عبد الرؤوف
10-28-2009, 08:55 PM
فريق بحثي إماراتي يخترع مبيداً طبيعياً يزيد خصوبة التربة
نجح فريق بحثي إماراتي يضم كلاً من الدكتور صباح جاسم، والدكتور خضر صبحي أبو فول إضافة الى فريق فرعي متعاون من التوصل الى اختراع مبيد طبيعي يتحول الى منتج زراعي طبيعي يعالج ديدان النيماتودا، والفطريات الضارة بالتربة، ويزيد من خصوبة الأراضي الزراعية، وإنتاجيتها للخضروات والفاكهة بمعدل 20%، فيما تبلغ نسبة المواد الطبيعية فيه أكثر من 94% وهو ما يسهم في إحداث نقلة نوعية في الميدان الزراعي على مستوى الدولة والعالم العربي، حيث من المتوقع أن يحقق المبيد اكتفاء ذاتياً في عدد من المنتجات الزراعية في العديد من الدول مما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين .
وقال الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ان جهود الفريق البحثي استمرت 3 سنوات متتالية انطلقت من الملاحظات الميدانية وتساؤلات ترجمت في وقت لاحق إلى فروض واختبارات، مشيرا إلى استخدام المنهج الاستقرائي الناقص والذي يتبع في البحوث، حيث قام الفريق البحثي للمؤسسة بالتعاون مع خبراء وزارة البيئة والمياه الإماراتية باختبار وتجربة هذه المركبات الطبيعية في الأراضي الزراعية في دائرة الحمرية ومختبرات الزراعة في العين .
وأضاف أنه تم توظيف عدد من أنواع التربة في التجربة من مناطق مختلفة من الدولة وذلك من أجل التأكد من أن المبيد فعال ويقدم النتائج المرجوة قبل إطلاقه .
وأكد دعم القيادة الرشيدة في الدولة لميدان العلم والمعرفة والتكنولوجيا وتشجيعها للبحث العلمي الجاد على رأسها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهو ما أهل الإمارات لأن تكون في مقدمة الدول العربية التي تستثمر في المعرفة .
موضحاً أن الاختراع حصل على موافقة واعتماد وزارة البيئة بالدولة معربا عن شكره الجزيل لراشد بن فهد وزير البيئة على ما قدمته الوزارة من دعم وتسهيلات لازمة لحصول الموافقات بالدولة والتي تعتبر الأولى من نوعها بتحويل ابتكار محلي حاصل على براءة اختراع دولية لمنتج يباع في الأسواق، مشيرا إلى حصول المنتج على براءة اختراع عالمية، حيث تم تسجيله في المملكة المتحدة .
وقال ان نتائج التجارب، أكدت كفاءة وقدرة المركب العالية على علاج النيماتودا والفطريات التي تصيب الخضراوات والحمضيات “الموالح” وأشجار الفاكهة، وقد تم تأسيس شركة “أعشاب للصناعات الحيوية” باستثمار محلي لتقوم بإنتاج خمسة منتجات طبيعية، وإتاحتها للمزارعين وأصحاب المزراع في مختلف أنحاء الدول العربية، خاصة أنه سيحدث طفرة نوعية لكميات إنتاجهم من الخضروات والنباتات، موضحا أن هذا المبيد عبارة عن مبيد عضوي طبيعي على شكل مسحوق مستخلص من عدة أعشاب طبيعية غير معالجة كيمائيا إضافة إلى قدرتها الكبيرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، التي تصل إلى 150 درجة مئوية .
من جانبه، أوضح الدكتور أبو فول، أن المركب، عبارة عن بوتقة من المركبات الطبيعية، حصلت على براءة اختراع عالمية، وهو تصنيع عربي 100%، كنتاج لجهد علماء عرب بتمويل واستثمار عربي خالٍ من أي مواد كيماوية، مما يساعد في إعادة التوازن البيئي للتربة الزراعية العربية، حيث يعيد للتربة خواصها الطبيعية، كما يعيد للنباتات رونقها ولونها الطبيعي، إضافة إلى أنه يعمل على خفض درجة حموضة “ملوحة” التربة، ومحلول الرش بنسبة 40%، في غضون 30 دقيقة، مما يساعد على تفكيك العناصر الملتصقة على الجذور، وجعلها في صورة سهلة للامتصاص إلى جانب رفع كفاءة النباتات والفاكهة في الوسط الملحي حتى 10 آلاف جزء في المليون .
من جهته، قال الدكتور صباح جاسم إن العالم يبذل جهودا كبيرا، للتحول إلى الزراعة الطبيعية العضوية، لكن المحاولات السابقة، كانت محدودة الأثر، مقارنة بهذا المركب العربي الطبيعي، الصديق للبيئة والمخصب للتربة الزراعية . خاصة أن محاولات العالم للزراعة العضوية، لا تزال قاصرة على مشاريع الحدائق الترفيهية، التي يرتادها المواطنون .
وأكد عبدالله محمد على الحمادي مدير شركة أعشاب المستثمرة أن شركة أعشاب تخصص عدة ملايين من الدولارات للاستثمار في هذا المنتج وتسويقه، موضحاً أن الخطة التسويقية تعتمد على الواقعية والدراسة الدقيقة للسوق، وتستهدف في البداية السوق الإماراتية، ثم الأسواق الخليجية، فالعربية . ص الخليج
نجح فريق بحثي إماراتي يضم كلاً من الدكتور صباح جاسم، والدكتور خضر صبحي أبو فول إضافة الى فريق فرعي متعاون من التوصل الى اختراع مبيد طبيعي يتحول الى منتج زراعي طبيعي يعالج ديدان النيماتودا، والفطريات الضارة بالتربة، ويزيد من خصوبة الأراضي الزراعية، وإنتاجيتها للخضروات والفاكهة بمعدل 20%، فيما تبلغ نسبة المواد الطبيعية فيه أكثر من 94% وهو ما يسهم في إحداث نقلة نوعية في الميدان الزراعي على مستوى الدولة والعالم العربي، حيث من المتوقع أن يحقق المبيد اكتفاء ذاتياً في عدد من المنتجات الزراعية في العديد من الدول مما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين .
وقال الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ان جهود الفريق البحثي استمرت 3 سنوات متتالية انطلقت من الملاحظات الميدانية وتساؤلات ترجمت في وقت لاحق إلى فروض واختبارات، مشيرا إلى استخدام المنهج الاستقرائي الناقص والذي يتبع في البحوث، حيث قام الفريق البحثي للمؤسسة بالتعاون مع خبراء وزارة البيئة والمياه الإماراتية باختبار وتجربة هذه المركبات الطبيعية في الأراضي الزراعية في دائرة الحمرية ومختبرات الزراعة في العين .
وأضاف أنه تم توظيف عدد من أنواع التربة في التجربة من مناطق مختلفة من الدولة وذلك من أجل التأكد من أن المبيد فعال ويقدم النتائج المرجوة قبل إطلاقه .
وأكد دعم القيادة الرشيدة في الدولة لميدان العلم والمعرفة والتكنولوجيا وتشجيعها للبحث العلمي الجاد على رأسها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهو ما أهل الإمارات لأن تكون في مقدمة الدول العربية التي تستثمر في المعرفة .
موضحاً أن الاختراع حصل على موافقة واعتماد وزارة البيئة بالدولة معربا عن شكره الجزيل لراشد بن فهد وزير البيئة على ما قدمته الوزارة من دعم وتسهيلات لازمة لحصول الموافقات بالدولة والتي تعتبر الأولى من نوعها بتحويل ابتكار محلي حاصل على براءة اختراع دولية لمنتج يباع في الأسواق، مشيرا إلى حصول المنتج على براءة اختراع عالمية، حيث تم تسجيله في المملكة المتحدة .
وقال ان نتائج التجارب، أكدت كفاءة وقدرة المركب العالية على علاج النيماتودا والفطريات التي تصيب الخضراوات والحمضيات “الموالح” وأشجار الفاكهة، وقد تم تأسيس شركة “أعشاب للصناعات الحيوية” باستثمار محلي لتقوم بإنتاج خمسة منتجات طبيعية، وإتاحتها للمزارعين وأصحاب المزراع في مختلف أنحاء الدول العربية، خاصة أنه سيحدث طفرة نوعية لكميات إنتاجهم من الخضروات والنباتات، موضحا أن هذا المبيد عبارة عن مبيد عضوي طبيعي على شكل مسحوق مستخلص من عدة أعشاب طبيعية غير معالجة كيمائيا إضافة إلى قدرتها الكبيرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، التي تصل إلى 150 درجة مئوية .
من جانبه، أوضح الدكتور أبو فول، أن المركب، عبارة عن بوتقة من المركبات الطبيعية، حصلت على براءة اختراع عالمية، وهو تصنيع عربي 100%، كنتاج لجهد علماء عرب بتمويل واستثمار عربي خالٍ من أي مواد كيماوية، مما يساعد في إعادة التوازن البيئي للتربة الزراعية العربية، حيث يعيد للتربة خواصها الطبيعية، كما يعيد للنباتات رونقها ولونها الطبيعي، إضافة إلى أنه يعمل على خفض درجة حموضة “ملوحة” التربة، ومحلول الرش بنسبة 40%، في غضون 30 دقيقة، مما يساعد على تفكيك العناصر الملتصقة على الجذور، وجعلها في صورة سهلة للامتصاص إلى جانب رفع كفاءة النباتات والفاكهة في الوسط الملحي حتى 10 آلاف جزء في المليون .
من جهته، قال الدكتور صباح جاسم إن العالم يبذل جهودا كبيرا، للتحول إلى الزراعة الطبيعية العضوية، لكن المحاولات السابقة، كانت محدودة الأثر، مقارنة بهذا المركب العربي الطبيعي، الصديق للبيئة والمخصب للتربة الزراعية . خاصة أن محاولات العالم للزراعة العضوية، لا تزال قاصرة على مشاريع الحدائق الترفيهية، التي يرتادها المواطنون .
وأكد عبدالله محمد على الحمادي مدير شركة أعشاب المستثمرة أن شركة أعشاب تخصص عدة ملايين من الدولارات للاستثمار في هذا المنتج وتسويقه، موضحاً أن الخطة التسويقية تعتمد على الواقعية والدراسة الدقيقة للسوق، وتستهدف في البداية السوق الإماراتية، ثم الأسواق الخليجية، فالعربية . ص الخليج