المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دلائل لاستخدام تقنية النانو في تسريع احتراق مباني التجارة العالمية ( افتعال ضد المسلمين)



عبد الرؤوف
09-12-2009, 11:09 PM
النانو ثيرمايت من دلائل افتعال أحداث سبتمبر


غريب أن تُغفل وسائل الإعلام العربية لا سيما الإخبارية المرئية منها إجراء اللقاءات المكثفة مع البرفسور هارييت وزملائه لكي يضيف كشاهد علمي حر جزءًا معلوماتياً غائباً عن أذهان الكثيرين عن أحداث سبتمبر الإجرامية وما جرته على الأمة المسلمة من ويلات
اليوم هو السبت الثاني والعشرون من شهر رمضان المبارك لعام 1430 هـ ثالث أيام العشر الأواخر من الشهر الكريم المبارك أكثر أوقات العام روحانية حين تتعلق قلوب المسلمين بمزيد الرجاء في أن يوافقوا ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر و تستشرف قلوبهم و نفوسهم الفوز بجائزة الله العظمى الفوز بالجنة و العتق من النار ، و كم يتمنى المسلم أن يحلق في هذه الأجواء الروحانية بتركيز مطلق دون منغصات فتسبح روحه مع الملائكة المسبحة أبداً بحمد ربها ، لكن الواقع المرير لبعض ما تمر به الأمة لا ينفك يجرع المسلم ألوان المرار وسط كل تلك الحلاوة الروحانية فيوم الأمس كان الحادي عشر من سبتمبر 2009 م أي الذكرى الثامنة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م التي أتخذت ذريعة و لا تزال في الهجمة الشرسة على العالم الإسلامي ، و كنا نود أن تنجلي الصورة و يتبين أنها أزمة مفتعلة تسببت فيها الإدارة الأمريكية السابقة و أنها مضت مع إنطواء صفحة تلك الإدارة سيئة السمعة ، لكن شلالات الدم اليومية الدماء بالعراق و ما يجري من في أفغانستان المسلمة من مجازر يومية يقتل فيها المدنيون العزّل ، و ما نشر في الأيام القلائل الماضية من عفن الصور و أشرطة الفيديو للفضائح الأخلاقية لحراس السفارة الأمريكية بالعاصمة الأفغانية كابول و كيف أنهم و سيراً على منوال و ديدن الغزاة الأمريكيين سواءً أكانوا من القوات النظامية أو الشركات «الأمنية» قاموا بتدنيس العرض المسلم أينما حلوا كجزء من الإذلال المدروس للمسلمين. و لا تزال الدلائل التقنية على تلفيق تهمة أحداث سبتمبر للأمة المسلمة على نقيض الاستدلالات الظاهرية تتوالى ومن أهمها عثور 9 من العلماء الأوربيين والأمريكيين على مادة النانو ثيرمايت ( الحراريات النانية ) في أنقاض 11 سبتمبر.
من الناحية العلمية فإن مادة أو بالأصح مجموعة مواد الثيرمايت
( الحراريات أو المحرقات ) هي مواد كيمائية عالية الثبات تطلق كميات مهولة من الطاقة الحرارية عند إحتراقها مكونة من مادتين أساسيتين إحداهما عبارة عن مسحوق أو بودر لمعدن من المعادن ذات الطاقة الحرارية الكامنة العالية جداً كمثل الإلمنيوم والماغنيسيوم والتايتانيوم دورها دور وقود الاشتعال وثانيهما أحد أكاسيد المعادن كمثل أكسيد الحديد
( الصدأ ) كمادة مؤكسدة ، أشهرها خليط مسحوق الإلمنيوم و أكسيد الحديد ، و بالرغم من أن الطاقة الكامنة في الثيرمايت تفوق طاقة الديناميت إلا أنها لا تصنف ضمن المواد المتفجرة لأن سرعة التفاعل فيها لا تبلغ تلك الخاصة بالمتفجرات لكن درجة حرارة الإحتراق للثيرميات عالية جداً و تصل لدرجات إنصهار كثير من المعادن إذ تبلغ 2500 درجة مئوية و تشتعل على شكل دفقات شديدة و مركزة على مناطق محددة ،
وبالتالي تكون قادرة على صهر معظم المعادن بما في ذلك الفولاذ بسهولة ، الفيديو التالي يقرب للقارئ الكريم مدى عنف حريق الثرمايت و كما يقال ليس الخبر كالعيان.
http://video.google.com/videoplay?docid=5735009028560517081 #
هذا بالنسبة لمواد الثيرمايت التقليدية ، أما إذا ما أدخلت تقنية النانو على مواد الثيرمايت ، وذلك يعني سحق المواد الأولية لدرجة تتخطى مرحلة المسحوق أو البودر إلى مرحلة الجزيئات النانية التي لا يزيد فيها حجم الجزيئات عن مقياس النانو ( واحد على المليار من المتر ) ، و بالتالي فإن قدرة التفاعل الكيميائي تتضاعف أضعافاً مضاعفة لأن النسبة بين سطح المادة إلى كتلتها ترتفع عشرات المرات و يكون الإحتراق سريعاً و قوياً وفعَّالاً جداً أشبه ما يكون بجهنم مصغرة على وجة الأرض تذيب كل شيء تقع عليه تقريباً.
ما يعنينا في التحليل المقتضب أعلاه عن قدرات الإحراق الهائلة لمواد الثيرمايت وعلى الأخص قدرات النانو ثيرمايت هو أن أحد علماء الغرب و هو البرفسور «نيليز هارييت» و هو أستاذ بجامعة كوبنهيجن بالدينمرك و 8 أساتذة من زملائه نشروا ورقة علمية مشتركة في شهر أبريل 2009 م عن أبحاث أجروها على مخلفات و حطام مركز التجارة التي سقطت في ذلك اليوم المشهود أكدوا فيها أنهم قد عثروا على مواد النانو ثيرمايت في مخلفات أحداث 11 سبتمبر كما و قدروا أن الكميات المستخدمة تناهز العشرة أطنان ، كما أشار البرفسور هارييت في مقابلة تلفزيونية محلية إلى أن ما لفت انتباهه بداية لتحري الحقيقة أمران : أولهما سقوط مبنى رقم 7 من مجمع التجارة العالمي و هو غير البرجين اللذين هوجما من قبل الطائرتين و يفصله عنهما شارع و لم ترتطم به طائرة و ليس ثمة من سبب ظاهر لسقوطه الذي تم في 7 ثوان و نصف سقوطاً حراً كسقوط الحجر لا تعوقه العوائق ، وثانيهما وجود كميات هائلة من الحديد المذاب في مخلفات مباني مركز التجارة العالمي التي لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون نتجت عن إحتراق وقود الطائرات ( الكيروسين ) الذي يشتعل عند درجة 850 مئوية ، بينما ينصهر الفولاذ عند درجة تقارب 1,400 مئوية ولا يمكن تفسير وجود الفولاذ المنصهر في مخلفات مباني المركز بنظرية حريق وقود الطائرات لكن وجود النانوثيرمايت في المخلفات يمكن أن يوفر تفسيراً منطقياً مقبولاً علمياً كما يرى البرفسور هارييت وزملاؤه.
ليس الغريب أن يلقى البرفسور هارييت وزملاءه التعتيم بل الصمت المطبق من وسائل الإعلام الرسمية الغربية كلها ، ولولا وجود الإنترنت لما علم الناس بالأبحاث التي قام بها ، و ليس غريباً أيضاً أن يهاجم و أن يسفه رأيه كما أشار هو في مقابلة معه الموجودة على الرابط التالي :
http://russiatoday.com/Politics/2009-07-09/Did_nano-thermite_take_down_t...
لكن الغريب أن تُغفل وسائل الإعلام العربية لا سيما الإخبارية المرئية منها إجراء اللقاءات المكثفة مع البرفسور هارييت و زملائه لكي يضيف كشاهد علمي حر جزءًا معلوماتياً غائباً عن أذهان الكثيرين عن أحداث سبتمبر الإجرامية و ما جرته على الأمة المسلمة من ويلات ، و ليكف العالم الإسلامي عن قبول المعلومات بسطحية مخلة. كل عام والأمة المسلمة بمليار خير . بقلم / د. سامي حبيب . تقنية النانو ــ جامعة الملك عبد العزيز ـ السعودية ـ ص المدينة

ahmedyoussef
09-17-2009, 06:37 PM
شيء رائع جزاك الله خيراااااااااا علي الموضوع

لؤلؤة الشاطئ
09-18-2009, 11:13 PM
مشكور على الموضوع الرائع وبانتظار المزيد