طالبه علم
12-07-2009, 08:44 PM
باحث سعودي يطور تقنية جديدة لاستخدام (النانو) لإنتاج مواد طبية وبيئية وصناعية
المصدر: جريدة الشرق الأوسط - الدمام: عبيد السهيمي - الخميـس 11 ذو القعـدة 1430 هـ 29 اكتوبر 2009 العدد 11293
كشف مركز التميز البحثي في تقنية النانو بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عن تقنية جديدة توصل لها أحد الباحثين بالمركز حصل بموجبها على براءة اختراع، يمكن لهذه التقنية إنتاج مواد نانوية لها أثر على الحقل البيئي والتقني والطبي، كما يمكنها أن تستخدم في مجال البتروكيماويات. حيث حاز بحث الدكتور صالح القريشي براءة اختراع حول طريقة إنتاج أكاسيد معادن نانوية، يمكنها أن تستخدم في المجال الطبي في زيادة وضوح أشعة «إكس»، التي يعتمد عليها في تشخيص كثير من الأمراض، كما يمكن للتقنية الجديدة إنتاج أكسايد معدنية تستخدم لتنقية المياه وتعقيمها من الجراثيم تعمل في وجود الضوء، مما سيكون له الأثر على صحة البيئة، إضافة إلى ذلك ستفتح التقنية الجديدة، التي توصل لها الدكتور القريشي، الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والباحث بمركز النانو للتميز البحثي بالجامعة، المجال أمام إنتاج خلايا وقود، والخلايا الضوئية وفي إنتاج الهيدروجين من الماء، كما يؤكد الدكتور القريشي أن التقنية الجديدة يمكن بواسطتها إنتاج محفزات للبتروكيماويات بطريقة جديدة، مما سينعكس بالإيجاب على بعض قطاعات صناعة البتروكيماويات.
وقال الدكتور القريشي لـ«الشرق الأوسط»، كانت بداية العمل في مجال استخدام الميكروويف لإنتاج أكاسيد المعادن النانوية مع الدكتور البروفيسور نوار ثابت عام 2005 ضمن مشروع مدعوم من كلية العلوم لتطوير مسخن مايكروويف واستخدامه في تبخير المعادن، وكان المشروع يهدف إلى إنتاج أغشية معدنية رقيقة وكانت نتائج هذا المشروع جيدة، حيث استطعنا صنع مسخن تصل حرارته إلى 1600 درجة مئوية وهذه الدرجة من الحرارة تؤهل المسخن من ناحية مبدئية من تذويب بعض المعادن كالحديد والنيكل والزنك وغيرها. ويضيف خلال عملنا في ذلك المشروع استخدم الدكتور البروفيسور ثابت، المسخن المنتج في تبخير معدن الزنك وأكسدته في الهواء لإنتاج أكسيد الزنك النانوي، بعدها في صيف 2007 قمت بالعمل على تطوير المسخن بحيث يمكن بواسطته التحكم بحجم وشكل الأكسيد المنتج، حيث إن العملية السابقة لم تكن محكمة ولا يمكن التحكم بحجم وشكل المنتج.
ويقول توصلت بعد عدة أشهر لطريقة استطعت من خلالها إنتاج أكاسيد نانوية يصل صغر حجمها لعدة نانومترات متناهية الصغر متحكماً بأشكالها إلى حد معين، وتقدمت بطلب براءة اختراع لهذا التطوير في الولايات المتحدة الأميركية في أكتوبر من عام 2007.
وتم إصدار براءة الابتكار باسم الدكتور القريشي في الـ13 من شهر أكتوبر الجاري، وتعد هذه البراءة أول براءة اختراع يحققها مركز النانو للتميز البحثي التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فيما كشف مدير المركز الدكتور زين يماني عن أربع براءات ابتكار لباحثين في المركز تحت التسجيل لدى الجهات العلمية في الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط - الدمام: عبيد السهيمي - الخميـس 11 ذو القعـدة 1430 هـ 29 اكتوبر 2009 العدد 11293
كشف مركز التميز البحثي في تقنية النانو بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عن تقنية جديدة توصل لها أحد الباحثين بالمركز حصل بموجبها على براءة اختراع، يمكن لهذه التقنية إنتاج مواد نانوية لها أثر على الحقل البيئي والتقني والطبي، كما يمكنها أن تستخدم في مجال البتروكيماويات. حيث حاز بحث الدكتور صالح القريشي براءة اختراع حول طريقة إنتاج أكاسيد معادن نانوية، يمكنها أن تستخدم في المجال الطبي في زيادة وضوح أشعة «إكس»، التي يعتمد عليها في تشخيص كثير من الأمراض، كما يمكن للتقنية الجديدة إنتاج أكسايد معدنية تستخدم لتنقية المياه وتعقيمها من الجراثيم تعمل في وجود الضوء، مما سيكون له الأثر على صحة البيئة، إضافة إلى ذلك ستفتح التقنية الجديدة، التي توصل لها الدكتور القريشي، الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والباحث بمركز النانو للتميز البحثي بالجامعة، المجال أمام إنتاج خلايا وقود، والخلايا الضوئية وفي إنتاج الهيدروجين من الماء، كما يؤكد الدكتور القريشي أن التقنية الجديدة يمكن بواسطتها إنتاج محفزات للبتروكيماويات بطريقة جديدة، مما سينعكس بالإيجاب على بعض قطاعات صناعة البتروكيماويات.
وقال الدكتور القريشي لـ«الشرق الأوسط»، كانت بداية العمل في مجال استخدام الميكروويف لإنتاج أكاسيد المعادن النانوية مع الدكتور البروفيسور نوار ثابت عام 2005 ضمن مشروع مدعوم من كلية العلوم لتطوير مسخن مايكروويف واستخدامه في تبخير المعادن، وكان المشروع يهدف إلى إنتاج أغشية معدنية رقيقة وكانت نتائج هذا المشروع جيدة، حيث استطعنا صنع مسخن تصل حرارته إلى 1600 درجة مئوية وهذه الدرجة من الحرارة تؤهل المسخن من ناحية مبدئية من تذويب بعض المعادن كالحديد والنيكل والزنك وغيرها. ويضيف خلال عملنا في ذلك المشروع استخدم الدكتور البروفيسور ثابت، المسخن المنتج في تبخير معدن الزنك وأكسدته في الهواء لإنتاج أكسيد الزنك النانوي، بعدها في صيف 2007 قمت بالعمل على تطوير المسخن بحيث يمكن بواسطته التحكم بحجم وشكل الأكسيد المنتج، حيث إن العملية السابقة لم تكن محكمة ولا يمكن التحكم بحجم وشكل المنتج.
ويقول توصلت بعد عدة أشهر لطريقة استطعت من خلالها إنتاج أكاسيد نانوية يصل صغر حجمها لعدة نانومترات متناهية الصغر متحكماً بأشكالها إلى حد معين، وتقدمت بطلب براءة اختراع لهذا التطوير في الولايات المتحدة الأميركية في أكتوبر من عام 2007.
وتم إصدار براءة الابتكار باسم الدكتور القريشي في الـ13 من شهر أكتوبر الجاري، وتعد هذه البراءة أول براءة اختراع يحققها مركز النانو للتميز البحثي التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فيما كشف مدير المركز الدكتور زين يماني عن أربع براءات ابتكار لباحثين في المركز تحت التسجيل لدى الجهات العلمية في الولايات المتحدة الأميركية.