samah hossam
11-07-2009, 09:53 PM
على النحو التقليدي، فإن إجراء التصوير بالـ PET (وهو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني positron emission tomography) إنما يكون بعد الانتهاء من المعالجة الشعاعية لسرطان الرئة، وذلك لتقييم ما إذا كان الورم قد استجاب للعلاج أم لا، كذلك من أجل تحديد فرصة المريض في الشفاء من هذا السرطان.
أما بالنسبة لاستخدام الـ PET لعدة أسابيع أثناء فترة المعالجة، فقد وجد الباحثون من خلال ذلك علاقة قوية بين استجابة الورم أثناء فترة العلاج، والاستجابة بعد الانتهاء من العلاج لمدة 3 أشهر، وهذا من شأنه أن يمكّن الأطباء من تعديل الخطة العلاجية قبل نهاية فترة العلاج لتحسين نتائج معالجة السرطان الرئوي، كما جاء في الدراسة التي نشرتها دورية Clinical Oncology.
"إن هذا يوضح إمكانية إجراء التصوير بالـ PET بشكل مبكر أثناء فترة العلاج، مما يسمح بإجراء تعديل في الخطة العلاجية قبل الانتهاء منها. وعلى الرغم من صغر حجم عينة الدراسة نوعاً ما، إلا أن نتائجها كانت مبشّرة بشكل كبير" تقول الدكتورة Feng-Ming Kong الأستاذة المساعدة في اختصاص علم الأورام الشعاعي في U-M Medical School.
فقد قام الباحثون (في الدراسة التجريبية التي شملت 15 مريضاً مصاباً بسرطان الرئة غير صغير الخلايا، وذلك في مراحله المبكرة) بإجراء التصوير بالـ FDG-PET قبل البدء بالمعالجة الشعاعية، وخلال 3 ـ 4 أسابيع أثناء فترة المعالجة، و3 أشهر بعد الانتهاء من المعالجة.
إن مبدأ التصوير بالـ FDG-PET هو الاعتماد على السكر المشع الذي ينجذب نحو الخلايا عالية الدرجة من الاستقلابية، فإذا كان الورم قد استجاب للمعالجة الشعاعية فإن هذا التصوير سيبدي حينئذٍ انخفاضاً في فعالية الـ FDG داخل الخلايا.
هذا وقد كانت القضية مثار الاهتمام في السابق أن النسيج الرئوي الطبيعي يرتكس للأشعة، وقد يكون الأمر معوقاً لتحديد ما إذا كان الورم في طريقه للانكماش أم لا من خلال التصوير بالـ PET، إلا أن دراسة الدكتورة Kong تشير إلى أن هذا الأمر ليس بالقضية ذات الشأن كما يظنها البعض!
"إن الارتكاس المشوّش الذي يبديه النسيج الطبيعي للرئة خلال فترة العلاج ليس بالأهمية ذاتها لنفس الارتكاس الذي يبديه هذا النسيج بعد الانتهاء من فترة المعالجة، وهنا مكمن المفاجأة، وهو هذا الجزء من الدراسة الذي أدهشني فعلاً، والذي يشير إلى أن الارتكاس الذي يحدث للخلايا الرئوية الطبيعية جراء تعريضها للأشعة هو أكثر حدوثاً وأوضح بعد الانتهاء من فترة المعالجة، وهذا يفند الادعاء الذي طالما كنا نعتقده، والذي يشير إلى أن التأثير الأسوأ للأشعة على نسيج الرئة إنما يحدث خلال فترة المعالجة الشعاعية" تقول الدكتورة Kong.
وتضيف الدكتورة بأن هذه النتيجة معقولة ومنطقية، حيث أن النسيج الرئوي يتأخر في ارتكاسه للأشعة العلاجية، وبالتالي هناك فترة تأخر قبل ظهور الالتهاب الرئوي أو أي ارتكاس آخر.
تقول الدكتورة Kong: "إن إجراء التصوير بالـ PET أثناء المعالجة أفضل من إجرائه بعد الانتهاء من المعالجة بأشهر عدة، فهذا من شأنه أن يجنب حدوث الارتكاس النسيجي الرئوي المشوش على النتائج، كما أنه يسمح للمعالج بتعديل الجرعات العلاجية إن كان هناك ضرورة لتعديلها".
هذا وما يزال الباحثون مستمرين في دراسة تقنية التصوير بالـ PET على مجموعة أكبر من المرضى وذلك لتوكيد نتائج هذه الدراسة الأولية.
أما الخطوة التالية، فهي تقييم ما إذا كان التعديل المجرى على طريقة المعالجة (والمعتمد على التصوير بالـ PET أثناء فترة المعالجة) من شأنه أن يؤدي إلى إحكام السيطرة على الورم بشكل أفضل، وزيادة معدلات البقيا بعد الإصابة به.
أما بالنسبة لاستخدام الـ PET لعدة أسابيع أثناء فترة المعالجة، فقد وجد الباحثون من خلال ذلك علاقة قوية بين استجابة الورم أثناء فترة العلاج، والاستجابة بعد الانتهاء من العلاج لمدة 3 أشهر، وهذا من شأنه أن يمكّن الأطباء من تعديل الخطة العلاجية قبل نهاية فترة العلاج لتحسين نتائج معالجة السرطان الرئوي، كما جاء في الدراسة التي نشرتها دورية Clinical Oncology.
"إن هذا يوضح إمكانية إجراء التصوير بالـ PET بشكل مبكر أثناء فترة العلاج، مما يسمح بإجراء تعديل في الخطة العلاجية قبل الانتهاء منها. وعلى الرغم من صغر حجم عينة الدراسة نوعاً ما، إلا أن نتائجها كانت مبشّرة بشكل كبير" تقول الدكتورة Feng-Ming Kong الأستاذة المساعدة في اختصاص علم الأورام الشعاعي في U-M Medical School.
فقد قام الباحثون (في الدراسة التجريبية التي شملت 15 مريضاً مصاباً بسرطان الرئة غير صغير الخلايا، وذلك في مراحله المبكرة) بإجراء التصوير بالـ FDG-PET قبل البدء بالمعالجة الشعاعية، وخلال 3 ـ 4 أسابيع أثناء فترة المعالجة، و3 أشهر بعد الانتهاء من المعالجة.
إن مبدأ التصوير بالـ FDG-PET هو الاعتماد على السكر المشع الذي ينجذب نحو الخلايا عالية الدرجة من الاستقلابية، فإذا كان الورم قد استجاب للمعالجة الشعاعية فإن هذا التصوير سيبدي حينئذٍ انخفاضاً في فعالية الـ FDG داخل الخلايا.
هذا وقد كانت القضية مثار الاهتمام في السابق أن النسيج الرئوي الطبيعي يرتكس للأشعة، وقد يكون الأمر معوقاً لتحديد ما إذا كان الورم في طريقه للانكماش أم لا من خلال التصوير بالـ PET، إلا أن دراسة الدكتورة Kong تشير إلى أن هذا الأمر ليس بالقضية ذات الشأن كما يظنها البعض!
"إن الارتكاس المشوّش الذي يبديه النسيج الطبيعي للرئة خلال فترة العلاج ليس بالأهمية ذاتها لنفس الارتكاس الذي يبديه هذا النسيج بعد الانتهاء من فترة المعالجة، وهنا مكمن المفاجأة، وهو هذا الجزء من الدراسة الذي أدهشني فعلاً، والذي يشير إلى أن الارتكاس الذي يحدث للخلايا الرئوية الطبيعية جراء تعريضها للأشعة هو أكثر حدوثاً وأوضح بعد الانتهاء من فترة المعالجة، وهذا يفند الادعاء الذي طالما كنا نعتقده، والذي يشير إلى أن التأثير الأسوأ للأشعة على نسيج الرئة إنما يحدث خلال فترة المعالجة الشعاعية" تقول الدكتورة Kong.
وتضيف الدكتورة بأن هذه النتيجة معقولة ومنطقية، حيث أن النسيج الرئوي يتأخر في ارتكاسه للأشعة العلاجية، وبالتالي هناك فترة تأخر قبل ظهور الالتهاب الرئوي أو أي ارتكاس آخر.
تقول الدكتورة Kong: "إن إجراء التصوير بالـ PET أثناء المعالجة أفضل من إجرائه بعد الانتهاء من المعالجة بأشهر عدة، فهذا من شأنه أن يجنب حدوث الارتكاس النسيجي الرئوي المشوش على النتائج، كما أنه يسمح للمعالج بتعديل الجرعات العلاجية إن كان هناك ضرورة لتعديلها".
هذا وما يزال الباحثون مستمرين في دراسة تقنية التصوير بالـ PET على مجموعة أكبر من المرضى وذلك لتوكيد نتائج هذه الدراسة الأولية.
أما الخطوة التالية، فهي تقييم ما إذا كان التعديل المجرى على طريقة المعالجة (والمعتمد على التصوير بالـ PET أثناء فترة المعالجة) من شأنه أن يؤدي إلى إحكام السيطرة على الورم بشكل أفضل، وزيادة معدلات البقيا بعد الإصابة به.