ابو عزام
08-14-2009, 11:30 PM
تشبه ثورة الخلايا الجذعية في الطب:
مواد جديدة لها مواصفات خارقة بالـ نانوتكنولوجي
كتب يحيي يوسف
النانو تكنولوجي في العلوم الطبيعية هو نظير الخلايا الجذعية في علوم الأحياء, حيث يمثلان وحدة البناء الأساسية للمادة, التي يتم تشكيلها وتفصيلها حسب الطلب, وكل منهما سيحدث ثورة هائلة في مستقبل العلوم التطبيقية وعلاج الأمراض المستعصية, فمن خلال الخلايا الجذعية يمكن تكوين كبد جديدة بالجسم وكلية وعظام جديدة ومعدة ورئة وقلب سليم, وهكذا تكنولوجيا النانو, يمكن بها إعادة بناء جزيئات المادة, ومن ثم تكوين مواد جديدة لها مواصفات خارقة.
وتقول الدكتورة مني بكر محمد أستاذ التطبيقات البيئية بالمعهد القومي لعلوم الليزر أن مصطلح تكنولوجيا النانو برز خلال السنوات الماضية, وهي تقنية واعدة تبشر بقفزة هائلة في جميع فروع العلوم والهندسة, وستلقي بظلالها علي كافة مجالات الطب الحديث ومن ثم علي الحياة اليومية للفرد العادي, وسوف تمكننا من صنع أي شيء نتخيله عن طريق صف جزيئات المادة إلي جانب بعضها البعض, وتفصيل المواد مثل تفصيل الملابس حسب الطلب,
ويمكن إنتاج حواسب خارقة الأداء ووضعها علي رؤوس الأقلام والدبابيس, وعمل أسطول من الروبوتات النانوية الطبية وحقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج الجلطات الدموية والأورام والأمراض المستعصية. وتضيف أنه عندما يتم تصغير المادة تتغير خواصها الكيميائية والفيزيقية حسب الشكل البلوري ويمكن التحكم في حجم البلورة النانوية وشكلها, فمثلا معدن الذهب الذي يستخدم للزينة ويتميز بلونه البراق يتحول للون الأحمر والأخضر والأزرق تبعا لحجم وشكل البلورة النانوية, وتتحكم النانوية في الخواص المغناطيسية للمادة,
فمثلا جزيء الحديد يمكن أن تزيد خواصه المغناطيسية بشكل كبير ويمكن جمع خواص أكثر من مادة في مركب واحد, وهذا يحقق تطبيقات هائلة في مجال الطب والزراعة والهندسة الالكترونية والصناعة, ويجري الآن تصنيع خلايا شمسية ذات كفاءة تصل إلي63% وهي تمثل عشرة أضعاف الخلايا الحالية. وتؤكد الدكتورة مني بكر إنه تجري حاليا في معهد الليزر أبحاثا مهمة في مختلف المجالات وبكفاءة دولية, ولدينا باحثين يشار إليهم في المحافل الدولية, لكن هناك بعض الإمكانات التي تنقصنا لنحقق نتائج في مختلف المجالات,
فبإمكانات بسيطة يمكن تخليق مادة تحل مشكلة السرطان والغذاء والتلوث وإنتاج أشباه موصلات تمتص كل أطوال الموجات الشمسية, ولا نحتاج لتحقيق ذلك سوي ميكروسكوب الكتروني وفريق عمل يتواصل ويكمل بعضه بعضا, ويمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي تصنيع آلة في حجم الذرة يمكنها الإبحار في جسد الإنسان لإجراء عملية جراحية والخروج من دون جراحة, كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد ملامستها للجسم من إخفائه مثل الطائرة أو السيارة ومن ثم لا يراها الرادار ويعلن اختفاءها, وكذلك يمكن صنع زجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة وأقمشة لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها, وقد ورد في بعض البرامج التسجيلية أنه يمكن باستخدام النانو تكنولوجي تصنيع خلايا أقوي200 مرة من خلايا الدم ويمكن من خلالها حقن جسم الإنسان بـ10% من دمه بهذه الخلايا, وقريبا يمكننا شراء مشروب لا لون له ولا طعم يتضمن نانو جزيئات للون والطعم.
وتقول الدكتورة مني إن هناك مبادرة مع مركز البحوث الزراعية لعمل اختبارات بيولوجية علي السمية, وتنقية المياه وعلاج السرطان تجري علي حيوانات التجارب, وهناك مبادرة لإنشاء مركز للنانو تكنولوجي في مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الدكتور محمد عمارة رئيس المركز الإقليمي للأغذية, وفي جامعة القاهرة تم الاتفاق علي مشروعين حول استخدام المادة النانوية في علاج السرطان, ومشروع آخر عن استخدام النانو في مجال تخزين وتغذية المعلومات.
مواد جديدة لها مواصفات خارقة بالـ نانوتكنولوجي
كتب يحيي يوسف
النانو تكنولوجي في العلوم الطبيعية هو نظير الخلايا الجذعية في علوم الأحياء, حيث يمثلان وحدة البناء الأساسية للمادة, التي يتم تشكيلها وتفصيلها حسب الطلب, وكل منهما سيحدث ثورة هائلة في مستقبل العلوم التطبيقية وعلاج الأمراض المستعصية, فمن خلال الخلايا الجذعية يمكن تكوين كبد جديدة بالجسم وكلية وعظام جديدة ومعدة ورئة وقلب سليم, وهكذا تكنولوجيا النانو, يمكن بها إعادة بناء جزيئات المادة, ومن ثم تكوين مواد جديدة لها مواصفات خارقة.
وتقول الدكتورة مني بكر محمد أستاذ التطبيقات البيئية بالمعهد القومي لعلوم الليزر أن مصطلح تكنولوجيا النانو برز خلال السنوات الماضية, وهي تقنية واعدة تبشر بقفزة هائلة في جميع فروع العلوم والهندسة, وستلقي بظلالها علي كافة مجالات الطب الحديث ومن ثم علي الحياة اليومية للفرد العادي, وسوف تمكننا من صنع أي شيء نتخيله عن طريق صف جزيئات المادة إلي جانب بعضها البعض, وتفصيل المواد مثل تفصيل الملابس حسب الطلب,
ويمكن إنتاج حواسب خارقة الأداء ووضعها علي رؤوس الأقلام والدبابيس, وعمل أسطول من الروبوتات النانوية الطبية وحقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج الجلطات الدموية والأورام والأمراض المستعصية. وتضيف أنه عندما يتم تصغير المادة تتغير خواصها الكيميائية والفيزيقية حسب الشكل البلوري ويمكن التحكم في حجم البلورة النانوية وشكلها, فمثلا معدن الذهب الذي يستخدم للزينة ويتميز بلونه البراق يتحول للون الأحمر والأخضر والأزرق تبعا لحجم وشكل البلورة النانوية, وتتحكم النانوية في الخواص المغناطيسية للمادة,
فمثلا جزيء الحديد يمكن أن تزيد خواصه المغناطيسية بشكل كبير ويمكن جمع خواص أكثر من مادة في مركب واحد, وهذا يحقق تطبيقات هائلة في مجال الطب والزراعة والهندسة الالكترونية والصناعة, ويجري الآن تصنيع خلايا شمسية ذات كفاءة تصل إلي63% وهي تمثل عشرة أضعاف الخلايا الحالية. وتؤكد الدكتورة مني بكر إنه تجري حاليا في معهد الليزر أبحاثا مهمة في مختلف المجالات وبكفاءة دولية, ولدينا باحثين يشار إليهم في المحافل الدولية, لكن هناك بعض الإمكانات التي تنقصنا لنحقق نتائج في مختلف المجالات,
فبإمكانات بسيطة يمكن تخليق مادة تحل مشكلة السرطان والغذاء والتلوث وإنتاج أشباه موصلات تمتص كل أطوال الموجات الشمسية, ولا نحتاج لتحقيق ذلك سوي ميكروسكوب الكتروني وفريق عمل يتواصل ويكمل بعضه بعضا, ويمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي تصنيع آلة في حجم الذرة يمكنها الإبحار في جسد الإنسان لإجراء عملية جراحية والخروج من دون جراحة, كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد ملامستها للجسم من إخفائه مثل الطائرة أو السيارة ومن ثم لا يراها الرادار ويعلن اختفاءها, وكذلك يمكن صنع زجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة وأقمشة لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها, وقد ورد في بعض البرامج التسجيلية أنه يمكن باستخدام النانو تكنولوجي تصنيع خلايا أقوي200 مرة من خلايا الدم ويمكن من خلالها حقن جسم الإنسان بـ10% من دمه بهذه الخلايا, وقريبا يمكننا شراء مشروب لا لون له ولا طعم يتضمن نانو جزيئات للون والطعم.
وتقول الدكتورة مني إن هناك مبادرة مع مركز البحوث الزراعية لعمل اختبارات بيولوجية علي السمية, وتنقية المياه وعلاج السرطان تجري علي حيوانات التجارب, وهناك مبادرة لإنشاء مركز للنانو تكنولوجي في مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الدكتور محمد عمارة رئيس المركز الإقليمي للأغذية, وفي جامعة القاهرة تم الاتفاق علي مشروعين حول استخدام المادة النانوية في علاج السرطان, ومشروع آخر عن استخدام النانو في مجال تخزين وتغذية المعلومات.