الميكانيكي1
09-03-2009, 12:29 AM
أولا .. سنتطرق إلى المعلومات التالية :
1 - تُطلق الأقمار الصناعية إلى مداراتها حول الأرض على متن صواريخ الدفع من محطات الإطلاق الأرضية ..
2 - سرعة القمر الصناعي في مداراه هي نفسها سرعة الصاروخ الذي حمله إلى الفضاء ..
3 - معظم الأقمار الصناعية ـ إذا لم نقل كلها ـ لا تحتوي على محركات ( كهربائية أو حرارية ) لكي تتحرك في مدارها حول الأرض بل تدور هكذا من تلقاء نفسها دون أي محركات أو آلات أخرى ..
و لعل المثير في كل هذا .. هو أن الأقمار الصناعية لا تحيد هن مداراتها أبــدا أو تخرج منها بل تبقى دائرة حول الأرض في حركة سرمدية و دائمة وفق مدار إهليجي ** بعبارة أخرى .. تبقى الأقمار الصناعية مستقرة في مداراتها و متوازنة تحت تأثير مجموعة من القوى .. فما هو سبب هذا الاستــقرار يا ترى ؟! .
للإجابة عن هذا السؤال .. ينبغي علينا أولا تحديد مختلف القوى التي تخضع لها الأقمار الصناعبة و حتى الأقمار الطبيعية أثناء دورانها حول الأرض :confused: :
* قوة جذب الأرض للقمر الصناعي المتمثلة في وزنه أو ثقله ، و تكون متجهة نحو مركز الأرض .
* و حسب قانون نيوتن الثالث ، فإن القمر الصناعي هو الآخر يجذب الأرض بقوة مساوية تماما لثقله ( قوة جذب الأرض ) و لكن تعاكسها في الاتجاه ( تكون نحو القمر الصناعي ) .
قد يقول أحدنا هذا هو الجواب .. قوتان متساويتان في الشدة و متعاكستان في الجهة كافيتان لإحداث توازن القمر الصناعي ، و لكن هيهــات .
لنتخيل الآن أن هذا القمر الصناعي قد توقف فجأة عن الدوران - و هذا مستحيل - .. ماذا سيحدث ؟؟ بلا أدنى شك سيهوي نحو الأرض و يخترق غلافها الجوي و يرتطم بسطحها بشدة و يتحول إلى أشلاء بالرغم من أنه يخضع لتأثير قوتين متكافئتين تحققان توازنه .
إذن هناك حلقة مفقودة .. بعبارة أخرى ، فإن لحركة القمر الصناعي في مداره دور فعال و أهمية قصوى في استقراره و بقائه في مداره .
إن حركة القمر الصناعي في مداره بسرعة معينة تولد في كل لحظة " قوة " تعاكس قوة جذب الأرض للقمر و تكون نحو خارج المدار تسمى بـ " القوة الطاردة عن المركز " و هي قوة ظاهرية ( وهمية ) ناجة عن سرعة دوران القمر تعمل بالإضافة إلى قوة جذب القمر الصناعي على معاكسة قوة الجاذبية الأرضية لإحداث توازن هذا الأخير .
و كما قلنا فإن شدة القوة الطادرة عن المركز تتعلق مباشرة بسرعة دوران القمر في مداره ، و يجب أن تكون هذه السرعة مناسبة لتوليد قوة تعمل على إحداث التوازن ، فإذا كانت سرعة القمر كبيرة جدا فإنه سيخرج من مداره الأرضي و سيتيه في ظلمات الكون .. أما إذا كانت هذه السرعة صغيرة فإن القمر سينجذب إلى الأرض .
و يقوم العلماء بتحديد سرعة القمر في مداره حسابيا قبل إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء لتكون مناسبة لاستقرار و توازنه .
1 - تُطلق الأقمار الصناعية إلى مداراتها حول الأرض على متن صواريخ الدفع من محطات الإطلاق الأرضية ..
2 - سرعة القمر الصناعي في مداراه هي نفسها سرعة الصاروخ الذي حمله إلى الفضاء ..
3 - معظم الأقمار الصناعية ـ إذا لم نقل كلها ـ لا تحتوي على محركات ( كهربائية أو حرارية ) لكي تتحرك في مدارها حول الأرض بل تدور هكذا من تلقاء نفسها دون أي محركات أو آلات أخرى ..
و لعل المثير في كل هذا .. هو أن الأقمار الصناعية لا تحيد هن مداراتها أبــدا أو تخرج منها بل تبقى دائرة حول الأرض في حركة سرمدية و دائمة وفق مدار إهليجي ** بعبارة أخرى .. تبقى الأقمار الصناعية مستقرة في مداراتها و متوازنة تحت تأثير مجموعة من القوى .. فما هو سبب هذا الاستــقرار يا ترى ؟! .
للإجابة عن هذا السؤال .. ينبغي علينا أولا تحديد مختلف القوى التي تخضع لها الأقمار الصناعبة و حتى الأقمار الطبيعية أثناء دورانها حول الأرض :confused: :
* قوة جذب الأرض للقمر الصناعي المتمثلة في وزنه أو ثقله ، و تكون متجهة نحو مركز الأرض .
* و حسب قانون نيوتن الثالث ، فإن القمر الصناعي هو الآخر يجذب الأرض بقوة مساوية تماما لثقله ( قوة جذب الأرض ) و لكن تعاكسها في الاتجاه ( تكون نحو القمر الصناعي ) .
قد يقول أحدنا هذا هو الجواب .. قوتان متساويتان في الشدة و متعاكستان في الجهة كافيتان لإحداث توازن القمر الصناعي ، و لكن هيهــات .
لنتخيل الآن أن هذا القمر الصناعي قد توقف فجأة عن الدوران - و هذا مستحيل - .. ماذا سيحدث ؟؟ بلا أدنى شك سيهوي نحو الأرض و يخترق غلافها الجوي و يرتطم بسطحها بشدة و يتحول إلى أشلاء بالرغم من أنه يخضع لتأثير قوتين متكافئتين تحققان توازنه .
إذن هناك حلقة مفقودة .. بعبارة أخرى ، فإن لحركة القمر الصناعي في مداره دور فعال و أهمية قصوى في استقراره و بقائه في مداره .
إن حركة القمر الصناعي في مداره بسرعة معينة تولد في كل لحظة " قوة " تعاكس قوة جذب الأرض للقمر و تكون نحو خارج المدار تسمى بـ " القوة الطاردة عن المركز " و هي قوة ظاهرية ( وهمية ) ناجة عن سرعة دوران القمر تعمل بالإضافة إلى قوة جذب القمر الصناعي على معاكسة قوة الجاذبية الأرضية لإحداث توازن هذا الأخير .
و كما قلنا فإن شدة القوة الطادرة عن المركز تتعلق مباشرة بسرعة دوران القمر في مداره ، و يجب أن تكون هذه السرعة مناسبة لتوليد قوة تعمل على إحداث التوازن ، فإذا كانت سرعة القمر كبيرة جدا فإنه سيخرج من مداره الأرضي و سيتيه في ظلمات الكون .. أما إذا كانت هذه السرعة صغيرة فإن القمر سينجذب إلى الأرض .
و يقوم العلماء بتحديد سرعة القمر في مداره حسابيا قبل إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء لتكون مناسبة لاستقرار و توازنه .