريكي بتجربة توصل من خلالها لسرعة تفوق سرعة
الضوء ب310 مرة وفي ذات الوقت أكدت هذه التجربة انه لا يوجد حتمية أو سببية في
العالم وهذا ما أكدته أنا في 1996، مما شجعني أن أكمل أبحاثي بعد أن أهملتها
فترة، ولكن كان لدي عائق السفر".
بين النسبية والكمية
==============
واستوضحت دنيا الوطن هذه النظرية الجديدة حيث قال مكتشفها: "توصلت لنظريتي من
خلال دراستي للنظرية النسبية والنظرية الكمية واستطعت أن أزيل التناقض من خلال
نظريتي، ونفيت تقلص الأطوال الذي تحدث عنه آينشتاين والأمور التبادلية الموجودة
عنده، ومن خلال النظرية أيضاً أثبت النتائج التي أكدتها النظرية النسبية
لآينشتاين، مثل زيادة الكتلة النسبية، ومعادلة تكافؤ الطاقة والكتلة أيضا من
خلال معادلاتي الجديدة وأتفق مع آينشتاين بشأنها، ووحدت بينها وبين مبدأ هايزن
بيرج للاتحديد الموجود في النظرية الكمية وهو يتناقض مع النظرية النسبية ولذلك
أستطيع القول بأنني حللت الصراع ما بين النظرية النسبية والكمية، فقد صغت نظرية
جديدة تتفق في قوانينها ومبادئها مع النظرية الكمية وتجمع في طياتها جميع
النتائج التجريبية للنظرية النسبية".
أبعاد أخرى
==========
أما عن الأبعاد الفلسفية والفكرية لنظريته قال عزام المسلمي: "لقد قمت بصياغة
عدة مبادئ ومفاهيم تتفق مع النظرية الكمية وتحولها من مفاهيم مدرسة كوبن هاجن
غير قابلة للوصف والإدراك والتخيل إلى مفاهيم تجريبية قابلة للوصف والإدراك
والتخيل، فهناك مفاهيم غير واضحة وغير مفهومة استطعت أن أفسرها ماديا، كانتقال
عرش بلقيس واللوح المحفوظ وحرق سيدنا إبراهيم والإسراء والمعراج، ففي العالم
المادي أي جسم يمتلك كتلة يحتاج إلى زمن للانتقال من نقطة معينة إلى نقطة أخرى،
وحسب نظريتي فإنه من الممكن أن ننقل الأشياء المادية في بعد زمني يساوي صفراً،
طبعا من الصعب تخيل ذلك لكنه صحيح علمياً".
تفاصيل النظرية
=============
وعودة مرة أخرى لتفاصيل أكثر حول هذه النظرية فسر لنا المسلمي قوانينها قائلاً:
"المعادلات في نظريتي فرضت معلومة بأن الوعي يسبق المادة، وإذا فرضنا أن كل جسم
مادي له وعي، أي ما يسمى بوحدة فكرة، فمن ناحية كومالوجية للخلق خمس حالات وهي:
حالة اللانهاية الموجبة، والمتوسطية الموجبة، والصفرية، والمتوسطية السالبة
واللانهاية السالبة. وعالمنا المادي موجود بين حالتي الوسطية الموجبة
واللانهاية الموجبة، ونحن كأجسام مادية موجودون في الحالة الوسطية الموجبة،
ونحن نعيش في هذه الحالة ونتلقى عناصر المعلومات من حالة اللانهاية الموجبة،
التي تشمل تاريخ الكون بأكمله، حيث البعد المكاني يساوي صفراً، فلا يوجد ماضي
ولا مستقبل، فجميعه حاضر، وحين تنتقل لنا الصور من اللانهاية إلى المتوسطية
التي نعيش فيها، فإنها تنتقل إلى وحدة فكرتنا، فالماضي بالنسبة لنا منتهٍِ، ولا
نعلم المستقبل، فقط نرى عنصر المعلومة الذي يصل إلينا في وقته من حالة
اللانهاية، ولو استطاع أحدنا الانتقال بوحدة فكرته من الحالة الوسطية الموجبة
إلى حالة اللانهاية فإنه سيرى تاريخه كله أمامه، فالماضي والحاضر والمستقبل
عبارة عن حاضر واحد".
عرش بلقيس والإسراء والمعراج
===================
وتمثيلاً لهذه النظرية يشرح المسلمي تفسير نظريته لانتقال عرش بلقيس من اليمن
إلى الشام، ومعجزة الإسراء والمعراج فيقول: "لو أردنا أن نفسر انتقال عرش بلقيس
مادياً، نفترض أن العرش موجود الآن في اليمن، لأن صورته المرسلة من اللانهاية
تقول بأنه في اليمن، فلو استطاع أحدنا أن ينقل عرش بلقيس في حالة اللانهاية من
اليمن إلى الشام، فإن الفاصل الزمني يساوي صفراً، وفي اللحظة التي ينتقل فيها
العرش في حالة اللانهاية إلى الشام فإنه يكون تلقائياً موجوداً في الشام في
العالم المادي، وبما أن الوعي يسبق المادة، فإن الانتقال الحسي يتبعه انتقال
مادي.
وكذلك تفسير معجزة الإسراء والمعراج، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان موجوداً
في مكة، لان صورته تنتقل من حالة اللانهاية أنه موجود في مكة، وبقدرة الله عز
وجل انتقلت وحدة فكرة الرسول صلى الله عليه وسلم من العالم المادي إلى حالة
اللانهاية، وبالتالي فإن المادة تتبع الوعي، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم
انتقل أيضاً مادياً، فنرى أنه عليه الصلاة والسلام استطاع أن يرى في السماء
أناساً يعذبون وهم موجودين على الأرض في حينها، فكيف حدث ذلك؟! ذلك لأنه بالطبع
كما ذكرنا، العالم في حالة اللانهاية كله حاضر".
وحول إمكانية استخدام هذه النظرية في صنع قنابل نووية بقوة توازي أضعاف
الموجودة حالياً، قال المسلمي: "لو استطعنا تحويل المادة بنسبة 100% إلى طاقة،
أي أن نسبة الفقد تكون 100% أيضا كما لو أن قطار يسير بسرعة الضوء فإن الكتلة
التي بداخل القطار تساوي صفر أي أنها فقدت كل الكتلة وتحولت بشكل كامل إلى
طاقة، وهذه تحتاج على ظروف فيزيائية معينة لو استطعنا توفيرها فيمكننا فعل
ذلك".