قطر الندى
12-12-2009, 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كل تلميذ إلا هو شغوف بالنجاح ،لكن هل يسأل نفسه عن السبيل المؤدي للنجاح والأخطاء القاتلة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة.
هناك أربعة أخطاء قاتلة يكفي أن نرتكب واحد منها لنقصى في الإمتحان،ومن الصعب بمكان نسيان هذه الأخطاء بعد وقوعها،فهل يمكن أن نتعلم دون أن نؤدي الثمن؟
الخطأ الأول الكتابة خارج الموضوع:
وهو الجواب عن سؤال غير مطروح ويعتبر شرودا في كرة القدم،والتلميذ في هذه الحالةيجيب عن سؤال طرحه هو على نفسه.
إن المصحح لا يعرف في هذه الحالة حسن النية،والتلميذ قد يقرأ السؤال فيسيل لعابه من الوهلة الأولى لأن السؤال على حد اعتقاده سهل للغاية،فيجيب التلميذ على السؤال بسرعة دون أن يجيب عن السؤال المطروح.
الخطأ الثاني الخوف المضاعف إلى درجة فقدان الإتزان:
ففي الوقت الذي يحتاج التلميذ فيه إلى كل قواه العقلية ليوظفها في الإمتحان تجده يشتتها عن طريق الخوف.لهذا يجب طرح المخاوف جانبا.
فلا أكل السكر و الحلوى ولا شرب الحليب يمكنه أن يغير من طعم الإمتحان.
الخطأ الثالث: هو أن يسقط التلميذ في تحويل ورقة الإمتحان إلى فضاء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (يجب ..يجب..لا يجب.. يجب..)لماذا؟لأن ورقة الإمتحان لا تتسع لذلك..
إن هذه الأخطاء الثلاثة تعود بالأساس إلى عوامل نفسية(الخروج عن الموضوع – الخوف المضاعف – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..).
الخطأ الرابع: هو خوف التلميذ من السقوط في الخطأ مما يؤدي به إلى تذكر بعض الكلمات أو الجمل التي قد سمعها من الأستاذ ليحاول إدراجها في ورقة الإمتحان،معتقدا أن ذلك هو عين الصواب.إن النجاح لا يعني تقليد الأستاذ،بل الجواب عن السؤال المطروح و بأسلوب خاص دون الخروج عن الموضوع.
أيضا من الاخطاء التي تجعل الطالب يرسب في الإمتحانات ،
عدم تقدير الطالب الإجابة المطلوبة من حيث الكمية المطلوبة
من السطور والصفحات لذا فإنه قد يخطئ في تصوره ويظن أن
المطلوب كثير والوقت لا يتسع لكل ذلك , فيسارع في الكتابة
ومن طبيعة السرعة أنها تؤدي إلى الأخطاء في
التعبير وترك بعض العناصر المهمة .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كل تلميذ إلا هو شغوف بالنجاح ،لكن هل يسأل نفسه عن السبيل المؤدي للنجاح والأخطاء القاتلة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة.
هناك أربعة أخطاء قاتلة يكفي أن نرتكب واحد منها لنقصى في الإمتحان،ومن الصعب بمكان نسيان هذه الأخطاء بعد وقوعها،فهل يمكن أن نتعلم دون أن نؤدي الثمن؟
الخطأ الأول الكتابة خارج الموضوع:
وهو الجواب عن سؤال غير مطروح ويعتبر شرودا في كرة القدم،والتلميذ في هذه الحالةيجيب عن سؤال طرحه هو على نفسه.
إن المصحح لا يعرف في هذه الحالة حسن النية،والتلميذ قد يقرأ السؤال فيسيل لعابه من الوهلة الأولى لأن السؤال على حد اعتقاده سهل للغاية،فيجيب التلميذ على السؤال بسرعة دون أن يجيب عن السؤال المطروح.
الخطأ الثاني الخوف المضاعف إلى درجة فقدان الإتزان:
ففي الوقت الذي يحتاج التلميذ فيه إلى كل قواه العقلية ليوظفها في الإمتحان تجده يشتتها عن طريق الخوف.لهذا يجب طرح المخاوف جانبا.
فلا أكل السكر و الحلوى ولا شرب الحليب يمكنه أن يغير من طعم الإمتحان.
الخطأ الثالث: هو أن يسقط التلميذ في تحويل ورقة الإمتحان إلى فضاء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (يجب ..يجب..لا يجب.. يجب..)لماذا؟لأن ورقة الإمتحان لا تتسع لذلك..
إن هذه الأخطاء الثلاثة تعود بالأساس إلى عوامل نفسية(الخروج عن الموضوع – الخوف المضاعف – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..).
الخطأ الرابع: هو خوف التلميذ من السقوط في الخطأ مما يؤدي به إلى تذكر بعض الكلمات أو الجمل التي قد سمعها من الأستاذ ليحاول إدراجها في ورقة الإمتحان،معتقدا أن ذلك هو عين الصواب.إن النجاح لا يعني تقليد الأستاذ،بل الجواب عن السؤال المطروح و بأسلوب خاص دون الخروج عن الموضوع.
أيضا من الاخطاء التي تجعل الطالب يرسب في الإمتحانات ،
عدم تقدير الطالب الإجابة المطلوبة من حيث الكمية المطلوبة
من السطور والصفحات لذا فإنه قد يخطئ في تصوره ويظن أن
المطلوب كثير والوقت لا يتسع لكل ذلك , فيسارع في الكتابة
ومن طبيعة السرعة أنها تؤدي إلى الأخطاء في
التعبير وترك بعض العناصر المهمة .