samah hossam
11-07-2009, 09:02 PM
منحت تقنية جديدة، تستخدم راسماً بالأشعة "يسلّط الضوء" على السرطان المختفي في الثدي، أملا جديدا في مكافحة هذا المرض الخبيث مقارنة بالتصوير بالأشعة السينية المعمول بها حتى الآن.
وقال أطباء أشرفوا على أولى التجارب على التقنية الجديدة، إنّها نجحت في تزويدهم بمعلومات مهمة حيث أنها كشفت عن خلايا سرطانية لم يكن من الممكن العثور عليها بالتقنية السابقة، كما أن إنذاراتها الخاطئة بوجود الخلايا السرطانية كانت أقل.
ويطلق على التقنية الجديدة اسم "تصوير الثدي الجزيئي" كما أنه يجدر التأكيد بأنّها لن تعوّض التصوير بالأشعة السينية بالنسبة إلى النساء ذوات الاحتمال المتوسط بإصابتهن بالسرطان.
غير أنّه وفي مجمل الأحوال، ستشكل التقنية الجديدة وسيلة إضافية بالنسبة إلى النساء ذوات الاحتمالات العالية بإصابتهن بالمرض الخبيث بسبب كثافة خلايا الثدي لديهن بما يجعل من اكتشاف الخلايا السرطانية لديهن صعبا بواسطة تقنية التصوير بالأشعة السينية.
زيادة على ذلك، فإنّ تكاليف التقنية الجديدة تعد أقل من التقنية السابقة المعروفة باسم تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي، كما أنّ الأهمية تزداد لأنّ ربع النساء اللاتي تجاوزن سن الأربعين لديهن كثافة في خلايا الثدي.
وقالت الأخصائية في مستشفى مايو كلينيك في روشستر، كاري هروسكا، التي توصلت إلى التقنية الجديدة بعد عمل استغرق ست سنوات، إنّ هذه التكنولوجيا واعدة.
وأوضحت أنّ التقنية تعمل مثل التقنية السابقة بواسطة استخدام الإشعاع ولكن بطريقة مختلفة.
وقالت إنّ التجارب شملت 940 امرأة تمّ إعطاؤهن "الراسم" عن طريق الفم بحيث يتم امتصاصه ولاحقا يتمّ التقاط الصور من داخل الجسم بواسطة التصوير الجزيئي.
وقالت إنّ جميع النسوة من صاحبات الكثافة في الخلايا زيادة على سوابق لدى عائلاتهن مع سرطان الثدي.
وأضافت أنه تمّ العثور على 13 خلية سرطانية لدى 12 سيدة: ثمانية بواسطة التقنية الجديدة وحالة واحدة بالأشعة السينية واثنتان بالتقنيتين مجتمعتين.
ولاحقا وبإجراء التجربة بكيفية مختلفة، عثر الأطباء على 10 من 13 حالة سرطان في الوقت الذي عثر فيه التصوير بالأشعة السينية على ثلاث حالات فقط.
وقالت هروسكا إنّ الصور التي يتمّ الحصول عليها بالتقنية الجديدة واضحة جدا وتصل إلى حد الإشارة إلى الخلايا المختفية.
وزيادة على ذلك فقد كانت الإنذارات الخاطئة بوجود سرطان مرتفعة لدى تقنية التصوير بالأشعة السينية وقدرت بتسعة في المائة مقابل سبعة فقط لدى التقنية الجديدة.
وقال أطباء أشرفوا على أولى التجارب على التقنية الجديدة، إنّها نجحت في تزويدهم بمعلومات مهمة حيث أنها كشفت عن خلايا سرطانية لم يكن من الممكن العثور عليها بالتقنية السابقة، كما أن إنذاراتها الخاطئة بوجود الخلايا السرطانية كانت أقل.
ويطلق على التقنية الجديدة اسم "تصوير الثدي الجزيئي" كما أنه يجدر التأكيد بأنّها لن تعوّض التصوير بالأشعة السينية بالنسبة إلى النساء ذوات الاحتمال المتوسط بإصابتهن بالسرطان.
غير أنّه وفي مجمل الأحوال، ستشكل التقنية الجديدة وسيلة إضافية بالنسبة إلى النساء ذوات الاحتمالات العالية بإصابتهن بالمرض الخبيث بسبب كثافة خلايا الثدي لديهن بما يجعل من اكتشاف الخلايا السرطانية لديهن صعبا بواسطة تقنية التصوير بالأشعة السينية.
زيادة على ذلك، فإنّ تكاليف التقنية الجديدة تعد أقل من التقنية السابقة المعروفة باسم تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي، كما أنّ الأهمية تزداد لأنّ ربع النساء اللاتي تجاوزن سن الأربعين لديهن كثافة في خلايا الثدي.
وقالت الأخصائية في مستشفى مايو كلينيك في روشستر، كاري هروسكا، التي توصلت إلى التقنية الجديدة بعد عمل استغرق ست سنوات، إنّ هذه التكنولوجيا واعدة.
وأوضحت أنّ التقنية تعمل مثل التقنية السابقة بواسطة استخدام الإشعاع ولكن بطريقة مختلفة.
وقالت إنّ التجارب شملت 940 امرأة تمّ إعطاؤهن "الراسم" عن طريق الفم بحيث يتم امتصاصه ولاحقا يتمّ التقاط الصور من داخل الجسم بواسطة التصوير الجزيئي.
وقالت إنّ جميع النسوة من صاحبات الكثافة في الخلايا زيادة على سوابق لدى عائلاتهن مع سرطان الثدي.
وأضافت أنه تمّ العثور على 13 خلية سرطانية لدى 12 سيدة: ثمانية بواسطة التقنية الجديدة وحالة واحدة بالأشعة السينية واثنتان بالتقنيتين مجتمعتين.
ولاحقا وبإجراء التجربة بكيفية مختلفة، عثر الأطباء على 10 من 13 حالة سرطان في الوقت الذي عثر فيه التصوير بالأشعة السينية على ثلاث حالات فقط.
وقالت هروسكا إنّ الصور التي يتمّ الحصول عليها بالتقنية الجديدة واضحة جدا وتصل إلى حد الإشارة إلى الخلايا المختفية.
وزيادة على ذلك فقد كانت الإنذارات الخاطئة بوجود سرطان مرتفعة لدى تقنية التصوير بالأشعة السينية وقدرت بتسعة في المائة مقابل سبعة فقط لدى التقنية الجديدة.