المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوارية أنا وأنت... في شهر ذي الحجة



حسن جابر
11-15-2009, 12:52 AM
السلام عليكم...
الحوارية السادسة
ليالي وأيام مباركة إن شاء الله .. تقبل الله الطاعات منا ومنكم..ومن حجاج بيت الله الحرام..
خصصنا الأسبوعين القادمين .. حتى حلول عيد الأضحى المبارك.. حوارات تتضمن مفاهيم وحقائق علمية في القرآن الكريم
حواريتنا لهذا الأسبوع ...
السؤال التالي : ما هي نتائج النظرية النسبية.. وهل هناك إشارات ودلالات على النسبية في القرآن الكريم
أضف تعليق .. خدمة للعلم .. وقربة الى الله تعالى...
ولا تنسى أن العلماء ورثة الانبياء ...
وأنت مستقبلاً..واحداً منهم إن شاء الله.. تحياتي للجميع

حسن جابر
11-16-2009, 10:17 PM
إقتباس من الأخت
هيفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع نورته آراء سديدة
بداية أحب أن أتقدم بإعتذرا للأستاذ حسن وعدت أن اكون متابعة وفية ولكن للأسف أخلفت وعدي
أعتذر بشدة أستاذي الفاضل
أحببت التعليق عما سلف ولكن أعتقد أن هذا لا يوافق شروط الموضوع ثم إن فعلت كذلك سأعود بكم لما قد طويت صفحته
أما بخصوص هذا الموضوع
أعتقد بداية يجب أن نعرف النظرية النسبية - وعلى ما أعتقد أن معظمهم إن لم نقل الكل يعرفها او على أقل تقدير إطلع عليها سابقا -
هذا حتى يسهل علينا المناقشة
أما عن القران والنظرية النسبية هنالك العديد والعديد يمكن قوله وإن دل على شيء إنما يدل على الإعجاز العلمي في القران الكريم
وإن دل على شيء غنما يدل على أنه ليس بكلام بشر بل هو كلام رب البشر المنزل على سيد ولد آدام محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم
إن شاء الله لي عودة قريبة
أما عن النظرية النسبية الخاصة -لها شرح مفصل لفضيلة الدكتور حازم فلاح سكيك لمن أراد الإطلاع عليه بلغة سهلة يسيرة
اما عن العامة :

إقتباس:
ظرية النسبية العامّة هي نظرية نشرها ألبرت أينشتاين في عام 1915. و هي تمثل الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة. كما أنها تعميم للنظرية النسبية الخاصة حيث توحد بين النسبية الخاصة و قانون نيوتن للجاذبية، و تصف الجاذبية كخاصة لهندسة المكان و الزمان، أو ما يعرف بالزمكان.

وأضافت النظرية النسبية العامة فكرة تقعر الفراغ بوجود المادة ، وهو الأمر الذي يعني أن الخطوط المستقيمة تتشوه بوجود الكتلة ، وأثبتت النظرية النسبية العامة عندما تحقق تنبؤ أينشتاين بالتباعد الظاهري لنجمين في فترة كسوف الشمس وذلك يعود إلى تشوه مسار الضوء القادم من النجمين بسبب مرورهما قرب الشمس ذات الكتلة العالية نسبيا وبالتالي تقوس خط سير الضوء القادم من النجمين.

نقلا عن ويكيبيديا
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .... إنتهى
................................... ................................... ............................

شكراً أختي الغالية هيفاء .. على هذا التوضيح الرائع.... لكن ماهي نتائج النظرية النسبية... وهل من أمثلة على النسبية في القرآن الكريم

حسن جابر
11-16-2009, 10:24 PM
السلام عليك ......
شكراً هيفاء على تلبية نداء الحوارية أسرع من البرق ..
الحوارية السادسة سؤالين....
1- ماهي نتائج النظرية النسبية
2- هل من أمثلة على النسبية في القرآن الكريم

هيفاء
11-16-2009, 10:36 PM
بداية إذا سمحت لي أستاذ اود إقتباس هذه المشاركة وجدتها على إحدى المنتديات على النت
اعتقد ان بوسعها المساعدة وهي لأستاذ قدير -محمد الصاري-
النظرية النسبية و القرآن الكريم




مقدمة :
سيطرت مفاهيم نيوتن وقوانينه بشكل مطلق على الفيزياء قرابة قرنين من الزمان حيث اعتمدت على عدة ثوابت وهي :
1 – الكون مليء بمادة ذات مواصفات خاصة تدعى الأثير و جميع الحركات تنسب إليها.
2 – الكتلة ثابتة و لا تتغير .
3 – يستطيع الجسم أن يسير بالسرعة التي يشاء إذا أثرت عليه القوة اللازمة .
4 – الزمن مستقل عن الحركة وعن المكان بحيث أنه توجد ساعة واحدة في الكون تنسب الأزمنة لها وهو مطلق ويجري باستمرار من ماض لا بداية له إلى مستقبل غير محدود .
5 – هندسة المكان اقليدية مؤلفة من ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع وهو مطلق ويمتد إلى اللانهاية.
و بالتالي يكون الكون وفق الفيزياء الكلاسيكية عبارة عن آلة ميكانيكية كبيرة تسير وفق قوانين ثابتة ويمكننا معرفة مستقبل هذا الكون طالما أننا نعرف القوانين الناظمة له .
وهذا منطق متوافق مع الحس العام الذي يشعر به الإنسان العادي.
ولكن الأمور في الفيزياء لم تكن تتطور وفق أهواء نيوتن وظهرت قوة جديدة على الفيزياء ألا وهي الكهرطيسية .
و في بداية القرن التاسع عشر وعلى يد العالم الإنكليزي الشهير ماكسويل وضعت القوانين الشهيرة في الكهرطيسية ولكن هذه القوانين لم تكن صحيحة إلا في المرجع المطلق الذي وصفه نيوتن .
وعند الانتقال إلى مرجع آخر ( أحد مراجع غاليلو الذي يتحرك بالنسبة للمرجع المطلق بسرعة ثابتة ) فإن هذه القوانين تفقد صحتها ( أي أنها لا تأخذ نفس الشكل ) .
واحتار العلماء بين فكر نيوتن و القوانين الجديدة لماكسويل , ولكنهم حاولوا إنقاذ الموقف عن طريق محاولة تفسير فيزيائية لمفهوم نيوتن عن المرجع المطلق وقالوا إن هذا المرجع المطلق هو شيء فيزيائي مجسد يدعى الأثير ( ether ) وعرف هذا الأثير على أنه جسم غريب من نوعه يتخلل كل الكون و يتصف بمرونة بالغة و صلابة بالغة بنفس الوقت أي أنه لا يتأثر بالحدث الفيزيائي.
وكان من كبار دعاة هذا الأثير العالم الهولندي الشهير هنريك لورنتس الذي لعب فيما بعد دوراً مهماً في ظهور النظرية النسبية .
وهنا قام لورنتس بوضع تحويلات للتوفيق بين فكر نيوتن و قوانين ماكسويل سميت فيما بعد بتحويلات لورنتس ولكنه لم يقدم شرحاً لكيفية توصله إلى هذه التحويلات بحجة الحرص على فكر نيوتن وعلاقات ماكسويل , وتحدث لورنتس في هذه التحويلات عن فكرة جديدة تقول بأن الأطوال المتحركة ليست ثابتة و إنها تتقلص بنسبة معينة .

لقد طرح لورنتس فكرته الجديدة لتقلص الأطوال وفق ما يلي :
لقد تخيل لورنتس أن الجسم الساكن بالنسبة للأثير سيرى الأطوال المتحركة تتقلص أما الجسم المتحرك فإنه سيرى أن الأجسام الساكنة تتمدد أطوالها بالنسبة له .
وبنفس الوقت وبشكل منعزل عن لورنتس توصل العالم الايرلندي فيتر جيرالد إلى نفس الفكرة عن تقلص الأطوال لذلك دعي عامل تقلص الأطوال بحد لورنتس – جيرالد . كان ذلك عام ( 1892 ) .

إذاً هذا هو الموقف عشية ظهور النظرية النسبية .
و الحالة هذه كان لابد من ظهور نظرية جديدة في الفيزياء تستوعب وتجد حلولاً مناسبة للاكتشافات الجديدة .
فظهرت النظرية النسبية على يد العالم الكبير ألبرت أينشتاين في عام ( 1905 ) و أحدثت ثورة علمية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى إذ قامت بقلب مفاهيم الفيزياء الكلاسيكية رأساً على عقب و طرحت بدلاً منها مفاهيم جديدة.
حتى أننا لا نستطيع اليوم طرق بابٍ من أبواب العلوم القديمة منها والحديثة إلا إذا تسلحنا بالمفاهيم الجديدة للنظرية النسبية والمسماة اليوم بالنظرية النسبية الخاصة .

فما هي المفاهيم الجديدة النظرية النسبية الخاصة ؟
1 - تنتشر الأمواج الضوئية في الخلاء بسرعة ثابتة و لا علاقة لهذه السرعة بحركة المنبع الباعث لها ولا بحركة الراصد . وهذا الثبات في سرعة الضوء كان له الأثر الهائل في الفيزياء و لا سيما في مفهومي المكان و الزمان . ( سرعة الضوء هي السرعة الأعلى في الكون ) .
2 - لا مبرر لوجود وسط أثيري يملأ الكون تجري فيه الأحداث وان القوانين الفيزيائية ثابتة في كل المراجع الغاليلية .

وانطلاقاً من هاتين الفكرتين بنى أينشتاين نظريته الجديدة وأوجد قوانين جديدة للحركة وفق نظرة جديدة للزمان و المكان و الكتلة و المراقب الذي يجري التجربة.
وبناءً على ذلك فسَر اينشتاين نظرية ماكسويل في توليد التيار الكهربائي لدى تحرك حلقة من سلك في مجال مغناطيسي و قال :
إن الحركة النسبية للحلقة والمغناطيس هي التي تولد التيار الكهربائي وتحدد شدته .
بينما كان ماكسويل يقول :
أن شدة التيار الكهربائي المتولد تعتمد على الحركة المطلقة للحلقة والمغناطيس عبر الأثير .

لكن ما هو أثر هذا المنطق الجديد لأينشتاين على عالمنا الطبيعي الذي نعيش فيه ؟

تقلص الأطوال :
الطول الحقيقي – وفقاً للنسبية – هو الذي يقاس في الإطار المرجعي ( جملة الإحداثيات وهي الطول و العرض و الارتفاع و الزمن ) الذي يكون فيه الجسم ساكنا , ويتم ذلك بقياس موضعي بداية الجسم و نهايته في آن واحد .
ولكن إذا أردنا قياس طول الجسم من وجهة نظر إطار يتحرك بسرعة منتظمة بالنسبة إلى الإطار المرجعي.
عندها يجب علينا قياس طول الجسم منسوباً إلى الإطار المتحرك , و سنجد أن الطول المقاس في الإطار المتحرك أقل من الطول في الإطار المرجعي والذي دعوناه بالطول الحقيقي . أي أن الطول قد تقلص من وجهة نظر الإطار المرجعي .
وهو تقلص واقعي ودائم .
ويزداد التقلص بازدياد السرعة وينتهي الطول إلى الصفر بانتهاء السرعة إلى سرعة الضوء .
وهذا التقلص يكون جلياً واضحاً في السر عات العالية فالجسم المتحرك بسرعة مساوية ( 0.9 ) من سرعة الضوء يكون تقلصه مساوياً ( 43 % ) من طوله الحقيقي .

تمدد الأزمنة :
إن الزمن في الإطار المتحرك يسير ببطء أكثر من الزمن في الإطار المرجعي .
أي أن المراقب الثابت يرى ساعة المراقب المتحرك تؤخر عن ساعته والعكس صحيح أيضاً وكأن الزمن يتمدد بالنسبة للأجسام المتحركة .
وعليه فأن الساعة المتحركة سوف تقف تماماً عن الدوران إذا بلغت سرعتها سرعة الضوء .
لقد وضح العلم الفيزيائي ( لانجفين langvin ) ظاهرة تمدد الأزمنة هذه بمثال يعرف حتى اليوم برحالة لانجفين :
لنتخيل صاروخاً ينطلق من الأرض بسرعة قريبة من سرعة الضوء و يجوب الفضاء ثم يعود إلى الأرض فيجد ركاب الصاروخ أن أولادهم و أحفادهم أكبر سناً منهم .
فالصاروخ ومن فيه يتحرك بالنسبة للأرض بسرعة قريبة من سرعة الضوء و يرى سكان الأرض أن ساعات الصاروخ ( نمو الركاب ) تتأخر عن ساعاتهم . وهنا العكس غير صحيح لأن الصاروخ يسير بحركة متسارعة أثناء انطلاقه و بالتالي فإنه يختلف عن الأرض و نقول أن الصاروخ يتحرك بالنسبة للأرض , وتم هذا التفسير في النظرية النسبية العامة ( الجمل المتسارعة ) التي نشرت عام (1915) .

المثال الواضح و الدليل العـملي على ظاهرة تمدد الأزمنة هي الجسيمات الذرية المسماة ( الميزونات )
وهي جسيمات ذات عمر قصير جداً (10^-6 × 2 ) ثانية تنتج من ارتطام الأشعة الكونية بالطبقات العليا من الغلاف الجوي وعمرها القصير يمكنها من قطع مسافة ( 600 متر ) في الغلاف الجوي تتحول بعد ذلك إلى إلكترونات إلا أنه في الواقع تصل الميزونات إلى سطح الأرض قاطعة مسافة قدرها وسطياً ( 10km ) فكيف تثنى لها ذلك وهي لا تملك العمر ( الزمن ) الكافي .
إن هذا التناقض نجده محلولاً ببساطة طبقاً للنظرية النسبية كما يلي :
بالنسبة لهذه الجسيمات فإن سرعتها كبيرة وتبلغ ( 0.998 من سرعة الضوء ) فبالنسبة لها فإن عمرها قصير وتقطع مسافة قصيرة أما بالنسبة لنا على الأرض فإن زمنها يصبح أكبر بحوالي ( 16 ) مرة وهو الزمن الكافي لوصولها إلى سطح الأرض أي أن الزمن قد تمدد بالنسبة لهذه الجسيمات .

إن إحدى الإمكانيات المثيرة للفضول والناتجة عن تمدد الزمن هي السفر عبر الزمن , فعند الاقتراب من سرعة الضوء أكثر فأكثر يستطيع رجل الفضاء مط زمنه على نحو هائل بالنسبة لبقية العالم من حوله .

بالانطلاق بسرعة تقل عن سرعة الضوء (160 كم / ثا ) فقط يستطيع رجل الفضاء أن يقطع المسافة إلى أقرب نجم إلينا خارج المجموعة الشمسية ( أسمه ألفا قنطوروس ويبعد عنا أربع سنوات ضوئية ) في أقل من يوم واحد من زمنه الخاص في حين أن زمن الرحلة مقاساُ على ميقاتية أرضية هو أربع سنوات .
وإذا انطلق رجل الفضاء بسفينته الفضائية بهذه السرعة فإنه يستطيع أن يقوم بجولة حول المجرة بكاملها في زمن لا يتعدى بضع سنوات على ميقاتيته , و يعود بعدها إلى الأرض ليجد نفسه في القرن الأربعة آلاف .
ولكن يبقى السفر عبر الزمن أمراُ لا يتجاوز حدود روايات الخيال العلمي , إذ أن رحلة من هذا النوع تحتاج إلى طاقة تكفي البشرية لملايين السنين.

المتصل الزماني المكاني ( الزمكان ) :
لقد بين هرمان مينكوفسكي ( hermann minkowski ) في عام ( 1908 ) أن الظواهر الغريبة كتقلص الأطوال و تمدد الأزمنة تبدو طبيعية إذا أقلعنا عن التفكير بالزمان و المكان كلاُ على حدة , و اعتمدنا بدلاُ من ذلك لهما بنية واحدة هي الزمكان ( spacetime ) كوحدة غير قابلة للتجزئة .
إن الزمكان ليس غولاُ ذا أربعة أبعاد اخترعه الرياضيون لإرباك الناس , بل هو نموذج للعالم الحقيقي أكثر دقةُ من تلك الصورة التي رسمها نيوتن للزمان و المكان المستقلين فيما بينهما .
إن المغزى من الزمكان يمكن أن يظهر جلياٌ في أمثلة بسيطة كالإمداد الزمكاني للجسم الإنساني .
من الواضح أن للجسم الإنساني امتداداٌ مكانياٌ ( طوله 180 سم ) ومدة زمنية (60 عاماُ ) لذلك يكون له امتداد في الزمكان ذو الأربعة أبعاد .
تظهر الحسابات الرياضية أن تغيراُ طفيفاٌ في مقدار الزمن يكافئ مسافة هائلة جداُ و يعود ذلك إلى الدور المركزي الذي تلعبه سرعة الضوء في النسبية , حيث تمثل هذه السرعة عامل التحويل بين المسافة و الزمن , فالسنة الواحدة من الزمن تقابل سنة ضوئية واحدة من المسافة المكانية ( المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة ) وتساوي عشرة آلاف مليار كيلو متر .

تحول الكتلة :
إن كتلة الجسم في الإطار المتحرك تزداد عن كتلة الجسم في الإطار المرجعي ( الساكن ) أي أن الأجسام المتحركة تكون كتلتها أكبر من كتلتها وهي ثابتة.
لذلك فإنه لا يمكن لأي جسم ذو كتلة بلوغ سرعة الضوء لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة هائلة في كتلته وهذه الزيادة الكبيرة في الكتلة دوماً يلزمها طاقة أكبر لزيادة سرعة الجسم ونصل إلى مرحلة أنه يجب إعطاء الجسم طاقة لانهائية ليصل إلى سرعة الضوء وتكون عندها كتلته الحركية لانهائية أيضاً وهذا مستحيل طبعاً .

تكافؤ الكتلة و الطاقة :
لقد بين أينشتاين أن الطاقة والكتلة هما وجهان لعملة واحدة فالكتلة تتحول إلى طاقة و الطاقة تتحول إلى كتلة وفقاً للعلاقة الشهيرة :
Eo = mo . C^2
أي أن الكتلة الساكنة للجسم هي التعبير المادي لما يختزنه هذا الجسم من طاقة ساكنة . وتكتب هذه العلاقة بالشكل العام :
E = m . C^2
وكان من النتائج المروعة لهذه العلاقة هي اختراع القنبلة النووية ( الذرية ) وما تلاها من أسلحة ذرية والتي تدعى اليوم بأسلحة الدمار الشامل .
وأعطت هذه العلاقة التعليل المنطقي لكيفية استمرار النجوم بإصدار الحرارة والضوء لملايين السنين .

حقيقة الأشياء ليست كما تبدو :
مما تقدم تبين لنا أن نظرتنا المألوفة إلى الكون وكذلك للأشياء المحيطة بنا و المبنية على الحس العام يجب أن تتبدل لأن ظاهر الأشياء لا يدل على حقيقتها في غالب الأحيان , و لمزيد من التوضيح نورد بعض الأمثلة :
1 - يوجد ما بين برج النسر الطائر ( aquila ) و برج الرمح ( sagitta ) جرم سماوي يدعى النباض الثنائي ( binary pulsar ) .
و يتألف هذا الثنائي من نجمين نيترونيين كثيفين جداُ يدور كل منهما حول الآخر بسرعة كبيرة مستغرقين ثماني ساعات فقط لإتمام دورة واحدة أي أن سنتهما تساوي ثماني ساعات فقط .
تصدر عن هذا الثنائي نبضات منتظمة من الأمواج الراديوية والتي قام الفلكيون برصدها لسنوات طويلة من خلال التلسكوبات الراديوية ( تلسكوب بورتوريكو ) , و الشيء الملفت للنظر هو ذلك الانتظام الدقيق للنبضات الصادرة عن هذا الثنائي و التي يمكن استخدامها كميقاتية فلكية دقيقة .
هذا الانتظام الشديد لورود النبضات من هذا الثنائي يدل على الخلل في مفهوم الحركة المألوف لدى الحس العام.
فباعتبار أن لكلا النجمين كتلة هائلة و أنهما يدوران حول بعضهما البعض بسرعة كبيرة و التي تعتبر محسوسة بالنسبة لسرعة الضوء فإنه يحصل التالي :
لدى دوران أحد النجمين حول قرينه يقترب تارة من الكرة الأرضية و يبتعد عنها تارة أخرى واعتماداُ على الحس العام نتوقع أن تتسارع النبضات الراديوية القادمة من النجم النباض لدى اقترابه من الأرض وذلك بسبب الدفع الإضافي الذي تتلقاه هذه النبضات من النجم باتجاه الأرض و للسبب نفسه يجب على النبضات أن تتباطأ عندما يكون النجم في حالة الابتعاد عن الأرض .
و بناءُ عليه فإنه يجب على النبضات في الحالة الأولى أن تصل إلى الأرض مبكرة بوقت طويل بسبب سرعتها العالية ( و التي يجب أن تساوي مجموع سرعتها و سرعة اقتراب النجم من الأرض ) وذلك بالمقارنة مع النبضات الواردة في حالة ابتعاد النجم عن الأرض ( والتي يجب أن تساوي الفرق بين سرعة النجم و سرعة الضوء ) و بسبب السافة الشاسعة بين النجم النباض و الأرض فأن لحظات وصول النبضات من النجم إلى الأرض سوف تكون مبعثرة على فترة طويلة من الزمن و متداخلة مع بعضها البعض بشكل معقد للغاية . لكن هذا لا يحدث أبدا .
ليس هناك نبضات سريعة تتداخل مع نبضات بطيئة , وإنما جميع النبضات الراديوية القادمة إلى الأرض تصل بسرعة واحدة و تفصل بينها فواصل زمنية متساوية .
إنه لغز محير ولكن هذه النتيجة تنبأ أينشتاين بها وهي تقع في صميم النظرية النسبية حيث إن سرعة الضوء ثابتة ولا علاقة لها بحركة منبعه وهذا بالفعل ما تؤكده التجربة .

2 – إذا كنت بجانب جسم وأخذ يتحرك مبتعداُ عنك و أخذت بمطاردته , فأنت تتوقع نتيجة لهذه المطاردة أن تأخذ المسافة بينك و بينه بالتناقص كلما زدت من سرعتك و بالفعل إذا بذلت الجهد الكافي في هذه المطاردة فإنك سوف تنجح حتى في تجاوز ذلك الجسم وفيزيائياُ يمكننا القول تعتمد السرعة النسبية بينك وبين الجسم على حالتك الحركية أي الفرق بين سرعتيكما .
ولكن يا ترى ماذا سيحث لو أنك طاردت نبضة ضوئية فهل يمكنك الوصول إليها أو تجاوزها ؟
الجواب عند اينشتاين لا , ولن تستطيع أن تكسب ولا كيلو متراُ واحدا في الساعة بالمقارنة مع سرعة ابتعاد نبضة الضوء عنك , وسوف تظل تجد أن نبضة الضوء تفر منك بسرعة ( 300 ألف كم / ثا ) ولو امتطيت صاروخاُ يسير بسرعة ( 290 ألف كم / ثا ) , فإن نبضة الضوء ستبقى مبتعدة عنك بسرعة ( 300 ألف كم / ثا ) .
ولكن إذا بقي شخص على الأرض يراقب المطاردة فماذا يرى ؟
سيرى نبضة الضوء منطلقة بسرعة ( 300 ألف كم /ثا ) و يرى المطارد منطلقاُ بسرعة قريبة من سرعة الضوء , إذن سيرى أن الفجوة بين الصاروخ ونبضة الضوء تزداد بمعدل يساوي جزءاُ يسيراُ من سرعة الضوء ( 10 ألف كم / ثا ) فقط , ولكن المطارد في الصاروخ سوف يرى أن المسافة بينه وبين النبضة الضوئية تزداد بمعدل ثابت يساوي سرعة الضوء .
من الواضح أن هناك تناقضاُ جلياُ بين ما يراه المطارد في الصاروخ و ما يراه المراقب على الأرض .
الجواب هو أن كل منهما على حق فيما يراه , إذ ليس لمفهوم التزامن معنى كوني شامل , فما يحكم عليه بأنه الآن من قبل راصد ما يمكن أن يكون ماضياُ أو مستقبلاُ بالنسبة لراصد آخر !
تبدو النتيجة مقلقة وغير مستحبة بل ومستهجنة , فإذا كان حاضر شخص هو ماضي شخص آخر و مستقبل شخص ثالث , أفلا يمكن لهم في هذه الحالة أن يتواصلوا بالإشارات و أن يعلم أحدهم أمراُ عن المستقبل قبل وقوعه ؟
و الأدهى من ذلك ماذا يمكن أن يحدث لو أن الشخص الذي أخبر بالمستقبل قام بتغيير هذا المستقبل الذي سبق وتمت معرفته ؟
لحسن حظ الفيزياء و لحسن حظنا أيضاُ لا يمكن أن يحدث هذا.
ففي تجربة الصاروخ السابقة الذكر لا يستطيع المراقبون المختلفون أن يتواصلوا آنياُ لأن النبأ ذاته يحتاج إلى زمن لانتقاله وتكون الحالة قد تغيرت, وللتمكن من نقل المعلومات من المستقبل إلى الحاضر(الماضي ) يجب على الرسالة أن تسافر بسرعة أعلى من سرعة الضوء .
والنسبية تقول أنه ليس هناك في هذا الكون شيء يستطيع التحرك بأسرع من الضوء ولهذا لا يمكن للمعلومات أن تنتقل من المستقبل إلى الماضي.
و بهذا يكون " أن المستقبل و الماضي ليسا شيئين كونيين عامين " , و إنما ينطبقان فقط على الأحداث التي يمكن أن ترتبط فيما بينها بالإشارات الضوئية .
لقد أصبحنا الآن في عالم تبدل فيه منظور الزمان و المكان جذرياُ و نحن بحاجة إلى لغة و هندسة جديدتين تأخذان في الحسبان دور الراصد على أساس عميق .
فماهيم نيوتن عن المكان و الزمان كانت امتداداُ لما نراه و نستشعره في حياتنا اليومية , في حين إن النسبية تتطلب لفهم العالم التجرد و الارتقاء من الحس المباشر إلى الإدراك غير المباشر .

القرآن الكريم و النسبية :
من المعلوم أن القرآن الكريم يحمل كثيراٌ من الإشارات العلمية التي أثبتها العلم الحديث , و المفهوم النسبي له نصيب أيضاٌ فلننظر إلى قوله تعالى في سورة النمل الآية ( 88 ) إذ يقول :

(وترى الجبالَ تحسبُها جامدةً وهيَ تمرُ مرَ السحابِ صُنْعُ الله ِالذي أتقنَ كلَّ شيءٍ إنهُ خبيرٌ بما تفعلون) . صدق الله العظيم .

الآية الكريمة واضحة تماما والنسبية فيها واضحة فإنك عندما تنظر إلى الجبال وأنت على الأرض تراها جامدة في مكانها ولكن بالنسبة لرائد الفضاء مثلاُ فإنه لا يراها جامدة مكانها وإنما يجدها تتحرك بسبب دوران الأرض حول نفسها كما هو معلوم للجميع الآن .

خاتمة:
يقوم اليوم بعض العلماء بانتقاد النظرية النسبية و يدعون بأنهم اكتشفوا بعض الخلل فيها , إلا أنه إلى يومنا هذا لم يستطع أحد أن يضع نظرية أخرى تحل محل النسبية .
ويمكننا أن نقول أنه لقبول أي نظرية جديدة لابد أن تكون صامدة نسبوياً.
ومما لا شك فيه فإن نظريات كثيرة سوف تظهر في المستقبل و تكون أعم و أشمل من النظرية النسبية وتنجح في تعليل بعض الظواهر الطبيعية و تكتشف ظواهر جديدة غير معروفة .
إنها سنة الكون فالعلم يتعثر في طريق تطوره الطويل ولكنه لا يقًع أبدا بل يتابع طريقه بقفزات جبارة .
لذلك فإنه لا يكفي جهد عالم واحد أو مجموعة علماء أو أمة بمفردها لبناء صرح العلم .
فالعلم هو ثمرة لجهود أمم و أجيال وحضارات متتالية و الغاية من كل ذلك هي الوصول إلى الحقيقة و قد لا نصل أبداً ...

ملاحظة :
لي الفخر بأن أكون أول من ربط بين القرآن الكريم والنظرية النسبية بهذا الشكل الأنيق .

المهندس محمد مجد الصاري
رئيس اللجنة الفلكية في نقابة المهندسين بحلب

حسن جابر
11-16-2009, 10:55 PM
غاية بالروعة.... هيفاء فما رأيك أنت ...بما ذهب إليه المهندس محمد الصاري في توضيحه للأفكار التي جاء بها آينشتين....
عندي تعليق..لكن أنتظر مشاركات الأعضاء..... ألف شكر لتواصلك معنا .......... إنتظري الرد... وشكراً

هيفاء
11-16-2009, 11:32 PM
اهلا ومرحبا بك أستاذي
أعتقد أني أذهب إلى ماذهب إليه حضرة المهندس محمد الصاري
لهذا نقلت ما صدر عنه
ويمكن ان أضيف
إن النظرية النسبية محققة في العديد من الآيات
مثلا في قوله تعالى
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمِّا تَعُدُّونَ (السجدة ـ 5)
قارنت هذه الآية الكريمة بين يوم والف سنة مما نعد
وفيها كلمة يعرج التي تدل عن الحركة إذ أنه عندما ينطلق الأمر من الأرض إلى السماء يأخذ ما مقداره يوم لكنه عند اهل الارض سنة
فبإختلاف المرجع إن صح التعبير إختلاف الزمن
وفي آية اخرى الشيء ذاته

تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج ـ 4)

حسن جابر
11-17-2009, 09:58 PM
أحسنت أختي الغالية هيفاء...
هذه هي النسبية..... وإن يوم عند ربكم كألف سنة مما تعدون
لو أخذنا معادلة... تباطؤ الزمان وعوضنا بدل الزمن النسبي بيوم ... وبدل الزمن اللامتغير 1000 سنة وعوضنا بدل c سرعة الضوء...عند حل هذه المسألة نحصل على : v = c
وهذا يعني أن سرعة الأجسام التي تعرج إلى السماء سوف تكون بسرعة الضوء......
وهناك خصوصية للملائكة والروح.....لكون إعراج الملائكة والروح ... ملبية النداء أو التبليغ بسرعة تفوق تلك السرعة وهي خمسون ألف سنة... والله أعلم...
فما تقولون... وهل من آيات أخرى فيها دلالات على النسبية.....
أما أختي هيفاء آية الجبال وهي تمر مر السحاب إشارة إلى أنك تراها ساكنة ..وهي تمر مر السحاب إشارة إلى حركة الأرض بسرعة دوران الأرض....

حسن جابر
11-17-2009, 10:16 PM
لحل المسألة السابقة..
1- اليوم = 24 ساعة ×الساعة 60 دقيقة×الدقيقة 60 ثانية
2- ألف سنة = 1000× السنة 365 يوم× اليوم 24 ساعة ×الساعة 60 دقيقة×الدقيقة 60 ثانية
3- سرعة الضوء = 3×10*8
4- نعوض المقادير السابقة في معالة تباطؤ الزمان ..نحصل على أن السرعة بالمنظور الإلهي بسرعة الظوء v=c
وقد تكون سرعة إعراج نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بهذه السرعة... أوتطلب أن تكون سرعته بسرعة الملائكة والروح ..وهي خمسون مرة بسرعة الضوء.... والله أعلم... وما أوتيت من العلم إلا قليلا
فما تقولون.. أعينوني على أفكاري...

إيمـان
11-18-2009, 04:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعجزة خارقة لكل القوانين

مصطفى 1
11-18-2009, 05:49 PM
نسبية الزمن في القران الكريم
لو افترضنا ان انسانا ركب مركبة فضائيه تحلق بسرعة الضوء (ثلاثمائة الف كيلومتر في الثانيه )لمدة خمس سنوات
من حسابنا الارضي فان عمر هذا الرجل قد لا يزيد سوى اربع سنوات ونصف تقريبا بينما يزيد عمر زميله على
الارض السنوات الخمس .اي انه كلما زادت سرعة الانسان قل تأثير الزمن عليه .

تلك كانت احدى مسلمات اينشتاين المعروفه في نظرية النسبيه,التي نشرها عام 1905م ومفادها ان زمن الحادثه
الواحده يختلف بالنسبه لراصدين مختلفين تبعا لظروفهما الخاصه. لكن هل يستطيع الانسان ان يطير بسرعة الضوء

الجواب ان كل القوى المحركه على وجه الارض لو اجتمعت لا تستطيع دفع حبة رمل واحده الى الفضاء بسرعة

الضوء.

وما يهمنا ملاحظته ان هذا الزمن نسبي وان الايام التي نعدها قد تكون دقائق في عوالم اخرى وقد ذكر القران الكريم

هذه الحقائق قبل مئات السنين من خلال الايات التاليه:

(ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) الحج--47

(يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون) السجده--5

(تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة) المعارج --
4

وفي الحديث الشريف عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يدخل فقراء المسلمين

الجنة قبل الاغنياء بنصف يوم ,خمسمائة عام) رواه الترمذي والنسائي .

من ظاهر الايات السابقه ومن الحديث يتضح لنا ان الزمن في حياتنا يختلف عنه عند الله سبحانه وتعالى .

يوم واحد عند الله يعادل الف سنه في حساب الناس فمعنى ذلك ان الانسان لو عاش مائة سنه فانها تعادل اقل من

ساعتين ونصف في حساب الاخره !! فهل تستحق دقائق معدووده من ملذات الدنيا ان نفرط من اجلها في النعيم

الابدي في الاخره

(يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون ان لبثتم الا قليلا ) الاسراء --52

(ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون) الروم --55


ومن نسبية الزمن نفهم الدقه والاعجاز الالهي ففي دقائق من حساب الله وهي عمر الانسان في الحياة الدنيا تجري

الاقلام وتكتب الحسنات والسيئات وكل حركة يقوم بها الانسان محسوبة مكتوبه ,فعندما يقابل المسلم اخاه المسلم باسما

تكون له صدقه , وعندما يذكر الله او يسبحه او يميط الاذى عن الطريق تكون له صدقه .

تلك الاعمال التي تأخذ مجرد ثواني او اجزاء من ثواني في حساب الدنيا , كم تستغرق من الوقت في حساب الله (لا

شي ) ومع ذلك تكتب وتحسب ولا يضيع عند الله شي , يقول تعالى :


(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الزلزله 7-8

وحري بالمسلم الذي يقرأ القران ان تقترن قرائته بالتدبر والتأمل في كل اية يمر بها فقد يكون

لبعض الايات عندها وقع في النفس يفوق اثر المحاضرات او النصائح فللنفوس مفاتيح ,والفطن هو من يحاول معرفة

مفتاح نفسه وما يؤثر فيها والحمد لله الذي وهبنا هذا القران العظيم الصالح لكل زمان ومكان .

حسن جابر
11-18-2009, 11:26 PM
أحسنت أخي مصطفى على الشرح الوافي .... وأعتقد الشخص الذي بقى على الأرض يفوق عمره الخمس سنوات بعشرات السنين
لكن ..أخي العزيز ماهي نتائج النظرية النسبية... وهل من إشارات على النسبية في القرآن الكريم

حسن جابر
11-18-2009, 11:34 PM
يقال أن صحفي سأل آينشتاين عن النظرية النسبية فأجاب آينشتاين قائلاً :
لو أن أب عمره عشرون سنة وإبنه عمره سنة واحدة وغادر الأب الأرض بمركبة فضائية سرعتها بسرعة الضوء ثم عاد بعد سنة يكون عمر الأب واحد وعشرون سنة.. إلا أن إبنه يكون قد مضى عليه سنين طوال .. ليصبح عمره بحدود سبعون سنة ..
وهذا يعني أن عمر الأبن أكبر من عمر الأب... وهذا لأن الأب تحرك بسرعة الضوء أو تقترب من ذالك

حسن جابر
11-18-2009, 11:39 PM
السلام عليكم... أشكر كل من لبى الحوارية من الأعضاء.. ونحن بإنتظار الأخرين
الحوارية السادسة
حواريتنا لهذا الأسبوع ...
السؤال التالي : ما هي نتائج النظرية النسبية.. وهل هناك إشارات ودلالات على النسبية في القرآن الكريم
أضف تعليق .. خدمة للعلم .. وقربة الى الله تعالى...
ولا تنسى أن العلماء ورثة الانبياء ...
وأنت مستقبلاً..واحداً منهم إن شاء الله.. تحياتي للجميع

حسن جابر
12-03-2009, 01:36 AM
أحسنت أخي الغالي.. مصطفى 1 على هذا الطرح المتميز... وأرجو مشاركة الأخت هيفاء والأعضاء الآخرين الذين تميزوا بالحوارات السابقة... لإبداء آرائهم وتعليقاتهم... لما ذهب إليه الأعضاء.... وشكرا
ما قولكم في سورة الفيل.. الآية الكريمة( ترميهم بحجارة من سجيل ...) هل فيها دلالات وإشارات على النسبية في القرآن الكريم..
أنتظر آارائكم .. وتعليقاتكم .. وشكراَ

حسن جابر
12-03-2009, 01:39 AM
أحسنت أخي الغالي.. مصطفى 1 على هذا الطرح المتميز... وأرجو مشاركة الأخت هيفاء والأعضاء الآخرين الذين تميزوا بالحوارات السابقة... لإبداء آرائهم وتعليقاتهم... لما ذهب إليه الأعضاء.... وشكرا
ما قولكم في سورة الفيل.. الآية الكريمة( ترميهم بحجارة من سجيل ...) هل فيها دلالات وإشارات على النسبية في القرآن الكريم..
أنتظر آارائكم .. وتعليقاتكم .. وشكراَ