نهى.نانو
09-09-2009, 11:37 PM
البنك الإسلامي للتنمية يتخذ مركز تقنيات النانو بجامعة الملك عبدالعزيز كمرجعية علمية على مستوى العالم الإسلامي
وقعت مذكرة تفاهم بين البنك الإسلامي للتنمية ويمثله معالي الدكتور أحمد محمد علي " رئيس البنك " وبين جامعة الملك عبد العزيز ويمثلها معالي المدير الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب ، اليوم الثلاثاء 18/9/1430هـ الموافق 8/9/2009م ، تهدف إلى إطلاق برنامج تعاون بين البنك والجامعة يتم من خلاله تنفيذ " حملة توعية " حول التقنيات متناهية الصغر بالدول الأعضاء بالبنك ، واتخاذ مركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة كمرجعية علمية في هذا المجال على مستوى العالم الإسلامي وبدء برنامج تدريب للعلماء المسلمين بالمركز من منح البنك .
ويأتي هذا التعاون استناداً إلى النتائج الناجحة للمؤتمر الدولي حول" التقنيات متناهية الصغر- الفرص والتحديات " الذي أُقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الفترة من السابع عشر إلى التاسع عشر من شهر يونيو من عام 2008م وإدراكا لحاجة العالم الإسلامي للانضمام إلى ثورة التقنيات المتناهية الصغر على مستوى العالم ، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك شاملة إعداد خطط طويلة المدى خاصة بالتقنيات متناهية الصغر ، وتنفيذها بصورة سريعة ، وتنمية القدرات البشرية ، وتخصيص موارد للبحث العلمي والتطوير بواسطة كل من القطاعين العام والخاص ، و إيجاد بنية تحتية على أحدث الأساليب للتقنيات متناهية الصغر والسعي إلى التعاون مع الجهات العلمية الدولية بهدف القيام بحملة توعية حول التقنيات متناهية الصغر بالعالم الإسلامي ، سعيا لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالدول الأعضاء بالبنك ، وسعيا لتقوية التعاون بين الطرفين ومساهمتهما في تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي بالدول الأعضاء بالبنك حيث سيتم تنفيذ " حملة توعية " حول التقنيات متناهية الصغر بالدول الأعضاء بالبنك كخطوة أولى نحو إيجاد بيئة حافزة لاستخدام التقنيات متناهية الصغر( وخاصة التقنيات الصديقة لصحة الإنسان والبيئة ) في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،
وحملة التوعية المشتركة التي سينفذها الطرفان تشمل إنشاء تعاون مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي (كومستيك) وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي لزيادة وعي الدول الأعضاء بالتقنيات متناهية الصغر، واستخدام جوائز البنك الإسلامي للتنمية في مجال العلوم والتقنية كوسيلة لتشجيع المراكز البحثية المتميزة في مجال التقنيات متناهية الصغر ، والاستفادة من خبرة المركز في هذا المجال والنظر في تقديم الدعم الفني والمادي إلى الجهات التي تمنح الجوائز المتعلقة بالتقنيات متناهية الصغر في العالم الإسلامي ، تعاون المركز مع اللجنة الاستشارية للعلوم والتكنولوجيا بالبنك في التوعية بالتطبيقات المختلفة والمتعددة للتقنيات متناهية الصغر . التقدم باقتراح إلى لجنة الكومستيك بتكليف مركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة بإنشاء شبكة علمية على نطاق الدول الإسلامية تضم المراكز البحثية المتميزة في هذه التقنيات ، وتكون هذه الشبكة مسئولة عن تجميع ونشر معلومات حول البحث العلمي والتطوير في مجال التقنيات متناهية الصغر بالدول الإسلامية والبحث عن فرص لبرامج بحثية مشتركة بين هذه الدول بغية تحقيق نتائج أحسن في زمن أقل. تنظيم مؤتمرات إقليمية حول التقنيات متناهية الصغر لمصلحة صانعي القرارات والسياسات بالقطاعين العام والخاص والمساهمين الرئيسين في تنمية العلوم والتكنولوجيا في الدول الإسلامية . النظر في تقديم دعم لبناء القدرات المؤسسية لمركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة لتمكينه ليكون مركز تدريب مرجعي في هذه التقنيات على نطاق الدول الإسلامية.قيام مركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة بالنظر في توفير فرص لدراسة هذه التقنيات لبعض الطلاب المستفيدين من برنامج البنك للمنح الدراسية ، التعاون بين البنك ومركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة بالاشتراك مع المراكز المتميزة الأخرى بالدول الأعضاء إن أمكن لإعداد نموذج لخطة إستراتيجية لهذه التقنيات تستفيد منها الدول الإسلامية
---------------
المصدر: موقع جامعة الملك عبد العزيز- جدة- المملكة العربية السعودية
http://www.kau.edu.sa/content.aspx?Site_ID=0&LNG=AR&cid=47706
وقعت مذكرة تفاهم بين البنك الإسلامي للتنمية ويمثله معالي الدكتور أحمد محمد علي " رئيس البنك " وبين جامعة الملك عبد العزيز ويمثلها معالي المدير الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب ، اليوم الثلاثاء 18/9/1430هـ الموافق 8/9/2009م ، تهدف إلى إطلاق برنامج تعاون بين البنك والجامعة يتم من خلاله تنفيذ " حملة توعية " حول التقنيات متناهية الصغر بالدول الأعضاء بالبنك ، واتخاذ مركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة كمرجعية علمية في هذا المجال على مستوى العالم الإسلامي وبدء برنامج تدريب للعلماء المسلمين بالمركز من منح البنك .
ويأتي هذا التعاون استناداً إلى النتائج الناجحة للمؤتمر الدولي حول" التقنيات متناهية الصغر- الفرص والتحديات " الذي أُقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الفترة من السابع عشر إلى التاسع عشر من شهر يونيو من عام 2008م وإدراكا لحاجة العالم الإسلامي للانضمام إلى ثورة التقنيات المتناهية الصغر على مستوى العالم ، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك شاملة إعداد خطط طويلة المدى خاصة بالتقنيات متناهية الصغر ، وتنفيذها بصورة سريعة ، وتنمية القدرات البشرية ، وتخصيص موارد للبحث العلمي والتطوير بواسطة كل من القطاعين العام والخاص ، و إيجاد بنية تحتية على أحدث الأساليب للتقنيات متناهية الصغر والسعي إلى التعاون مع الجهات العلمية الدولية بهدف القيام بحملة توعية حول التقنيات متناهية الصغر بالعالم الإسلامي ، سعيا لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالدول الأعضاء بالبنك ، وسعيا لتقوية التعاون بين الطرفين ومساهمتهما في تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي بالدول الأعضاء بالبنك حيث سيتم تنفيذ " حملة توعية " حول التقنيات متناهية الصغر بالدول الأعضاء بالبنك كخطوة أولى نحو إيجاد بيئة حافزة لاستخدام التقنيات متناهية الصغر( وخاصة التقنيات الصديقة لصحة الإنسان والبيئة ) في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،
وحملة التوعية المشتركة التي سينفذها الطرفان تشمل إنشاء تعاون مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي (كومستيك) وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي لزيادة وعي الدول الأعضاء بالتقنيات متناهية الصغر، واستخدام جوائز البنك الإسلامي للتنمية في مجال العلوم والتقنية كوسيلة لتشجيع المراكز البحثية المتميزة في مجال التقنيات متناهية الصغر ، والاستفادة من خبرة المركز في هذا المجال والنظر في تقديم الدعم الفني والمادي إلى الجهات التي تمنح الجوائز المتعلقة بالتقنيات متناهية الصغر في العالم الإسلامي ، تعاون المركز مع اللجنة الاستشارية للعلوم والتكنولوجيا بالبنك في التوعية بالتطبيقات المختلفة والمتعددة للتقنيات متناهية الصغر . التقدم باقتراح إلى لجنة الكومستيك بتكليف مركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة بإنشاء شبكة علمية على نطاق الدول الإسلامية تضم المراكز البحثية المتميزة في هذه التقنيات ، وتكون هذه الشبكة مسئولة عن تجميع ونشر معلومات حول البحث العلمي والتطوير في مجال التقنيات متناهية الصغر بالدول الإسلامية والبحث عن فرص لبرامج بحثية مشتركة بين هذه الدول بغية تحقيق نتائج أحسن في زمن أقل. تنظيم مؤتمرات إقليمية حول التقنيات متناهية الصغر لمصلحة صانعي القرارات والسياسات بالقطاعين العام والخاص والمساهمين الرئيسين في تنمية العلوم والتكنولوجيا في الدول الإسلامية . النظر في تقديم دعم لبناء القدرات المؤسسية لمركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة لتمكينه ليكون مركز تدريب مرجعي في هذه التقنيات على نطاق الدول الإسلامية.قيام مركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة بالنظر في توفير فرص لدراسة هذه التقنيات لبعض الطلاب المستفيدين من برنامج البنك للمنح الدراسية ، التعاون بين البنك ومركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة بالاشتراك مع المراكز المتميزة الأخرى بالدول الأعضاء إن أمكن لإعداد نموذج لخطة إستراتيجية لهذه التقنيات تستفيد منها الدول الإسلامية
---------------
المصدر: موقع جامعة الملك عبد العزيز- جدة- المملكة العربية السعودية
http://www.kau.edu.sa/content.aspx?Site_ID=0&LNG=AR&cid=47706