عبد الرؤوف
09-24-2009, 09:32 PM
داخل معامل "إتش بي" (HP)
تخيل أن شاشة كمبيوتر مصنوعة كليةً من مادة البلاستيك يمكن طرحها أرضاً أو حتى طيها ووضعها في حقيبة أوراق، وعلى الرغم من ذلك تحتوي على جميع خواص السطوع والألوان الموجودة في شاشات العرض البللورية السائلة .
ابتكرت معامل شركة “هيوليت باكارد” (HP) بالفعل التكنولوجيا التي تمكنها من صنع هذه الشاشة . وعلى الرغم من أن مفهوم الشاشة المرنة ليس جديداً، إلا أن شركة “هيوليت باكارد” عملت مؤخراً
مع مركز الشاشات المرنة بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية لابتكار أول نموذج بنفس حجم الشاشة . ومن المخطط طرح هذه الشاشة في البداية للجيش الأمريكي خلال السنوات القليلة المقبلة .
يقول كارل توسينج، مدير معمل أسطح المعلومات بمعامل شركة “هيوليت باكارد”: “تطبع المعلومات الإرشادية على السطح بطريقة تحافظ على الاصطفاف التام بغض النظر عن التشويش الذي تتسبب فيه العملية” .
يساعد هذا على زيادة عملية التصنيع المستمر للمواد البلاستيكية المرنة بسعر منخفض . يوضح توسينج: “المشكلة المهمة في تصنيع الإلكترونيات على اللفافات هي إدخال خواص البيانات والاصطفاف بحجم الميكرون (جزء من الألف من الملليمتر) . فعملية الطباعة على تلك اللفافات تكون عالية السرعة والوضوح” .
موسوعة الألوان
طورت معامل شركة “هيوليت باكارد” موسوعة ألوان مباشرة على الإنترنت كطريقة لاختيار الألوان من خلال إدخال الألوان المعروفة ورؤية الفروق الطفيفة بين درجاتها المختلفة . يصل عدد أسماء الألوان الشائعة لنحو 600 اسم مثل “الأزرق المخضر” cyan) ) و”الأخضر الليموني”، وهناك إلى جانب هذه الألوان آلاف الألوان الفعلية التي يمكن للمصممين اختيارها .
طرحت الشركة أيضاً هذه الموسوعة من خلال كتاب مطبوع يحتوي على جميع الألوان وأسمائها (طرحت الشركة الكتاب من خلال مشروع آخر لمعامل شركة “هيوليت باكارد” يطلق عليه MagCloud .com، والذي يتيح لك من تصميم وطباعة مجلة او كتيب) .
يقول ناثان موروني- الباحث بشركة “هيوليت باكارد” الذي ابتكر موسوعة الألوان: “تعد تسمية الألوان أحد أصعب وأطول العمليات . فقد أردنا تطوير شيء يجمع جميع بيانات الألوان . وتماثل أسماء الألوان أسماء “بروتوكول الإنترنت” (IP)، فبعض الأجزاء متشابهة، والبعض الآخر مختلف . ومن ثم، كنا في حاجة إلى أداة مرئية للمساعدة على اختيار أسماء الألوان . وتمثل موسوعة الألوان تجربة جديدة على الإنترنت ومشروع مرجع كبير للألوان” .
علم الكم الضوئي
علم الكم الضوئي هو تكنولوجيا استخدام الضوء لنقل البيانات . تستخدم هذه التكنولوجيا اليوم في مراكز البيانات لربط المباني بعضها ببعض من خلال ألياف بصرية، وتشهد هذه التكنولوجيا تطوراً كبيراً خاصة في مجال ربط أجهزة الخادم بعضها ببعض .
وقد تستخدم تكنولوجيا علم الكم الضوئي في المستقبل لربط- ليس فقط شفرات أجهزة الخادم داخل إطار- لكن أيضاً لربط الشبكات المتصلة داخل أجهزة الكمبيوتر أو حتى الاتصالات داخل وحدة المعالجة المركزية (CPU) تمثل تكنولوجيا الكم الضوئي إحدى التقنيات المتقدمة المهمة نظراً لأن الاتصالات الجديدة ستحتاج لنقل كميات هائلة من البيانات خاصة مع تقدم سرعة الكمبيوتر بشكل كبير .
تعد شركة “هيوليت باكارد” أول شركة تقوم بتصميم نموذج أولي يعمل بتكنولوجيا الكم الضوئي . وقد طورت الشركة نماذج عمل بمعاملها للكشف عن كيفية استخدام البصريات داخل إطار جهاز الخادم .
يوضح ستان ويليامز، الباحث بمعامل شركة “هيوليت باكارد” الذي طور النموذج الأولي لتكنولوجيا الكم الضوئي بقوله: “إننا نستبدل الأسلاك النحاسية بلا شيء؛ وقد أثبت ذلك فعاليته ويمثل هذا السر الكامن وراء خفض تكاليف منتجاتنا . فنحن نريد فقط إرسال المعلومات على بعد قدمين، ومن ثم لا نحتاج إلى إستخدام الليزر المكلف . مثل ذلك المستخدم في مشغل أقراص (DVD) .
يمكن لتقنية الكم الضوئي زيادة كمية البيانات المنقولة بمقدار 10 آلاف ضعف باستخدام نفس الكمية من الطاقة التي يستخدمها الكمبيوتر التقليدي في عملية نقل البيانات . ومن المتوقع أن تحدث طفرة كبيرة في مجال البرمجة باستخدام هذه التكنولوجيا حيث انها ستتمكن من مشاركة وربط الكثير من المكونات في وقت واحد، ونقل البيانات بين الرقاقات من خلال عملية تشغيل متداخلة . وكذلك من المتوقع أن تتغير أجهزة الكمبيوتر ذاتها نظراً لأنها لن تتطلب إلحاق (motherboard) بالجهاز أو وصلات وأسلاك نحاسية للربط ونقل البيانات .
MagCloud .com
“ماج كلاود” هو أحد مشروعات النشر الأخرى التي تستخدم ما تطلق عليه شركة “هيوليت باكارد” اسم عملية “البيتات إلى الذرات” . يمكن لأي ناشر تصميم مجلة باستخدام برمجياته الخاصة مثل “آدوب إن ديزاين” (Adobe InDesign)، ثم تحميل الملفات إلى موقع MagCloud .com على الإنترنت ثم يبيع الاشتراكات . وعندما يطلب أحد العملاء اشتراكاً، تقوم “هيوليت باكارد” بطباعة العدد المطلوب ثم ترسله للمشترك بالبريد .
وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بتراجع صناعة المجلات، إلا أنها فعلياً ستبدأ في النمو مجدداً عندما يتعلق الأمر بإصدار مجلات متخصصة . فالمستهلكون ينفقون نحو 80 مليار دولار سنوياً على شراء المجلات، وينفق حوالي 56 مليار دولار سنوياً على الدعاية والإعلان . ومن ثم، دخلت شركة “هيوليت باكارد” من خلال موقع MegCloud .com إلى ذلك العالم المولع بمجلات الطعام وألعاب الفيديو والكثير من المجلات المتخصصة الأخرى .
CloudPrint
يتولى برناردو هوبمان إدارة معمل الحوسبة الاجتماعية وهو أحد أعضاء فريق شركة “هيوليت باكارد .” يطلق على أحدث مشروعات هوبمان اسم “كلاود برينت” (CloudPrint)، ويتيح هذا المشروع لأي شخص أن يرسل ملفاً “كملف وورد أو صورة إلى صف الطباعة “في السحاب” حيث يتم الاحتفاظ بالملف حتى يمكن للمستخدم طباعة الملف محلياً (من أي مكان) . ويمكن لمستخدم الهاتف المتحرك إرسال مستنداً للطباعة عبر السحاب ثم استلامه على هاتفه الذكي . ويمكن للمستخدم أيضاً إنشاء صف من المستندات من خلال أي جهاز ثم يقوم بإرسال هذا الصف إلى جهاز طباعة افتراضي (وهمي) . يستخدم هذا النظام حالياً- الذي أصدر منه نسخة تجريبية فقط (beta) شفرة يمكن للمستخدم كتابتها لاسترداد مستنداته ثم طباعة جميع مستنداته المخزنة . ص الخليج
تخيل أن شاشة كمبيوتر مصنوعة كليةً من مادة البلاستيك يمكن طرحها أرضاً أو حتى طيها ووضعها في حقيبة أوراق، وعلى الرغم من ذلك تحتوي على جميع خواص السطوع والألوان الموجودة في شاشات العرض البللورية السائلة .
ابتكرت معامل شركة “هيوليت باكارد” (HP) بالفعل التكنولوجيا التي تمكنها من صنع هذه الشاشة . وعلى الرغم من أن مفهوم الشاشة المرنة ليس جديداً، إلا أن شركة “هيوليت باكارد” عملت مؤخراً
مع مركز الشاشات المرنة بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية لابتكار أول نموذج بنفس حجم الشاشة . ومن المخطط طرح هذه الشاشة في البداية للجيش الأمريكي خلال السنوات القليلة المقبلة .
يقول كارل توسينج، مدير معمل أسطح المعلومات بمعامل شركة “هيوليت باكارد”: “تطبع المعلومات الإرشادية على السطح بطريقة تحافظ على الاصطفاف التام بغض النظر عن التشويش الذي تتسبب فيه العملية” .
يساعد هذا على زيادة عملية التصنيع المستمر للمواد البلاستيكية المرنة بسعر منخفض . يوضح توسينج: “المشكلة المهمة في تصنيع الإلكترونيات على اللفافات هي إدخال خواص البيانات والاصطفاف بحجم الميكرون (جزء من الألف من الملليمتر) . فعملية الطباعة على تلك اللفافات تكون عالية السرعة والوضوح” .
موسوعة الألوان
طورت معامل شركة “هيوليت باكارد” موسوعة ألوان مباشرة على الإنترنت كطريقة لاختيار الألوان من خلال إدخال الألوان المعروفة ورؤية الفروق الطفيفة بين درجاتها المختلفة . يصل عدد أسماء الألوان الشائعة لنحو 600 اسم مثل “الأزرق المخضر” cyan) ) و”الأخضر الليموني”، وهناك إلى جانب هذه الألوان آلاف الألوان الفعلية التي يمكن للمصممين اختيارها .
طرحت الشركة أيضاً هذه الموسوعة من خلال كتاب مطبوع يحتوي على جميع الألوان وأسمائها (طرحت الشركة الكتاب من خلال مشروع آخر لمعامل شركة “هيوليت باكارد” يطلق عليه MagCloud .com، والذي يتيح لك من تصميم وطباعة مجلة او كتيب) .
يقول ناثان موروني- الباحث بشركة “هيوليت باكارد” الذي ابتكر موسوعة الألوان: “تعد تسمية الألوان أحد أصعب وأطول العمليات . فقد أردنا تطوير شيء يجمع جميع بيانات الألوان . وتماثل أسماء الألوان أسماء “بروتوكول الإنترنت” (IP)، فبعض الأجزاء متشابهة، والبعض الآخر مختلف . ومن ثم، كنا في حاجة إلى أداة مرئية للمساعدة على اختيار أسماء الألوان . وتمثل موسوعة الألوان تجربة جديدة على الإنترنت ومشروع مرجع كبير للألوان” .
علم الكم الضوئي
علم الكم الضوئي هو تكنولوجيا استخدام الضوء لنقل البيانات . تستخدم هذه التكنولوجيا اليوم في مراكز البيانات لربط المباني بعضها ببعض من خلال ألياف بصرية، وتشهد هذه التكنولوجيا تطوراً كبيراً خاصة في مجال ربط أجهزة الخادم بعضها ببعض .
وقد تستخدم تكنولوجيا علم الكم الضوئي في المستقبل لربط- ليس فقط شفرات أجهزة الخادم داخل إطار- لكن أيضاً لربط الشبكات المتصلة داخل أجهزة الكمبيوتر أو حتى الاتصالات داخل وحدة المعالجة المركزية (CPU) تمثل تكنولوجيا الكم الضوئي إحدى التقنيات المتقدمة المهمة نظراً لأن الاتصالات الجديدة ستحتاج لنقل كميات هائلة من البيانات خاصة مع تقدم سرعة الكمبيوتر بشكل كبير .
تعد شركة “هيوليت باكارد” أول شركة تقوم بتصميم نموذج أولي يعمل بتكنولوجيا الكم الضوئي . وقد طورت الشركة نماذج عمل بمعاملها للكشف عن كيفية استخدام البصريات داخل إطار جهاز الخادم .
يوضح ستان ويليامز، الباحث بمعامل شركة “هيوليت باكارد” الذي طور النموذج الأولي لتكنولوجيا الكم الضوئي بقوله: “إننا نستبدل الأسلاك النحاسية بلا شيء؛ وقد أثبت ذلك فعاليته ويمثل هذا السر الكامن وراء خفض تكاليف منتجاتنا . فنحن نريد فقط إرسال المعلومات على بعد قدمين، ومن ثم لا نحتاج إلى إستخدام الليزر المكلف . مثل ذلك المستخدم في مشغل أقراص (DVD) .
يمكن لتقنية الكم الضوئي زيادة كمية البيانات المنقولة بمقدار 10 آلاف ضعف باستخدام نفس الكمية من الطاقة التي يستخدمها الكمبيوتر التقليدي في عملية نقل البيانات . ومن المتوقع أن تحدث طفرة كبيرة في مجال البرمجة باستخدام هذه التكنولوجيا حيث انها ستتمكن من مشاركة وربط الكثير من المكونات في وقت واحد، ونقل البيانات بين الرقاقات من خلال عملية تشغيل متداخلة . وكذلك من المتوقع أن تتغير أجهزة الكمبيوتر ذاتها نظراً لأنها لن تتطلب إلحاق (motherboard) بالجهاز أو وصلات وأسلاك نحاسية للربط ونقل البيانات .
MagCloud .com
“ماج كلاود” هو أحد مشروعات النشر الأخرى التي تستخدم ما تطلق عليه شركة “هيوليت باكارد” اسم عملية “البيتات إلى الذرات” . يمكن لأي ناشر تصميم مجلة باستخدام برمجياته الخاصة مثل “آدوب إن ديزاين” (Adobe InDesign)، ثم تحميل الملفات إلى موقع MagCloud .com على الإنترنت ثم يبيع الاشتراكات . وعندما يطلب أحد العملاء اشتراكاً، تقوم “هيوليت باكارد” بطباعة العدد المطلوب ثم ترسله للمشترك بالبريد .
وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بتراجع صناعة المجلات، إلا أنها فعلياً ستبدأ في النمو مجدداً عندما يتعلق الأمر بإصدار مجلات متخصصة . فالمستهلكون ينفقون نحو 80 مليار دولار سنوياً على شراء المجلات، وينفق حوالي 56 مليار دولار سنوياً على الدعاية والإعلان . ومن ثم، دخلت شركة “هيوليت باكارد” من خلال موقع MegCloud .com إلى ذلك العالم المولع بمجلات الطعام وألعاب الفيديو والكثير من المجلات المتخصصة الأخرى .
CloudPrint
يتولى برناردو هوبمان إدارة معمل الحوسبة الاجتماعية وهو أحد أعضاء فريق شركة “هيوليت باكارد .” يطلق على أحدث مشروعات هوبمان اسم “كلاود برينت” (CloudPrint)، ويتيح هذا المشروع لأي شخص أن يرسل ملفاً “كملف وورد أو صورة إلى صف الطباعة “في السحاب” حيث يتم الاحتفاظ بالملف حتى يمكن للمستخدم طباعة الملف محلياً (من أي مكان) . ويمكن لمستخدم الهاتف المتحرك إرسال مستنداً للطباعة عبر السحاب ثم استلامه على هاتفه الذكي . ويمكن للمستخدم أيضاً إنشاء صف من المستندات من خلال أي جهاز ثم يقوم بإرسال هذا الصف إلى جهاز طباعة افتراضي (وهمي) . يستخدم هذا النظام حالياً- الذي أصدر منه نسخة تجريبية فقط (beta) شفرة يمكن للمستخدم كتابتها لاسترداد مستنداته ثم طباعة جميع مستنداته المخزنة . ص الخليج