مصطفى 1
09-02-2009, 10:14 PM
كان اعتقاد الناس قديما أن الكون لانهاية له ، ولا توجد نقطة يبتدئ عندها ولا توجد نقطة ينتهى عندها ..وتخيلوا أن أحدا مهما سار فى السماء فلن يجد حدا يوقفه ويقول له هنا نهاية السماء ..ومن هذا الاعتقاد توصلوا إلى نظرية اعتنقوها ،وهى أن السماء كون لإنهائي ،لا أول له ولا آخر ..وما دام أمر السماء كذلك فهى أزلية ..وكانت تلك النظرية الخاطئة فى منتهى الخطورة ،لأن معنى أزلية السماء أنها غير مخلوقة ،وأنها وجدت هكذا أزلا .،وبالتالى لم يخلقها خالق ،وبذلك وقعوا فى الالحاد ،فقد أنكروا وجود الله تعالى !!!
والمؤمنون يعتقدون أن الله تعالى موجود ،وهذه حقيقة إيمانية كبرى ،إلا أنهم عجزوا عن الوصول إلى دليل علمى يؤكد ما يعتقدون ،ونزل قول الله عز وجل { الله خالق كل شىء وهو على كل شىء وكيل ، له مقاليد السموات والأرض .. } الزمر 62
ولكن كيف تكون السماء لا أول لها ولا آخر ،وتكون مخلوقة ،ومن المعلوم أن اللانهائى لا يكون مخلوقا !؟..
والأمر محيرا ،إلى أن توصل العلماء غير المؤمنين حديثا جدا إلى الأدلة العلمية التى تؤكد أن وجود الله تعالى حقيقة علمية ثابتة .
فقد أثبت العالم الفيزيائى المعروف البرت اينشتاين فى القرن العشرين أن الكون لابد أن يكون مخلوقا وله بداية وله نهاية وأنه لا يمكن أبدا أن يكون أزليا ،فقد أثبت بالمعاملات الفيزيائية الحديثة أن لو كان أزليا لكان معدل كثافة الكون صفرا خالقا الكون ، وهذا مستحيل ..ومادام الكون مخلوقا فإن له عظيما ، وهكذا كان إينشتاين أول من وجد الدليل العلمى الذى يثبت صحة قول الله عز وجل الله خالق كل شىء وهو على كل شىء وكيل ولم يمر وقت طويل حتى وجد إينشتاين دليلا علميا آخر فقد أثبت أن الكون محيز فى زمان ومكان ! والذى يحيز فى زمان ومكان يكون مخلوقا ،والمخلوق لابد له من خالق ،هو الله عز وجل ..
وفى عصر اينشتاين كان هناك عالم فلكى هو أدوين هابل رئيس مرصد بكالفورنيا ، وأثبت بالمعادلات الفلكية عام ،1932 أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعة قال إنها أقل من الجذر التربيعى للمسافة التى بين المجرات ،وقال إن هذا يدل على حقيقتين :
الأولى :أن السماء تتسع باستمرار .. وهكذا كان أدوين هابل أول من توصل إلى التفسير العلمى لقول الله عز وجل {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون }
الثانية :أن الكون مكور على نفسه ،وكأنه كرة لعائلة مغلقة على نفسها وتوصل إينشتاين إلى نفس الحقيقة العلمية ..وبذلك وجدوا حلا لأمر حير الناس قديما ، وهو أن السماء مخلوقة مع أنه لا يوجد لها أول ولا آخرا .. فالسماء والكون مكور على نفسه فنحن نعيش على كوكب كروى مهما سرنا على سطح الأرض لن نجد له أولا ولا آخر .. ومهما سرنا فى السماء لن نجد لها أولا ولن نجد لها آخرا لأننا نسير داخل الكرة !
ولقد ذكر القرآن حقيقة كروية الكون تلميحا وذكرها الحديث النبوى تصريحا ،قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ..}وقد ذكر العرض ولم يذكر الطول إشارة إلى تساويهما ولا تتساوى الأقطار إلا فى كرة .
وروى الإمام أحمد عن زيد بن أسلم عن ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى حديث له . .ولو أن السموات والأرض وضعتا فى كفة ووضعت لا إله إلا الله فى كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع كن حلقة مبهمة ونزلت عليها لا إله إلا الله لقصمتها .) حلقة مبهمة أى مغلقة .
ومن هذا ندرك أن علماء الفيزياء الكونية والفلك فى القرن العشرين هم أول من أثبت بالدليل العلمى كروية الكون ، ولكن القرآن والسنة ذكرا هذه الحقيقة من قبل أن يتوصل إليها العلماء بأربعة عشر قرنا من الزمان ..
ونتذكر حديثا نبويا شريفا رواه الإمام البيهقى عن أبى ذر ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذى نفسى بيده ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسى إلا كحلقة ملقاة فى أرض فلاة ،وأن فضل العرش على الكرسى كفضل الفلاة على تلك الحلقة ) وهكذا ذكر الحديث النبوى الشريف كروية الكون تصريحا .
ولم ينتبه المفسرون قديما ولم يتدبروا الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ،ولو تدبروها لتوصلوا إلى حقيقة كروية الكون قبل أن يصل إليها كل من وادوين هابل ألبرت اينشتاين وغيرهما فى القرن العشرين ..ولأدركوا أن السماء محيزة بزمان ومكان لأنها كرة ولن يجد من يعيش فى هذا الكون أولا له ولا آخرا مع أنه محدود الحجم ..وكل شىء محدود الحجم يكون مخلوقا ، وكل مخلوق لابد له من خالق أوجده .. والخالق هو الله عز وجل فوجود الله عز وجل حقيقة إيمانية كبرى أثبتتها الاكتشافات العلمية الحديثة
صلو على رسول الله صلى الله عليه وسلم....يا حبيبي يا محمد رسول الله
والمؤمنون يعتقدون أن الله تعالى موجود ،وهذه حقيقة إيمانية كبرى ،إلا أنهم عجزوا عن الوصول إلى دليل علمى يؤكد ما يعتقدون ،ونزل قول الله عز وجل { الله خالق كل شىء وهو على كل شىء وكيل ، له مقاليد السموات والأرض .. } الزمر 62
ولكن كيف تكون السماء لا أول لها ولا آخر ،وتكون مخلوقة ،ومن المعلوم أن اللانهائى لا يكون مخلوقا !؟..
والأمر محيرا ،إلى أن توصل العلماء غير المؤمنين حديثا جدا إلى الأدلة العلمية التى تؤكد أن وجود الله تعالى حقيقة علمية ثابتة .
فقد أثبت العالم الفيزيائى المعروف البرت اينشتاين فى القرن العشرين أن الكون لابد أن يكون مخلوقا وله بداية وله نهاية وأنه لا يمكن أبدا أن يكون أزليا ،فقد أثبت بالمعاملات الفيزيائية الحديثة أن لو كان أزليا لكان معدل كثافة الكون صفرا خالقا الكون ، وهذا مستحيل ..ومادام الكون مخلوقا فإن له عظيما ، وهكذا كان إينشتاين أول من وجد الدليل العلمى الذى يثبت صحة قول الله عز وجل الله خالق كل شىء وهو على كل شىء وكيل ولم يمر وقت طويل حتى وجد إينشتاين دليلا علميا آخر فقد أثبت أن الكون محيز فى زمان ومكان ! والذى يحيز فى زمان ومكان يكون مخلوقا ،والمخلوق لابد له من خالق ،هو الله عز وجل ..
وفى عصر اينشتاين كان هناك عالم فلكى هو أدوين هابل رئيس مرصد بكالفورنيا ، وأثبت بالمعادلات الفلكية عام ،1932 أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعة قال إنها أقل من الجذر التربيعى للمسافة التى بين المجرات ،وقال إن هذا يدل على حقيقتين :
الأولى :أن السماء تتسع باستمرار .. وهكذا كان أدوين هابل أول من توصل إلى التفسير العلمى لقول الله عز وجل {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون }
الثانية :أن الكون مكور على نفسه ،وكأنه كرة لعائلة مغلقة على نفسها وتوصل إينشتاين إلى نفس الحقيقة العلمية ..وبذلك وجدوا حلا لأمر حير الناس قديما ، وهو أن السماء مخلوقة مع أنه لا يوجد لها أول ولا آخرا .. فالسماء والكون مكور على نفسه فنحن نعيش على كوكب كروى مهما سرنا على سطح الأرض لن نجد له أولا ولا آخر .. ومهما سرنا فى السماء لن نجد لها أولا ولن نجد لها آخرا لأننا نسير داخل الكرة !
ولقد ذكر القرآن حقيقة كروية الكون تلميحا وذكرها الحديث النبوى تصريحا ،قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ..}وقد ذكر العرض ولم يذكر الطول إشارة إلى تساويهما ولا تتساوى الأقطار إلا فى كرة .
وروى الإمام أحمد عن زيد بن أسلم عن ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى حديث له . .ولو أن السموات والأرض وضعتا فى كفة ووضعت لا إله إلا الله فى كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع كن حلقة مبهمة ونزلت عليها لا إله إلا الله لقصمتها .) حلقة مبهمة أى مغلقة .
ومن هذا ندرك أن علماء الفيزياء الكونية والفلك فى القرن العشرين هم أول من أثبت بالدليل العلمى كروية الكون ، ولكن القرآن والسنة ذكرا هذه الحقيقة من قبل أن يتوصل إليها العلماء بأربعة عشر قرنا من الزمان ..
ونتذكر حديثا نبويا شريفا رواه الإمام البيهقى عن أبى ذر ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذى نفسى بيده ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسى إلا كحلقة ملقاة فى أرض فلاة ،وأن فضل العرش على الكرسى كفضل الفلاة على تلك الحلقة ) وهكذا ذكر الحديث النبوى الشريف كروية الكون تصريحا .
ولم ينتبه المفسرون قديما ولم يتدبروا الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ،ولو تدبروها لتوصلوا إلى حقيقة كروية الكون قبل أن يصل إليها كل من وادوين هابل ألبرت اينشتاين وغيرهما فى القرن العشرين ..ولأدركوا أن السماء محيزة بزمان ومكان لأنها كرة ولن يجد من يعيش فى هذا الكون أولا له ولا آخرا مع أنه محدود الحجم ..وكل شىء محدود الحجم يكون مخلوقا ، وكل مخلوق لابد له من خالق أوجده .. والخالق هو الله عز وجل فوجود الله عز وجل حقيقة إيمانية كبرى أثبتتها الاكتشافات العلمية الحديثة
صلو على رسول الله صلى الله عليه وسلم....يا حبيبي يا محمد رسول الله