q8loving
09-03-2009, 12:07 AM
فلنتفحص التفسير للقانون بتفصيل أكثر، حيث أن التعريف الذي ذكرناه قد لا يكون منسجما تماما مع ما نراه حولنا.
أ) الجسم الساكن يبقى ساكنا:
هذا القسم من التعريف الذي يقول أن الجسم يبقى في حالة ساكنة هو عبارة عن رأي شامل تدعمه خبراتنا اليومية في الحياة. نحن في الواقع نرى أن الجسم يحتاج إلى قوة خارجية ما لكي يتحرك من مكانه لو كان ساكنا، لكننا نعلم أن تعبير (السكون) هو في الحقيقة عبارة عن مشاهدة أو منظور بالنسبة لمرجع معين، فالجسم في حالة السكون في مرجع الأرض هو في حالة حركة بالنسبة للأجسام السماوية الأخرى. إن حالة السكون لا تعني أبدا غياب مفعول القوة، فالجسم الذي ننظر في حالته قد يكون خاضعا لنظام يكون صافي القوة فيه مساويا للصفر.
اعتبر كتابا موضوعا على طاولة الدراسة، هذا الكتاب يتعرض لقوتين:
1) وزنه المؤثر إلى الأسفل.
2) رد فعل الطاولة العمودي المؤثر إلى الأعلى.
كلا القوتان متساويتان ومتعاكستان في الاتجاه ولذلك تكون محصلتهما صفرا.
http://cnx.org/content/m14041/latest/nfl1.gif
ونلخص ماقلناه آنفا، بأن هذا الجزء من القانون الأول للحركة يعطينا إمكانية إضافية لحالة السكون عدا تلك عندما يكون السكون ناتجا من (لا قوة) تؤثر على الجسم. إذن هذا القسم من القانون يصف لنا جانبين مهمين للسكون:
1) قد ينتج السكون من (لا قوة) تؤثر على الجسم.
2) قد ينتج السكون من (صافي القوة يساوي صفر) مؤثر على الجسم.
ب) الجسم المتحرك يبقى متحركا:
القسم الثاني من قانون نيوتن الأول لا تدعمه خبراتنا اليومية بصورة مباشرة، وفي الواقع نظرتنا العامة لهذا الموضوع تخالف ما يقوله هذا القانون. حيث أننا نشاهد أن كل الأجسام المتحركة، إذا ماتركت وشأنها، فإنها لابد أن تكف عن الحركة وتسكن.
ولنمعن النظر في الموقف الذي بين أيدينا ويحيط بنا. فنحن نحيا ونعيش تحت تأثير قوة جذب الأرض، وتقريبا على الدوام نصادف قوة الإحتكاك. وهاتان القوتان هما السبب في أن الجسم لا يتبع هذا القسم من القانون بصورة ظاهرة للعيان. ولأن الشرطين (لا قوة) و (صافي القوة يساوي صفر) على (الجسم المتحرك) غير متحققين، نحن لا نجد مثالا واقعيا يدعم هذا القسم من القانون.
ويمكننا أن نلقي بنظرة ثاقبة على الأساس الذي اعتمد عليه القانون بملاحظة أن جسما ما ككرة البيسبول يقطع مسافة أطول على الأسطح الملساء، حيث أن المسافة تزداد كلما قلت قوة الاحتكاك. وهذه الحقيقة مؤشر على أنه بانعدام الاحتكاك فإن الكرة سوف تستمر في الحركة، وأن هذا ممكن أن يحصل إذا لم تغير الكرة من سرعتها.
ونلخص ما قلناه آنفا، بأن هذا القسم من القانون يصف لنا وجوها مهمة للحركة هي:
1) الحركة الخطية المنتظمة هي حالة تنشأ عندما (لا قوة) تؤثر على الجسم.
2) الحركة الخطية المنتظمة هي حالة تنشأ عندما (صافي القوة يساوي صفر) مؤثر على الجسم.
3) الحركة الخطية المنتظمة هي الحالة الطبيعية للحركة، والسكون هو فقط حالة خاصة منها.
أ) الجسم الساكن يبقى ساكنا:
هذا القسم من التعريف الذي يقول أن الجسم يبقى في حالة ساكنة هو عبارة عن رأي شامل تدعمه خبراتنا اليومية في الحياة. نحن في الواقع نرى أن الجسم يحتاج إلى قوة خارجية ما لكي يتحرك من مكانه لو كان ساكنا، لكننا نعلم أن تعبير (السكون) هو في الحقيقة عبارة عن مشاهدة أو منظور بالنسبة لمرجع معين، فالجسم في حالة السكون في مرجع الأرض هو في حالة حركة بالنسبة للأجسام السماوية الأخرى. إن حالة السكون لا تعني أبدا غياب مفعول القوة، فالجسم الذي ننظر في حالته قد يكون خاضعا لنظام يكون صافي القوة فيه مساويا للصفر.
اعتبر كتابا موضوعا على طاولة الدراسة، هذا الكتاب يتعرض لقوتين:
1) وزنه المؤثر إلى الأسفل.
2) رد فعل الطاولة العمودي المؤثر إلى الأعلى.
كلا القوتان متساويتان ومتعاكستان في الاتجاه ولذلك تكون محصلتهما صفرا.
http://cnx.org/content/m14041/latest/nfl1.gif
ونلخص ماقلناه آنفا، بأن هذا الجزء من القانون الأول للحركة يعطينا إمكانية إضافية لحالة السكون عدا تلك عندما يكون السكون ناتجا من (لا قوة) تؤثر على الجسم. إذن هذا القسم من القانون يصف لنا جانبين مهمين للسكون:
1) قد ينتج السكون من (لا قوة) تؤثر على الجسم.
2) قد ينتج السكون من (صافي القوة يساوي صفر) مؤثر على الجسم.
ب) الجسم المتحرك يبقى متحركا:
القسم الثاني من قانون نيوتن الأول لا تدعمه خبراتنا اليومية بصورة مباشرة، وفي الواقع نظرتنا العامة لهذا الموضوع تخالف ما يقوله هذا القانون. حيث أننا نشاهد أن كل الأجسام المتحركة، إذا ماتركت وشأنها، فإنها لابد أن تكف عن الحركة وتسكن.
ولنمعن النظر في الموقف الذي بين أيدينا ويحيط بنا. فنحن نحيا ونعيش تحت تأثير قوة جذب الأرض، وتقريبا على الدوام نصادف قوة الإحتكاك. وهاتان القوتان هما السبب في أن الجسم لا يتبع هذا القسم من القانون بصورة ظاهرة للعيان. ولأن الشرطين (لا قوة) و (صافي القوة يساوي صفر) على (الجسم المتحرك) غير متحققين، نحن لا نجد مثالا واقعيا يدعم هذا القسم من القانون.
ويمكننا أن نلقي بنظرة ثاقبة على الأساس الذي اعتمد عليه القانون بملاحظة أن جسما ما ككرة البيسبول يقطع مسافة أطول على الأسطح الملساء، حيث أن المسافة تزداد كلما قلت قوة الاحتكاك. وهذه الحقيقة مؤشر على أنه بانعدام الاحتكاك فإن الكرة سوف تستمر في الحركة، وأن هذا ممكن أن يحصل إذا لم تغير الكرة من سرعتها.
ونلخص ما قلناه آنفا، بأن هذا القسم من القانون يصف لنا وجوها مهمة للحركة هي:
1) الحركة الخطية المنتظمة هي حالة تنشأ عندما (لا قوة) تؤثر على الجسم.
2) الحركة الخطية المنتظمة هي حالة تنشأ عندما (صافي القوة يساوي صفر) مؤثر على الجسم.
3) الحركة الخطية المنتظمة هي الحالة الطبيعية للحركة، والسكون هو فقط حالة خاصة منها.