نهى.نانو
11-18-2009, 02:00 AM
مؤتمر الكيمياء يختتم أعماله بعرض عدد من التجارب في تقنيات النانو تكنولوجى
المدينة المنورة: ماهر عبدالمجيد، مريم الجهني
بدا مؤتمر الكيمياء الدولي الذي تنظمه جامعة طيبة أكثر سخونة علمية وهو يدخل في يومه الأخير أمس الأربعاء حيث كشفت الأوراق المشاركة في المؤتمر عن عدد من التجارب والتطبيقات العلمية الجديدة التي من شأنها أن تحقق ثورة في مجال تطبيقات تقنيات النانو في عدد من الاستخدامات التي تبشر بعصر زاهر للإنسانية في مجال البيئة والطب والصناعة وعدد من المجالات الحيوية.
ولم يخل المشهد الكيميائي من مواقف تؤكد مدى البساطة التي يتمتع بها كثير من العلماء خصوصا حين قام عالم الكيمياء جون فين والحائز على جائزة نوبل وسط التفاف عدد من المعجبين بأطروحاته بارتداء الزي السعودي حيث اعتمل عقال وغترة أحد الحاضرين معبرا عن روح التواصل التي تجمع الشرق بالغرب.
وكان قد التف عدد كبير من الباحثين والمهتمين خلال جلسات المؤتمر الأخيرة حول البروفيسور مصطفى السيد من جامعة جورجيا التقنية- والحائز على جائزة الملك فيصل والعديد من الجوائز العالمية من بينها جائزة الحكومة الأمريكية حين منحته أعلى وسام لها.
وكشف الدكتور مصطفى السيد وهو يتحدث لـ"الوطن" عن الجديد في تقنيات النانو تكنولوجي التي ينتظر أن يخرج منها نتائج عظيمة لعدد من المشاريع التي تم العمل عليها.
وكشف السيد والذي تقاسم الشعبية الواسعة خلال وصوله مع فين وعدد من العلماء المشاركين من بقية دول العالم عن بحثه الذي يعتبره الأبرز وذلك عن مجال السرطان حيث تستطيع أن تكشف عن السرطان في دقائق وكذلك كيف يمكن أن يتخلص منه من خلال قتل الجزء الذي فيه السرطان من خلال أشعة ضوء خفيفة جدا.
وأكد البروفيسور السيد بثقة العلماء المتواضعين ردا على ما يتردد من ترشيحة لجائزة نوبل أنه لم يفكر فيها ولم يسع وراءها حيث تشغله أمور علمية كثيرة الآن.
وعن أبرز التجارب التي يلمسها في الوسط العلمي الكيميائي أكد أن مجال النانو يشكل ثورة علمية كبيرة حيث إن الكل يعمل عليها ومجال الكيمياء بعامة فتح لهم مجالا كبيرا جدا حيث إن هناك حكومات تتنافس –بحسب وصفه- على تمويل البحث العلمي مؤكدا أننا كعرب نستطيع ونحن أول من عرف كلمة الكيمياء أن نقدم الشيء الكثير لها مشيرا إلى أن كل دولار تضعه أمريكا في البحث العلمي يطلع له منه خمسة دولارات تعود لها ولا يوجد أي بنك في العالم يقدم ذلك في إشارة إلى مساهمة الأبحاث حتى في الأمن الاقتصادي للدول والشعوب.
ووصف السيد والذي يعد واحداً من أشهر علماء الكيمياء في العالم المؤتمر بأنه عظيم من ناحية التنظيم مشيرا إلى أنه يمثل الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نعرف بعضنا.
لقراءة تكملة المقال تفضلوا لمصدره: الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان
http://saudicancer.com/mon/showthread.php?t=2358
المدينة المنورة: ماهر عبدالمجيد، مريم الجهني
بدا مؤتمر الكيمياء الدولي الذي تنظمه جامعة طيبة أكثر سخونة علمية وهو يدخل في يومه الأخير أمس الأربعاء حيث كشفت الأوراق المشاركة في المؤتمر عن عدد من التجارب والتطبيقات العلمية الجديدة التي من شأنها أن تحقق ثورة في مجال تطبيقات تقنيات النانو في عدد من الاستخدامات التي تبشر بعصر زاهر للإنسانية في مجال البيئة والطب والصناعة وعدد من المجالات الحيوية.
ولم يخل المشهد الكيميائي من مواقف تؤكد مدى البساطة التي يتمتع بها كثير من العلماء خصوصا حين قام عالم الكيمياء جون فين والحائز على جائزة نوبل وسط التفاف عدد من المعجبين بأطروحاته بارتداء الزي السعودي حيث اعتمل عقال وغترة أحد الحاضرين معبرا عن روح التواصل التي تجمع الشرق بالغرب.
وكان قد التف عدد كبير من الباحثين والمهتمين خلال جلسات المؤتمر الأخيرة حول البروفيسور مصطفى السيد من جامعة جورجيا التقنية- والحائز على جائزة الملك فيصل والعديد من الجوائز العالمية من بينها جائزة الحكومة الأمريكية حين منحته أعلى وسام لها.
وكشف الدكتور مصطفى السيد وهو يتحدث لـ"الوطن" عن الجديد في تقنيات النانو تكنولوجي التي ينتظر أن يخرج منها نتائج عظيمة لعدد من المشاريع التي تم العمل عليها.
وكشف السيد والذي تقاسم الشعبية الواسعة خلال وصوله مع فين وعدد من العلماء المشاركين من بقية دول العالم عن بحثه الذي يعتبره الأبرز وذلك عن مجال السرطان حيث تستطيع أن تكشف عن السرطان في دقائق وكذلك كيف يمكن أن يتخلص منه من خلال قتل الجزء الذي فيه السرطان من خلال أشعة ضوء خفيفة جدا.
وأكد البروفيسور السيد بثقة العلماء المتواضعين ردا على ما يتردد من ترشيحة لجائزة نوبل أنه لم يفكر فيها ولم يسع وراءها حيث تشغله أمور علمية كثيرة الآن.
وعن أبرز التجارب التي يلمسها في الوسط العلمي الكيميائي أكد أن مجال النانو يشكل ثورة علمية كبيرة حيث إن الكل يعمل عليها ومجال الكيمياء بعامة فتح لهم مجالا كبيرا جدا حيث إن هناك حكومات تتنافس –بحسب وصفه- على تمويل البحث العلمي مؤكدا أننا كعرب نستطيع ونحن أول من عرف كلمة الكيمياء أن نقدم الشيء الكثير لها مشيرا إلى أن كل دولار تضعه أمريكا في البحث العلمي يطلع له منه خمسة دولارات تعود لها ولا يوجد أي بنك في العالم يقدم ذلك في إشارة إلى مساهمة الأبحاث حتى في الأمن الاقتصادي للدول والشعوب.
ووصف السيد والذي يعد واحداً من أشهر علماء الكيمياء في العالم المؤتمر بأنه عظيم من ناحية التنظيم مشيرا إلى أنه يمثل الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نعرف بعضنا.
لقراءة تكملة المقال تفضلوا لمصدره: الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان
http://saudicancer.com/mon/showthread.php?t=2358