حسن جابر
09-23-2009, 02:35 AM
غزة.. عنوان الصمود
َليتني أستطيعُ..
أنْ أُقبلهم
َليتني أَستطيعُ..
أنْ أُعانقهم
َليتني أَستطيعُ..
أنْ أَكونَ معهم
وأُخضبَ شعري
دماً
تلكَ الدماء..
التي.. خطًًت
على وجه الثرى
أُنشودةً
مطلعُها
هل عودةٌ.. فنجاهدُ
* * *
قتلانا اليومَ..
يا سادةُ يا كرام
في شهرِ محرمِ الحرام
قتلانا اليومَ ..
من أهلِ غزةَ
غزةَ الأحرار
غزةَ القادة والثوار
رمزُ الصمودِ الذي لن ينهار
غزةُ اليوم ...
أحفادكَ يا حُسين
غزةُ اليوم...
سيفُ عليِ البتار
غزةُ اليوم..
شِعارها
لا صهيونَ ..لا استكبارَ
فالموتُ أولى
من ركوبِ العار
* * *
ِِيا أمةُ العُربِ
ثوري..
عَجلي..
لا تترددي..
لا تمنعي زحفَ الثوار
لا تمنعوا فتحَ المعابر
لا تُنزلوا غضبَ الجبار
لا صهيونَ..لا استكبارَ
فالموتُ أولى
من ركوبِ العار
* * *
غزةُ اليوم..
في كربٍ وبلاء
غزةُ اليوم..
في مجد وعُلا
غزةُ اليوم..
بركانُ عزٍ وإباء
بركانُ نارٍ ودمٍ
في وجه العدى
* * *
يا أصحابَ القرار
يا قادةً..
وملوكاً..
وثواراً..
كونوا في دنياكم
أحراراً
وارجعوا إلى أحسابِكم
وأنسابكم..
إن كنتم عُربا
كما تَزعَمون
اهجروا قُصوركم..
وشُدوا رحالكم
فكلنا سائرون
إلى المعابر فاتحون
إلى غزةَ زاحفون
لأهلها ناصرون
من بني صهيونَ
منتقمون
بأعلى أصواتنا
صارخون
لن نحني رؤُؤَسنا
خاضعون
لن نكونَ لغيرِ الله ِ
راكعون
لن نبقى في أوطاننا
صامتون
كلنا إلى غزةَ
سائرون
* * *
بني صهيونَ..
جديدٌ عليكم
قتلُ الأنبياءِ
وقتلُ الصحابةِ
والأولياءِ؟
جديدٌ عليكم
سفكُ الدماءِ
وطقطقةُ الكؤوسِ
على أشلاءِ الأبرياءِ؟
***
بني صهيونَ..
ما تريدونَ
من مجزرةِ غزة َ
ما تنتظرون
أنْ ننحني لكم
راكعون!
أم نبقى في أوطاننا
صامتون!
ما دينكُم الذي ..
أنتم عليه
عاكفون ؟
على مرّ العصورِ
وأنتم للحقِ
كارهون
دينكُم.. ديدَنُكم..
قتلٌ وتشريدٌ
وهتكُ محارمٍ
وهدمُ المساكنَ
والناسُ نائمون
دينكُم..ديَدنُكم..
حرقُ المساجدِ
والناسُ ساجدون
غضِبَ اللهُ عليكم
وملائكتهُ..
والناسُ أجمعون
***
ما دينكُم الذي ..
أنتم عليه
عاكفون
بمولدِ المسيح..
هكذا تحتفلون؟!
رسلُ السلام
قذائفَ ترسلون
باقاتِ نارٍ..ودخانٍ
تنثرون
وأشلاءَ..
أبرياءَ عزل
وأشلاءَ ..
عباد مؤمنين
* * *
عتبي على..
أبناءِ العمومةِ
عتبي على..
من يدعي العروبةِ
أين الإمامةُ..
أين الزعامةُ..
يسفكون الدماء
يقتلون الأطفال والنساء
وأنتم غافلون
أين القادةُ العظام..
أما زلتم..على الكراسي
عاكفون
وللذهبِ والفضةِ ..
خازنون
ولليهودِ..والأمريكان
طائعون
أين الجيوشُ التي..
تزعمون
في كل عيدٍ..للقواتِ
على الشاشاتِ
يستعرضون
بدباباتهم ورشاشاتهم
على الشاشاتِ
يستعرضون
ما هو َردُّكم..
وما تريدون
أن ننددَ.. ونستنكرَ
ونخرجَ في الليل
مسيرةً..
نذرفُ الدموع َ
ونحملُ فيها
الشموعَ
أم نحرقُ الأعلامَ..
وندعو للهدنةِ
والسلام
كيدوا كيدكم..
وشيدوا قصورَكم
((سيعلم الذين ظلموا
أي منقلبٍ..ينقلبون))
ألفُ شهيدٍ..
شيعنا.. أو يزيد
متى تُفتحُ المعابر
متى ترعدُ الحناجرُ
متى تنتهي..
قِممُ الحضيض
الحصارُ البغيض
متى نحيا ..من جديد
متى يأتي.. العيدُ السعيدُ
أقولُ لكم..
لن نحيا..
حتى نثأرَ من كلِّ جبارٍ
عنيدٍ
ستزفرُ جهنمُ.. بهم يوماً
وسيحرقَ فيها
العديدُ
ويوم تسأل..((هل امتلأتِ
وتقولُ..
هلْ من مزيد))..
أ. حسن جابر محمد
في التاسع عشر
من عام العدوان على غزة
19 / 1/ 2009 ف
َليتني أستطيعُ..
أنْ أُقبلهم
َليتني أَستطيعُ..
أنْ أُعانقهم
َليتني أَستطيعُ..
أنْ أَكونَ معهم
وأُخضبَ شعري
دماً
تلكَ الدماء..
التي.. خطًًت
على وجه الثرى
أُنشودةً
مطلعُها
هل عودةٌ.. فنجاهدُ
* * *
قتلانا اليومَ..
يا سادةُ يا كرام
في شهرِ محرمِ الحرام
قتلانا اليومَ ..
من أهلِ غزةَ
غزةَ الأحرار
غزةَ القادة والثوار
رمزُ الصمودِ الذي لن ينهار
غزةُ اليوم ...
أحفادكَ يا حُسين
غزةُ اليوم...
سيفُ عليِ البتار
غزةُ اليوم..
شِعارها
لا صهيونَ ..لا استكبارَ
فالموتُ أولى
من ركوبِ العار
* * *
ِِيا أمةُ العُربِ
ثوري..
عَجلي..
لا تترددي..
لا تمنعي زحفَ الثوار
لا تمنعوا فتحَ المعابر
لا تُنزلوا غضبَ الجبار
لا صهيونَ..لا استكبارَ
فالموتُ أولى
من ركوبِ العار
* * *
غزةُ اليوم..
في كربٍ وبلاء
غزةُ اليوم..
في مجد وعُلا
غزةُ اليوم..
بركانُ عزٍ وإباء
بركانُ نارٍ ودمٍ
في وجه العدى
* * *
يا أصحابَ القرار
يا قادةً..
وملوكاً..
وثواراً..
كونوا في دنياكم
أحراراً
وارجعوا إلى أحسابِكم
وأنسابكم..
إن كنتم عُربا
كما تَزعَمون
اهجروا قُصوركم..
وشُدوا رحالكم
فكلنا سائرون
إلى المعابر فاتحون
إلى غزةَ زاحفون
لأهلها ناصرون
من بني صهيونَ
منتقمون
بأعلى أصواتنا
صارخون
لن نحني رؤُؤَسنا
خاضعون
لن نكونَ لغيرِ الله ِ
راكعون
لن نبقى في أوطاننا
صامتون
كلنا إلى غزةَ
سائرون
* * *
بني صهيونَ..
جديدٌ عليكم
قتلُ الأنبياءِ
وقتلُ الصحابةِ
والأولياءِ؟
جديدٌ عليكم
سفكُ الدماءِ
وطقطقةُ الكؤوسِ
على أشلاءِ الأبرياءِ؟
***
بني صهيونَ..
ما تريدونَ
من مجزرةِ غزة َ
ما تنتظرون
أنْ ننحني لكم
راكعون!
أم نبقى في أوطاننا
صامتون!
ما دينكُم الذي ..
أنتم عليه
عاكفون ؟
على مرّ العصورِ
وأنتم للحقِ
كارهون
دينكُم.. ديدَنُكم..
قتلٌ وتشريدٌ
وهتكُ محارمٍ
وهدمُ المساكنَ
والناسُ نائمون
دينكُم..ديَدنُكم..
حرقُ المساجدِ
والناسُ ساجدون
غضِبَ اللهُ عليكم
وملائكتهُ..
والناسُ أجمعون
***
ما دينكُم الذي ..
أنتم عليه
عاكفون
بمولدِ المسيح..
هكذا تحتفلون؟!
رسلُ السلام
قذائفَ ترسلون
باقاتِ نارٍ..ودخانٍ
تنثرون
وأشلاءَ..
أبرياءَ عزل
وأشلاءَ ..
عباد مؤمنين
* * *
عتبي على..
أبناءِ العمومةِ
عتبي على..
من يدعي العروبةِ
أين الإمامةُ..
أين الزعامةُ..
يسفكون الدماء
يقتلون الأطفال والنساء
وأنتم غافلون
أين القادةُ العظام..
أما زلتم..على الكراسي
عاكفون
وللذهبِ والفضةِ ..
خازنون
ولليهودِ..والأمريكان
طائعون
أين الجيوشُ التي..
تزعمون
في كل عيدٍ..للقواتِ
على الشاشاتِ
يستعرضون
بدباباتهم ورشاشاتهم
على الشاشاتِ
يستعرضون
ما هو َردُّكم..
وما تريدون
أن ننددَ.. ونستنكرَ
ونخرجَ في الليل
مسيرةً..
نذرفُ الدموع َ
ونحملُ فيها
الشموعَ
أم نحرقُ الأعلامَ..
وندعو للهدنةِ
والسلام
كيدوا كيدكم..
وشيدوا قصورَكم
((سيعلم الذين ظلموا
أي منقلبٍ..ينقلبون))
ألفُ شهيدٍ..
شيعنا.. أو يزيد
متى تُفتحُ المعابر
متى ترعدُ الحناجرُ
متى تنتهي..
قِممُ الحضيض
الحصارُ البغيض
متى نحيا ..من جديد
متى يأتي.. العيدُ السعيدُ
أقولُ لكم..
لن نحيا..
حتى نثأرَ من كلِّ جبارٍ
عنيدٍ
ستزفرُ جهنمُ.. بهم يوماً
وسيحرقَ فيها
العديدُ
ويوم تسأل..((هل امتلأتِ
وتقولُ..
هلْ من مزيد))..
أ. حسن جابر محمد
في التاسع عشر
من عام العدوان على غزة
19 / 1/ 2009 ف