عبد الرؤوف
10-22-2009, 09:05 PM
جامعة الملك فهد تُنشئ 4 مراكز لـ«الطاقة والنانو والتآكل والتكرير»
افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أمس، فعاليات ورشة عمل «مراكز التميز البحثي في جامعة الملك فهد»، التي عقدت فعالياتها ليوم واحد في مركز المؤتمرات وحضرها أكثر من 100 باحث من جامعات ومراكز وطنية مختصة. وأوضح السلطان أن الجامعة «تدعم، ومنذ وقت طويل، مشاريعها المتنامية في مجالات الأبحاث الأساسية والتطبيقية، كما انها تدعم على المدى الطويل، تأسيس قاعدة من الكوادر البحثية الفعالة المهتمة والمنشغلة بالنشاط البحثي بشكل مستمر».
وأضاف أن الجامعة «أنشأت أربعة مراكز للتميز البحثي في تخصصات حيوية متعددة، وهي خطوة مهمة للاستجابة للتحديات البحثية المستقبلية»، كما أكد أن البحث العلمي المتميز «لم يعد نتاجاً فردياً أو نتاجاً مؤسساتياً صرفاً، بل هو نتاج لتعاون متميز وجهود مستمرة بين الأفراد والمؤسسات»، مؤكداً على أن «البحث العلمي في حاجة لمزيد من تعزيز التعاون في هذا الجانب في المراحل المستقبلية». وأكد على أهمية الحرص على الكم والكيف معاً، وبدقة متناهية في إستراتيجية المراحل المقبلة، بجهود المشاريع البحثية في المراكز والمؤسسات الوطنية في المملكة، حتى نصل لسمعة عالمية مستحقة»، مشيراً إلى «أهمية تواصل الباحثين مع المجلات العلمية المحكمة عالمياً، وأهمية نشر الناتج البحثي من خلالها»، مؤكداً أهمية الدراسات العليا في الجامعة، وارتباطها المباشر بالبحث العلمي، وقال إن «صفوة الجامعات العالمية المتميزة تحرص وبصفة مستمرة على استقطاب طلاب دراسات عليا متميزين».
وأشار إلى الحاجة الماسة لتحقيق تقويم فردي ومؤسساتي دقيق، وبمعايير نموذجية للمشاريع البحثية الوطنية كافة بهدف تعزيز جودتها». وثمن لوزارة التعليم العالي جهودها «في استقطاب ودعم المحكمين العلميين الوطنيين، وهذا من شأنه المساعدة في إيجاد محكمين مميزين مستقبلاً على المديين المتوسط والبعيد».
وأضاف أن الجامعة «تسعى دائماً لدفع عجلة البحث للتقدم قدماً، ولإضافة إنجازات بحثية متميزة عبر الاستغلال الأمثل للتمويل، والدعم الذي تلقاه من الحكومة»، مستشهداً بأن «الجامعة وفي نهاية العام الجاري، ستحقق نشر 400 بحث في المجلات العلمية العالمية المحكمة بعد إنجازها بنشر 300 بحث في الفترة الماضية، كما أنها سجلت 45 براءة اختراع في الهيئات المختصة عالمياً، كما ستحقق انجازات جديدة في هذا النطاق قريباً». وقال إن «ورشة العمل هي مؤشر جيد بأننا نسير في الاتجاه الصحيح وأن الجهد والصبر والتأني في العمل البحثي سيصل بنا إلى التميز حتماً».
من جانبه، استعرض وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبدالجواد خطط عمل مراكز التميز البحثي الأربعة في الجامعة وهي: مركز التميز البحثي للطاقة المتجددة، ومركز التميز البحثي لتقنيات النانو، ومركز التميز البحثي للتآكل، ومركز التميز البحثي لتكرير البترول والبتروكيماويات.
وأوضح أن الهدف من ورشة العمل هو «التعريف بهذه المراكز، وتفعيل وتنشيط التعاون بين الباحثين، وتلك المراكز في مجالات اختصاصاتها، وبحث سبل الدخول في شراكات بحثية، وتعزيز الاستفادة من مراكز التميز الوطنية». يشار إلى أن ورشة العمل قدمت جلسات نقاش للباحثين مع مسؤولي مراكز التميز ، وقدمت في ختامها توصيات يتوقع أن تكون فعالة في دعم وتحفيز أنشطة وخطط تلك المراكز مستقبلاً.
الظهران - «الحياة»
افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أمس، فعاليات ورشة عمل «مراكز التميز البحثي في جامعة الملك فهد»، التي عقدت فعالياتها ليوم واحد في مركز المؤتمرات وحضرها أكثر من 100 باحث من جامعات ومراكز وطنية مختصة. وأوضح السلطان أن الجامعة «تدعم، ومنذ وقت طويل، مشاريعها المتنامية في مجالات الأبحاث الأساسية والتطبيقية، كما انها تدعم على المدى الطويل، تأسيس قاعدة من الكوادر البحثية الفعالة المهتمة والمنشغلة بالنشاط البحثي بشكل مستمر».
وأضاف أن الجامعة «أنشأت أربعة مراكز للتميز البحثي في تخصصات حيوية متعددة، وهي خطوة مهمة للاستجابة للتحديات البحثية المستقبلية»، كما أكد أن البحث العلمي المتميز «لم يعد نتاجاً فردياً أو نتاجاً مؤسساتياً صرفاً، بل هو نتاج لتعاون متميز وجهود مستمرة بين الأفراد والمؤسسات»، مؤكداً على أن «البحث العلمي في حاجة لمزيد من تعزيز التعاون في هذا الجانب في المراحل المستقبلية». وأكد على أهمية الحرص على الكم والكيف معاً، وبدقة متناهية في إستراتيجية المراحل المقبلة، بجهود المشاريع البحثية في المراكز والمؤسسات الوطنية في المملكة، حتى نصل لسمعة عالمية مستحقة»، مشيراً إلى «أهمية تواصل الباحثين مع المجلات العلمية المحكمة عالمياً، وأهمية نشر الناتج البحثي من خلالها»، مؤكداً أهمية الدراسات العليا في الجامعة، وارتباطها المباشر بالبحث العلمي، وقال إن «صفوة الجامعات العالمية المتميزة تحرص وبصفة مستمرة على استقطاب طلاب دراسات عليا متميزين».
وأشار إلى الحاجة الماسة لتحقيق تقويم فردي ومؤسساتي دقيق، وبمعايير نموذجية للمشاريع البحثية الوطنية كافة بهدف تعزيز جودتها». وثمن لوزارة التعليم العالي جهودها «في استقطاب ودعم المحكمين العلميين الوطنيين، وهذا من شأنه المساعدة في إيجاد محكمين مميزين مستقبلاً على المديين المتوسط والبعيد».
وأضاف أن الجامعة «تسعى دائماً لدفع عجلة البحث للتقدم قدماً، ولإضافة إنجازات بحثية متميزة عبر الاستغلال الأمثل للتمويل، والدعم الذي تلقاه من الحكومة»، مستشهداً بأن «الجامعة وفي نهاية العام الجاري، ستحقق نشر 400 بحث في المجلات العلمية العالمية المحكمة بعد إنجازها بنشر 300 بحث في الفترة الماضية، كما أنها سجلت 45 براءة اختراع في الهيئات المختصة عالمياً، كما ستحقق انجازات جديدة في هذا النطاق قريباً». وقال إن «ورشة العمل هي مؤشر جيد بأننا نسير في الاتجاه الصحيح وأن الجهد والصبر والتأني في العمل البحثي سيصل بنا إلى التميز حتماً».
من جانبه، استعرض وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبدالجواد خطط عمل مراكز التميز البحثي الأربعة في الجامعة وهي: مركز التميز البحثي للطاقة المتجددة، ومركز التميز البحثي لتقنيات النانو، ومركز التميز البحثي للتآكل، ومركز التميز البحثي لتكرير البترول والبتروكيماويات.
وأوضح أن الهدف من ورشة العمل هو «التعريف بهذه المراكز، وتفعيل وتنشيط التعاون بين الباحثين، وتلك المراكز في مجالات اختصاصاتها، وبحث سبل الدخول في شراكات بحثية، وتعزيز الاستفادة من مراكز التميز الوطنية». يشار إلى أن ورشة العمل قدمت جلسات نقاش للباحثين مع مسؤولي مراكز التميز ، وقدمت في ختامها توصيات يتوقع أن تكون فعالة في دعم وتحفيز أنشطة وخطط تلك المراكز مستقبلاً.
الظهران - «الحياة»