عبد الرؤوف
09-11-2009, 09:49 PM
تجربة حاسوب بصري يعمل بجزئيات الضوء
تمت بنجاح تجربة حاسوب بصري يستخدم جزيئات الضوء بدلا من مجموعة الدوائر الكهربية التقليدية لإجراء أول عملية حسابية، ويأمل علماء المجال أن تمهد هذه التجربة الطريق لإنتاج حواسيب أصغر وأسرع.
وأشاد العلماء بالخطوة رغم أن العملية الحسابية استغرقت وقتا أطول مما لو أجراها تلميذ.
وأضافوا أن تقنية رقاقة الكم البصرية، التي بحجم البنس الإنجليزي، تستخدم جزيئات منفردة من ضوء طنان يمكن أن يمهد الطريق في النهاية لموجة من الحواسيب الكمية الخارقة القوة.
وجادل فريق العمل بجامعة بريستول البريطانية بأنه بينما يبدو إيجاد العوامل الأولية نوعا من التجريد الرياضي فإن المهمة تكمن في قلب برامج التشفير الحديثة، بما في ذلك تلك المستخدمة لتأمين اتصالات الإنترنت.
وقالت المتحدثة باسم المشروع: "لقد شارفنا على الوصول إلى النقطة التي لا يمكن للحواسيب التقليدية أن تكون أصغر منها، ومن ثم فإننا بحاجة إلى المضي في طريق جديد. نحن نتحدث عن مقياس الأشياء الدقيقة (النانو). جزيئات الضوء".
وتهدف التقنية الكمية إلى تسخير الخواص الفريدة لآليات الكم -النظرية الفيزيائية التي تفسر كيفية تحرك العالم على مستويات ميكروسكوبية.
ومن المعلوم أن الجزيئات الكمية، مثل الفوتون، يمكن أن توجد في تراكيب طبقتين في نفس الوقت مقارنة بالترانزيستورات في الحاسوب. والفوتونات الخالية نسبيا أيضا من الضوضاء وتسمح بنقل المعلومات بسرعة الضوء.
ويمكن استخدام هذه التقنية في النهاية لجعل وصلات الإنترنت آمنة ولتطوير مواد وأدوية جديدة. ويذكر أن فريق البحث من مركز علم النانو ومعلومات الكم قضى عدة سنوات في تطوير أجهزة تستخدم الفوتونات على رقاقة سليكون.
وقال رئيس الفريق إن "هذه الطريقة ستقود إلى أجهزة متناهية الصغر وعالية الأداء وقابلة للتطوير. وإنجاز خوارزم (منهاج للحساب) كمي على رقاقة، خطوة في غاية الأهمية نحو ابتكار حاسوب كمي بصري كامل".
ق المنار
تمت بنجاح تجربة حاسوب بصري يستخدم جزيئات الضوء بدلا من مجموعة الدوائر الكهربية التقليدية لإجراء أول عملية حسابية، ويأمل علماء المجال أن تمهد هذه التجربة الطريق لإنتاج حواسيب أصغر وأسرع.
وأشاد العلماء بالخطوة رغم أن العملية الحسابية استغرقت وقتا أطول مما لو أجراها تلميذ.
وأضافوا أن تقنية رقاقة الكم البصرية، التي بحجم البنس الإنجليزي، تستخدم جزيئات منفردة من ضوء طنان يمكن أن يمهد الطريق في النهاية لموجة من الحواسيب الكمية الخارقة القوة.
وجادل فريق العمل بجامعة بريستول البريطانية بأنه بينما يبدو إيجاد العوامل الأولية نوعا من التجريد الرياضي فإن المهمة تكمن في قلب برامج التشفير الحديثة، بما في ذلك تلك المستخدمة لتأمين اتصالات الإنترنت.
وقالت المتحدثة باسم المشروع: "لقد شارفنا على الوصول إلى النقطة التي لا يمكن للحواسيب التقليدية أن تكون أصغر منها، ومن ثم فإننا بحاجة إلى المضي في طريق جديد. نحن نتحدث عن مقياس الأشياء الدقيقة (النانو). جزيئات الضوء".
وتهدف التقنية الكمية إلى تسخير الخواص الفريدة لآليات الكم -النظرية الفيزيائية التي تفسر كيفية تحرك العالم على مستويات ميكروسكوبية.
ومن المعلوم أن الجزيئات الكمية، مثل الفوتون، يمكن أن توجد في تراكيب طبقتين في نفس الوقت مقارنة بالترانزيستورات في الحاسوب. والفوتونات الخالية نسبيا أيضا من الضوضاء وتسمح بنقل المعلومات بسرعة الضوء.
ويمكن استخدام هذه التقنية في النهاية لجعل وصلات الإنترنت آمنة ولتطوير مواد وأدوية جديدة. ويذكر أن فريق البحث من مركز علم النانو ومعلومات الكم قضى عدة سنوات في تطوير أجهزة تستخدم الفوتونات على رقاقة سليكون.
وقال رئيس الفريق إن "هذه الطريقة ستقود إلى أجهزة متناهية الصغر وعالية الأداء وقابلة للتطوير. وإنجاز خوارزم (منهاج للحساب) كمي على رقاقة، خطوة في غاية الأهمية نحو ابتكار حاسوب كمي بصري كامل".
ق المنار