المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البصر الحديد معجزة علمية للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم



مصطفى 1
12-09-2009, 03:31 PM
معجزة علمية للحبيب صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم
والأشعة الحمراء والفوق بنفسجية
فهذا الموضوع الغريب بحث فيه منذ أربع سنوات ’ طبيب عربي ’ حتى أثبته
ويقول في بحثه ’ فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
’إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا’

ومن هذا الحديث يتضح لنا:
أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ...وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة...
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الاشعة الحمراء
ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك!!!
والسؤال هنا ؟
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
الجواب هو:
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من
الاشعه تحت لحمراء!! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من
الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين!!
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول:
(إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين)

والسؤال ؟
لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة ؟
الجواب : لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى آخر: إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
فإن الأشعة الحمراء تتلاشى !!!!!
المهم في موضعنا بل الأهم هو:
عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
(رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )
عن انس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى
الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة

هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع
بميزة وهي:
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل ...ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصرياً على هذه المناظير ...لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار
أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلا ....
أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة
أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الآية..
قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الآية..
حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى
غيرهم والعين- النجل العيون ...
توضيح علمي
عندما أجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته.
الإسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد)
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ..عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية
فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة ...وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه:
(أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم
وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات
أي بصر حديد قوى ونافذ ...وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
أفهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت... وكأنه جهاز مستقل بذاته ...والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...
لا اعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...لانهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح .. و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء)
وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...حتى أنه يرى روحه وهي تطلع... وأحياناً يزاح هذا الغطاء قبل ألموت بدقائق أو ساعات ...لذلك نسمع من البعض الذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكةأو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين ..!!!!!
قال تعالى (ما زاغ البصر وما طغى) الآية..
والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...
الذي أستطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكة وعجائب الأمور في
الإسراء والمعراج...
إذاً الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...
وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...
والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد في الدنيا ) والرسول صلى عليه وسلم إن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...فمعنى هذا انه لم يرى شيء ...لان الروح لا ترى... و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...ولكن أُسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) أستطاع به أن يرى الملائكة وأستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض ... وكان كذلك قبلها ...
المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...هو الذي يتكون من العينين*وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ...(لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئ)
وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله
ينتهي تماما ...وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء
وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ...
قال تعالى (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) الآية...
لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبه..أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد... لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ...
والسؤال هنا
هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب :
أن البصر الحديد يستيقظ ’ينشط’ ألاف المرات خلال حياتنا ...بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ... رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...
وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ...
فهل عرفتم متى يستيقظ ’ينشط’ هذا البصر الحديد ؟
إنه يستيقظ عندما ننام !!!
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...
ولأبسط المسألة أقول :
إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام او الصحابة ...أو رأيت ملائكة ...أو شياطين ... أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ... أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن .. أو أو أو أو ...
فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد ...
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه
وهو ينظر إليه ...
لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ ’ينشط’ عندما نكون أحياء
ويموت ’ينتهي’ عندما نموت ..!!
أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام ...
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...
اللهم أجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم ... (آمين)
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحي أو من وراء حجاب)
أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا استثنينا موسى عليه السلام ...
إلا بطريقتين:
أما عن طريق جبريل عليه السلام
أو من وراء حجاب
فما هو هذا الحجاب ؟؟
إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق ...فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جداً باعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..حتى رأوا الله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهاراً- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد ...
وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ...أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه وسلم ...
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ...بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد ...والدليل هو رؤيته لجبريل عليه السلام أول مرة في غار حراء ...والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصلوا في العلم قادرون على تفسيره هو قوله صلى الله عليه وسلم :
( أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري)
وفى حديث آخر (أنى لأراكم من ورائي كما أراكم)
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذاالأمر هو :
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ...
والدليل قول أنس ’أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه’
وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراماً له من رب العالمين ...
بأن يجعل نبيه يقظاً متنبهاً في نومه وفي استيقاظه ...
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد واله أجمعين

عبدالله حمزة
12-09-2009, 04:14 PM
مشكور اخ مصطفى موضوعك شيق

مصطفى 1
12-09-2009, 05:27 PM
لا شكر على واجب و هذه هي عزة الاسلام بمعجزاته التي لا تنتهي...............

شاب مصرى
12-09-2009, 06:37 PM
اشكرك جدا على هذا الموضوع الرائع
انا كنت فعلا مشتاق لموضوع مثل هذا ولكن عندى تساؤل:

هل تعتبر ظاهرة الاسراء والمعراج معارضة لنسبيه اينشتين ولظاهرة ال twin paradox ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مع خالص تحياتى

هم-س المشاعر
12-09-2009, 07:37 PM
موضوع جدا راائع يسلموا أخي

مصطفى 1
12-14-2009, 06:08 PM
لا شكر على واجب و شكرا للمرور...............

الهزاع
12-22-2009, 01:20 AM
موضوع خطير وممتاز جزاك الله خيرا وبارك لك فى صحتك

abc007
12-22-2009, 12:34 PM
صدقني لو تسال المفسرين بيقولون انك غير صحيح
وهناك استنتاجات كثيرة استنتجنها من غير دليل
مثلا الاشعة البنفسجية للملائكة و الحمراء للشياطين ؟؟؟؟؟؟؟
ولا ارى ان العلم اثبت البصر الحديد الذي تقول عنه اذا لا يعتبر اعجاز علمي
نحن كمسلمين نؤمن به كما هو . ان علمنا السبب كان بها . والا لانقوم بسرد محاولات غير دقيقة لمعرفة المتشابه منه اما ابتغاء التاويل او الفتنة

يوسف فواز
12-22-2009, 01:06 PM
أقتبس لكم هذا الرد لأخي ميمان من موضوع مشابه تمت مناقشه سابقا ..


مرااااااحب
حياكم الله ...
الموضوع شكله قديم لكن مشكور يا عثامنه على استرجاعك له ...
جميل ما كتبتم وتناقشتوا عليه...
الان نعرف ان سمع الانسان وبصر الانسان محدود وهذا من فضل الله علينا ان بصرنا غير مطلق... - لو لم كان مطلق لما تهنا الانسان بعيشه ابدا - لكن يوم القيامه الله يامر ان تزال الحجب التي على العيون قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) فيصبح يرى كل شي يرى الملائكه والشياطين و.....
اذاً بصر الانسان عليه حجاب..
لكن بعض الحيوانات على ماذكرتم مثل الديك والحمار -وانتم بكرامه- لها القدره على رؤية الملائكه والشياطين...
فكونها تستطيع ان ترى مالا يراه الانسان وهذا راجع الى انها تستطيع ان ترى الاشعه تحت الحمراء وفوق البنفسجيه ... والاستناج انه لا يمكن ان تجتمع الاشعه فوق البنفسجيه وتحت الحمراء... فما عندي علم بهذا لكن الدكتور حازم ربي يسلمه قال انه هذا غير صحيح..
اذ يمكن ان يجتمعن مع بعض ...
واحب ازيد انه بعض البشر شافوا الشياطين والملائكه ...
الرسول صلى الله عليه وسلم كان بصلاة المغرب فشاهدوه الصحابه بانه حرك احدى يديه .. فسالوه بعد الصلاه لماذا يا رسول الله, قال: لقد امسكت شيطان وكنت اريد ان اربطه باحدى جذوع النخل حتى يلعب عليه اولاد الصحابه !!!؟ او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
اما بالنسبه للملائكه .. كان المسلمين في غزوة بدر وكان اثنين من الصحابه موجودين على احد الجبال ... فيخبر احدهم يقول عندما بداءة المعركه لقد شاهدنا ان ملائكة ربي قد نزلت من شعب كذا وكذا ... فيقول صاحبي اغشي عليه ومات اما انا فقد عميت !!!!!
ولو رد الي الله بصري لاريتكم الشعب الذي نزلت منه الملائكه !!!!!!
فاقول انه ما علينا الا اعادت صياغة الربط بين التفسير العلمي ( للاشعه فوق البنفسجيه وتحت الحمراء ) و التفسير الديني ( لرؤية الديك والحمار -وانتم بكرامه- للملائكه والشياطين )....
^_^

لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟؟؟ (http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?t=1633)

samenko
12-22-2009, 05:48 PM
اتمنى منا نحن كفيزيائيين ان نقرأ المواضيع بشئ من التدبر.
انا لا اعرف كيف تم الاستنتاج من الاحاديث بأن الملائكه مخلوقه من الاشعه فوق البنفسجيه والشياطين من تحت الحمراء.صحيح ان الملائكه مخلوقه من نور,لكن السؤال:هل المقصود بالنور النور الذي نعرفه؟!!اذا لاستطعنا رؤية الملائكه(والجن كذلك) عاجلا ام اجلا,!!
في سورة النور مثلا شبه الله ذاته الكريمه بأنه نور على نور.فلا نستطيع تأويل النور بالنور المعروف لدينا.
اريد هنا ان اذكركم بالحديث الذي قال الرسول (ص) فيه بان فواكه الجنه ليست هي نفسها التي في الدنيا,رغم ان الاسماء هي نفسها.
وكذلك خلق الانسان من طين.فالانسان ليس عباره عن كتلة طينيه لها مميزات الطين المعروف.
اخيرا اود القول ارجو الانتباه من تفسير القران الكريم والاحاديث النبويه بما لا يليق بهما.والسلام عليكم

أبو إيثار
12-23-2009, 09:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى منا نحن كفيزيائيين ان نقرأ المواضيع بشئ من التدبر.
انا لا اعرف كيف تم الاستنتاج من الاحاديث بأن الملائكه مخلوقه من الاشعه فوق البنفسجيه والشياطين من تحت الحمراء.صحيح ان الملائكه مخلوقه من نور,لكن السؤال:هل المقصود بالنور النور الذي نعرفه؟!!اذا لاستطعنا رؤية الملائكه(والجن كذلك) عاجلا ام اجلا,!!
في سورة النور مثلا شبه الله ذاته الكريمه بأنه نور على نور.فلا نستطيع تأويل النور بالنور المعروف لدينا.
اريد هنا ان اذكركم بالحديث الذي قال الرسول (ص) فيه بان فواكه الجنه ليست هي نفسها التي في الدنيا,رغم ان الاسماء هي نفسها.
وكذلك خلق الانسان من طين.فالانسان ليس عباره عن كتلة طينيه لها مميزات الطين المعروف.
اخيرا اود القول ارجو الانتباه من تفسير القران الكريم والاحاديث النبويه بما لا يليق بهما.والسلام عليكم

أشكرك أخي samenko على هذا الرد وأثني على كلامك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمادحكي
12-24-2009, 02:58 PM
إنني لا اتفق نهائيا مع كاتب الموضوع في الأمور التالية
1- الروح من أمر ربي لا يمكن معرفة أدنى معلومة عنها والبصر الحديد أمر لن نعرفه ليوم الحساب
2- بصر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام معجزة نبوية لا يمكن تفسيرها علميا كما باقي المعجزات والمعجزة في تعريفها شيء خارق للقوانين والسنن الكونية المعروفة فكيف لليد أن تنبع بالماء وهكذا أو انه بصر فتح له قوانين للرؤية لم تفتح إلا للأنبياء لكن لا يمكن معرفة قوانينها إلا بفتح من الله
3- قوانين الآخرة مختلفة عن قوانين الطبيعة بالدنيا في حدة البصر وإن تشابهت بالقانون فستختلف لطريقة سير القانون بالابصار
4- الجان من نار والملائكة من نور أقول إذا اثبت العلم ان النار هي اشعة حرارية في أصلها من تردد تحت الأحمر والنور أشعة ضوئية خالية من الحرارة كالأشعة فوق البنفسجية فليس بالضرورة أن يكون بنية أجسامهم من أشعة لكن ربما من ذرات وجسيمات ذرية ذات بنية موجية لها ترددات تلك الاشعة لكن ربما مخفية عن النظر لسبب انعدام الشحنات في جسيماتها الذرية فكل جسيم ذري عديم الشحنة يصبح شفافا لا يتفاعل مع الأضواء ولا حتى مع أنواع الأشعة فلن تراه مناظير الأشعة بجميع أنواعها وتردداتها تحت الحمراء أو فوق البنفسجية كما أن الجسيم الذري عديم الشحنة يصبح عديم الترابط الذري وبالتالي يمكن لذراته وجسيماته أن تتخلل جسيمات عالمنا دون تصادم لأن سبب التصادم والتماسك هو الشحنات ولولا التنافر لغاصت اقدامنا في أرض الغرفة ولسقطنا على الطابق الأسفل منا ويمكن أن نسمي الجسيمات الذرية العديمة الشحنة بالمادة الشبحية أو المظلمة كالمادة التي نلمس جاذبيتها بين المجرات في الكون والتي تشكل مع طاقتها المظلمة أكثر من 96% من الكون فيكون ترابط اجسامهم ليس ذريا كما بأجسامنا وإنما ترابط روحي بين ذرات أجسامهم ولذا لهم أن يتشكلوا بالشكل الذي يريدون بإذن الله
هذه الأفكار ايضا غير مثبتة وهي خيال من تفكيري معروضة للبحث وليست حقائق
ثم أهم شيء فعلا أنه ربما النور والنار من بنية عوالم موازية وليس من بنية نار ونور عالمنا ولا حتى من عالم المادة المظلمة ربما من عوالم خلقت من اهتزاز بالأوتار الفائقة في اتجاهات غير محسوسة بالنسبة لعالمنا وربما من جسيمات طاقة من غير الأوتار الفائقة فكلما وصل العلم لجسيمات جديدة يكتشف إمكانية وجود المزيد م العلوم

Dr.Demo
12-29-2009, 02:52 AM
موضوع مالوش حل بجد تسلم ايدك

مصطفى 1
12-29-2009, 05:19 PM
لا شكر على واجب و جزاك الله كل خير................شكرا للمرور.....