عبد الرؤوف
09-01-2009, 10:23 PM
ابتكار جديد قد يسهم في تطوير فحوص الحمض النووي الجنائية
سنغافورة / تمكن باحثون في سنغافورة من ابتكار تقنية جديدة تعد بتطوير فحوص الحمض النووي المستخدمة للأغراض الجنائية، لتصبح أسرع وأقل تكلفة. كما يمكن الإفادة من هذا الابتكار في مجال تشخيص الأمراض.
ويوضح الباحثون وهم من معهد "الهندسة الحيوية وتقانة النانو" في سنغافورة، أن فحوص الكشف عن مادة الحمض النووي التي تستخدم حالياً من قبل الخبراء في مجال التحقيقات الجنائية، تتطلب اللجوء إلى طريقة مضاعفة أعداد قطع الحمض النووي المتوافرة في العينة، لتقدم عدداً أكبر من النسخ لتلك القطع كما تفعل الة النسخ الورقي.
ويشير الباحثون إلى أن اللجوء إلى طرق مضاعفة نسخ قطع الحمض النووي، يستهلك الوقت ويزيد من تكلفة إجراء تلك الفحوص، علاوة على أنه يقلل من دقة نتائجها عند استخدامها على نطاق واسع.
ويعتمد مبدأ عمل التقنية الجديدة، التي ابتكرها الباحثون، على وجود زوجين من الأقطاب المتناهية الصغر، حيث يفصل بين القطبين مسافة تكافىء ما يعادل جزء واحداً من خمسين ألف جزء من عرض شعرة الإنسان، مع وجود مسبار خاص يعمل على التقاط جزيئات الحمض النووي (دي.إن.إيه).
وبحسب ما سينشر في وقت لاحق حول هذا الموضوع في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية، في عددها الصادر للثاني من أيلول/ سبتمبر من العام 2009؛ تُمكن التقنية الجديدة من الكشف عن وجود قطع الحمض النووي بحساسية عالية، وترجمة ذلك إلى إشارات كهربائية يمكن قياسها بواسطة جهاز الحاسوب.
وطبقاً لنتائج الاختبارات التي أجراها الباحثون لتقييم الطريقة الجديدة، أظهرت المجسات حساسية كبيرة تجاه وجود قطع الحمض النووي، حيث تمكنت من الكشف عنها دون مضاعفة عددها، ما قد يتيح للمختصين في المستقبل إجراء هذا النوع من الفحوص دون اللجوء إلى التقنية الحالية (مضاعفة أعداد قطع الحمض النووي)، ليزيد ذلك من سرعة إجراء تلك الفحوص وتقليص كلفتها، وتحسين دقة نتائجها نسيج
سنغافورة / تمكن باحثون في سنغافورة من ابتكار تقنية جديدة تعد بتطوير فحوص الحمض النووي المستخدمة للأغراض الجنائية، لتصبح أسرع وأقل تكلفة. كما يمكن الإفادة من هذا الابتكار في مجال تشخيص الأمراض.
ويوضح الباحثون وهم من معهد "الهندسة الحيوية وتقانة النانو" في سنغافورة، أن فحوص الكشف عن مادة الحمض النووي التي تستخدم حالياً من قبل الخبراء في مجال التحقيقات الجنائية، تتطلب اللجوء إلى طريقة مضاعفة أعداد قطع الحمض النووي المتوافرة في العينة، لتقدم عدداً أكبر من النسخ لتلك القطع كما تفعل الة النسخ الورقي.
ويشير الباحثون إلى أن اللجوء إلى طرق مضاعفة نسخ قطع الحمض النووي، يستهلك الوقت ويزيد من تكلفة إجراء تلك الفحوص، علاوة على أنه يقلل من دقة نتائجها عند استخدامها على نطاق واسع.
ويعتمد مبدأ عمل التقنية الجديدة، التي ابتكرها الباحثون، على وجود زوجين من الأقطاب المتناهية الصغر، حيث يفصل بين القطبين مسافة تكافىء ما يعادل جزء واحداً من خمسين ألف جزء من عرض شعرة الإنسان، مع وجود مسبار خاص يعمل على التقاط جزيئات الحمض النووي (دي.إن.إيه).
وبحسب ما سينشر في وقت لاحق حول هذا الموضوع في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية، في عددها الصادر للثاني من أيلول/ سبتمبر من العام 2009؛ تُمكن التقنية الجديدة من الكشف عن وجود قطع الحمض النووي بحساسية عالية، وترجمة ذلك إلى إشارات كهربائية يمكن قياسها بواسطة جهاز الحاسوب.
وطبقاً لنتائج الاختبارات التي أجراها الباحثون لتقييم الطريقة الجديدة، أظهرت المجسات حساسية كبيرة تجاه وجود قطع الحمض النووي، حيث تمكنت من الكشف عنها دون مضاعفة عددها، ما قد يتيح للمختصين في المستقبل إجراء هذا النوع من الفحوص دون اللجوء إلى التقنية الحالية (مضاعفة أعداد قطع الحمض النووي)، ليزيد ذلك من سرعة إجراء تلك الفحوص وتقليص كلفتها، وتحسين دقة نتائجها نسيج