المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة إسلام غريبة جداً



الاستاذ مناف دحروج
09-24-2009, 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتقي بصاحبها شخصيًّا ويسمع ماقاله بأذنييه ويراه بأم عينيه فهي قصة خيالية النسج ، واقعية الأحداث ، تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليّ ماحدث له شخصيا ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة . دعوني اصطحبكم لنتجه سويا إلى جوهانسبرغ مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة جنوب أفريقيا حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك.

كان ذلك في عام 1996 وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسا في تلك البلاد ، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم وتنذر بهبوب عاصفة شتوية عارمة ، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدا لمقابلته كانت زوجتي في المنزل تعد طعام الغداء ، حيث سيحل ذلك الشخص ضيفا كريما عليّ بالمنزل .

كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب أفريقي السابق الرئيس نلسون مانديلا ، شخصية كانت تهتم بالنصرانية وتروج وتدعو لها .. إنها شخصية القسيس ( سيلي ) . لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة سكرتير مكتب الرابطة عبدالخالق متير حيث أخبرني أن قسيسا يريد الحضور إلى مقر الرابطة لأمر هام.وفي الموعد المحدد حضر سيلي بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكما وأصبح عضوا في رابطة الملاكمة بعد أن من الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم محمد علي كلاي. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة. كان سيلي قصير القامة ، شديد سواد البشرة ، دائم الابتسام . جلس أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف . فقلت له : أخي سيلي ، هل من الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام ؟ ابتسم سيلي وقال : نعم بكل تأكيد . وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام وركزوا لما قاله لي ، ثم احكموا بأنفسكم .

قال سيلي : كنت قسيسا نشطًا للغاية ، أخدم الكنيسة بكل جد واجتهاد ولا أكتفي بذلك بل كنت من كبار المنصرين في جنوب أفريقيا ، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالنتصير بدعم منه فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض ، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي. فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة ، للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات ، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا ، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخل الناس في دين النصرانية .. فكانت الكنيسة تغدق علي فأصبحت غنيا فلي منزل وسيارة وراتب جيد ، ومكانة مرموقة بين القساوسة . وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة !!

ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية ( قلنسوة ) وكان تاجرًا يبيع الهدايا ، وكنت ألبس ملابس القسيسن الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا ، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا . وعرفت أن الرجل مسلم ـ ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا : دين الهنود ، ولانقول دين الإسلام ـ وبعد أن اشتريت ماأريد من هدايا بل قل من فخاخ نوقع بها السذح من الناس ، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين ، والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدين المسيحي وننصرهم ..
- فإذا بالتاجر المسلم يسألني : أنت قسيس .. أليس كذلك ؟
فقلت له : - نعم
فسألني من هو إلهك ؟
فقلت له : - المسيح هو الإله
فقال لي : - إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في ( الإنجيل ) تقول على لسان المسيح ـ عليه السلام ـ شخصيا أنه قال : ( أنا الله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني .

فإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة ، ولم أستطع أن أجيبه وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد !! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنه ابن الله. وأسقط في يدي وأحرجني الرجل ، وأصابني الغم وضاق صدري. كيف غاب عني مثل هذه التساؤلات ؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي ، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلا بدون اتجاه معين .. ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الأمر ، ولكنني عجزت وهزمت.! فذهبت للمجلس الكنسي وطلبت أن أجتمع بأعضائه ، فوافقوا . وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي : خدعك الهندي .. إنه يريد أن يضلك بدين الهنود. فقلت لهم : إذًا أجيبوني !!.. وردوا على تساؤله. فلم يجب أحد.!

وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة ، ووقفت أمام الناس لأتحدث ، فلم أستطع وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت لداخل الكنيسة وطلبت من صديق لي أن يحل محلي ، وأخبرته بأنني منهك .. وفي الحقيقة كنت منهارًا ، ومحطمًا نفسيًّا .

وذهبت لمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير ، ثم توجهت لمكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه ، ثم رفعت بصري إلى السماء ، وأخذت أدعو ، ولكن أدعو من ؟ .. لقد توجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق .. وقلت في دعائي : ( ربي .. خالقي. لقد أُقفلتْ الأبواب في وجهي غير بابك ، فلا تحرمني من معرفة الحق ، أين الحق وأين الحقيقة ؟ يارب ! يارب لا تتركني في حيرتي ، وألهمني الصواب ودلني على الحقيقة ) . ثم غفوت ونمت. وأثناء نومي ، إذا بي أرى في المنام في قاعة كبيرة جدا ، ليس فيها أحد غيري .. وفي صدر القاعة ظهر رجل ، لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله ، فظننت أن ذلك الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق .. ولكني أيقنت بأنه رجل منير .. فأخذ الرجل يشير إلي وينادي : يا إبراهيم ! فنظرت حولي ، فنظرت لأشاهد من هو إبراهيم ؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة .. فقال لي الرجل : أنت إبراهيم .. اسمك إبراهيم .. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة .. قلت : نعم .. قال : انظر إلى يمينك .. فنظرت إلى يميني ، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها ، وتلبس ثيابا بيضاء ، وعمائم بيضاء . وتابع الرجل قوله : اتبع هؤلاء . لتعرف الحقيقة !! واستيقظت من النوم ، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني ، ولكني كنت لست مرتاحا عندما أخذت أتساءل .. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي ؟

وصممت على مواصلة المشوار ، مشوار البحث عن الحقيقة ، كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كله بتدبير من الله سبحانه وتعالى .. فأخذت أجازة من عملي ، ثم بدأت رحلة بحث طويلة ، أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجال يلبسون ثيابا بيضاء ، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا .. وطال بحثي وتجوالي ، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفيات فقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ ، حتى أنني أتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي أفريقيا ، في هذا المبنى ، وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة ، فظن أنني شحاذًا ، ومد يده ببعض النقود فقلت له : ليس هذا أسألك. أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا ؟ فدلني على مسجد قريب .. فتوجهت نحوه .. فإذا بمفاجأة كانت في انتظاري فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابا بيضاء ويضع على رأسه عمامة. ففرحت ، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي .. فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى ! فإذا بالرجل يبادرني قائلاً ، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة : مرحبًا إبراهيم !!! فتعجبت وصعقت بما سمعت !! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرفه بنفسي. فتابع الرجل قائلاً : - لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له : - نعم ، أنا أبحث عن الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ماتلبس .. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ولم أصدق ماحدث لي ، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه ، وأقول له : - أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم ، أتاني ليدلني على دين الحق ؟ قال الرجل : - أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي ، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة .. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسني الرجل في آخر المسجد ، وذهب ليصلي مع بقية الناس ، وشاهدت المسلمين ـ وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل ـ شاهدتهم وهم يركعون ويسجدونلله ، فقلت في نفسي : ( والله إنه الدين الحق ، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدا لله ) . وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما رأيت وسمعت ، وقلت في نفسي : ( والله لقد دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق ) وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي ، ونطقت بالشهادتين ، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية .

ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام ، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلا ، فقد كانوا يجوبون البلاد طولاً وعرضًا ، يدعون الناس للإسلام ، وفرحت بصحبتي لهم ، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة ، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمة وضع الله عليها مسئولية تبليغ دين الله ، وتعلمت كيف أكون مسلمًا داعية إلى الله ، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله ، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة.

وبعد عدة شهور عدت لمدينتي ، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني ، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي ، أنكروا عليَّ ذلك ، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاء عاجلا. وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنبونني لتركي دين آبائي وعشيرتي، وقالوا لي : - لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلوك !! فقلت لهم : - لم يخدعني ولم يضلني أحد .. فقد جاءني رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في منامي ليدلني على الحقيقة ، وعلى الدين الحق. إنَّه الإسلام .. وليس دين الهنود كما تدعونه .. وإنني أدعوكم للحق وللإسلام. فبهتوا !! ثم جاءوني من باب آخر ، مستخدمين أساليب الإغراء بالمال والسلطة والمنصب ، فقالوا لي : - إن الفاتيكان طلب لتقيم عندهم ستة أشهر ، في انتداب مدفوع القيمة مقدمًا ، مع شراء منزل جديد وسيارة جديدة لك ، ومبلغ من المال لتحسين معيشتك ، وترقيتك لمنصب أعلى في الكنيسة ! فرفضت كل ذلك ، وقلت لهم : - أبعد أن هداني الله تريدون أن تضلوني .. والله لن أفعل ذلك ، ولو قطعت إربًا !! ثم قمت بنصحهم ودعوتهم مرة ثانية للإسلام ، فأسلم اثنان من القسس ، والحمد لله... فلما رأوا إصراري ، سحبوا كل رتبي ومناصبي ، ففرحت بذلك ، بل كنت أريد أن أبتدرهم بذلك ، ثم قمت وأرجعت لهم مالدي من أموال وعهدة ، وتركتهم.. انتهى )))

قصة إسلام إبراهيم سيلي ، والذي قصها عليَّ بمكتبي بحضور عبدالخالق ميتر سكرتير مكتب الرابطة بجنوب أفريقيا ، وكذلك بحضور شخصين آخرين .. وأصبح القس سيلي الداعية إبراهيم سيلي .. المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب أفريقيا. ودعوت القس إبراهيم. آسف !! الداعية إبراهيم سيلي لتناول طعام الغداء بمنزلي وقمت بماألزمني به ديني فأكرمته غاية الإكرام ، ثمّ َودعني إبراهيم سيلي ، فقد غادرت بعد تلك المقابلة إلى مكة المكرمة ، في رحلة عمل ، حيث كنا على وشك الإعداد لدورة العلوم الشرعية الأولى بمدينة كيب تاون .

ثم عدت لجنوب أفريقيا لأتجه إلى مدينة كيب تاون. وبينما كنت في المكتب المعد لنا في معهد الأرقم ، إذا بالداعية إبراهيم سيلي يدخل عليَّ ، فعرفته ، وسلمت عليه .. وسألته : - ماذا تفعل هنا يا إبراهيم !؟ قال لي : - إنني أجوب مناطق جنوب أفريقيا ، أدعو إلى الله ، وأنقذ أبناء جلدتي من النار وأخرجهم من الظلمات إلى النور بإدخالهم في الإسلام. وبعد أن قص علينا إبراهيم كيف أصبح همه الدعوة إلى الله ترَكَنا مغادرا نحو آفاق رحبة .. إلى ميادين الدعوة والتضحية في سبيل الله .. ولقد شاهدته وقد تغير وجهه ، واخلولقت ملابسه ، تعجبت منه فهو حتى لم يطلب مساعدة ! ولم يمد يده يريد دعما!... وأحسست بأن دمعة سقطت على خدي .. لتوقظ فيَّ إحساسًا غريبًا .. هذا الإحساس وذلك الشعور كأنهما يخاطباني قائلين : أنتم أناس تلعبون بالدعوة .. ألا تشاهدون هؤلاء المجاهدين في سبيل الله !؟

نعم إخواني لقد تقاعسنا ، وتثاقلنا إلى الأرض ، وغرتنا الحياة الدنيا .. وأمثال الداعية إبراهيم سيلي ، والداعية الأسباني أحمد سعيد يضحون ويجاهدون ويكافحون من أجل تبليغ هذا الدين !!!! فيارب رحماك !!!

من مقال للدكتور / عبدالعزيز أحمد سرحان ، عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة .. مع بعض التصرف...( جريدة عكاظ ، السنة الحادية والأربعين ، العدد 12200 ، الجمعة 15 شوال 1420هـ ، الموافق 21 يناير 2000

للمعرفة
09-24-2009, 07:41 PM
شكرا لكى اختى على ما قدمتية

احمد عريضه
09-24-2009, 08:47 PM
بجد شكرا اوي..............شكرا علي الافاده

لؤلؤة الشاطئ
09-26-2009, 08:36 PM
مشكور على هالقصه الرائعه والغريبه فعلا

قطر الندى
09-26-2009, 11:48 PM
شكرا على القصة ........ جاري الحفظ للرجوع اليها لاحقا

الاستاذ مناف دحروج
09-27-2009, 11:51 AM
تحياتي شكرا علي المرور قطر الندي لؤلؤ الشاطي احمد للمعرفه

لمحة شروق
09-28-2009, 09:23 PM
شكر لك
قصة رائعة
جزاك الله خيرا

ربيع
09-29-2009, 12:59 AM
على فكرة هذه القصة كلها غير حقيقية

لانها

تحتوي على الكثير من الاخطاء

و تحتاج الى الكثير من التعديل حتى بصدقها المسيحي

يعني بقصد هذه القصة ممكن يصدقها اليهودي و المسلم و البوذي و غيرهم

و اما المسيحي فلا يمكن ان يصدقها لانها تحتوي على اخطاء لا يمكن ان يكتشفها احد الا اذا كان مسيحيا


عندما كنت في مرحلة الابتدائي

قال لي احد اساتذتي

" ليس كل ما يلمع ذهبا "

بدو اقول انو ليس كل شيء نقراء في النت هو حقيقي


تحياتي

هيفاء
10-31-2009, 12:08 AM
بالفعل قصة إسلام غريبة
لا أدري عن المسيحية الكثير ياحبذا لو الزميل ربيع يوضح لنا وجهة نظره أكثر
كما لا ننكر ان عدد هائل من المسحيين يقبلون على الإسلام سيما عندما بينت آخر الأبحاث أن الوضوء 5 مرات في اليوم والصلاة 5 مرات في اليوم والصوم من الفجر للمغرب والحج وكيف أن ذكر الله وتوحيده يطمئن القلب وغيرها الكثير والكثير له منافع تعود على أجسمنا بالنفع
أصبت عندما قلت أن ليس كل مايلمع ذهبا
إن لم تمانع او يمانع الإخوة أحب أن أسمع رأيك
إذاكنتم ترون ان ردي هذا ليس في محله
لكم حرية التصرف في الرد أو في حذفه
إختكم هيفاء الفضولية

عاشقة القرآن
10-31-2009, 12:36 AM
بارك الله فيك أخي عاشق سعدية
قد تكون هذه القصة غير حقيقية كما قال زميلنا ربيع ( مع أن مصدرها موجود)
و لكن نحن المسلمون نصدقها بكل سهولة ...لماذا؟
لأن القصة تبين أن هذا الرجل عرف ما يحويه الدين العظيم ( الإسلام ) من طمأنينة و راحة نفسية و أن الإسلام فيه جواب لأي سؤال
أي لا نجد فيها أي تعارض
و خاصة بعد تزايد اعتناق الناس للإسلام من مختلف الديانات

أصبت عندما قلت أن ليس كل مايلمع ذهبا
إن لم تمانع او يمانع الإخوة أحب أن أسمع رأيك
إذاكنتم ترون ان ردي هذا ليس في محله
لكم حرية التصرف في الرد أو في حذفه
إختكم هيفاء الفضولية

انا معك أختي هيفاء ...........أخبرنا أين التناقض؟
ثم اجب على السؤال الذي ورد في القصة

إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في ( الإنجيل ) تقول على لسان المسيح ـ عليه السلام ـ شخصيا أنه قال : ( أنا الله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عبدالله حمزة
10-31-2009, 11:25 AM
بارك الله فيك أخي عاشق سعدية
قد تكون هذه القصة غير حقيقية كما قال زميلنا ربيع ( مع أن مصدرها موجود)
و لكن نحن المسلمون نصدقها بكل سهولة ...لماذا؟
لأن القصة تبين أن هذا الرجل عرف ما يحويه الدين العظيم ( الإسلام ) من طمأنينة و راحة نفسية و أن الإسلام فيه جواب لأي سؤال
أي لا نجد فيها أي تعارض
و خاصة بعد تزايد اعتناق الناس للإسلام من مختلف الديانات

إقتباس:
أصبت عندما قلت أن ليس كل مايلمع ذهبا
إن لم تمانع او يمانع الإخوة أحب أن أسمع رأيك
إذاكنتم ترون ان ردي هذا ليس في محله
لكم حرية التصرف في الرد أو في حذفه
إختكم هيفاء الفضولية

انا معك أختي هيفاء ...........أخبرنا أين التناقض؟
ثم اجب على السؤال الذي ورد في القصة

إقتباس:
إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في ( الإنجيل ) تقول على لسان المسيح ـ عليه السلام ـ شخصيا أنه قال : ( أنا الله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا معك في كل ما قلتيه

ربيع
11-01-2009, 01:30 AM
قرات الكثير من القصص الغير الحقيقة الى درجة انني

افضل ان اسمع محاضرة لطيفة غنية بالمعلومات للدكتور حازم تتحدث عن اشياء حقيقيه

او اقراء موضوع من مواضيع الاستاذ رشوان محمود او الاخ رجب مصطفى

او افضل متابعة موضوع الحوارية او ان اتجول في مكتبه الاخ احمد عبد الستار

على ان اتحدث في هذا الموضوع

لانو الحديث في هذا الموضوع ما في منه فايده اطلاقا يعني على الفاضي

يعني مش معقول نعمل حوار و نتعب في التفكير عشان قصة غير حقيقة هذه نقطه

الانسان بيتعب من اجل شيء فيه فائدة

بس بما انكم مصرين على ان اعطي رائي

رايح ارد على الموضوع

اخت مسك القران انت و الاخ حمزة قلتم

" لكن نحن المسلمون نصدقها بكل سهولة "

انتم حرين في ذالك ....تصدقون او لا تصدقون ة

بس انا شايف انكم اخطاتم في نقطة واحدة ...

انتو قلتوا

)
و لكن نحن المسلمون نصدقها بكل سهولة ...

مين عينكم حتى تتكلموا بالنيابه عن جميع المسلمين ؟؟؟!!!!

المفروض تقولو

انا مسك القران اصدق هذه القصة

مش

نحن المسلمون

انتو بتعبرو عن رايكم الشخصي مش عن راي المسلمين جميعا هذه نقطه

و النقطه الثانية

الذي يصدق هذه القصة مش جميع المسلمين

بل

" البسطاء "

من المسلمين

ربيع
11-01-2009, 01:31 AM
اخت مسك القران و الاخ حمزة قالو ان المصدر موجود

و لو فرضنا انو هذا المصدر شخص صادق و معروف بمصداقيته ...هذا لا يعني ان القصة حقيقية

لانو ممكن هذا المصدر اخد القصة من مصدر اخر غير موثوق به

اذا هذا الكاتب او الشخص الذي نقل الخبر لم يتاكد من مصداقية القصة و قام بنشرها مخاطرا بمصداقية الجريدة

التي يعمل فيها ...ليس كل شيء نسمعه او نقراه هو حقيقة

هذا الموضوع بيعلمنا كلنا درس مهم

انو مش كل موضوع له مصدر ذو مصداقية هو موضوع سليم ......

اتعلمون ماذا قال الشاعر الاكثر من رائع امير الشعراء " احمد شوقي " عن الذي يسمع قصص غير حقيقية

و يصدقها


أثَّر البهتان فيهِ

يا له من ببغاءٍ

وانطوى الزورُ عليهِ

عقله في أُذنيهِ

و قال كمان اميرنا عن هاؤلاء المؤلفين و عن الذين ينقلون مواضيعهم

قد صادفوا أذناً صفواء ليِّنة

فأسمعوها الذي لم يُسمعوا أحداً

بالفعل الرجل الذي قال " لا تصدق كل ما يقال " رجل حكيم

الرجل الحكيم هو الذي يفحص ليتاكد قبل ان يصدق

ربيع
11-01-2009, 01:31 AM
طيب لماذا انا ضد القصص الغير حقيقة

تخيلي اخت مسك انك طلبتي مني ان اصنع لك خاتم لطيف من الذهب الخالص

ماذ ستشعرين عندما تكتشفين ان الذهب الذي بعتك اياه مغشوش

اكيد رايحه تزعلي مني لانو ما في انسان بيرضى ينضحك عليه نفس الوضع مع هذه القصة ...عندما اقرا هذه

القصة و اكتشف انها غير حقيقية اشعر ان مؤلف القصة يريد ان يضحك علي او يغشني ......اين المشكلة

؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

المشكلة هي ماذا سوف يحدث اذا اكتشف الناس ان هذا الشخص ينشر قصص غير حقيقية

سوف يفقد مصداقيته عند الناس يعني الناس لا تعود تثق فيه على الاطلاق

اذا كانت هذه القصة للمسلمين و اكتشف المسلمين انها غير حقيقة

سوف يفقد الكاتب مصداقيته عند المسلمين " يعني لا يعود موضع ثقة " لدى المسلمين

و اذا كانت هذه القصة موجهة لغير المسلمين و اكتشف غير المسلمين انها غير حقيقة

سوف يفقد الكاتب مصداقيته عند غير المسلمين ... تذكر اخي الكاتب و اخي ناقل الموضوع ان الرسول محمد " صلى الله عليه و سلم "

كان معروفا

" بالصادق الامين "

فهل تريد ان يكون مثلك الاعلى النبي محمد اذا تمسك بالصدق

و ايضا الانبياء كانوا من الصادقين

فالقران الكريم يقول عن النبي ابراهيم

(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا

و قال عن النبي اسماعيل

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا

و تذكر ايضا ان القران الكريم حث الناس على الصدق

(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ))،

ووصف تعالى نفسه بالصدق فقال

((ومَن اصدق من الله حديثا))،

وقال ((ومن أصدق من الله قيلا)).

ماذا قال ابن القيم عن الصدق

(...........، وبه تميز أهل النفاق من أهل الايمان، وسكان الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء الا قطعه،...........ومن نطق به علت على الخصوم كلمته......... والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين ودرجة تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين.
---- ---- ------ ----- ---- -

و هنالك رجل دين اخر قال
" ولهذا جاءت النصوص في الكتاب والسنة تأمر بالصدق وتحث عليه وتأمر بلزوم أهله "

هذه نقطة

النقطه الثانية
انو كاتب الموضوع و ناقل الموضوع ممكن يؤثروا على القصص الحقيقة

طيب كيف يعني ؟؟؟؟؟؟!!!!! يعني هو بيخرب على الاخرين دون ان يعلم

الى درجة ان الناس تصبح غير قادرة او عاجزة عن التميز بين الحقيقي و غير الحقيقي

من كثرة القصص الغير حقيقية و هكذا تجعل الناس تشك في كل القصص

الحقيقية

اذا هو عمليا خرب على غيره بدي اعطيك مثال اخر

اذا سالتك ما هي افضل انواع السيارات

سوف تقولين لي مارسيديس طيب ليش ؟!!!!!!!!

لانو هذه الشركات عودت الناس ان تصدقها ...دائما تقدم الافضل


و احنا بنعرف انو مبادئ الشركات هو الربح و الخسارة هذه المبادئ تجبرها ان تتمسك بالمصداقية

لانو نجاحها مربوط بثقة الناس فيها و اذا خسرت الشركة مصداقيتها لدى الناس

انكسرت او تراجعت طيب اذا كانت هذه الشركات الغير دينية تتمسك بالمصداقية

فكم بالحري نحن الذين نؤمن بالتعاليم الاخلاقية التي جائت في الاديان السماوية ...

الا نتمسك فيها

ما في احلى و اجمل من الصدق و الصراحة و الوضوح و الاستقامة

و حتى و لو كانت الحقيقة قاسية

نصيحيتي لك

هي نصيحة الرسول بولس

" افحصوا كل شيء و تمسكوا بالحسن "
----- ---- ---- ---- --- --
تقبلي ردي بروح المحبة

اخوكم ربيع

دناي بن موسى
11-01-2009, 11:57 AM
السلام عليكم

أخي ربيع أعتقد تصديق هذه القصة ليس يالأمر الصعب أو ألأمر المستحيل لأن هذه القصص تحدت تقريبا كل يوم لأن من يريد الله ان يشرح صدره للإسلام فييسرله ذلك .

تانيا ارجو منك لما تذكر رسول الله صلى الله عيليه وسلم ان تكتب صلى الله عليه وسلم

لم اسمع من قبل برسول اسمه بولس

تحياتي