samah hossam
11-07-2009, 08:55 PM
تم مؤخراً دمج نوعين من أنواع التصوير الشعاعي ضمن جهاز شعاعي مفرد؛ وهما التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
(PET) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
ويقول الباحثون من جامعةCalifornia بأن لكل نمط شعاعي خصائصه المميزة، فالـ MRI يقدم تفاصيل بنيوية دقيقة متعددة للجسم مع شحّه في تقديم المعلومات الوظيفية عنه، في حين أن الـ PET يعمل على إظهار العمليات الوظيفية التي تحدث داخل الجسم من دون المعلومات البنيوية.
يقول رئيس قسم الهندسة الطبية البيولوجية في الجامعة: "عن طريق هكذا جهاز يمكننا أن نقرن بين المعلومات البنيوية عن الورم والتي نحصل عليها عن طريق الـ MRI، وبين المعلومات الوظيفية التي نحصل عليها عن طريق الـ PET؛ وبالتالي فهم وإدراك أعمق لما يحدث بالضبط داخل الورم".
ويعتبر دمج مثل هذين النمطين من الأشعة ضمن جهاز مفرد أمرا صعب التحقق بسبب التباين بين كل من النظامين، فالتصوير بالـ MRI اعتماده يكون على الحقول المغناطيسية التي تتم بعثرتها بواسطة أجسام معدنية موجودة داخل جهاز الـ MRI، في حين أن هذه الحقول المغناطيسية ستؤثر بشكل كبير على كهربائية جهاز التصوير البوزيتروني ومكشافاته، أضف إلى ذلك المساحة المحدودة التي ستستوعب هذين النمطين ضمن منظومة واحدة.
ولذا ولتلافي الإشكال والتعارض الحاصل تم اللجوء إلى الدمج بين التصوير المقطعي المحوسب والـ PET ضمن جهاز واحد متوافر حاليا، إلا أنه قد تبين وجود سيئتان واضحتان له، إحداهما تقديم معلومات بنيوية أقل مما يقدمها التصوير بالـ MRI وخاصة عن النسج الرخوة، والأخرى تعريض المريض لجرعة من الأشعة السينية X.
ولهذا كله قام الباحثون باستخدام تقنية جديدة في جهازهم الجديد استخدموا فيها مكشاف ضوئي مضخم ثنائي الصمام مصنوع من مادة السيليكون؛ خاصة أن المضخمات الضوئية المستخدمة في التصوير البوزيتروني العادي حساسة جدا للحقول المغناطيسية، وبالتالي التمكن من تطوير جهاز مفرد يتم من خلاله الحصول على صور شعاعية عالية الدقة بفضل خصائص كل من نوعي الأشعة المغناطيسية والبوزيترونية هذه
(PET) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
ويقول الباحثون من جامعةCalifornia بأن لكل نمط شعاعي خصائصه المميزة، فالـ MRI يقدم تفاصيل بنيوية دقيقة متعددة للجسم مع شحّه في تقديم المعلومات الوظيفية عنه، في حين أن الـ PET يعمل على إظهار العمليات الوظيفية التي تحدث داخل الجسم من دون المعلومات البنيوية.
يقول رئيس قسم الهندسة الطبية البيولوجية في الجامعة: "عن طريق هكذا جهاز يمكننا أن نقرن بين المعلومات البنيوية عن الورم والتي نحصل عليها عن طريق الـ MRI، وبين المعلومات الوظيفية التي نحصل عليها عن طريق الـ PET؛ وبالتالي فهم وإدراك أعمق لما يحدث بالضبط داخل الورم".
ويعتبر دمج مثل هذين النمطين من الأشعة ضمن جهاز مفرد أمرا صعب التحقق بسبب التباين بين كل من النظامين، فالتصوير بالـ MRI اعتماده يكون على الحقول المغناطيسية التي تتم بعثرتها بواسطة أجسام معدنية موجودة داخل جهاز الـ MRI، في حين أن هذه الحقول المغناطيسية ستؤثر بشكل كبير على كهربائية جهاز التصوير البوزيتروني ومكشافاته، أضف إلى ذلك المساحة المحدودة التي ستستوعب هذين النمطين ضمن منظومة واحدة.
ولذا ولتلافي الإشكال والتعارض الحاصل تم اللجوء إلى الدمج بين التصوير المقطعي المحوسب والـ PET ضمن جهاز واحد متوافر حاليا، إلا أنه قد تبين وجود سيئتان واضحتان له، إحداهما تقديم معلومات بنيوية أقل مما يقدمها التصوير بالـ MRI وخاصة عن النسج الرخوة، والأخرى تعريض المريض لجرعة من الأشعة السينية X.
ولهذا كله قام الباحثون باستخدام تقنية جديدة في جهازهم الجديد استخدموا فيها مكشاف ضوئي مضخم ثنائي الصمام مصنوع من مادة السيليكون؛ خاصة أن المضخمات الضوئية المستخدمة في التصوير البوزيتروني العادي حساسة جدا للحقول المغناطيسية، وبالتالي التمكن من تطوير جهاز مفرد يتم من خلاله الحصول على صور شعاعية عالية الدقة بفضل خصائص كل من نوعي الأشعة المغناطيسية والبوزيترونية هذه