قطر الندى
12-03-2009, 12:16 AM
تعريف استراتيجية حل المسائل:
قبل الشروع في حل المسألة، حريا بنا أن نعرف المسألة، فالمسألة كما يعرفها الفريد وجاي (2004) عبارة عن موقف يجابه الفرد ويتطلب حلا، ويمتاز الطريق الذي يؤدي إلى الحل بأنه لا يمكن معرفته بصورة مباشرة. أما تعريف المقصود باستراتيجية حل المسائل فيعرفها علي (2002) بأنها مجموعة الخطوات والإجراءات التعليمية والتعلمية التي يقوم بها كل من المعلم والمتعلم بشكل متتابع لتدريس وحل المسائل بغية تحقيق نتاجات تعلم معينة.
نتاجات التعلم المرتبطة بحل المسائل:
استيعاب المفاهيم وتطبيق القوانين العلمية.
تفسير كثير من الظواهر الطبيعية.
اكتساب مهارات الرسم البياني وقراءة الرسوم التخطيطية.
اكتساب مهارات القرائية أو المقروئية.
اكتساب مهارات التحليل والتطبيق والاستدلال.
اكتساب المهارات الرياضية اللازمة لحل المسألة.
تنمية القدرة على الترتيب والتنظيم عند استرجاع المعلومات.
تنمية الثقة بالنفس مما يزيد دافعية الطلبة لحل مسائل أخرى.
تنمي لدى الطلبة الذكاء المنطقي الرياضي.
نظرية معالجة المعلومات وحل المسألة:
لقد أخذنا سابقا نظرية معالجة المعلومات، وعرفنا ما يعرف بالذاكرة العاملة، والتي يتم فيها خزن ومعالجة المعلومات. ولكن ما هي العلاقة بين نظرية معالجة المعلومات واستخدام استراتيجية حل المسألة؟
أشارت الدراسات التربوية إلى أن حل المسألة يعتمد على المتطلبات المعرفية، والتي يقصد بها مقدار أو كم المعلومات التي تتطلبها عمليات المعالجة من اكتساب معلومات وتخزينها والاحتفاظ بها واستدعائها وتطبيقها في خطوات التفكير الأساسية التي يتبعها الطالب عند حل المسالة بدءا من تحديد المعطيات وانتهاء بناتج المسالة وتفسيره.
وبالنظر إلى السعة العقلية للطالب نجد أنها من المحددات الرئيسية لقدرة الطالب لحل المسألة ومعالجة المعلومات في الذاكرة، بالإضافة إلى المعلومات السابقة وميول الطالب ودافعيته للتعلم.
وتمثل السعة العقلية أقصى عدد من الوحدات المعرفية أو المخططات العقلية التي يستطيع الطالب التعامل معها أو تناولها في وقت واحد أثناء حل المسألة. ولندرس ذلك أكثر من خلال الشكل التالي.
ويرجع فشل الطالب في حل المسألة إلى أن زيادة كمية المعلومات المتطلبة لحل المسألة يؤدي إلى تحميل السعة العقلية فوق طاقتها مما ينتج عنه تقليل حيز التفكير في تلك السعة.
المتطلبات المعرفية لحل المسألة:
حدد كل من جونستون والبنا (1989) مجموعة من المتطلبات المعرفية لحل المسألة هي:
معلومات عن المسألة المراد حلها.
استدعاء معلومات جديدة للبيانات المعطاة في المسألة.
العمليات العقلية الخاصة مثل الاستدلال، التحويل، ترجمة العلاقات، المعالجات الرياضية.
التقليل من المتطلبات المعرفية:
ولكي نقلل من المتطلبات المعرفية وبالتالي سهولة حل المسألة، هناك مجموعة من الوسائل لتحقيق ذلك منها:
تقسيم المسألة ذات المتطلبات المعرفية المتعددة إلى مسائل فرعية ذات متطلبات معرفية قليلة.
إتباع استراتيجيات مبسطة لحل المسألة.
زيادة ألفة الطالب لأكبر عدد من أنماط مختلفة من المسائل، وذلك بتدريبه عليها.
تجميع كل مجموعة من المسائل المتشابهة في الحل تحت نمط واحد من المسائل.
صعوبات تواجه الطلبة في حل المسألة:
أشار الأدب التربوي إلى أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الطلبة في حل المسائل وخاصة في مادة الفيزياء منها:
• عدم صياغة المسألة بأسلوب الطالب.
• تحديد الكميات الفيزيائية ورموزها ووحدات قياسها.
• ترجمة المسألة إلى رسم تخطيطي مبسط.
• تحديد المعطيات والمطلوب في المسألة.
• تحديد القوانين اللازمة لحل المسألة.
• تحديد المعنى الفيزيائي للناتج النهائي للمسألة.
• تطبيق ما تعلمه الطالب في الحياة اليومية.
مسببات صعوبة تدريس وحل المسائل:
يرجع التربويون الصعوبات التي يعاني منها الطلبة في حل المسائل إلى:
1. اقتصار المعلمين على حل الأمثلة الواردة في الكتاب المدرسي دون حل المسائل الأخرى.
2. تدريس المثال في خطوتين كما جاء في الكتاب المدرسي دونما استخدام لاستراتيجية معينة أو مسارات تفكيرية محددة.
3. لا يشرك المعلمون الطلاب عند استنتاج القوانين والعلاقات الفيزيائية.
4. لا يؤكد المعلمون على المعنى الفيزيائي للناتج النهائي للمسألة.
5. قيام الطلاب بحفظ حلول الأمثلة كما شرحت لهم، وإذا حدث أي تعديل في المثال فإنهم لا يحاولون مجرد التفكير في حله.
نوعا المسائل:
تصنف المسائل إلى نوعين هما:
1. المسائل الروتينية المألوفة، وهي تلك المسائل التي يتطلب حلها التطبيق المباشر على القانون، وهي ذات نهاية محددة لا تنمي مسارات التفكير لدى الطلبة.
2. المسائل اللانمطية أو غير المألوفة، وهي التي تنمي مسارات التفكير لدى الطلبة، وهذا النوع هو الذي يجب التركيز عليه، حتى لا ينظر إلى حل المسائل على انه الحصول على رقم فقط.
استراتيجيات مقترحة لحل المسائل:
هناك مجموعة من الاستراتجيات لحل المسائل، وتتكون كل استراتيجية من خطوات تعد بمثابة مهارات لحل المسائل. وفيما يلي بعض من تلك الاستراتيجيات:
الاستراتيجية الأولى، وتتكون من الخطوات التالية:
1. صياغة المسألة بأسلوب الطالب.
2. تحديد الكميات الفيزيائية أو الكيميائية ورموزها ووحدات قياسها.
3. ترجمة المسألة إلى رمز تخطيطي مبسط.
4. تحديد المعطيات والمطلوب في المسألة.
5. تحديد القانون المستخدم في حل المسألة.
6. تحديد القوانين الوسيطة اللازمة لحل المسألة.
7. التعويض في القوانين وإجراء العمليات الرياضية والتوصل إلى الحل.
8. التحقق من صحة الحل.
9. تحديد المعنى الفيزيائي للناتج النهائي.
الاستراتيجية الثانية، وتعرف بالاستراتيجية الشارحة، وتتكون من الخطوات التالية:
1. التركيز على المسألة، ويتم فيها قراءة المسألة، ومن ثم وصف المسألة، يتم فيه تحديد المعطيات وسؤال بسيط عن المطلوب.
2. الوصف الفيزيائي للمسألة، ويتم فيها التخطيط الفيزيائي، وتعريف المتغيرات، بما فيها المطلوبة، واختيار علاقة كمية تربط بينها.
3. وضع خطة الحل: ويتم فيها ترجمة الوصف الفيزيائي إلى قوانين رياضية يمكن أن تستخدم للحل.
4. تنفيذ خطة الحل: وهنا يتم حل المسألة من خلال التعويض في القوانين لإيجاد المتغير المطلوب.
5. تقويم الحل: ويتم التأكد فيه من منطقية الحل، وأنه كتب بطريقة صحيحة كاملة.
قبل الشروع في حل المسألة، حريا بنا أن نعرف المسألة، فالمسألة كما يعرفها الفريد وجاي (2004) عبارة عن موقف يجابه الفرد ويتطلب حلا، ويمتاز الطريق الذي يؤدي إلى الحل بأنه لا يمكن معرفته بصورة مباشرة. أما تعريف المقصود باستراتيجية حل المسائل فيعرفها علي (2002) بأنها مجموعة الخطوات والإجراءات التعليمية والتعلمية التي يقوم بها كل من المعلم والمتعلم بشكل متتابع لتدريس وحل المسائل بغية تحقيق نتاجات تعلم معينة.
نتاجات التعلم المرتبطة بحل المسائل:
استيعاب المفاهيم وتطبيق القوانين العلمية.
تفسير كثير من الظواهر الطبيعية.
اكتساب مهارات الرسم البياني وقراءة الرسوم التخطيطية.
اكتساب مهارات القرائية أو المقروئية.
اكتساب مهارات التحليل والتطبيق والاستدلال.
اكتساب المهارات الرياضية اللازمة لحل المسألة.
تنمية القدرة على الترتيب والتنظيم عند استرجاع المعلومات.
تنمية الثقة بالنفس مما يزيد دافعية الطلبة لحل مسائل أخرى.
تنمي لدى الطلبة الذكاء المنطقي الرياضي.
نظرية معالجة المعلومات وحل المسألة:
لقد أخذنا سابقا نظرية معالجة المعلومات، وعرفنا ما يعرف بالذاكرة العاملة، والتي يتم فيها خزن ومعالجة المعلومات. ولكن ما هي العلاقة بين نظرية معالجة المعلومات واستخدام استراتيجية حل المسألة؟
أشارت الدراسات التربوية إلى أن حل المسألة يعتمد على المتطلبات المعرفية، والتي يقصد بها مقدار أو كم المعلومات التي تتطلبها عمليات المعالجة من اكتساب معلومات وتخزينها والاحتفاظ بها واستدعائها وتطبيقها في خطوات التفكير الأساسية التي يتبعها الطالب عند حل المسالة بدءا من تحديد المعطيات وانتهاء بناتج المسالة وتفسيره.
وبالنظر إلى السعة العقلية للطالب نجد أنها من المحددات الرئيسية لقدرة الطالب لحل المسألة ومعالجة المعلومات في الذاكرة، بالإضافة إلى المعلومات السابقة وميول الطالب ودافعيته للتعلم.
وتمثل السعة العقلية أقصى عدد من الوحدات المعرفية أو المخططات العقلية التي يستطيع الطالب التعامل معها أو تناولها في وقت واحد أثناء حل المسألة. ولندرس ذلك أكثر من خلال الشكل التالي.
ويرجع فشل الطالب في حل المسألة إلى أن زيادة كمية المعلومات المتطلبة لحل المسألة يؤدي إلى تحميل السعة العقلية فوق طاقتها مما ينتج عنه تقليل حيز التفكير في تلك السعة.
المتطلبات المعرفية لحل المسألة:
حدد كل من جونستون والبنا (1989) مجموعة من المتطلبات المعرفية لحل المسألة هي:
معلومات عن المسألة المراد حلها.
استدعاء معلومات جديدة للبيانات المعطاة في المسألة.
العمليات العقلية الخاصة مثل الاستدلال، التحويل، ترجمة العلاقات، المعالجات الرياضية.
التقليل من المتطلبات المعرفية:
ولكي نقلل من المتطلبات المعرفية وبالتالي سهولة حل المسألة، هناك مجموعة من الوسائل لتحقيق ذلك منها:
تقسيم المسألة ذات المتطلبات المعرفية المتعددة إلى مسائل فرعية ذات متطلبات معرفية قليلة.
إتباع استراتيجيات مبسطة لحل المسألة.
زيادة ألفة الطالب لأكبر عدد من أنماط مختلفة من المسائل، وذلك بتدريبه عليها.
تجميع كل مجموعة من المسائل المتشابهة في الحل تحت نمط واحد من المسائل.
صعوبات تواجه الطلبة في حل المسألة:
أشار الأدب التربوي إلى أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الطلبة في حل المسائل وخاصة في مادة الفيزياء منها:
• عدم صياغة المسألة بأسلوب الطالب.
• تحديد الكميات الفيزيائية ورموزها ووحدات قياسها.
• ترجمة المسألة إلى رسم تخطيطي مبسط.
• تحديد المعطيات والمطلوب في المسألة.
• تحديد القوانين اللازمة لحل المسألة.
• تحديد المعنى الفيزيائي للناتج النهائي للمسألة.
• تطبيق ما تعلمه الطالب في الحياة اليومية.
مسببات صعوبة تدريس وحل المسائل:
يرجع التربويون الصعوبات التي يعاني منها الطلبة في حل المسائل إلى:
1. اقتصار المعلمين على حل الأمثلة الواردة في الكتاب المدرسي دون حل المسائل الأخرى.
2. تدريس المثال في خطوتين كما جاء في الكتاب المدرسي دونما استخدام لاستراتيجية معينة أو مسارات تفكيرية محددة.
3. لا يشرك المعلمون الطلاب عند استنتاج القوانين والعلاقات الفيزيائية.
4. لا يؤكد المعلمون على المعنى الفيزيائي للناتج النهائي للمسألة.
5. قيام الطلاب بحفظ حلول الأمثلة كما شرحت لهم، وإذا حدث أي تعديل في المثال فإنهم لا يحاولون مجرد التفكير في حله.
نوعا المسائل:
تصنف المسائل إلى نوعين هما:
1. المسائل الروتينية المألوفة، وهي تلك المسائل التي يتطلب حلها التطبيق المباشر على القانون، وهي ذات نهاية محددة لا تنمي مسارات التفكير لدى الطلبة.
2. المسائل اللانمطية أو غير المألوفة، وهي التي تنمي مسارات التفكير لدى الطلبة، وهذا النوع هو الذي يجب التركيز عليه، حتى لا ينظر إلى حل المسائل على انه الحصول على رقم فقط.
استراتيجيات مقترحة لحل المسائل:
هناك مجموعة من الاستراتجيات لحل المسائل، وتتكون كل استراتيجية من خطوات تعد بمثابة مهارات لحل المسائل. وفيما يلي بعض من تلك الاستراتيجيات:
الاستراتيجية الأولى، وتتكون من الخطوات التالية:
1. صياغة المسألة بأسلوب الطالب.
2. تحديد الكميات الفيزيائية أو الكيميائية ورموزها ووحدات قياسها.
3. ترجمة المسألة إلى رمز تخطيطي مبسط.
4. تحديد المعطيات والمطلوب في المسألة.
5. تحديد القانون المستخدم في حل المسألة.
6. تحديد القوانين الوسيطة اللازمة لحل المسألة.
7. التعويض في القوانين وإجراء العمليات الرياضية والتوصل إلى الحل.
8. التحقق من صحة الحل.
9. تحديد المعنى الفيزيائي للناتج النهائي.
الاستراتيجية الثانية، وتعرف بالاستراتيجية الشارحة، وتتكون من الخطوات التالية:
1. التركيز على المسألة، ويتم فيها قراءة المسألة، ومن ثم وصف المسألة، يتم فيه تحديد المعطيات وسؤال بسيط عن المطلوب.
2. الوصف الفيزيائي للمسألة، ويتم فيها التخطيط الفيزيائي، وتعريف المتغيرات، بما فيها المطلوبة، واختيار علاقة كمية تربط بينها.
3. وضع خطة الحل: ويتم فيها ترجمة الوصف الفيزيائي إلى قوانين رياضية يمكن أن تستخدم للحل.
4. تنفيذ خطة الحل: وهنا يتم حل المسألة من خلال التعويض في القوانين لإيجاد المتغير المطلوب.
5. تقويم الحل: ويتم التأكد فيه من منطقية الحل، وأنه كتب بطريقة صحيحة كاملة.