المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدخل إلى طرق تدريس



قطر الندى
08-23-2009, 01:29 PM
أ – مفهوم طريقة التدريس :
1 – النهج أو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في نقل وتبسيط المعلومات من المقررات الدراسية إلى أذهان الطلاب
2 – الأسلوب الذي يستخدمه المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحقق وصول المعارف إلى طلابه بأيسر السبل .

ب- أسس نجاح الطريقة :

1 – أن تكون الطريقة مناسبة لسن الطلاب ومستواهم الذهني والمعرفي .
2 – أن تأخذ الطريقة بمبدأ التدرج في عرض المعلومة ، من الصعب إلى السهل ومن المعلوم إلى المجهول ، ومن الواضح إلى المبهم ، ومن المباشر إلى غير المباشر ...
3- أن تراعي الطريقة الفروق الفردية بين الطلاب .
4 – أن يكون دور الطالب فيها إيجابيا فاعلا نشطا .
5- أن تعمل الطريقة على تنمية مهارة التفكير والإبداع لدى الطلاب .
6 – أن تراعي الطريقة الجوانب النفسية والصحية والجسمية للطلاب .
7 – أن تشمل الطريقة بعض جوانب السرور والمرح .


وفيما يلي استعراض لأهم طرق التدريس :




أولا : الطريقة الإلقائية :


* مفهوم الطريقة :
هي تلك الطريقة التي يتحمل العبء الأكبر فيها المعلم ، والمتعلم يكون فيها سلبيا متلقيا فقط .
فالمعلم هو المتحدث الرسمي ، هو الذي يتحدث ويشرح ويسأل ويجيب ... وما على الطلاب إلا الإنصات والإصغاء .
ومن أساليب طريقة الإلقاء : أسلوب المحاضرة ، وأسلوب الوصف ، وأسلوب القصة .

* مزايا هذه الطريقة .

1 – تساعد على إضافة بعض المعلومات الإضافية التي لا توجد في الكتاب .
2 – تساعد على تدريب الطلاب مهارة الإصغاء والإنصات .
3 – سهولة استخدامها مقارنة بالطرق الأخرى ، فهي لا تحتاج إلا لإنصات الطلاب .
4 – تساعد المعلم على سرد أكبر قدر ممكن من المعلومات والحقائق والمعارف المتعلقة بالدرس .
5 – تساعد على تبسيط المعلومات الصعبة .
6 – تساعد على تنمية الخيال لدى الطلاب .

* عيوب هذه الطريقة :

1 – الطالب من خلال هذه الطريقة عضو سلبي داخل الفصل .
2 – الشرود الذهني الذي يصاحب الطلاب أثناء عملية الإلقاء .
3 – لا تصلح هذه الطريقة في تدريس المواد التي تتطلب إجراء التجارب العلمية .
4 – عدم مراعاة هذه الطريقة للفروق الفردية بين الطلاب ، فالأسلوب المستخدم واحد لجميع الطلاب .
5 – لا يستطيع المعلم من خلال هذه الطريقة أن يحدد بدقة مقدار استيعاب الطلاب للدرس .
6 – تؤدي هذه الطريقة إلى الملل والسأم .
7 – عدم فاعلية الطالب وعدم مشاركته في الدرس تؤدي به إلى الاتكالية وبالتالي لا
يستطيع أن يقوم بأي عمل بمفرده .
8 – الطريقة الإلقائية تورث الكسل الفكري لدى الطلاب .


المختصر النفيس في مهارات وطرق التدريس

* عوامل تساعد على نجاح الطريقة الإلقائية :
1 – الإعداد الجيد و الاطلاع على المراجع ذات العلاقة بالمادة الدراسية .
2 – ترتيب عناصر الدرس حتى لا تتناثر المعلومات في أذهان الطلاب .
3 – جهارة الصوت ووضوحه
4 - تمثل المعاني الواردة في الدرس ، واستخدام التلميحات غير اللفظية .
5 – استخدام ألفاظ وكلمات تتناسب ومستوى الطلاب المعرفي والفكري .
6 – التوسط في الإلقاء والبعد عن السرعة المفرطة أو البطء الممل .
7 – الاستعانة بوسائل إيضاح سمعية وبصرية .
8 – إشراك الطلاب في استخلاص أهم أفكار الدرس وتدوين ذلك على السبورة .







ثانيا : الطريقة الحوارية ( السقراطية ) :


* مفهوم الطريقة :

يعتبر الفيلسوف اليوناني سقراط أول من استخدم هذا الأسلوب في تعامله مع طلابه.
ويعتمد هذا الأسلوب على الحوار والمناقشة بين المعلم وطلابه.
فالمعلم من خلال هذا الأسلوب لا يعمد إلى كشف الحقائق مباشرة بل يتخذ الحوار والمناقشة وإلقاء مجموعة من الأسئلة المترابطة حتى يتوصل بأذهان وعقول الطلاب إلى المعلومات والأفكار الجديدة .
فشرح الدرس وتوضيح أفكاره من خلال هذه الطريقة يعتمد على تفاعل المعلم مع طلابه واستجوابه لهم .

* مزايا هذه الطريقة :
1 – التفاعل التام بين المعلم وطلابه .
2 – تساعد هذه الطريقة على ترسيخ وتثبيت المعلومات في أذهان الطلاب .
3 – تعود الطلاب على إعمال الفكر بفاعلية ، والاعتماد على النفس في كشف الحقائق .
4 – سلب أذهان الطلاب وإيقاظ انتباههم داخل الفصل .
5 – تبعد الطالب عن الملل والسأم .
6 – تنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب .
7 – تساعد هذه الطريقة على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
المختصر النفيس في مهارات وطرق التدريس


* عيوب هذه الطريقة .
1 – بطء عملية التدريس من خلال هذه الطريقة ، فربما أخذ المعلم وقتا طويلا في شرح فكرة بسيطة .
2 – تساعد هذه الطريقة على ترسيخ بعض الأخطاء التي قد لايتنبه لها المعلم أثناء الأسئلة والأجوبة الكثيرة .
3 – لا تصلح هذه الطريقة مع الطلاب الذين راجعوا الدرس ولديهم إلمام كامل بإجابات الدرس .
4 – تساعد هذه الطريقة على إشاعة الفوضى داخل الفصل .
5 – ربما تؤدى هذه الطريقة إلى تشتيت أفكار الدرس ، وقطع أوصاله من خلال الأسئلة الكثيرة .

* العوامل التي تساعد على نجاح هذه الطريقة :
1 – عدم استخدام هذه الطريقة في تدريس المجموعات الكبيرة .
2 – الإعداد الجيد للأسئلة التي ستلقى أثناء الشرح .
3- إلمام المعلم بعوامل ضبط الفصل .
4- تصحيح الأخطاء التي يقع فيها الطلاب أثناء الحوار حتى لا تعلق في أذهانهم .
5 – توضيح الأفكار وتدوينها على السبورة بعد الانتهاء من كل مناقشة .
6- أن تكون المادة العلمية قابلة للحوار والنقاش بخلاف المواد التي تحتاج إلى سرد كالتاريخ مثلا .

ثالثا : طريقة هربارت :


مفهوم هذه الطريقة :
هربارت فيلسوف ألماني ، تعتمد طريقته في التدريس على خمس خطوات أساسية : التمهيد ، العرض ، الربط ، الاستنتاج ، التطبيق .

* وفيما يلي استعراض لهذه الخطوات :

أ – التمهيد : وتوسم بالمقدمة أو التمهيد ، وللتمهيد دور كبير في إثارة حماس الطلاب ودفعهم إلى التعلم .
ويشترط في التمهيد ألا يستغرق فترة زمنية طويلة بل تخصص فترته لتوجيه عقول الطلاب للدرس .
ويمكن أن يكون التمهيد بذكر قصة أو بربط الدرس الحالي بالماضي ، أو بأسئلة عامة لها علاقة بالدرس ...

ب _ العرض : بعد أن ينتهي المعلم من مهمته الأولى ( المقدمة ) يقوم بعرض الدرس. وطريقة العرض تختلف باختلاف الدروس ، كأن يستخدم المعلم في عرضه طريقة الكشف: أي يشير إلى المعلومات الأساسية والطلاب يقومون بالكشف عن تفاصيلها ، أو يستخدم طريقة الإلقاء ، أو طريقة عرض الأمثلة ومناقشتها . . .
وعلى المعلم أن يراعي عند عرضه للدرس أن تكون المعلومات صحيحة وأن تناسب المستوى المعرفي والفكري للطلاب وأن يتدرج في الانتقال من فكرة إلى فكرة ، مع العمل على إشراك جميع طلاب الفصل في فعاليات الدرس .

ج – الربط : وهي خطوة الموازنة والمقارنة ، ففيها يقوم المعلم بعمل مقارنة وموازنة بين المعلومات الجديدة والقديمة وذلك من خلال أوجه الشبه والاختلاف بين ما يتلقاه الآن وبين ما سبق أن تعرف عليه .
ويعتبر الربط أمرا ضروريا لجعل المعلومات الجديدة جزءا من المعلومات السابقة ، وهذه الخطوة تساعد على ترسيخ المعلومات في أذهان الطلاب .

د – الاستنتاج أو الاستنباط : في هذه المرحلة يتم استنتاج واستنباط القواعد العامة والأفكار الرئيسة للدرس .
حيث يقوم المعلم بمشاركة الطلاب بصياغة القواعد العامة والأفكار الرئيسة بأسلوب مبسط ، ويدون ذلك على السبورة .
ا
وعلى المعلم هنا أن يتيح الفرصة للطلاب لإعمال الفكر والاستنتاج والاستنباط قدر الإمكان .

هـ - التطبيق : وذلك بطرح عدد من الأسئلة على الطلاب الهدف منها الوقوف على مدى فهم الطلاب للدرس من جهة وتثبيت المعلومات في أذهانهم من جهة أخرى .

* مزايا طريقة هربارت :
1 – طريقة منظمة ومتسلسلة في عرض المادة العلمية .
2 – تعتمد على عنصر التشويق قبل العرض .
3 – تساعد على ترسيخ وتثبيت المعلومات في أذهان الطلاب .
4 – تساعد الطلاب على التفكير والكشف عن الحقائق والاعتماد على النفس .
5 – تساعد على ربط الموضوعات ببعضها .

* عيوب هذه الطريقة :
1 – اهتم هربارت بالأمور الحسية أكثر من عنايته بتربية الخيال والتفكير المستقل .
2 – تصلح هذه الطريقة في دروس كسب المعرفة أما في دروس كسب المهارة فإنه يصعب اتباعها .
3 – تحد هذه الطريقة بخطواتها المحددة من عملية التفنن في العملية التعليمية .
4 – تهمل طريقة هربارت الدوافع الداخلية للفرد وكل ما يتعلق باستعداداته ونواحيه النفسية والانفعالية ، وترى أن المربي يستطيع عن طريق المعلومات والأفكار أن يكوّن الدوافع ويبني العواطف ويوجه السلوك .

رابعا : الطريقة الاستقرائية ( الاستنباطية الاستنتاجية ) :


* مفهوم هذه الطريقة :
تقوم هذه الطريقة على عرض الأمثلة ثم مناقشتها مع الطلاب والبحث عن أوجه الاختلاف والشبه بينها حتى يتم التوصل إلى القاعدة العامة .
حيث تستند هذه الطريقة على ثلاث خطوات أساسية :
1 – إعداد الأمثلة وتدوينها على السبورة ، أو استخدام وسيلة تعليمية مناسبة .
2 – مناقشة الطلاب في الأمثلة وموازنتها .
3 – صياغة القاعدة النهائية .

* مزايا الطريقة الاستقرائية :
1 – أثبتت التجارب أن القاعدة التي يصل إليها المتعلم بنفسه تساعد على تنمية قدرته على التفكير .
2 – المواد المكتسبة عن طريق الاستقراء أسهل في الفهم والحفظ من المواد الجاهزة .
3 – يستطيع الطالب استرجاع أي قاعدة إذا نسيها عن طريق استرجاع خطوات التعرف عليها .
4 – تساعد هذه الطريقة على الثقة بالنفس والاعتماد عليها .
5 – تساعد على إثارة دافعية التعلم لدى الطلاب .
6 – تعمل هذه الطريقة على جذب انتباه الطلاب والتغلب على ظاهرة الشرود الذهني .

* عيوب الطريقة الاستقرائية :
1 – لا تصلح لتدريس المواد التي لا تحتوي على قواعد أو قوانين عامة مثل التاريخ والأدب .
2 – تحتاج إلى وقت طويل .
3 – لا تصلح للطلاب الصغار لأنها طريقة منطقية تعتمد على التفكير والاستدلال .

خامسا : الطريقة القياسية :



* مفهوم هذه الطريقة :
الانتقال من العام إلى الخاص ومن القاعدة إلى الأمثلة ومن الكليات إلى الجزئيات . وهي تسير بعكس الطريقة الاستقرائية تماما .
حيث يقوم المعلم بعرض القاعدة ثم يقوم بطرح الأمثلة التي توضح القاعدة وتثبتها في أذهان الطلاب .
أي البدء بالصعب ( القاعدة ) والتدرج إلى السهل ( الأمثلة التوضيحية ) .

* مزايا هذه الطريقة :
1 – سهولة استخدامها ، فهي لا تحتاج إلى مجهود عقلي كبير .
2 – لا تحتاج إلى وقت طويل .

* عيوب هذه الطريقة :
1 – تبدأ من الصعب إلى السهل ، مخالفة بذلك قوانين التعلّم التي تنادي بالتدرج من السهل إلى الصعب .
2 – غير مناسبة لتعليم طلاب المرحلة الابتدائية لقصور تفكير الطلاب .
3 – مشاركة الطالب من خلال هذه الطريقة سلبية .
4 – سرعة نسيان القاعدة لأن الطلاب لم يبذلوا جهدا في استنباطها .


سادسا : طريقة حل المشكلة :



مفهومها :
المشكلة حالة يشعر الطلاب فيها بأنهم أمام أمر غامض ، قد يكون هذا الأمر الغامض سؤالا يجهلون إجابته ...

خطوات التدريس بطريقة حل المشكلات :
1- مرحلة الشعور بالمشكلة : أول خطوة هي الشعور بأن هناك مشكلة تواجه الطلاب وتدفعهم إلى القيام بالفعاليات المطلوبة لحلها .
2 – تحديد المشكلة : ملاحظة المشكلة ثم تحديدها تحديدا دقيقا وتوضيحها للطلاب .
3 – تعيين الحلول : بعد أن يتم جمع المعلومات يقوم الطلاب بوضع الحلول المبدئية ودور المعلم هنا التوجيه والإرشاد .
4 – التأكد من صحة الحلول : بمشاركة المعلم يتم تحديد الحلول الصائبة ومن ثم الاستدلال على صحتها وإثباتها بمعلومات أخرى .
5 – الوصول إلى الحقائق العامة : الوصول إلى النتائج الأكيدة وصياغتها بأساليب واضحة ومفهومة .

* مزايا هذه الطريقة :
1 – تعمل هذه الطريقة على إثارة تفكير الطلاب ودفعهم إلى الاستطلاع .
2 – تحقق مبدأ التعلم الذاتي .
3 – تنمي اتجاه التفكير العلمي لدى الطلاب .
4 – تنمي روح العمل الجماعي لدى الطلاب .
5 – الطلاب من خلال هذه الطريقة نشطون ويعملون بشكل إيجابي .
6 – تهيئ الطالب لأن يواجه مشكلات الحياة ويتدرب على طريقة حلها .

* عيوب هذه الطريقة :
1 – قلة المادة العلمية التي يحصل عليها الطلاب في وقت طويل تستغرقه دراسة المشكلة.
2 – طريقة معقدة ، لأنها تدفع المتعلم إلى المحاولة والخطأ إلى أن يتعلم .
3 – إذا أسند تحديد المشكلة للطلاب ربما يحددون مشكلة تافهة ، وإذا قام المعلم بتحديدها ربما تصعب على الطلاب .
4 – لا يمكن تطبيقها إلا على المواد التي تسمح طبيعتها بذلك .
5 – لا تصلح لطلاب المرحلة الابتدائية من التعليم لحاجتها إلى التفكير العلمي المجرد .


سابعا : طريقة التعلم التعاوني بنظام المجموعات :


* مفهوم هذه الطريقة :
من الطرق التدريسية التي تتطلب تقسيم طلاب الفصل الواحد إلى مجموعات ، يعمل فيها الطلاب معا .
حيث يقوم المعلم بتقسيم الطلبة إلى مجموعات من 4—6 ، ويكون هذا التقسيم بشكل متجانس ، مراعيا في التقسيم الفروق الفردية ، ثم يكلف المعلم كل مجموعة بإنجاز مهمة محددة .
ومما يساعد على التنظيم توزيع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة ( قائد ، قارئ كاتب ، مقرر . . . )
بعد ذلك يطلب المعلم من كل مجموعة تقديم تقرير عما تم إنجازه ، ثم يُقرأ ويُناقش
( التقرير ) أمام الطلاب .


* مزايا هذه الطريقة
1 – يعتبر الطلاب من خلال هذه الطريقة مركز العملية التعليمية .
2 – يتدرب الطلاب من خلال هذه الطريقة على مهارات النقاش والحوار البناء .
3 – تعويد الطلاب على تحمل المسؤولية .
4 – تدريب الطلاب على التعبير الجيد عن أفكارهم وآرائهم .
5 – تنمي روح العمل الجماعي .

* عيوب هذه الطريقة :
1 – إذا لم يطلب المعلم من الطلاب أن يقرؤوا حول موضوع المناقشة فإن درسه سوف يتحول إلى مجموعة من المهاترات الفارغة .
2 – عدم جدية بعض الطلاب .
3 – ضعف خبرات بعض الطلاب لا يمكنهم من مشاركة زملائهم بشكل فعال .
4 – ربما انحرف بعض الطلاب عن الموضوع المراد مناقشته إلى مواضيع خارجية .
5 – لا تصلح هذه الطريقة إلا بعد تدريب كاف .
6 – لا تصلح هذه الطريقة في الفصول التي تضم أعدادا كبيرة من الطلاب .


منقووووول للفائدة

الاستاذ مناف دحروج
10-27-2009, 08:02 AM
بارك الله فيكي قطر الندي علي هذا

قطر الندى
10-27-2009, 09:10 PM
بارك الله فيكي قطر الندي علي هذا

شكـــــــــــــــــــــرا لمرورك أخي